Uncategorized

رواية بائعة الطعام الفصل الأول 1 بقلم إسراء عيد

 رواية بائعة الطعام الفصل الأول 1 بقلم إسراء عيد

رواية بائعة الطعام الفصل الأول 1 بقلم إسراء عيد

رواية بائعة الطعام الفصل الأول 1 بقلم إسراء عيد

مين دي و أي اللي بيحصل هنا  ..؟؟
_  دي بنت مصرية.. جاية تبيع محشي هنا 
قال بصدمة : محشي في لندن..!! 
********************
ألف هنا وشفا يا خواجة..
أيوه ايوه ثواني 
Coming Coming
مش عرفه متصربعين على أي ..  
رجل أجنبى : I want a plate of stuffed Please
(أريد طبق من المحشي من فضلك ) 
شاب أجنبى : I want a koshari koshari.
( أريد كشري كشري) 
سيدة أخرى : I want stuffed, but I want it skimmed. 
( أريد محشي ولكن أريده خالي من الدسم ) 
نفخت نور بغيظ و تعب : إصطبروا وربنا انا ما فاهمه حاجة بس اكيد عاوزين محشي.. 
دلفت سريعا داخل محلها الصغير و قامت بتحضير اطباق ( المحشي) ووضعتهم على الحامل المعدني.. 
وخرجت سريعا 
قالت ببسمة للشاب : اتفضل يا قمر يا حليوه انت
نظرا الشاب بتعجب.. 
تأففت بضيق : ياعم اخلص خدلك طبق 
الشاب بتعجب : I want a koshari. 
نور وهي تمط شفتيها : كشري .. خلص ياعنيا  
لم يفهم ما تتفوه به
تحدثت وهو تشير بيديها : بح بح خلص.. استنى اسمها اي الكلمة اسمها اي يابت يانور 
.. ايوه ايوه Stop it
ثم تركته و تقدمت من الرجل.. و اعتطه الطبق الخاص به.. و إبتسم لها وشكرها فبادلته الابتسامه.. 
ثم تقدمت من السيدة : اتفضلي يا حجة.. 
السيدة بتسأل : Skimmed؟
نور بتضيق عينيها : مين اسكيمد ده.. جوزك؟ 
ثم إبتسمت بثقة : Yes.. هعملك واحد لجوزك تاخدية .. 
بينما إبتسمت السيدة وأخذت تتناول الطعام.. وقد ظنت انه خالي من الدسم عندما تفوهت نور ب (Yes).. ولكن الحقيقة لم يكن خالي الدسم.. بل إنه الدسم بحد ذاته 
دلفت نور سريعا و أخذت تعد أطباق المحشي و تغلفها.. 
فجاءه سمعت صوت صفارات الشرطه
ضربت على رأسها بخفه بكف يديها.. 
: الشرطة ياربي هو انا ناقصه ده انا مكملتش اسبوعين.. اكيد عاوزين تصاريح و هيطردوني ويرحلوني على مصر 
خرجت سريعا الي الشرطي و أردفت ببسمة بلهاء 
: سالخير يا بسبوسة بالقشطة 
نظر لها الشرطي بعدم فهم.. 
تنهدت و أردفت بهيام حينما رأت وسامة الشرطي
: انا كنت زعلانه وربنا.. بس طالما انت بعيونك الزرقاء و حلاوتك دي فأقبض علياا عادي .. وتبدأ بقا قصة حبنا في السجن.. هيييييه ويسلام بقا لما تحارب أهلك عشاني يا أبو عدي 
بدأت علامات الاستفهام على وجهه الشرطي 
تحدثت سريعا : عدي إبنك ..  إبننا المستقبلي والله .. أوعي فكرك يروح لبعيد و ربنا حاليا مابقا في قلبي غيرك…  
الشرطي بنفاذ صبر : what are you saying 
( ماذا تقولي) 
نور سريعا : شوفت شوفت.. انت الوحيد اللي فهمتك.. ده أكبر دليل على التوافق اللي بينا.. 
.. اخذت نفس طويل و أكملت بهيام 
: بقول حبيتك و دوبت فيك وربنا احلى من الواد مايكل اللي بيجي ياخد الكشري.. 
الشرطي بضيق 
Of course you’re crazy.
نور برفع حاجب : كريزي!! .. احيه مش دي يعني مجنونه.. اه ياختي هي انا فكراها من أيام المس عبير بتاعت الانجليزي 
الشرطي بعدم فهم : what 
نور وهي تمثل الضيق : يسلام هتوطوط دلوقتي .. بعد ما كسرت بخاطري.. روح شوف حالك يا استاذ معندناش بنات للجواز 
ثم تركته ودلفت الي داخل محلها الصغير… 
الشرطي بتعجب : I wanted to eat this stuffed stuffer, but she seems to be a psychopath. 
( كنت أريد تناول المحشي هذا ولكن تبدو إنسانه مختله..) 
ثم رحل… 
بينما هي في الداخل.. نظرت من نافذة المحل الصغيرة فوجدت السيارة رحلت.. 
تنهدت براحة 
: الحمد لله شكلي صعبت عليه..
ثم شردت و تحدثت لنفسها بهيام 
: بس برضو المفروض كان يعمل شغله ويقبض عليا .. بس شكل قلبه هو اللي سيطر عليه.. 
إبتسمت بخجل : شكله وقع في حبك يابت يانور.. هيييه.. هل ترى عيالنا هيطلعوا زي بعيون بني و لا زي عيونه الزرقا.. 
فاقت من أحلامها الوردية على صوت الزبأن… 
فنهضت سريعا و أخذت تكمل عملها على أكمل وجه
حتى حل المساء.. فأغلقت المحل.. و جلست بالداخل 
تنهدت بتعب وهي تجلس 
: اااه ياني كان لازم أعمل إندبنت ومن.. كان ماله محل البقاله بتاع أمي.. 
أميييي.. نسيت اكلمها.. 
أردفت بتلك الكلمات بتذكر..ثم أمسكت هاتفها سريعا و قامت بالاتصال على والدتها 
: ام نور عامله اي يا قمر 
على الناحية الأخرى تحدثت الأم بعتاب 
: يومين يومين يانور كدا ماتتصليش ولا تطمنيني عليكي.. وانا هتجنن و البتاع كرت الشحن ده الدولي غالي يابنتي.. 
نور سريعا ببسمة : حققك عليا يا غالية.. بس والله الشغل كتير يا أمي و المدير بتاعي يعتبر رامي الحمل كله عليا.. معرفش اي ده انا اللي صاحبت الشركة ولا هو 
الام ببسمة : ربنا يعينك يانور عين امك.. بس برضو يابنتي مهي الشركات كتير هنا اي اللي يمرمطك كدا عند الأجانب 
نور بمرح : يامو نور هو فيه احلى من الأجانب.. وحلاوة الأجانب.. 
الاك بغيظ : انتي رايحه تعاكسي ولا تشتغلي.. 
نور سريعا بدون تفكير : أعاكس طبعا 
إنفجرت ضحات الام.. ثم تحدثت بتحذير 
: يابت إتلمي.. و أوعي أوعي يانور تصاحبي ولا تتكلمي مع شاب 
نور سريعا : أبدا والله يا غاليه.. دونت تاتش هو بس أخرى أعاكس من بعيد ل بعيد 
الام بغيظ : وانا اللي خايفه عليكي ده المفروض أخاف عليهم  منك 
نور بتذكر : صحيح يا ماما.. عملتي اي.. أوعي تصرفي الفلوس اللي معاكي و تجيبي طلبات للبقاله.. اصرفي يا أمي و هاتي علاجك و اهتمي بأكلك… و أنا كمان إسبوعين هقبض مرتبي و ابعتلك فلوس هاتي بيها طلبات للبقالة أو أقولك اقفليها و إرتاحي 
الام بمقاطعه : خلاص يا نور كل شويه تقولي الجملتين دول 
نور ببسمة : أعمل أي دماغك طالعة لبنتك ناشفة 
ضحكت الام بخفه.. ثم تحدثت
: خلي بالك من نفسك يابنتي 
نور بمرح : دعواتك يا حجة.. واه متنسيش بالله تدعي ان الدولار يغلي ويكون بخمسين جنينه كدا .. 
الام بشهقه : حرام عليكي.. انتي عاوزه الناس تموت 
نور بضحك : ياستي يرجع يرخص تاني أول ماتخرجي من البنك بعد ماتحولي الفلوس.. اصل بنتك بتقبض بالدولار يااماااا
.. أمااا.. ماما.. 
نظرت للهاتف وجدت الخط مغلق.. 
زفرت بغيظ : شوفوا نبع الحنان بتقفل في وشي
نهضت بعد قليل.. ثم أخذت تجمع وتحسب المال الذي اكتسبته خلال اليوم.. 
~~{{ نور البناء.. بنت بسيطة جدا.. وحيدة.. تعيش مع والدتها بمفردهما بعد وفاة والدها منذو خمس سنوات.. لم تكمل تعليمها  بسبب وفاة والدها و ظروف معيشتها.. تبلغ 25 عاما من عمرها.. ولكن من يراها يظنها في ال14 فهي ذو ملامح طفوليه رقيقه بعيونها البنيه و جسدها الصغير و قصر قامتها.. لديها نغازتين تأثر العينين من شدة جمالها.. ذو بشرة بيضاء و خصلاتها طويله.. فتاة متواضعة مرحة و مشاكسة ~~}} 
************************
في إحدى المناطق الراقية.. 
داخل فيلا صغيره مكونه من طابقين باللون الأبيض ذات تصميم عصري ومميز و حديقة ملتفه حولها 
كانت هناك عجوز تجلس في بهو هذه الفيلا.. مستنده على عصاها و شارده في شئ ما 
: ديجااااااا
إنفزعت العجوز و رمت هذا الشاب بنظرات نارية 
.. بينما هو جلس بجانبها و أخذ يقبل رأسها بضحكة
.. 
: مش معقول يا ديجا لسا بتتخضي مني
رمقته العجوز بإشمئزاز : مش عارفة هتكبر أمتى 
ضحك بشدة وهو يمسك خديها
: ياخلاااصي ياناس.. هو فيه حد عنده جدة قمر كدا 
إبتسمت العجوز على مشاكسة حفيدها المدلل.. 
سليم ببسمة واسعة وغناء
: ضحكت يعني قلبها مال.. وخلاص الفرق ما بيننا اتشال
ضحكت الجدة بخفوت ثم أردفت 
: فين أسر..؟ 
سليم : كان عندي النهرده في المطعم.. ومشي علطول 
الجدة بتنهيدة : أمتى بقا يخلص شغله عشان نرجع على مصر 
سليم بعبوس : أي يا ديجا.. للدرجاتي خلاص مصر وحشتك.. يا شيخة خلينا عايشيلنا يومين حلوين 
الجدة ببسمة : العمر يابني مافضلش فيه كتير و نفسي أموت في بلدي و في بيتي 
سليم سريعا : بعد الشر ربنا يديكي طول العمر 
إبتسمت له بحنان.. 
: شكل الحاج محمود وحشك يا ديجا.. 
إبتسمت بإتساع.. فهاهو حفيدها الأكبر.. 
أسر الهوارى 
قبل يد جدتة بحب.. 
الجدة ببسمة : حمدلله على السلامة 
أسر ببسمة : الله يسلمك
سليم بتمثيل صوت فتاة 
: حمدلله على السلامه يا سي أسر.. يلا يا خويا السفرة جاهزه.. عملتلك شوية كوارع إنما أي يرموا عضمك و يقوك على العصابه اللي بتجري وراها 
ضحكت الجدة بشدة و كذلك أسر على أخيه المشاكس.. 
لحظات و إلتف الجميع حول طاولة الطعام 
الجدة ببسمة : ياااه وحشني الاكل المصري أوي 
سليم سريعا : فية بنت بقالها يجي إسبوعين يا ديجا اجرت محل قدام المطعم بتاعنا و بتعمل مشحي و كشري مصري إنما اي حكاية.. الريحة بتوصل ليا وانا قاعد في مكتبي 
الجدة بتعجب : مصرية.. ؟
سليم ببسمة : أيوة.. 
الجدة بحنان : طب ليه يا سليم ماشغلتهاش عندك في المطعم 
أسر بضحكة : دي بتكسب دلوقتي احسن من المطعم 
نظرت لهم الجدة بتعجب.. 
سليم بعبوس : سرقت مني الزباين بنت اللذينه 
ضحكت الجدة بخفه : هما المصرين كدا في أي حته 
سليم بإعجاب : بس البنت تشوفيها تقولي عشر سنين.. بس أي جامدة 
الجدة برفع حاجب : يسلام.. ده انا لازم أشوفها بقا 
سليم بحماس وهو ينظر ل أخاه
: أوكي هاخدك معايا بكرا 
~~{{ أسر الهوارى.. ظابط مخابرات.. في عقده الثالث.. متزوج.. 
سليم الهوارى.. الأخ الأصغر ل أسر.. يبلغ 28 عاما من عمره.. ذو طول مناسب و جسد رياضي مرح جدا.. يتولى إدارة سلسلة مطاعم عائلتة.. 
خديجة.. جدة أسر و سليم.. سيدة حنونة بشدة ذو قلب طيب.. وتعشق أحفادها.. ~~}}
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى