روايات

رواية ضريبة الطيبة الفصل الخامس 5 بقلم شيماء

رواية ضريبة الطيبة الفصل الخامس 5 بقلم شيماء

رواية ضريبة الطيبة الجزء الخامس

رواية ضريبة الطيبة البارت الخامس

رواية ضريبة الطيبة الحلقة الخامسة

_آية مالها يا دكتور .
قالتها مامت اية اول ماخرج الدكتور مشيو معاه المكتب قعد وشبك ايديه :
_انا مستني نتيجة التحاليل بس حابب اسألكم شوية اسئلة .
بصوله بحيرة وكمل بهدوء:
_ مالاحضتوش عليها اي اعراض اغماء مثلا نزيف كدمات
في الجسم اي حاجة .
هزوا ريسانهم بالنفي ومامتها قالت بقلق:
_لاء يا دكتور هي متجوزة وعايشة فبيت جوزها بس لما جت عندنا مالاحضناش اي حاجة .
هز راسه وجاوب :
_عموما احنا عملنالها شوية تحااليل وعندي بعض الشكوك وهأكدها بعدين اتمنى دلوقتي تبعدوها عن اي ضغط لانه المرة دي جت سليمة هي هتفضل عندنا انهاردة .
جوا الاوضة كانت نايمة بهدوء والتعب باين عليها اوي
جه يعدي ورجع فجأة بص باستغراب
_آية .

 

قالها وهو بيدخل الاوضة وبعدها حمل تيليفونه واتصل بأخوه
_الو سامر اية في المشفى لي بشتغل فيه وباين عليها تعبانة اوي .
قفل سامر الموبايل وقام بسرعة نزل وساق طاير عالمشفى
فضلوا اهل اية مستنيين
_بصراحة مش عارف اقولكم ايه بس .
كان باين انه متردد جدا فقال والد آية :
_دكتور ارجوك طمني على بنتي .
اخد نفس هادي وقال مرة واحدة:
_لوكيميا بس في مرحلتها الاولى يعني في امل كبير انا كنت مستغرب لانكم مالاحظتوش عليها اي اعراض المريضة محتاجة دعم نفسي جامد .
بصوله بصدمة وخرجوا من عندوا رجليهم مش شايلاهم
قعدت مامتها على اقرب كرسي تلطم :
_ بنتي ضاعت بنتي ضاعت .
حاول جوزها يهديها وصل سامر وقابل اهلها وقال بقلق:

 

_آية فين ايه لي حصل .
اتنهد باباها ووقف:
_اهلا يا سامر مش عارفين يا ابني انفعلت شوية وبعدها اغمى عليها المهم تصحى دلوقتي .
دخل سامر لاوضة قعد قصادها بيبص عليها اسبوع عدا من غير مايشوفها بقت كدا قد ايه نحفانة والتعب باين على ملامحها
خرج ودور على اخوه وقابله فآخر الرواق :
_هو الدكتور ماقلش آية فيها ايه يا عزيز .
طبطب على كتفه وهو بيمشي ناحية الاوضة لي موجودة فيها آية
_هتبقى كويسة اهي صحيت روحلها.
دخل سامر بهدوء وقعد قدامها مد ايده ومسح العرق لي
على جبهتها
_حاسة بإيه يا حبيبتي .
لفت وشها الناحية التانية ومردتش عليه ضغط على ايده
بيحااول يهدي نفسه
_ماتعمليش فينا كده يا حبيبتي ماتضيعيش عشرة سنين

 

وارجعي معايا .
رفعت ايدها وبعدت شعرها عن وشها وبعدها بصت ليه وقالت بارهاق :
_سامر ارجوك مش شايف انه الوقت مش مناسبة للكلام ده .
فضلت مامتها معاها كمرافق والكل روح قعدت قدامها ومسحت على راسها :
_حبيبتي .
لفيت لمامتي وعدلت قعدتي وحسيت بدوخة خفيفة:
_ ارجوكي انتي كمان ماتضغطيش عليا زي سامر مستخسرين فيا الراحة يعني بس يوم واحد متضغطيش عليا سيبيني اخد نفسي اعيش زي ما انا عايزة .
بصتلي بقلق وقامت متوترة:
_اهدي خلاص ماقلتش حاجة .
سندت راسي عالسرير وبحاول افكر حاسة دماغي هتنفجر
دخل عزيز مبتسم :

 

_عاملة ايه دلوقتي يا آية .
نزلت راسي حاسة نفسي ضعيفة وكل ناس بتبصلي بشفقة
مش عارفة ليه
_الحمد لله احم ممكن اسألك سؤال هو ليه كل التحاليل دي انا فيا ايه وارجوك ماتكدبش عليا لاني بقالي شهر حاسة بأني مش طبيعية بس مكنتش فايقة اكشف.
قعد بهدوء وشبك ايديه :
_انتي مؤمنة يا آية وعارفة انه كل حاجة قضاء وقدر وربنا بيبتلي العبد لي بيحبه صح .
بعد المقدمة دي كنت عارفة انه لي جاي هيقضي عليا
“لوكيميا” اول ما قالها حسيت بصدمة كأنه كل حاجة حواليا وقفت حاسة بيه بينادي باسمي بس
قرب منها بقلق
_آية انتي سامعاني آية ردي عليا .
خدت نفس وغمضت عينيا وكأني بدأت اتقبل لي قاله رفعت راسي ليه :
_طب ممكن ماتقولش حاجة لسامر حابة انا اصارحه امتى اقدر اطلع من هنا .

 

بكرا هشوف اذا كان سامر هو الشخص الصح لي كنت اخترت اعيش معاه حسيت انه المرض ده مجرد اختبار عشان يكشفلي الناس الحقيقية لي بتحبني
جهزت حتجاتي ومامتي دخلت فرحانة اوي وحضنتني:
_عين العقل يا بنتي ايوه ارجعي لبيتك وجوزك وخلي اولادك يتربوا بين ام واب
اكتفيت بابتسامة تريقة طول الطريق وانا عينيا على سامر كان سايق بهدوء
_ممكن توقف هنا مخنوقة شوية وحابة اشم هوا.
وقف بعد لحضات قدام حديقة هادية نزلت وعينيا مليانين دموع خايفة يخالف توقعاتي ويتخلى عني بعد ماكان متمسك بيا قعدنا على قرب كرسي لفيت ليه بابتسامة هادية ومسكت ايده
_سامر انت بتحبني صح .
حسيت باستغرابه وشدد على ايدي :
_اية ايه السؤال ده اكيد بحبك ومتمسك بيكي مفيش حاجة هتتغير صدقيني ارجعي معايا .
اول ماغمضت عينيا سمحت لدموعي ينزلوا
_اية انتي كويسة لو لسه محتاجة ترتاحي ممكن تفضلي شوية فبيت اهلك وبعدها ترجعي انتي باين تعبانة اوي شوفي خسيتي ازاي و
_ انا عندي لوكيميا .

 

قلتها بجمود لما شفت ايديه لي بعدهم عن ايديا وصدمته
ركبنا العربية من غير ماينطق كلمة نزلنا ووصلنا بيت اهلي
_انتي طالق طالق طالق .
فضلت باصة لعربيته لي بدأت تختفي واختفى معاها سامر سافر في نفس اليوم مع مراته ومن بعدها بقيت وحدة تانية جامدة حاسة اني خسرت حاجات كتير شخصيتي كل حاجة اتغيرت فيا وبقا كل همي عيالي وبس وانتقلت لبيتي لي اجرته حتى والدتي مقدرتش اسامحها
عدا شهرين كنت فيوم قاعدة و سمعت
الجرس رن حاولت اعمل بأصلي :
_اتفضلي .
دخلت وهي بتبص بتعالي وفوقية وهي بتلوي بوزها
_ لاء واضح ابني سامر هجرك ليه ايه المنظر ده .
تعرفي اني فضلت ازن عليه عشان يتجوز واخيرا سمع كلامي عموما مش موضوعنا جيت اشوف احفادي
اوه مش هتعبك سمعت انك عيانة ربنا استجاب لدعواتي هيجي عزيز بعد ساعة ياخدهم كعادتي سكت رغم انه كلامها كان قاسي بس بقت عادة فيا الصمت وبس .
مكنش فيا حيل فتحت الباب وابتسمت ليه
_اتفضل هجهزهم وتقدر تاخدهم .

 

_ممكن لحظة آية انتي ليه مش بدأتي علاج ليه استسلمتي بالشكل ده .
قعدت على اقرب كنبة وخبيت وشي بكفوف ايدي وفضلت اعيط مش عارفة اد ايه كل لي اعرفه اني تعبت من كل حاجة حواليا
_تتجوزيني.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة الطيبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!