Uncategorized

رواية لأنها أنتِ الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

 رواية لأنها أنتِ الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

رواية لأنها أنتِ الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

رواية لأنها أنتِ الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر

انتي ايه اللي جابك هنا اطلعي برا 
بصت ليلى وهي بتضحك : ها وبعدين كل مرة تعمل المقلب ده فيا يا ادهم 
ادهم بخبث : بس انا مبهزرش المرادي يا ليلى اطلعي بره الشركه دي 
ضحكت بصوت عالي : اطلع بره الشركه بتاعتي انت شايف كده حلوه القصه دي قولها تاني ضحكني يا قصير هههههه 
مسكها من دراعها رماها ناحيه الباب 
انصدمت : انت مجنون انت ناسي نفسك يا حيوان ولا ايه اطلع برا بدل ما اجيب الامن يبهدلوك 
ادهم : كل الاوراق اللي تثبت انك صاحبه الشركه دي انا قطعتها و بالتوكيل اللي كنتي عملاهولي نقلت كل حاجه باسمي الشركه الفيلا العربيات حتى الكلب بتاعك يا لولا 
ليلى : انت كداب 
نده للأمن خدوها رموها بره وهي مش مستوعبة اللي حصل 
ركبت تاكسي و راحت عالفيلا لقيت بوليس واقفين و كل هدومها و شنطها بره ولأنها فرنسية من أصل مصري كل أهلها في فرنسا امها اخواتها مكنش في غير ابوها كتب باسمها الشركه و الفيلا عشان سمعت كلامه و راحت معاه مصر و حاليا كل حاجه ضاعت 
طلعت تليفونها تتصل بخطيبها التليفون وقع من ايديها اتكسر 
ليلى بعصبية : هو ده وقتك الله يلعنك 
خدت شنطه هدومها و فضلت ماشيه في الشوارع مش عارفة تعمل ايه ولا تروح فين حتى المحامي قفل المكتب بتاعة و هرب لانه مشترك في الجريمه دي 
فضلت لحد الساعة 1بليل في الشارع قاعدة عالرصيف بتعيط 
فجأة بتبص لقيت واحد جنبها : اتخضت هي متاكده أن الشارع كان فاضي 
ليلى بخوف : انت مين 
ابتسم ابتسامه مخيفة في البدايه و مد أيده : انا زياد 
قامت ليلى وقفت : حضرتك عايز ايه 
قام زياد وقف : حبيت اساعدك 
ليلى : شكرا مش محتاجة مساعدة 
كان هيمشي بس ابتسم 
فكرت تاني يمكن دي إشارة من ربنا أن الشخص ده يساعدني افضل عنده للصبح بدل الشارع 
ليلى : لو سمحت ….
لف وشه و ابتسم وهنا ظهرت اسنانة بيضه بتلمع 
– انا كنت محتاجة مكان افضل فيه للصبح بس لحد ما اروح لصاحبتي 
زياد : اسكندرية بعيدة عليكي 
ليلى برعب : انت عرفت منين أن صاحبتي في اسكندرية 
زياد : انا كنت بتريق انا زياد 
ليلى : اه انا ليلى 
سلم عليها وابتسم اكتر وهو بيضغط على ايديها 
مشيت وراه كان عنده فيلا بس قديمه شويتين من بره و من جوا جنه على الأرض 
دخلت انبهرت ازاي المنظر من برا كده و ليه 
زياد بابتسامه : المظاهر بتخدع دايما 
لف وشه و شاور لها على اوضتها 
ليلى : انت قاعد لوحدك ولا ايه 
زياد : اخويا الكبير في الأوضه اللي هناك دي و اختي في الأوضه دي 
ليلى بخوف : طب انا همشي 
كانت بتمشي بسرعة مسك ايديها وابتسم ابتسامته المخيفة تاني : اوضتك من هنا يا ليلى اوضه الضيوف 
دخلت الاوضه كانت نضيفة جدا ازاي اوضه ضيوف تكون بتلمع كده دي حتى مفيهاش اي تراب عالشباك 
كانت بتتمنى يكون معاها حد لانها فعلا مرعوبه 
خبط زياد عليها دخلها صنيه اكل حمام و فراخ و طبق بشاميل و سلطه و شاورما 
ليلى وهي بتبلع ريقها : ليه كل الاكل ده 
زياد بابتسامه : لانك مكلتيش من الصبح اه وثانيه 
خرج برا جاب 5 علب عصير فراولة و رمان و توت و كريز 
ليلى : عصير كريز …هو في عصير كريز 
زياد : ده الخدامه بتعمله مخصوص عشان أنا بحبه و بيخلي البق احمر 
ضحكت ليلى : اه شكرا  .
قلبها بدأ يدق جامد : انت عرفت منين اني مكلتش من الصبح 
زياد : بتوقع يا ليلى 
خرج زياد وهو مبتسم 
قعدت تااكل غالبا خلصت الاكل كله كانت مش قادرة اتنهدت و فضلت قاعدة هي لا يمكن هتنام هي خايفة
خرجت برا الاوضه كان في طريق طويل للاوض التانيه فضلت تمشي فيه وهي بتبص عالصور كانت صور لملوك و ملكات من زمان فجأة برقت و فتحت بقها ……د …دد د هو 
كان هو نفس زياد في صورة قديمه ابيض و اسود ….
صوتت و جريت على أقرب اوضه قدامها فتحتها لقت اخوه  برق بعنيه لما شافها بترجع لورا لقيت زياد وراها ……..
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الساحر للكاتبة ياسمينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى