Uncategorized

رواية سحر عينيها الحلقة الأولى 1 بقلم روكا محمود

 رواية سحر عينيها الحلقة الأولى 1 بقلم روكا محمود 

رواية سحر عينيها الحلقة الأولى 1 بقلم روكا محمود 

رواية سحر عينيها الحلقة الأولى 1 بقلم روكا محمود 

فى مكان يشبه مركز المخابرات وفى قاعه واسعه ويوجد بها الكثير من الظباط 

 كانت جالسه امامهم بشموخ كعادتها ولكن كانت ترتدى چاكت من الجلد اسود اللون وتضع على وجهها نظاره سوداء لتخفى ذلك العيب الذى يعايرها به الكثير من الناس 

ومادخل ذلك الرجل كبير فى السن هب كل من جالس واقفا احتراما له … لكن من يراه يقول انه ليس كبير فى السن … لانه كان مهتم بمظهره ويبدو على شكله إنه فى اوائل الثلاثينات ليس فى عمر الخمسه وخمسين ! 

اللواء (عادل ) وهو يجلس: اتفضلوا اقعدوا 

جلسوا جميعا مره اخرى فى صمت تام وبعض بمرور لحظات قطع ذلك الصمت صوت اللواء 

اللواء (عادل) : اول حاجه عاوز اقولها ولازم الكل يركز فيها لان المهمه دى خطيره جدااا جدااا ومش لازم يحصل فيها اى غلطه … اول حاجه العمليه دى اللى هتقوم بيها هى …رهف 

رهف بجمود: وانا تحت امر حضرتك 

احد الظباط بسخريه: حضرتك يافندم بتقول المهمه دى خطيره جدا ازاى هى هتقوم بيها دى اخرها تكنس المطبخ او ترقص لجوزها 

ضحك جميع ماكان فى القاعه وسادت حاله من الفوضى 

ليقطع صوت ضحكاتهم صوت عالى لقد اصمتهم جميعا ! 

رهف نهضت من مكانها واتجهت نحوه وهى غاضبه بشده اردفت قائله بأمر: قوم اقف 

نظر اليها بسخريه ولم يهتم الى حديثها وعاد ينظر امامه مره اخرى ! 

رهف وهى تجز على اسنانها بغضب: قولتلك قوم اقف ياحيوان ؟ 

نهض ووقف امامها مباشره وهو ينظر اليها وعلى ثغره ابتسامه ساخره 

رهف بسخريه: قولتلى بقى اكنس المطبخ وارقص لجوزى ( ثم اقتربت من اذنه واردفت قائله بصوت يشبه فحيح الافعى) : طب ايه رايك اخليك انت اللى ترقص لمراتك وعلى واحده ونص كمان 

ابتعدت عنه وهى تبتسم له عندما وجدته ينظر اليها بتوتر 

لتردف قائله مره اخرى بصوت عالى:ايييييه رايك بقى ياروح امك ؟ 

ولم تنتظر رده اخذت تضربه عده مرات فى وجهه لم يستطع ان يدافع عن نفسه 

وبحركه سريعه منها جعلت ذراعه خلف ظهره وكادت ان تكسره الا اوقفها صوت اللواء 

اللواء بحده: رهف … خلاص سبيه هو خلاص عرف غلطه 

نظرت الى اللواء ثم عادت بنظرها الى ذلك الذى ملقى على الارض ويتألم بين يديها تركته واردفت قائله بسخريه 

رهف بسخريه: قوم ياخويا من على الارض ولا تحب اجيب ليك مامى عيل خرع ( وتحدثت بصوت عالى) قوووووم ياض ومره تانيه تبقى تعرف انت بتتكلم مع مين قبل اما تقول الكلام لان المره دى انا سيبتك لكن المره الجايه اوعدك هضيع ليك مستقبلك 

ذهبت اتجاه اللواء الذى كان يقف ويبتسم على صغيرته الشرسه ! 

رهف بجمود: سياده اللواء خلاص انا اللى همسك المهمه دى واوعدك مش هتحصل فيها غلطه وكمان هتتم بأمتياز ! 

اللواء(عادل ) بفخر: وانا متأكد بكدا انتى مش اى حد انتى اكفأ ظابطه هنا فى الجهاز 

ابتسمت له وجاءت لكى تخرج لكن اوقفها صوت اللواء 

عادت ووقفت امامه مره اخرى

اللواء: استنينى فى المكتب بتاعى 

ليأتى من خلفهم وعلى ثغره ابتسامه واسعه وكان وجهه ملئ بالكدمات 

= اكيد حضرتك هتزقها على اللى هى عملته 

نظر اليه اللواء بغضب وكاد ان يجيب عليه لكن قاطعته رهف 

رهف بحده : قسما بالله انا اللى همسح بيك بلاط الجهاز كله …. انت راجل انت روح بص لنفسك فى المرايه .. دا انا ضربتك ضربه بس لاقيتك فرفرت فى ايدى دا انت عامل زى النسوان انت ازاى دخلت كليه الشرطه لاوكمان فى المخابرات … انت لازم تدرب قبل اما تروح اى عمليه انت ممكن تبوظ العمليات 

صاح بها بغضب: نععععععععم … مين دا اللى عاوز يتدرب يلا يابت روحى العبى بعيد 

رهف بتحذير: انا بحذرك بلاش تعصبنى لان صدقنى لو اتعصبت ساعتها انت مش هتعرف راسك من رجليك فى اللى هعمله فيك وانت حر 

جاء لكى يجيب على حديثها لكن قاطعه اللواء وهو ينظر اليه بحده 

اللواء: اعتقد انك اتهزقت بما فيه الكفايه غور لانك لازم تتدرب  يلااااا غور فى داهيه 

خرج من القاعه وهو يتمتم بغضب من تلك الفتاه 

ذهب لكى يعقم الجروح التى فى وجهه 

على الجهه الاخرى 

اللواء بصوت عالى:يلااا اتفضلوا الاجتماع انتهى 

خرج جميع ما فى القاعه وتبقى اللواء ورهف 

اللواء بهدوء: تعالى ورايا 

ذهبت خلفه وبعد دقايق كانت جالسه امامه وهى صامته ليقطع ذلك الصمت صوت اللواء

اللواء بهدوء:  زى ماقولت ليكى ان المهمه دى خطيره جدااا ولازم تركزى فيها كويس 

رهف بهدوء هى الاخرى: المهمه دى فيها ايه 

اللواء وهو يخرج ليها بعض الصور ويضعها امامها 

اللواء: بصى الراجل اللى فى الصوره دا يبقى زعيم المافيا دا راجل تأجر مخدرات واثار وبلاوى كتير بس المهمه دى اهم مهمه بالنسباله لان هو هيدخل لمصر كميه هروين كبيره اوى اوى … المطلوب منك انك تقبضى عليه متلبس وتجبيه ليا حى لان هو وراه ناس كبيره اوى لان هما عصابه كبيره اوى وفى ناس اكبر منه فى العصابه يعنى لازم تأخدى بالك وتقبضى عليه حى فهمتى ! وخلى بالك هو بيحب يروح يسهر فى الديسكو كل يوم بليل وكمان عينه زايغه وبيحب النسوان اوى وكل يوم معاه واحده شكل

رهف بجمود:  تمام متقلقش يافندم اعتبر المهمه خلصت … بس مين الفريق اللى هأخده معايا  

اللواء: انتى هتدربيهم الاول لان هما لسه متخرجين جديد 

رهف : تمام مفيش مشكله حاجه تانيه يافندم 

اللواء: اه استنى المهمه دى مش هتبقى انتى لوحدك اللى هتقومى بيها 

رهف بعدم فهم: اومال ايه؟ 

اللواء: يعنى فى واحد هيبقى معاكى 

اشتعلت من الغضب وتحولت عينها من اسفل النظاره من اللون الاخضر الامع الى الاسود القاتم ! 

رهف بغضب وصوت عالى: ايييييه اللى حضرتك بتقوله دا … هو حضرتك بتشكك فى قدراتى ماانا كل مهمه بقوم بيها لوحدى وبأمتياز كمان ايه اللى حصل بقى ؟ 

اللواء بهدوء: اولا اتكلمى معايا بصوت واطى يارهف ثانيا انا قولت كلمه واحده المهمه دى مش هتقومى بيها لوحدك لانى قولتلك أنها خطيره 

رهف :بس 

قاطعها اللواء بحده : مابسش انا قولت كلمه وخلاص ولا انتى حابه اخليه هو اللى يقوم بالمهمه كلها 

رهف بتحدى : لا انا موافقه .. وهثبت لحضرتك انى اكفأ منه بمليون مره مش رهف اللى حد يتحداها 

اللواء بابتسامه : إن شاء الله .. بكره الصبح تيجى على مكتبى الساعه ٢ علشان تشوفيه ونتفق على شويه حاجات 

رهف : تمام عن اذنك 

وخرجت من المكتب والغضب الشديد يزداد بداخلها على ان يوجد احد سوف يتدخل معها فى مهمه من مهماتها … لكنها غاضبه اكثر ان اللواء لقد شكك فى قدراتها كما تعتقد ذلك 

ركبت سيارتها واتجهت بها نحو منزلها الذى فى تلك الحاره وهى تتوعد لذلك الشخص الذى سوف يشاركها المهمه 

(★*رهف عبد الحليم فتاه فى عمر ال ٢٨ هى ظابطه فى المخابرات واكفأ ظابطه فى الجهاز  يوجد عيب فى عينها اليمين وذلك سبب لها عقده نفسيه منذ صغرها بسب حديث الناس والذين كانوا يكرهوا ان يتحدثوا اليها مما جعلها انطوائيه وهى يتيمه شخصيتها قويه لكن بداخلها طفله بريئه  

يوجد سحر خاص فى عينها اجل رغم ذلك العيب لكن لم يقلل من جمال لونها فكانت عينها باللون الاخضر الممزوج باللون العسلى والتى كانت تشبه عيون الاطفال البريئه … فهى تمتلك جسد انوثى ناصع البياض …. ووجهها دائرى وبشرتها بيضاء وشعرها يصل الى خصرها وكثيف باللون البنى 

 ★*عادل (اللواء) هو راجل حاد الطبع وشديد التعامل خصوصا فى الشغل لكنه طيب القلب يحب رهف جداا ويعتبرها مثل بنته واكثر )

___★*____★*____★*_____★*_____★*

كان يقود سيارته بأقصى سرعه لديه …لقد تأخر ويجب ان يصل بسرعه حتى ظهرت امامه سياره فجأه.. ولم يستطيع ان يوقف السياره واصتطدم بالسياره من الخلف 

اياد بصدمه: انهار اسوح ومنيل على دماغى لا مش وقته خالص 

نزل من السياره فى نفس اللحظه التى نزلت فيها تلك الفتاه وعلامات الغضب تظهر على قسمات وجهها ذهبت اليه وهى وجهها لايبشر بالخير لتقف امامه ليردف هو قائلا قبل ان تتحدث 

اياد بمرح : طبعا لو قولتلك انى مخدتش بالى مش هتصدقى 

رهف بغضب: وليك عين تهزر كمان اما انت بجح اوى ياشيخ 

نظر اليها بغضب شديد فمن هى لكى تتجرأ وان تقول له ذلك ! 

اياد بغضب : ابت انتى اتعدلى واعرفى انتى بتتكلمى مع مين … ثم انتى اللى غبيه ومش بتعرفى تسوقى ووقفتى قدامى فجأه يعنى العيب عليكى 

رهف بصوت عالى اجتمع عليه الناس ووقفوا حولهم : لا ياباااااباااا اصحى وانت اللى فوق لنفسك الا قسما بالله اعمل من وشك خريطه ….وبعدين انت اللى احول ومش بتعرف تسوق 

اياد بغضب : بت لمى نفسك لااحسن المك …. قليله الادب مش محترمه اهلك …وكاد ان يكمل جملته لكنه تلقى صفعه قويه ! 

رهف بعصبيه: عارف يابتاع انت انا متربيه احسن منك بمليون مره وانت اللى مش محترم 

نظر اليها بعيون شديده السواد تشتعل من الغضب 

كيف تتجرأى ايتها الفتاه وان تفعلى ذلك ! لقد فعلتى ما لم تستطيع ان تفعله اى فتاه ! لقد القيتى نفسك فى الجحيم … لا وليس اى جحيم بل جحيم اياد الصياد الذى لايرحم ! 

تقدم اليها بخطوات بطيئه ووقف امامها مباشره واقترب من اذنها وهمس لها: هدفعك تمن اللى عملتيه دا غالى اوى …. افتكرى كلامى دا كويس اوى 

ابتعد عنها ونظر اليها بسخريه لكن مما جعله فى اشد ذهوله واستغرابه انها لم تشعر بالخوف بل كانت تقف امامه مثل اللوح الثلج البارد ! 

كانت تنظر اليه ببرود واردفت قاله بابتسامه ساخره: اللى عندك اعمله … ويلا يابابا روح العب بعيد 

القت عليه نظره  اخيره وتركته وذهبت نحو سيارتها وركبتها وذهبت نحو بيتها وعلى ثغرها ابتسامه ساخره ! 

نظر الى حوله بغضب وركب سيارته وهو يتمتم بكلمات غاضبه من تلك الفتاه التى وقفت امامه لكنه اخذ يتوعد لها بالكثير والكثير ان يجعلها تندم على مما فعلته ! 

ادم بغضب : انتى اللى دخلتى جحيمى برجلك قابلى بقى 

وبعد وقت ليس طويل كان جالس بجمود امام اللواء 

اللواء : طبعا انت عارف ايه هى المهمه 

اياد : ايوه يافندم … بس انا مستغرب حضرتك طلبتنى ليه انهارده 

اللواء: علشان انت مش هتقوم بالمهمه دى لوحدك 

اياد بعدم فهم: اومال ايه 

اللواء بابتسامه: يعنى فى حد هيشاركك المهمه دى …. وبنت اكفأ ظابطه عندنا فى الجهاز 

اصبح وجهه محتقن بالدماء وعيونه اصبحت شديده السواد وقبض على كفه بشده حتى برزت عروقه واصبح لونها ابيض ! 

اياد وهو يحاول ان يتحكم فى اعصابه حتى لايفقد السيطره عليها : يافندم ايه اللى حضرتك بتقوله دا ؟ 

اللواء ببرود: ايه قولت ايه غلط ؟ 

اياد ولقد فقد السيطره على اعصابه واردف قائلا بصوت عالى : لا فى غلط … وغلط اوى كمان اللى حضرتك بتقوله دا ميدخلش العقل …. لانك كدا بتشكك فى قدراتى وبعدين هى دى اول مهمه امسكها ماانا مسكت مهمات كتير لوحدى واخطر من دى كمان اشمعنا دى يعنى اللى هتخلى معايا حد .. لا وكمان بنت ؟ 

اللواء بحده: ايااااااد ! هى كلمه واحده ومش هكررها تانى انت وهى هتبقوا مع بعض فى المهمه دى 

اياد بتحدى : وانا على جثتى انى اقبل المهزله دى مش يوم اما يشاركنى حد فى مهمه تكون بنت طب ياريت راجل على الاقل انت هتبقى مقبوله شويه …. لكن دى مكانها المطبخ والكنيس وانها ترقص لجوزها 

اللواء بضحك : اهو انهارده برضو فى واحد قال ليها كدا البت عملت معاه الواجب وزياده … اسكت بدل اما تيجى وتسقف ليك على افاك 

تحول فى لحظه من الغضب الى الضحك واردف قائلا بضحك: ياراجل قول كلام غير كدا لا عاش ولا كان اللى يجى يسقف ليا على قفايا 

اللواء بابتسامه: ابقى تعال بكره علشان هى هتكون موجوده ولازم نتفق على شويه حاجات 

اياد بخبث: لا كدا البت دى حلوه ولا شبه جعفر 

اللواء : يلا ياجزمه قال جعفر قال دى احلى منك 

اياد بتصفير : ايوه ياعادوله يسهلو بقى … اتارى وانا اقول الراجل دا مش سهل طلعت عينك زايغه اه ياجامد انت اتلاقيك بتشقط وانت قاعد 

اللواء انفجر فى الضحك وشاركه اياد فى الضحك

اللواء بضحك: لا وانت الصادق انا اللى بتشقط 

اياد بحسره: اااه ياشبابك اللى ضاع يااياد بقى انا ايدو محدش يشقطنى ولا حتى يعبر خلقتى دى حتى عيبه فى حقى … بقى انا اتساب والراجل اللى قدامى دا الاقرع وابو كرش يتشقط وانا اقعد كدا الطم زى الولايه ! ااااه ياعينى عليك ياايدو 

اللواء بضحك: يلا ياض غور بلا ايدو بلا رجلوا 

اياد بغيظ: ااااه ماانت محدش قدك بتجيلك بنات زى السكر صغيره ….ههههههه بس انا اتشقطت من يومين شوفت ياعادوله 

اللواء بضحك : ومين ست الحسن 

اياد بحسره: الوليه ام سيد بتقولى من يومين انت قمر اوى ياواد يا اياد ماتيجى اتجوزك 

وما انهى حديثه وجد اللواء ينظر اليه بشده وفجأه انفجر فى الضحك وكاد يسقط من على المقعد الذى جالس عليه من شده الضحك 

اللواء وهو لايستطيع ان يتوقف عن الضحك: هههههههه بجد مش قادر ههههههه هى قالت ليك كدا ههههههههه 

اياد بحسره: المشكله مش فى كدا … المشكله ان هى عجوزه لو كانت صغيره سيكا انا اللى كنت شقطها 

اللواء بضحك: يخرب عقلك 

اياد بغمزه : طب ايه رايك ياعادوله اجيب ليك انا ام سيد ويكش تولع فيها …. وانا اخد البت اللى معايا فى المهمه 

اللواء بضحك : ومالوا ياخويا 

اياد بتصفير : ايوه بقى دى هتبقى مهمه عسل 

اللواء بضحك: يلا قوم امشى … و اه صح اوعى تنسى تجيب ام سيد 

اياد بغمزه: عيب عليك ياعادوله من بكره ام سيد هتبقى عندك ومعاها سيد هديه 

اللواء : يبقى كدا الليله هتبوظ 

اياد بضحك : ايه ياعادوله مالك …عيب عليك دا انت قد جدى 

اللواء بضحك: ايوه فعلا عندك حق بأماره انى بتشقط وانت قاعد تندب حظك زى النسوان 

اياد بحسره : وه ! يارجال قول كلام غير كدا 

اللواء بجديه: يلا قوم امشى وتعال بكره بدرى علشان نشوف هنعمل ايه 

اياد بابتسامه: تمام …عن اذنك 

ونهض من مكانه وذهب نحو الباب وقبل ان يخرج استدار ونظر الى اللواء واردف قائلا : صح ومش هنسى اجيب ليك ام سيد

اللواء بضحك: امشى يا اياد امشى 

ابتسم له وخرج من المكتب وعلى ثغره ابتسامه خبيثه واردف قائلا بخبث: شكلها هتولع ياواد ياايدو ايوه بقى مهمه وفيها بنت يارب تطلع صاروخ … يارب تطلع صاروخ ارض جو

ركب سيارته واتجه بها نحو منزله 

وعلى الجهه الاخرى 

كان جالس وينظر امامه بشرود وفجأه ارتسمت على ثغره ابتسامه خبيثه 

اللواء بخبث: شكلها هى دى اللى هتوقعك على جدور رقبتك يا اياد 

____★*____★*____★*_____★*_____★*

وصلت الى الحاره التى تعيش بها لتنزل من السياره

وقبل ان تخطو خطوه الى الامام وجدت من يمسكها من ذراعها 

استدارت له وما ان راته حتى نظرت اليه نظره ناريه 

رهف بغضب : طب تعال بقى ياروح امك علشان اعرفك ازاى تعمل معايا حركه زى دى تانى 

وقبل ان يجيب عليها وجد نفسه ملقى على الارض اخذ يتألم بشده 

عزت بألم : ااااااه 

رهف بسخريه: ايه ياسوسو وجعتك اوى … دا انت يومك اسود اصبر بس عليا 

وهبطت الى مستواه وامسكت كف ايده بشده وبحركه سريعه منها كسرتها ! 

عزت بصراخ: ااااااااه انتى غبيه 

رهف بصوت عالى: دا علشان بس تبقى تفكر تقرب تانى …. المره الجايه رجلك هى اللى هتبقى مكسوره 

اجتمع كل ماكان فى الشارع ووقفوا حولهم وهما يتمتموا ببعض الكلمات الغير مفهومه  

واحد من الواقفين: هى البت دى مالها كدا عامله فيها راجل ايه هو مفيش حد يلمها 

وقبل ان يجيب عليه ماكان يقف بجانبه وجد من يمسكه بشده من الخلف 

ادهم بغضب: لا ياننوس عين ماما … دا انت اللى هيتروق عليك انهارده وهعمل معاك الجلاشه 

وسحبه خلفه ثم القاه بجانب ذلك الشاب الذى كان يتألم 

ادهم بغضب وصوت عالى: قسما بالله لاهعمل معاك الجلاشه 

واقترب منه وهبط الى مستواه واخذ يضربه فى وجهه حتى نزف من انفه وفمه 

كانت النساء تصرخ بصوت عالى 

جاءت والده ذلك الشاب الذى كان ادهم يضربه وكاد يموته بين يديه …فكان يضربه بكل غل وغيظ وغضب بداخله من ما قاله ! 

والده الشاب وهى تحاول ان تجذب ادهم من فوق ابنها وكانت تصرخ فى وجهه : اووووعى ياااااادهم ابنى هيموت بين ايدك بقولك قوووووم 

لم يعطى الى حديثها اى اهتمام واكمل ضرب فى ذلك الشاب الذى كان يلتقط انفاسه بصعوبه

كانت تنظر الى ما يحدث ببرود وكأن لايوجد اى شئ يحدث امامها 

ذهبت والده الشاب الى رهف واخذت تتوسل اليها وهى تبكى بشده 

والده الشاب ببكاء: خليه يسيبه يابنتى الله يخليكى ابنى هيموت بين ايده 

نظرت اليها لتجد فى عيونها انكسار شديد وحنان ام هى فقدته ! للحظه كانت سوف تضعف وتبكى ! اجل هى بالخارج تظهر قويه لكن بداخلها محطمه وحيده ! 

ابتسمت اليها بأنكسار وذهبت نحو ادهم الذى كان يضرب الشاب بكل غل 

رهف بحده : ادهم كفايه كدا سيبه 

نظر اليها ثم عاد بنظره الى ذلك الذى ينزف من كل انحاء وجهه 

نهض من فوقه وبصق عليه واردف قائلا بغضب شديد اول مره تراه رهف : عارف لو جبت سيرتها مره تانيه قسما بالله المره الجايه ليكونوا بيشلوك على نقاله … يشيلوك! يشيلوك ايه هما اصلا مش هيعرفوا يشيلوك منين لان مش هيبقى فى حته سليمه فى جسمك 

رهف بأستغراب : هو قال ايه 

ادهم بغضب : الاستاذ بيقول انك عامله فيها راجل ومفيش حد يلمك 

رهف وهى تخلع الچاكت ليظهر ذلك التيشرت الاسود الذى جعلها فى ذلك الشئ البسيط لوحه رائعه وكأن برع احد فى رسمها 

رهف بغضب: سيبنى عليه دا انا اللى مش هخلى فى جسمه حته سليمه 

ادهم بضحك: خلاص انا عملت معاه الواجب وزياده ( ثم نظر الى ذلك الذى كان يتألم بشده ويمسك كفه بشده): وماله دا كمان 

رهف بسخريه : دا واحد قل ادبه مسيت عليه وكسرتله ايده 

نظر اليه بغضب شديد هل اقترب منها ولمسها! 

ادهم بصوت عالى غاضب افزع كل ماكان يقف : دا انت ليله امك مش معديه معايا 

نظر حوله لكى يجد شئ يضربه به لكنه لم يجد ….لكنه وجد صندوق يوجد به زجاج 

ذهب نحو ذلك الصندوق لياخذ زجاجتين ويعود الى ذلك الشاب الذى يدعى “عزت ” 

ليقف امامه وهو ينظر اليه بغضب ! 

عزت بهلع: انت هتعمل ايه ياعم انت؟ 

ادهم وهو يجز على اسنانه ويبرق له : هدبحك وهسلخك وبعدين اوزع لحمك للشارع ..نياهياهياه

ايه ياض مش بتضحك ليه …اضحك ياااض

عزت : اهههههههه اههههههه 

ادهم بحده: يلا كويس علشان تموت وانت بتضحك وفرحان 

عزت بخوف:  ادهم اعتبرنى زى اخوك وبطل هبل وارمى البتاعه اللى فى ايدك دى 

ادهم بغضب: دا انا هشلوحك وهعمل فى وشك خريطه العالم 

جاء لكى يضربه بتلك الزجاجتين لكن وجد من يقبض على كفه بشده حتى كادت تنكسر الزجاجه فى ايده 

استدار لينظر اليه بغضب شديد ! 

ادهم بغضب: اوعى ياشهاب … لازم الكلب دا اعلم عليه 

شهاب بحده : انت اتجننت ياادهم … ايه اللى انت بتعمله دا خلاص كفايه بقى كدا 

ادهم بغضب وهو يدفعه بعيد عنه: لا مش كفايه … لازم اعمله خريطه فى وشه 

تدخل ياسين قائلا بهدوء كعادته : اهدى ياادهم خلاص كفايه هو كدا عرف غلطه وبعدين رهف عملت معاه الصح ( ثم وجه حديثه الى رهف التى واقفه تنظر اليهم ببرود كعادتها ): مش انتى علمتى عليه يارهف ولا لا 

رهف بحده وهى توجه حديثها الى ادهم : خلاص ياادهم كفايه مهزله سيبه يغور فى داهيه (ثم وجهت حديثها الى والده الشاب التى كانت واقفه تبكى): وانتى يا حجه خدى ابنك واتفضلى اطلعى الشقه 

اومأت لها واتجهت نحو ابنها وساندته وصعدت الى منزلها 

رهف بصوت عالى وهى توجه حديثها الى الناس التى واقفه تشاهد ما يحدث 

رهف: يلااااااا كل واحد فيكم يتفضل على بيته خلاص فضينا الخناقه 

وما انهت حديثها حتى ذهب جميع ماكان واقف 

وتبقى رهف وادهم وياسين وشهاب وذلك الملقى على الارض يتألم

نظر اليهم جميعا وفجأه القى الزجاجتين بجانب عزت حتى تحطمت بالكأمل وبعض الزجاج الصغير اخترق جسد عزت ليتألم بشده 

رهف ببرود : تعالوا ورايا على الشقه 

وذهبت دون ان تلتفت لااى احد وصعدت الى المنزل ودلفت الى الداخل لتلقى جسدها بتعب على الاريكه وضعت رأسها بين يدها ونظرت امامها بشرود 

وعلى الجهه الاخرى كان يقف وهو يشعر بالاختناق فإن عدم وجودها معه فى مكان واحد يجعله يشعر بالاختناق 

شهاب وهو ينظر الى ادهم اردف قائلا له : بتحبها 

نظر اليه ادهم بصدمه : مين دى 

شهاب بضحك : رورو 

تحولت قسمات وجهه الى الغضب واردف قائلا بتحذير: شهااااب! حسك عينك اسمعك تانى بتقول عليها رورو …. محدش يقولها رورو غيرى 

شهاب بضحك: طب وطالما بتحبها اوى كدا روح وقولها مستنى ايه ياغبى 

ادهم بحزن: خااايف! لاحسن تبعد عنى … ماانت عارف رهف وعقدتها النفسيه …نفسى تحس بيا …انا بعشقها جداااا رهف هى النفس اللى بتنفسه ومقدرش اعيش من غيرها 

اردف ياسين قائلا بتشجيع له: اسمع الكلام ياادهم وروح قولها انك بتعشقها وشوف رده فعلها ماتبقاش جبان 

ادهم بحزن: ربنا يسترها … يلا خلينا نشوف هى كانت عاوزه ايه 

وقبل ان يسيروا الى الامام وجدوا من يصيح بأسم “ادهم” 

استدار اليه ادهم لينظر اليه بأستغراب 

ادهم بأستغراب: عاوز ايه ياواد يابليه 

بليه بحنق: عاوز ياخويا تمن الازاز اللى اتكسر دا …. ولا انت تكسر على قفايا 

ادهم بسخريه: ايه دا ولا طلع ليك صوت ياواد يابليه اتصدق بالله هتصدق إن شاء الله انا افتكرتك اخرص 

لم يستطع كلا من شهاب وياسين كتم ضحكاتهم على ماقاله ادهم لينفجروا من الضحك 

شهاب بضحك: واد يابليه انا لو منك اروح انتحر شكلك بقى وحش اوى 

بليه بغيظ: اطلع ياعم انت وهو بتمن الازاز اللى اتكسر 

شهاب وياسين فى صوت واحد: واحنا مالنا يابليه اهو ادهم عندك خده إنشالله تولع فيه 

ادهم بغيظ : اندال اندال 

شهاب وهو يخرج شئ من جيبه ويفتحه مره واحده ليتضح انها (مطوه) ليرقص بها : والله مافيكم جدعان بس تحضر نسوان 

ليجد فتاه تسير بجانبه وهى تضحك ضحكه خليعه 

شهاب بتصفير : ايوه بقى هو دا الكلام ماتيجى ابت يازيزى نشرب قهوه فى حته بعيده ….اشطا هكلمك 

ادهم وهو يضربه على كتفه: هو انت علطول كدا مش بتضيع وقت خالص 

شهاب بغمزه: عيب عليك يابرنس انت تعرف عنى غير كدا 

ادهم بضحك: انت هتقولى … يلا ياخويا انت وهو قدامى 

وصعدوا الى شقه رهف وطرقوا على الباب ودلفوا الى الداخل عندما سمحت لهم 

ياسين : ايوه يارهف كنتى عاوزه مننا ايه 

رهف وهى تشير اليهم بالجلوس 

جلسوا على الاريكه التى كانت امامها مباشره 

رهف : عاوزه اعرف ايه اللى حصل فى الحاره من امبارح ….كل حاجه عاوزه اعرفها 

ادهم بابتسامه جعلته جذاب : امبارح ياستى مفيش حاجات كتير حصلت يعنى … بس عارفه الراجل اللى اسمه اسامه اللى هو راجل كبير فى السن ابنه امبارح عمل حادثه ورجله اتكسرت والراجل مكانش معاه فلوس يجيب علاج لاابنه …. بس انا اديته الفلوس وبس كدا 

رهف بجمود : طب كويس … انا احتمال كبير اسافر بكره 

ادهم بقلق: ليه ؟ 

رهف : عندى مهمه … لازم تخلوا بالكوا من الحاره كويس لان محدش عارف هل هرجع تانى ولا لا 

للحظه شعر وكأن العالم توقف والزمن توقف …. جمله واحده تتردد فى اذنه ” هرجع تانى ولا لا” كان قلبه يخفق بشده وكأنه سوف ينتزع من مكانه 

ادهم بقلق : المهمه دى خطيره 

رهف بجمود: مش مهم اذا كانت خطيره ولا لا كلنا هنموت مكانش انهارده هيبقى بكره 

ياسين بحزن: ليه بس يارهف بتقولى كدا …. خلى عندك إيمان فى ربنا كبير 

رهف بهدوء : ونعمه بالله 

ادهم بجمود: يبقى هاجى معاكى 

رهف بحده: تيجى معايا فين هى ملاهى 

ادهم بعصبيه: انا قولت كلمه ومش هكررها تانى هاجى معاكى يعنى هاجى معاكى 

رهف بضيق: متخافش مش هكون لوحدى فى المهمه دى … للاسف هيبقى معايا واحد 

نظر امامه بشرود وتحولت عينه من اللون الاخضر مثل الغابه الى اللون الاسود وقد زاد بداخله اصراره على ذهابه معها 

رهف : المهم تخلوا بالكوا من الحاره 

نظر اليها وقد التمعت عينه بفكره ما وقرر على فعلها 

ادهم بخبث: طبعا … طبعا متخافيش روحى وانتى مطمئنه (ثم وجهه حديثه الى اصدقائه الذين كانوا ينظرون اليه بشك)يلا ياشهاب انت وياسين تلاقوا رهف عاوزه ترتاح 

تحركوا نحو الباب وقبل ان يخرجوا توقفوا على صوت رهف وهى توجه حديثها الى ادهم 

رهف بتحذير: ادهم! اللى فى دماغك دا تشيله خالص 

ادهم ببراءه مصطنعه : وهو انا فى دماغى ايه اصلا 

رهف : ياشيخ طب عينى فى عينك 

 نظر  فى عينها التى لم يستطع ان يراها بوضوح بسبب تلك النظاره الذى اصبح يكرهها لانها تخفى جمال عينها 

ادهم بهيام: انتى عينك حلوه اوى انتى عينك حلوه كدا ازاى 

رهف لم تستطع ان تكتم ضحكاتها وخرجت منها صوت ضحكتها التى جعلت قلب ادهم يخفق بشده 

رهف بضحك: هههههه هههه ادهم 

ادهم وهو ينظر اليها بعشق كبير : قلبه ودقاته 

ياسين ضربه بخفه على رقبته : ايه ياعم ماتبطل شويه ولم نفسك 

شهاب بضحك: ياض انت دايما كدا قطاع ارزاق دا انت فقرى ماتسيب الواد يشقط براحته الاه مش كدا ! 

ياسين بغيظ: بجد انت عيل فاسد

شهاب بفخر: طبعا دا انا فاسد فاسوده مفيش بعد كدا 

ياسين بضحك: فاسوده ؟ ياض انت بتجيب منين الالفاظ دى

 شهاب بحماس: بص ياسيدى فى قناه على اليوتيوب انا متابعها ومتابع كل الحلقات بص بيطلع فيها واحده كدا معرفش عامله فى شعرها زى فرنه من فوق كأنها مركبه نجفه فوق دماغها وبتقعد بقى بتعلم الفساد قولت اما اتعلم انا كمان علشان اعلم ولاد الحاره الفساد وكمان بتعلم طرق الشقط اه ياخويا اومال ايه دى البت عليها طرق ياختتتتى دا انا شهاب اللى مقطع الديل معرفهاش  

ياسين بضحك: يخربيتك ههههه مش قادر هموت من الضحك مقطع الديل هههههه اه ياخويا انت هتقولى طب واتعلمت ايه تانى ياخويا 

شهاب بفخر: اتعلمت ازاى اكون عريس فرفوش ااااه ياض اصل العريس الفرفوش رزق اااه دا انا هكون نعنوش وفرفوش 

ضحك الجميع على كلماته وهو ايضا شاركهم الضحك 

ياسين بضحك : طب هتبقى فرفوش ازاى 

شهاب بحماس شديد: هقولك انا كنت مره قاعد على اللاب توب ومشغل الحلقه بتاعه القناه اللى بقولك عليها تمام راحت هى بتقول علشان تكون عريس فرفوش يبقى لازم ترقص على اغنيه ولينا رقصه لينا رقصه انا وانت مفيش حاجه ناقصه 

ياسين بضحك: ماتيجى تتجوزنى احسن 

شهاب وهو يمصمص شفايفه بحسره: والله ياخويا لو المأذون يوافق انا معنديش مانع 

ياسين : يلا يابجره اطلع بره 

شهاب بتفكير: طب مابقولك ايه البت قالت لازم تتدرب ترقص مع حد علشان تكون فرفوش وانا بصراحه مش هلاقى انسب منك 

ياسين بغيظ: تحب ادخل البس ليك فستان 

شهاب بحماس: يبقى اشطاا اوى وحط شويه مكياج 

ياسين بغيظ شديد: تحب الفستان يبقى طويل ولا قصير 

شهاب بتذمر : لا لا قصير علشان اعرف اشيلك افرض وقعت بيك اكسب ايه انا بقى ان ظهرى يتكسر 

ياسين بصدمه وهو يلطم على وجنتيه: احيييه ياابو سوسو احيييه انت  عبيط ياض 

شهاب بخبث: بقولك ايه ياسو 

ادهم متدخل فى الحديث: سو ياسو حبيبى حبسوه 

ياسين وهو ينظر لاادهم بغيظ: بس ياض بدل اما اخليه يلبسك بدله رقص وانت اللى ترقص 

شهاب وقد نظر اليه فجاه واردف قائلا بفرحه: والله فكره جامده جموده احنا فعلا نجيب بدله رقص وانت اللى تلبسها يا ياسين 

ياسين بصدمه: نعععم … بقى انا ياسين البس بدله ياراجل قول كلام يدخل العقل طب قول ادهم يلبس البدله هقولك ماشى اشطاا 

ادهم بغيظ : طب ايه رايك انك هتلبس بدله رقص دلوقتى وهترقص معاه على الاغنيه اللى هو عاوز يتدرب عليها 

ياسين : انت عبيط انت وهو انتو عاوزين برستيچى يضيع 

شهاب وهو ينظر اليه بملل واردف قائلا : ياعم هو كدا كدا ضايع يعنى مش حوار يعنى وبعدين رهف مننا وعلينا يعنى 

ياسين وهو محاولا الهروب: لا لا رهف تعبانه وعاوزه تنام 

رهف بضحك وقد تخلت عن برودها : لا لا مش تعبانه دى شكلها القاعده هتحلوا بقى 

ادهم وهو ينظر اليها بضحك: طبعا اومال انا انزل اجيب بيره والدنيا تخرب واد ياشهاب ابقى شغله انتى معلمه والطبله كمان خليه يرعش شويه 

رهف بتصفير وكانت تشبه الطفله الصغيره بملامحها البريئه وضحكتها التى بتجعل قلب ادهم يرقص 

رهف بتصفير: ايوه بقى وهترقص على واحده ونص 

ياسين بغيظ: حتى انتى كمان دا انا بقول عليكى انتى العاقله فيهم 

رهف : دا كان زمان قبل اما يبقى اسمك ياسو رقاصه قهقهقهق 

ضحك الجميع بشده على هذا الاسم الذى قالته 

كان ينظر اليهم جميعا بغيظ 

ادهم بضحك وقد سقط على الارض من شده الضحك : مش قادر يخرب عقلك يارورو ههههههه والله لايق عليك يا ياسين  هههههه 

شهاب بضحك: لا لا يبقى اسمه شكريه رقاصه حتى نقول البت شكريه راحت شكريه جت الله بقى على الجمدان ياجودعان 

ياسين بغيظ: على فكره انا لسه ملبستش حاجه 

شهاب بضحك: ياخلاثى ياناس على القمر انتى مستعجله على النمره 

ضحك الجميع بشده 

ياسين بتذمر طفولى : يوووووه بس بقى (ثم وجه حديثه الى شهاب) طب ايه رايك وانت هتبقى طبال 

شهاب بضحك: بس على الاقل طبال مش رقاصه يلا يابت ادخلى البسى البدله علشان النمره 

ياسين وضع يديه الاثنين على وسطه ووقف وقفه الرقاصين واردف قائلا: تحب ياسيدى افتح ليك ازوزه هيهيهى 

شهاب بتصفير: ااااموت ااانا ايه ياض الشقاوه دى 

ياسين بغيظ: ابو شكلك ياشيخ انا كنت متقمص الدور حلو دا انت عيل فصيل 

شهاب بغمزه : اتعلمت كدا منين ياض قول قول متخافش انا ستر وغطاء عليك برضو 

ياسين بفخر : عيب عليك يابنى انا مش اى حد 

شهاب بضحك: ايوه ايوه ماانت البت ايسو الرقاصه ويلا هيهيهي 

اخذ الجميع يضحك على مشاغبه شهاب لياسين 

ياسين بغيظ: والمفروض بقى ان انا اضحك طيب اهو اههههههههه اههههههههه هه ايه تانى 

شهاب باستفزاز: طيب ياسيدى متشكرين يلا علشان هتلبس بدله الرقص 

ياسين بعناد: انت عبيط ياض يلا روح العب بعيد 

ابتسم ابتسامه عريضه وتقدم منه واقترب من اذنه وهمس له قائلا: بقولك ايه ماترقص صافيناز 

اتسعت عينه بشده واردف قائلا بدون وعى : ودى اعملها ازاى 

شهاب بصوت عالى: ياعم ماتشوف هى بتعمل ايه واعمل زيها 

ادهم توقف عن الضحك واردف قائلا باستغراب: مين دى 

شهاب بابتسامه : بقوله ارقص زى صافيناز 

رهف بضحك : يادى الكسوف يا ياسين مش عارف تعمل زى صافيناز يع على الرجاله يع 

ياسين بغيظ: ماانتى قولتى رجاله يبقى ازاى عاوزانى ارقص زى النسوان 

ادهم بضحك: ايه دا انت بتحسب نفسك من الرجاله  

ياسين بغضب : ادهم! 

ادهم وهو يحاول ان يكتم ضحكاته : خلاص خلاص متزعلش اوى كدا احنا بنهزر معاك مش هنخليك ترقص انهارده ايه رايك ترقص بكره اهو بكره رأس السنه الجديده يعنى الدنيا هتبقى هيصه 

ياسين وهو يحاول الهروب : إن شاء الله إن شاء الله 

ادهم وهو يوجه حديثه الى رهف: طبعا المهمه مش هتبقى بكره 

رهف بنفى: لا لا دا انا هاروح بكره اشوف الخطه ايه بالظبط 

ادهم : تمام ( ثم وجه حديثه الى الشباب ) يلا بينا 

هبطوا جميعا اسفل مبنى العماره وذهب كل واحد فيهم الى منزله

( ادهم الشرقاوى شاب فى عمر الخامسه والعشرون وسيم وجذاب لديه ملامح رجوليه جذابه جسده عريض ولديه عضلات قويه ضخمه بشرته قمحاويه وعينه باللون الاخضر  الممزوجه بالون القهوه ولحيه خفيفه تجعله جذاب بشده وشعره كثيف باللون الاسود هو يعمل نجار بالصباح هو اصدقائه( ياسين وشهاب) وفى المساء يحمون الحاره لكنهم يحموها بشده مما جعل السكان يطلقوا عليهم (بلطجيه) الحاره لكن بالطبع هذا الكلام غير صحيح 

شهاب كامل بنفس عمر ادهم شاب طويل جسده رياضى وملامحه رجوليه جذابه بشرته قمحاويه عينه باللون الازرق التى تجذب كل النساء له شعره كثيف باللون البنى يعشق الضحك معروف عن طبيعته إنسان مرح لكنه شديد الغضب ويكره ان يترك حقه … ايضا معروف عنه انه يحب النساء ويحب ان يتسلى معهم لكنه لايفعل شئ يمكن ان يغضب ربنا 

ياسين محمد شاب بنفس عمر اصدقائه ملامحه رجوليه جذابه عينه باللون العسلى الفاتح وبشرته قمحاويه وطوله مناسب لجسده الرياضى معروف عن شخصيته الهدوء فهو من محبين الهدوء ويعشق قراءه الروايات والكتب )

___★*_____★*_____★*_____★*_____★*

فى صباح يوم جديد ملئ بالبهجه والحماس لتشرق الشمس اشعتها الذهبيه 

لتستيقظ بضيق وتجلس على طرف الفراش وتفرك فى عينها مثل الاطفال فكانت هيئتها تشبه الاطفال كانت خصلات شعرها مبعثره على وجهها بطريقه طفوليه وبتلك المنامه المرسوم عليها سبونج بوب 

لتنهض متجه نحو المرحاض لتدلف الى الداخل تاخذ شاور دافئ وبعد وقت كانت مرتديه ملابسها التى كانت عباره عن چاكت چينز وبنطال چينز ايضا وحذاء باللون الابيض وجعلت شعرها على هيئه كعكه لتنزل منها بعض الخصلات على وجهها لتجعلها اكثر صرامه وايضا اكثر جمال وارتدت ايضا تلك النظاره السوداء التى باتت تكرهها 

لتهبط اسفل المبنى لتركب سيارتها دون ان تلتفت الى احد لتتجه بها نحو مركز المخابرات 

بعد وقت كانت جالسه امام اللواء وعلى ملامحها الجمود 

اللواء (عادل): عامله ايه يارهف انهارده 

رهف بابتسامه طفوليه وقد تخلت عن جمودها: الحمدلله ياسياده اللواء 

اللواء: اياد فى الطريق هو لسه مكلمنى وزمانه جاى دلوقتى 

اومأت له وعلى ثغرها ابتسامه خبيثه قد فهمها اللواء وفهم ما الذى يدور بداخل راسها وما الذى تنوى على فعله ليبتسم هو الاخر بتسليه من تلك المهمه التى سوف تغير شئ ما !! 

بعد لحظات كان يوجد شخص ما يطرق على الباب ليسمح له اللواء بالدخول 

= صباح الخير ياسياده اللواء 

اللواء بابتسامه: تعال يااياد اقعد علشان اعرفك على رهف اللى هتمسك معاك المهمه 

ليتجه ويجلس على المقعد المقابل للواء دون ان ينظر الى رهف 

اياد بسخريه : وكمان اسمها رهف 

لتردف قائله بغيظ : وماله الاسم بقى 

لينظر اليها لتتسع اعين الاثنين 

ليردف اياد بغضب: انا مستحيل ادخل المهمه مع البنى ادمه دى 

رهف باستفزاز: يبقى ريحت واستريحت 

اياد بخبث: ومين قالك بقى انى مش هدخل المهمه دى 

رهف ببرود : ادخلى وبرجلك اليمين يااختشى 

كان سوف يجيب عليها لكن قاطعه اللواء قائلا بحده : والله عال انتو اللى بتقرروا تدخلوا المهمه ولا لا وانا قرطاس لب قاعد قدامكم اسمعوا انتو الاتنين المهمه دى خطيره ومهمه جداا يعنى عاوز فيها تركيز جامد 

رهف ببرود : ولله هو اللى متعصب ولازم يهدى اعصابه بدل اما يطق له عرق ولا حاجه 

اياد باستفزاز: انتى يا مراه  المفروض تكونى فى المطبخ  تغسلى مواعين ترقصى لجوزك مش فى مكان كله رجاله 

رهف ببرود كعادتها : والله المراه اللى بتتكلم عليها احب اقولك انها ارجل منك 

اللواء بصوت عالى: بسسسسس انتو الاتنين … اسمعوا بقى الخطه ايه والعمليه ايه بالظبط 

اياد بجديه: تمام 

بدأ اللواء شرح لهم ما الذى سوف يفعلوه 

وبعد مرور ساعه كان قد انتهى من شرح العمليه بالكامل 

اللواء بتعب: هاا فهمتوا هتعملوا ايه 

رهف : ايوه تمام … حاجه تانى 

اللواء: ايوه 

اياد باستغراب : ايه هى 

اخذ نفس عميق واردف قائلا وعلى ثغره ابتسامه : انت ورهف هتعملوا نفسكم متجوزين 

رهف بغضب :٠٠٠٠٠٠

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى