Uncategorized

رواية سيرة الحب الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الزهراء

 رواية سيرة الحب الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الزهراء

رواية سيرة الحب الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الزهراء

رواية سيرة الحب الفصل الأول 1 بقلم فاطمة الزهراء

تجلس فى غرفتها و تفكر فى طريقة لمساعدة والدها فى 
مصاريف البيت خاصة بعد إصابته فى العمل و جلوسه فى المنزل لتدخل والدتها وتجلس جوارها ابتسمت لها 
منى : كل شئ هيكون كويس متقلقيش أنا هنزل ادور على شغل بكره بلاش تفكرى كتير 
تمارة : ماما !! بابا محتاج وجودك الفترة دى وبعدين متخافيش عليا أنا كلمت منار تشوف ليا شغل عند أى دكتور من اللى شغاله معاهم 
منى : سامحيني موافقتش تدخلى كليه رغم انك كنت طالعه الاولى فى المدرسه انتى شايفه وضعنا 
تمارة وهى تحتضن والدتها : ماما أنا راضية كده بتعليمى بعدين انتى شايفه خرجيين الكليات الكبيرة مش لاقيين شغل و منهم أشخاص بيلفوا طول اليوم على البيوت علشان يبيعوا هدوم و حاجات تانيه كنتى دائما تقولى البنت ملهاش غير بيت جوزها ليه اتراجعتي أنا راضية بحياتي كده بلاش تفكرى كتير 
قبلتها منى : ربنا يرضى عليكى و يعوضك يا بنت قلبى يلا علشان نجهز الأكل 
ليقفوا معا وقبل أن يغادروا دق هاتف تمارة لتهتف منى : ردى و تعالى هستناكى 
خرجت منى لتجد تمارة اسم المتصل و تبتسم 
منار : عندى لكى خبر حلو بس فيه مشكله 
تمارة بقلق : قولى طيب الأول 
منار : كلمت دكتور شغال هنا و عنده عيادة خارجيه بس فى منطقه تانية مش فى بلدنا هو عاوز واحده تدخل المرضى و تنظم المواعيد قولتى أيه 
تمارة وهى تفكر : المكان فين 
أخبرتها منار بالمكان فهى فى بلده أخرى قريبة منهم لا تعرف ماذا تفعل ؟؟ و كيف ستقنع والديها بالموافقه 
منار : يا بنتى وصلتي لفين اقول للدكتور أيه 
تمارة : ادينى يومين أقنع بابا و ماما وارد عليكى 
منار : ماشى بس فكرى كويس و ردى بسرعه والا هايشوف بنت تانيه 
ظلوا يتحدثوا معا بعض الوقت وبعدها أغلقت هاتفها واتجهت للخارج لتجد والدها يجلس فى الصاله جلست جواره وقبلت يدها ليضع يده على رأسها 
تمارة : قولى يا بابا أخدت العلاج ولا لأ 
عدنان : اخدته اطمنى ،، المهم طمنينى عليكى انتى 
تمارة : اطمن أنا كويسه أهم شئ عندى انك تكون بخير 
منى وهى تضع الاطباق على طاولة الطعام : قاعده هنا يلا تعالى هاتى الاطباق معايا 
تمارة و هى تتجه لوالدتها : زعلانه ليه بس اقولك ارتاحى انتى و أنا هكمل 
جلسوا ليتناولوا الطعام فى هدوء ،، بينما ظلت تمارة تقلب الطعام فى طبقها بالملعقة ولاحظت والدتها توترها قررت التحدث معها فى الليل أنهوا طعاهم وجلسوا معا ثم اتجهت تمارة لغرفتها ،،،،
فى المشفى كان يجلس بعد انتهاء اليوم الطويل له و يفكر فى حياته المستقبلية فهو قرر أن يزوج شقيقته الصغيرة أولا ثم يبحث عن فتاه مناسبه ليدخل صديقه 
حسن : بتفكر فى أيه مش منار شافت بنت للعيادة 
وليد : عاوز اطمن على حنان الأول بعدها هارتاح 
حسن : نفسى أفهم هو محمد مش أخوها زيك بس شايف انك اكتر شخص مهتم بها وبوالدتك 
وقف وليد و قام بارتداء الجاكيت الخاص به : محمد من بعد ما اتجوز وهو مش مهتم ولا بيسأل وكل ما اتكلم معاه يتحجج بالصيدلية وأنه مش فاضى 
ليضع حسن يده على كتف وليد : محمد طول عمره عايش بعيد عن الناس أنا مش فاهم بتتعامل معاه ازاى 
وليد بابتسامه : انت مصيبه يلا خلينا نمشى علشان اوصلك أخبار تصليح سيارتك أيه 
حسن و هو يدعى الحزن : بتفكرني ليه بس تقريبا هحولها لتاكسى قريب 
وليد : يلا يا ابنى الساعه ٨ اتاخرت
حسن بهدوء : طيب بما انى ابنك يوم الخميس هازورك أنا و والدتى 
وليد بتفكير : ليه ؛ ثم من أمتى بتاخد مواعيد ده بيت عمك 
حسن : زيارة شخصية يا اخى افهم بقى 
غادروا للخارج ليقود وليد السيارة ،، هو يعلم أن شقيقته معجبه ب حسن ولكن لم يتوقع أن يطلب حسن منه الزواج من شقيقته ليبتسم بهدوء قام بتوصيل حسن الذى عرض عليه الصعود معه ولكن وعده أن يأتى له يوم أخر ،، اتجه لعيادته ليجدها ممتلئه كالعاده دخل مكتبه ليجد شقيقته خلفه 
حنان بهدوء : إتأخرت النهارده ليه كده الناس هنا من بدرى 
وليد : معلش اليومين دول بس يعدوا و هاظبط الأمور ‘ نظر لها بهدوء ‘ ثم مش قولتلك بلاش تنزلى هنا 
حنان : زهقت من القعدة فوق بسلى نفسى شوية 
وليد : طيب يلا دخلي أول حاله لانى مرهق جدا النهارده عاوز أنام 
خرجت لتدخل المرضى لشقيقها نظرت فى الساعه لتجدها الحاديه عشر مساءا و مازال هناك بعض الحالات قامت بإعداد عصير لشقيقها وبعض الكعك لكى يأكل لأنها تعلم أنه يرفض تناول الطعام خارج المنزل ،، بعد خروج المريض دخلت له وهى تحمل صنيه لينظر لها بحب و يأخذها منها 
وليد : عشر دقائق بس ودخلى اللى لسه 
حنان : لسه ٣ بس اتمنى مفيش حاله تانية تيجى يلا اشرب العصير وكل الكيك بسرعه 
لينتهي اليوم الرسمى لدوامه الساعه الثانيه عشر ليلا ليجد والدته ترتدى حجابها وتنظر لهم بقلق ،، ليجلس وليد على أقرب كرسى أمامه 
ماجده : اتاخرتوا ليه كده كنت نازله لكم 
حنان بهدوء : اهدى يا ماما احنا كويسين بس الحالات كانوا كتير ‘ نظرت ل وليد ‘ لحظه هاجهز الاكل اتعشى و نام 
وليد وهو يقف : أنا عاوز أنام بس حاليا تصبحوا على خير 
ماجده ورق قلبها لحال ابنها : هاتنام من غير أكل انت خارج الصبح من غير فطار 
وليد بتعب : معلش يا أمى بس حقيقى مش شايف قدامى بعد إذنكم 
ماجده : يلا ادخلى نامى انتى كمان امتى تتجوزى انتى وهو علشان ارتاح 
حنان بعتاب : كده عاوزه تخلصي مننا إحنا زى ولادك برضه 
اتجهوا لغرفهم ليناموا وفى الصباح سمعوا صوت دق على الباب 
حنان بعصبيه : فى أيه استنى لحظه مفيش صبر على الصبح 
فتحت لتجد محمد و زوجته أمامها 
رانيا بسخرية : أيه يا حنان أخوكى أتأخر على الصيدليه 
حنان : الساعه لسه ٧ يا رانيا هو بيمشي ٩ فين التأخير بقى مش فاهمه 
رانيا : علشان عاوز وليد فى موضوع مهم قال يلحقه قبل ما يمشى 
ماجده بهدوء : موضوع أيه مش فاهمه بعدين وليد راجع البيت متأخر سيبه يرتاح ابقى كلمه يوم الجمعه هيكون هنا 
محمد : مش هينفع أتأخر أنا عاوزه ضرورى 
دخل لغرفة وليد وجده نائم قام بالنداء عليه لينظر له بنوم ثم ينام مره أخرى ،، ليقوم محمد بالنداء مره أخرى فى البدايه ظن وليد أنه حلم ولكن استيقظ ليجده يجلس على مكتبه 
وليد : نعم مش قادر تستني شوية محتاج انام 
محمد : الموضوع مهم 
ليجلس وليد على السرير : نعم اتفضل قول
فى الخارج كانت حنان تقوم بإعداد الافطار لهم و تتابع نظرات رانيا لتشعر أنها تعلم لماذا يريد محمد الحديث مع وليد لتكمل ما تفعله ففى النهاية ستعلم الأمر ولكن انتبهت للأصوات العاليه لتتجه للخارج برفقة رانيا 
حنان بقلق : ماما هما بيتخانقوا ليه 
اتجهت ماجده للغرفة لتجدهم يقفوا أمام بعضهم البعض ونظرات غضب من وليد لشقيقه الذى يقف هادئ 
وقفت بينهم : اضربوا بعض أحسن فى أيه 
وليد وهو يتجه للحمام ليعد نفسه قبل الذهاب للعمل : اسالى ابنك المحترم اللى ماشى ورا مراته 
محمد بغضب : اتكلم كويس عن مراتى يا دكتور متنساش نفسك و إنى اخوك الكبير 
وليد بحده : الكبير كبير بعقله يا أستاذ 
اتجه للحمام لتنظر ماجده ل محمد : تعالى معايا فهمني عاوز أيه من أخوك
محمد محاولا الهروب من والدته : بعدين يا أمى هتأخر على الصيدليه
نجاة بحده : قدامى يا محمد مش هقبل باعذارك اتفضل 
اتجه مع والدته لغرفتها و أغلقت ماجده الباب فى الخارج 
حنان : هو محمد عاوز أيه من وليد يا رانيا هاه
رانيا بهروب : اسالى أخوكى يلا نجهز باقى الفطار قبل وليد ما يمشىى
حنان وهى تنظر لغرفة والدتها : خبر بفلوس بعد شويه يبقى ببلاش 
 قام وليد بتغيير ثيابه وتوضأ واتصل بحسن لكى ينتظره ليذهبوا للمشفى لاحظ حسن أن صوته غير طبيعى وقرر معرفة السبب أثناء اليوم ،، خرج وليد من غرفته واتجه ليغادر بدون أن يتناول شئ 
حنان بحب : وليد تعالى أفطر الأول انت ما أكلتش من يومين فى البيت
وليد بهدوء : الساعه ٨ إتأخرت هرجع بدرى النهارده علشان عاوزك فى موضوع مهم 
حنان بتساؤل : موضوع أيه هاه قول بقى 
وليد : لما ارجع باى بقى و خلى بالك من ماما 
حنان بحزن : طيب مش هتقول محمد كان عاوز أيه 
وجد رانيا تقف أمام المطبخ هتف بغضب : بعدين بقى نتكلم يلا مع السلامه 
نزل لأسفل وقبل ركوبه السيارة سمع صراخ حنان و استمع لصوتها تنادى عليه ليصعد مسرعا وصدم حين وجد والدته فاقده للوعي ..
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني: اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المؤامرة للكاتبة منة محسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى