Uncategorized

رواية جواز بالإجبار الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

 رواية جواز بالإجبار الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

رواية جواز بالإجبار الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

رواية جواز بالإجبار الفصل الأول 1 بقلم سارة محمد

بابا : هتتجوز اخت مراتى التانيه..هتتجوز وفااء .
انا : وفاء؟! وفااء مين يا بابا هو انا مخلص كلينى وشغال احسن شغلانه علشان تقولى وفااء؟!
بابا : وله..الكلام خلص… الجمعه هتروح تجيبها من الكوافير والنهارده بالليل رايحين نجيب الدهب…
اخدنى معاه بالغصب وجيبنا الدهب…
 انا : ايه ؟!مش هتسيبو العرسان يقعدوا مع بعض شويا؟!
ابويا بضحك هو ومراته التانيه وهى مبسوطه اووى: اه طبعا طبعا يحبيبيى…
انا : بصى يوفاء انا بصراحه بحب واحده تانيه ..فهاتى سبب الرفض من عندك وقولى انك مش موافقه..
وفاء : نتخطب وجرب..لو مرتحتش نبقا نشوف…
وقتها عرفت ان البارده دى مفيش منها رجا خلاص…
ماما اغلب من الغلب مش قادره تتكلم ..
انا لازم اتصرف ..
بابا : انت يشريف لسا مجبتش البدله يوله ؟!
انا : ازاى يا بابا جبتها طبعا بس عند صاحبى..
بابا : وعند صاحبك بتعمل ايه؟!
انا : بيظبطهالى …
بابا :طيب خد الفلوس دى علشان لو احتجت مصاريف زياده..
انا فى سرى : شكل مراتك التانيه ديه واكله عيش باللحمه بدماغك..مش عيش بس لاء…
بابا : متاخد يا ابنى…
انا : هات يبابا والله مكاسفك…
وفتحت باب البيت ونزلت فضلت ماشى فى الشوارع واقول لنفسى ما انت لو كنت حدق شبه بقيت الشباب كان زمانك بتحب واحده بصحيح واتحديت ابوك علشانها مكنش زمانهم بيجبرزك على وفاء دى…
بصيت لقيت بنت عشرينيه كدا..طلعت من بيت وهى بتقول لمامتها..انا انزل كدا ؟! بعبايه البيت…
ومامتها : انجزى يحنان..المواعين هتعفن…
جابت بريل من المحل الى فى وش بيتها على طول وهى بتتلفت حواليها ..خايفه حد يشوفها كدا…
كانت حاطه الطرحه اى كلام ولابسه عبايه مشجره..ومش حاطه نفطه ميكب..كان هاين عليها تخبى وشها…
وراحت جايبه البريل وداخله بسرعه وقافله الباب..
سمعت صوت دندنتها من المدخل بتاع بيتهم كانت بتقول…
فى نصيب وبيتشال لينا…مش حب كلام فى اغانى…فبنقفل بابنا علينا ..نستنا النص التانى…ياااه بقيت ويااه..
اخوها بصوت عالى :صوتك معفن اسكتى..
هى : صوتى بيشفى العليل يكلب…
فضلت واقف قدام البيت..وروحت قعدت قدام بيتها..
بعدها بشويا لقيتها طلعت البلكونه جابت لبس..ودخلت بعدها بساعه الا ربع..واحده فتحت الباب..قمر دى كلمه شويا..
لابسه جيبه بيضا..وبلوزه حمرا ..وطرحه بيضا..حاطه ميكب بسيط وماسكه فون فى ايديها ولا بسه شنطه والنضاره علي الطرحه ..كل حاجه كانت شيك جدا..ازاى دبه نفس الشخس متأكدش غير لما مامتها ندهت عليها وقالتلها متنسيش الى قولتلك عليه بحنان 
..تليفونها رن..الظاهر انها صاحبتها..
هى : الو يا بنتى..انا ف العربيه..ايه احلفلك..والمصحن فى العربيه…
لاحظت انها مرضيتش تحلف كدب وقالت والمصحن????
جيت تانى يوم فى نفس المعاد بس مسمعتهلهاش صوت ..
جيت اليوم الى بعده …
ووقفت تحت البيت…
سمعتها بتتكلم وبتقول …
امتا اتخطب زى بقيت البنات ..
مامتها : ولا حد هيقولك ليلتك سوده ..
هى : ليه يماما؟!
مامتها : علشان كبايه الشاى الى انتى عملتيهالى من غير نعناع..
هى : ماما هو انا وحشه؟!
مامتها : انتى احلى واحده فى البنات..
هى : اومال ليه مبيجيليش عرسان شبه بقيت البنات؟!
مامتها : الله..نصيبك لسا مجاش..بس لعلمك انا عندى احساس ان نصيبك هيبقا حلو اووى ان شاء الله..
هى : يماما اصحابى بيتقدملهم فى اليوم بالعشر عرسان..
مامتها : عارفه ليه ؟!
علشان هما فى ناس كتير قادره تاخدهم..انما انتى مش اى حد يقدر ياخدك..علشان انتى اغلى منهم..
قصدى محدش يقدر يستحملك…
وصوت ضحكهم ملى البيت..
كنت منتظر اشوفها اووى بس شكلها مبتخرجش كتير..
تانى يوم وانا معدى بالليل…
سمعت صوت راجل جوا..
يحنان هاتى الشاى..
هى : اتفضل يبابا الشاى اهو…
باباها : ايه الحلاوه دى يخواتى..فين الكيكه الى قولتيلى هتعمهتعمليهالى
هى : والله يبابا جيت من الكليه تعبانه…
وبعدها بخمس دقايق..باباها فتح الباب ونزل وانا ديرت وشى وعملت نفسى ماشى عادى فى الشارع علشان ميلاحظش…
حقيقى صوتهم بيبقا طالع اووى فى الشارع وانا واقف تحت البيت..كل تفصيله…
مامتها :رايحه فين يحنان..
هى : رايحه اعمل الكيكه لبابا …
مامتها : انتى مش تعبانه متدخلى تنامى علشان كليتك؟!
هى : هو مستنيها منى يماما..
روحت البيت…
بابا : تروح تجيبلى عروستك الساعه 4 يوله…
ليه بيعاملنى كدا مع انى بشمهندس.. ليه..بيجبرنى على جوازه..ليه معيش امى طول عمرها وهى ليها ضره…ليه بيمشى ورا كلام الحربابه مراته التانيه…
انا : حاضر يبابا…
فضلت افكر طول الليل مبسمعش غير صوت حنان دى..ومبشزفش غير صورتها…
حسيت فيها الطيبه والأحترام والدلال والأمان..
حاسس البنت دى مختلفه حاسسها…غاليه 
تانى يوم (يوم الخطوبه)
انا : خدى يماما عاوزك فى كلمه…
وقفلت الباب..
انا : بصى يماما..انا مش هاجى الخطوبه..وهوقعهم فى شر اعمالهم..
ماما بخوف : وهتروح فين يحبيبى..
انا :متخافيش يماما عليا انا راجل هختفى يومين وبعدين ارجع هبقا اتصل عليكى تطمنك..والى يسألك شريف فين تقولى..مش عارفه ..تقولى ايه؟!
ماما :مش عارفه….
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!