Uncategorized

رواية أنوثة ضائعة الفصل الأول 1 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية أنوثة ضائعة الفصل الأول 1 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أنوثة ضائعة الفصل الأول 1 بقلم ميرا اسماعيل

رواية أنوثة ضائعة الفصل الأول 1 بقلم ميرا اسماعيل

في الجامعة كانت تتحرك بين اصدقائها بسعادة غامرة لانتهاء العام الدراسي .
” اخيرا ارتحت ، وهنسافر ومفيش اعتراض .” 
هتفت بها لأصدقائها بحماس 
” أنا مش معترضه بالعكس اتمنى .” 
دولى صديقة روتيلا هما عكس بعضهم تماما ، لكن هذا لا يمنع صداقتهم بالرغم من اعتراض الجميع علي هذه الصداقه .
لترى كريم يقترب منهم تنظر له بسعادة 
” ايه قررت ولا لسه ؟
لينظر لها كريم بسعادة 
” هو أنا اقدر ارفض حاجة تطلبها روتيلا ، تم الحجز لينا كلنا ، والمكان جاهز لاستقبال الاميرة بس هى تطلب .” 
لتقفز بسعادة 
” اخيرا ، يدوب نجهز للسفر ، أنا بجد محتاجة تغير الجو دا جدا .” 
لتهتف دولى بدلال 
” البركة في دكتور كريم ، بجد thanks يا دكتور .” 
لينظر لها بإمتعاض 
” لا دا علشان روتيلا وبس ، يلا  اوصلك في طريقي ، علشان في ورق مهم هاخده من انكل ماجد .” 
لتؤما له وتقبل صديقتها ، وتتحرك معه لسياراته .
……………
في مكان امريكا كان الهدوء يعم الغرفة كأن ليس بها أى احد ، لنرى شخص نائما في ثبات عميق ، لتنفتح الانارة من حوله ، ليغضب ويتأفف ، ويجلس بغضب 
” You are crazy, who is your ear to open the light on me.
أنت مجنونه مين اذنك تفتحى النور .” 
لتنظر له الخادمة برعب وتتأسف 
sorry for disturbing you
اسفه علي ازعاجك سيدى ، تشير تجاه الغرفه ليستمع لبكاء يعرفه جيدا 
” دى لارا ! 
I go out to her at once
هخرج ليها في الحال 
لينتفض بالفعل ويغير ملابسة ويخرج يراها منهارة تماما . يقطب جبينه 
What happened, did this cry
ماذا حدث ، ما سبب هذا البكاء 
لتنظر له بدموع ، 
” صديقك ، مصمم اعمل اجهاض للبيبي .” 
يجلس جوارها 
” اجهاض ، ليه ؟ كان مبسوط جدا بالخبر بليل ، لم هو رافض عمل حفلة ليه .” 
” معرفش والمصيبة نزل مصر ، يقولى ارجع القي الموضوع خلص .” 
” طيب ممكن اختى حبيبتى تهدى ، وأنا هشوف الموضوع دا .” 
لتأتى الخادمة وتضع امامه كوب القهوة 
” أنت لسه بتفطر قهوة وبس يا عاصي ، حرام عليك نفسك .” 
ليغمض عيونه ويقبل راسها 
” معلش بس فعلا مصدع جدا .” لتبتسم له 
” سلامتك ، المهم هتعمل ايه مع مهدى .” 
لينظر بشرود 
” الأول افهم ايه سبب والانقلاب دا ، وليه نزل مصر .” 
” ماجد كلمه بليل .” 
ليقطب جبينه 
” ماجد ، اممممم ، خلاص أنا هحل كل حاجة .” 
…………………
في فيلا ماجد استقبلت صفا ابنتها بإبتسامه مشرقه 
” نقول مبروك السنه دى كمان .” 
لتختضنها روتيلا 
” اه يا مامى ، أخيرا وهنسافر الصبح ، زى ما وعدتينى صح .” 
لتقبلها من خديها 
” ايوة طبعا ، يلا سلمي علي بابي وارتاحى .” 
لتتحرك لوالدها لتضيف صفا كريم بحرارة ، فهى تتمنى أن تتزوج ابنته من كريم فهو الرجل الكامل من وجه نظرها .
دلفت روتيلا لتستمع صوت والدها يعاتب شخص في الهاتف .
” أنت متخيل أن ليا دخل في الحكاية دى ؟ أنا استغربت جدا أنه في مصر ، وطلبه من لارا أنها تجهض الجنين .” 
عاصي بحزن 
” أنت عارف ، مهدى ودماغه اتصرف معاه ، لارا هنا منهارة ومش عارف اتصرف .” 
ليضحك وهو يضم ابنته 
” عارف أنت ليك بس في الهلس مع الستات ، هتصرف معاه .” 
وينهى المكالمه مع صديقه ، ليبتسم لابنته 
” قلب بابي ، عاملة ايه ؟
لتضع يدها على كتف والدها 
” بابي حبيبي بنتك عايشة هنا. في سعادة طالما أنت موجود .” 
لينظر لها بمرواغه 
” اه من بكشك أنت ، مش طالعه لخالتك في الشبه بس ، لا حتى الطباع .” 
” كدا يا بابي ، طيب أنا غلطانه أن بسلم عليك .” 
” لا مش غلطانه ، عارف انك عايزة الموافقه للسفر ، وأنا موافق .” 
لتقبله بسعادة 
” Thanks,يا بابي”
ليدخل كريم ويجلس مع والد روتيلا لتستأذن هيا .
” ها اخبارك يا كريم ؟
” أنا بخير يا انكل ، ومستني روتيلا تحن عليا !
ليبتسم عليه 
” روتيلا دى كلها خالتها ، طلعتح عين عاصي برضه ،وفي الآخر الموت خدها .” 
ليصدم كريم 
” دا كلام يا انكل ، حرام عليك انا مستني روتيلا تعيش معايا .” 
ليقف امامه 
” أنت عارف ملقيش احسن منك يا كريم ، بس فعلا روتيلا هطلع عينك .” 
ليرفع كتفه بإستسلام 
” أنا اهو مستني ، ادعيلى .” 
………………..
بعد يومين …….
سافرت روتيلا لقضاء نزهه ، بينما علم ماجد سبب رفض مهدى الإنجاب وطلب من عاصي أن يحضر لكنه رافض تماما ، بينما تسوء حالة لارا ، ليقرر أن يقطع هذه القطيعه بينه وبين ارض الوطن ، ويعود هو واخته ليري مهدى ما به ، فهو يعشق اخته اكثر من اى الم ووجع سيقابله عندما يعود ، ليصل بالفعل لأرض الوطن وتحط الطائرة ارض الوطن ، وعندما تصل يتذكر كل شئ ، همساتها … حديثها …. خصلات شعرها الحريرى …. احلامهم …. ليغمض اعينه بوجع ويتجه مسرعا لمكان ماجد فهو يجاهد نفسه كثيرا على الاستمرار هنا .
في نفس التوقيت 
كان كريم واقفا مع ومجموعه من الشباب ، ليستمع لشاب منهم يتغزل بها ، ليبرحه ضربا ، وعندما تدخلت لتفهم الوضع .
” أنت السبب ، ممكن افهم واقفه هزار وضحك مع الكل ، وطبيعى فاكرين أنك سهله المنال.
لتنظر له بصدمة
” أنت بتقول ايه ؟ لبسي وطريقتى دى حريتى الشخصية ومسمحش لحد ويدخل فيهم ، أى حد .” 
لتنظر لها دولى 
” لا ملكيش حق ، الدكتور خايف عليكى ” 
لتهتف بغضب 
” مين اداله الحق دا ، بقولك ايه محدش ليه دخل في أى حاجة تخصنى. ” 
وتتركهم وتتحرك بغضب لتنظر له دولى 
” معلش يا دكتور ، بس دى نتيجه الحب من طرف واحد .” 
هتفت بها ببرود لتشعل نيران غضبه ويتحرك ورائها 
لتنظر نحوهم بخبث وحقد 
” روتيلا استنى هنا .” 
هتف بها بحده ومسك يدها بقوة لتنظر له بصدمة 
” أنت مجنون مين ادالك تمد ايدك عليا ، أو أنك توقفنى بالشكل دا .” 
ليرفع يده ويبتعد 
” اسف ، بس لازم نتكلم .” 
لتغمض اعينها بغضب 
” كريم أنا فاهمه كويس اللي بيدور في دماغك ، بس أنا اسفه منفعش لخططك ولا توقعاتك .” 
ليصدم فهى ترفض حبه بإعلان ووضوح 
” روتيلا ! ليه ؟ ليه رافضة تدينى فرصة ؟
بملل تهتف 
” عشان أنا عايزة حاجة تانية ، عايزة الحب اللي بحلم بيه ، عايزة قلبي اللي يشاور مش أنت اللي تقرر .” 
بعصبية يجيبها 
” هو أنت مديه نفسك ، ولا لينا فرصه .” 
* ودا ليه ، لأن مش حاسه  ، مش حاسه يا من كريم .” 
لتتحرك ليحاول يوقفها لتقاطعه 
” أنا راجعه القاهرة ، وياريت متجيش ورايا .” 
هتفت بها بتحذير ، وتحركت بالفعل لغرفتها واستعدت للسفر .
……………..
” اهلا لارا ، وحشتينى من يوم فرحك مفيش تليفون ولا زيارة ؟
هتفت بها صفا بمعاتبه طفيفه 
” معلش أنت كمان وحشتينى .” 
بينما كان عاصي يحتضن ماجد بسعادة 
” وحشتني نورت البلد ، لو اعرف ان مهدى ولارا هيخلوك تيجي كنت عملت كدا من زمان .” 
ليقطب جبينه 
” عملت ايه ؟ 
لترفع لارا كتفها 
* برافوا يا ماجد ، اصلا إنك فضلت مخبي كل دا ، معجزة .* 
لينظر لهم بصدمة 
” انتم متفقين سوا ، ومفيش مشاكل بينك وبين مهدى لينظر لهم بغضب 
” ليه الفيلم الهابط دا .” 
ليصل مهدى وعندما اقترب من عاصي ، يري لكمه قوية يسقط علي اثرها ، ليشهق الجميع * احمدى ربنا انك اختى وحامل ، وأنت كلامى معاك بعدين يا ماجد .” 
لتدخل صفا 
” دى فكرتى واقتراحى ، سنوية ريهام بكرة ، وكنت محتاجة تبقي معانا .” 
يهتف يتألم 
” ليه السنه دى ؟
” بقالنا ٢٠ سنه يا عاصي ، كفاية كدا ولا ايه ؟
ليجلس بهدوء بينما يقف مهدى جوار زوجته ،وينظر عاصي لصفا 
” تفتكرى ، كلامك دا صح ، كفاية بجد ، كفاية أنها راحت منى قبل فرحنا بساعات .” 
ليتدخل مهدى 
” واللى بتعمله في نفسك دا هيحل ايه ، رافض تنزل مصر ،رافض تفتح قلبك ،والنتيجه علاقات كتير ومن غير حدود ، لا يا عاصي هى لا هتفرح بيك كدا ، واحنا اهلك واصحابك حقك علينا نقف جنبك .” 
ليقف بغضب 
” محدش مقدر اللي انا فيه ، ارجوكم بلاش نتكلم في الموضوع دا ، وبما أن مفيش حاجة هسافر ، مش مستحمل بجد افضل هنا .” 
ليقف ليتحرك لتوقفه. صفا برجاء 
” طيب لبكرة بس ، نزورها سوا ارجوك ” 
ليضعف أمام رجائها ويبقي ، ليجلسوا يتبادلوا اطراف الحديث ليحل الليل ليستمعوا لصوت الباب يستغرب ماجد وويستمع صوت ابنته 
” انا رجعت ، وحشتووووووونى ” 
لتقف صفا بقلق 
” روتيلا ، ليه رجعتى بسرعه كدا .* 
لترفع كتفها بملل 
” عادى زهقت ، عندنا ضيوف .” 
ليقف ماجد ويقدم لها لارا ومهدى لتقترب منهم 
” اهلا وسهلا ، أنا روتيلا .” 
لارا بصدمة
” اه واضح !
لتقطب روتيلا جبينها لكن لا تهتم 
بينما كان عاصي واقفا بظهره لروتيلا من وقت دخولها ، كان يتحدث بالهاتف ليحثه ماجد أن يري روتيلا 
” عاصي سيب الفون يا اخى ، شوف روتيلا كبرت ازاى .” 
ليلف وجه لها بإبتسامه لكن تلاشت ابتسامته رويدا رويدا ، لتقترب هى بجنون كعادتها 
” ياااااااه اخيرا شفتك ، مامى وبابي ملهمش سيرة غيرك .” 
لتمد يدها 
” ازيك يا انكل نورت مصر .” 
ليرفع يده بتيه وشرود 
” اهلا .” 
لتقطب جبينها ليتدخل ماجد 
” شبهها مش كدا ؟
ليؤما له عاصي بحنين
” جدا ، جدا .” 
لتتفهم روتيلا 
” اه فهمت ، قصدك انطى ريهام ، فعلا الكل بيقول شبهها حتى الطباع .” 
ليؤما له بينما تهتف هى 
” انكل ممكن ايدى .” 
لينظر أنه متمسك بيدها بقوة ليترك يدها بعناء ، وينظر لها .
” اسف ؟
لتقطب جبينها لكن لا تهتم بالاسف ، لا تعلم أنه اسف علي ما يحدث مستقبلا وليس ما حدث الآن .
يتبع ..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الوقت المتبقي لي للكاتبة روزان مصطفى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!