Uncategorized

رواية ظلمها الحب الفصل الأول 1 بقلم وفاء كامل

 رواية ظلمها الحب الفصل الأول 1 بقلم وفاء كامل

رواية ظلمها الحب الفصل الأول 1 بقلم وفاء كامل

رواية ظلمها الحب الفصل الأول 1 بقلم وفاء كامل

ف احد المناطق البسيطه استيقظ فتاه ع صوت الفجر وقامت وأدت فرضها ودخلت تصحى اختها فرح
????
(فرح تبلغ م العمر ٢٠ سنه وهي مش مكمله تعليمها وقفت ع الدبلوم وقعدت ف البيت
قصيره القامه ووزنها زايد شويه لكن ذي القمر وطيبه وخجوله شعرها جميل جدا وقصير لونه اسود كاليل وعيونها عسلي وتحب اختها جدا وتحب دايما تنصحها مع انها هي الأصغر)
مليكه.. فرح فرح يلا اصحى بقا كفايه نوم هنتاخر ع الشغل يابنتي
????
( مليكه هي بطله روايتنا تبلغ م العمر ٢٢ سنه طويله القامه وبيضاء شعرها جميل جدا وطويل اسود كاليل وعيني عسلي ومتخرجه حديثا
وتعتمد ع اختها ف كل حاجه
وتحبها جدا وملهمش غير بعض والدتهم ووالديهم ماتوا ف حادث م ٣ سنوات لذلك فرح اختها مكملتش تعليمها ورفضت تدخل الكليه ومليكه رفضت تعمل رساله دكتوراه وتكمل ف التعليم رغم تفوقها وجابت مجموع كويس جدا
بس الظروف غلبتهم وقررو يشتغلوا ويصرفوا ع نفسهم بدون مساعده م احد)
فرح.. اممممم ف اي يا مليكه عايزه انام سبيني شويه والنبي مش قادره افتح عيني
اتعصبت مليكه وتوعدت لها ودخلت المطبخ وجاء بكوب ماء م الثلاجه وذهب ال فرح وقامت بسقب الماء عليها وعلى وجها ابتسامه شريررررره
فرح.. ااااااه اي ده انتي غبيه يابنتي حرام عليكي انا افتكرت المطر بيمطر جوا البيت خضتيني قولت السقف ال ظبطناه باظ تاني والمطر بيدخل البيت هو انا ناقصه
مليكه.. ???????????? عشان تحرمي اقولك قومي تقومي ع طول
يلا بقا فزي يامنيله استاز محمد هيطردنا
فرح.. خلاص صحيت وهلبس حالا
افتكرت انها تقولها ع موضوع ولأنها جت م الشغل أمس تعبانه جدا فنامت ع طول
دخلت داخل الغرفة الخاصة ب مليكه شقيقتها
فرح : بت يا مليكه الحقى.. عندى ليكى خبر بمليون جنيه
لم تعيرها شقيقتها اهتماما وكانت تجهز نفسها وتلبس فستان زهري وتضع حجابها الأبيض وكانت تزين نفسها بالميكب بسيط جدا
لتقترب منها فرح هاتفة بغيظ وهى تدفع بالوسادة ع رأسها
:عاملة نفسك مش سمعاني وبتحطي ميكب…بقولك يابت…لو سمعتى الخبر هاا….
قاطعتها مليكه وهي ترمي الوساده ع الارض وتفك حجابها لكي تعدله
: سبينى وحياتك يافرح انا مصدقت ظبطت الطرحه وانتي جايه تبوظهالي خليني اجهز عشان منتأخرش ع الشغل وبعدين انتي ازاي لسه ملبستيش لحد دلوقتي انتي هتجننيني
تراجعت فرح بعيدا عنها قائلة ببطء وبكلمات ممطوطة خلاص انا رايحه البس واحضر نفسي
:بس .. براحتك.. انا بس حبيت اقولك.. ان استاذ محمد صاحب الشغل … طلق مراااته
بعد ان نطقت بكلماتها الاخيرة حتى انصدمت مليكه وكانت واقفه ومتسعة العين بصدمة تهمس قائلة
: انتى بتقولى ايه؟!
ابتسمت فرح و تتحرك بأتجاه الباب قائلة
: اللى سمعتيه… جهزي نفسك بقا براحتك… ده لو عرفتى
ثم تحركت مليكه بالخروج بعدها من الغرفة وهى تسألها وكلمات متعثرة
:مين قالك ….ط…لقها …ليه…حص..ل.. ايه
هزت فرح كتفيها دلالة عن عدم معرفتها قائلة
:معرفش بس البنات ف الشغل
بيقولوا طلقها ومن يومين كمان و معرفش ليه
ارتعش جسمها فجأة و تتراجع الى الخلف متعثرة بعيون متسعة مصدومة لتهتف بها فرح تحذرها حين رأت حالتها
:بقولك ايه مش هنعيده تانى ….طلق مطلقش ميهمناش ….انا قلت اعرفك قبل ما تعرفى من برة …غير كده تفوقى
هي استسلمت لكلام اختها فرح سبتها مع أفكارها وتشتتها
مليكه سرحت مصدومه م الخبر ووشها شاحب لاتدرى اتسعد بهذا الخبر ام تخشاه لانه سيعيد من جديد احياء امال استطاعت قتلها يوم ان علمت بخبر زواجه بأخرى غيرها ????… وقت ما وقفت تشاهده م بعيد فارس احلامها يزف الى تلك التى تناسبه…تلك الفتاة التى وجد بها ما لن تكون هى يوما عليه واختارها لتكون زوجة له
وكانت تحبه جدا وهو كذلك بس عشان فرق الطبقه بينهم أهله رفضوا مليكه واتجوز واحده م طبقتهم ومع ذلك ذهبت هي واخرتها للفرح كانت تحب أن تراه بالبدله وسعيد رغم جرحه لها غصب عنه بس مقدرتش تنساه وتكره بالعكس كل يوم ع بالها وكل يوم تشوفه ف الشغل قاعد ع مكتبه تقف تسرح فيه وتعاتبه ع الفراق
بس ما باليد حيله هذه هي الدنيا
اتظلمت كتير ومع ذلك لسه أملها ف ربنا كبير
ومع ذلك علاقته بيها أصبحت عاديه مدير وعامله عنده
حيث مليكه تعمل ف مكتب سكرتيره له لتفوقها وتخرجها م الكليه اما اختها فرح فاعمل ف الأرشيف نظرا الدبلوم ال معاها
وافتكرت اختها فرح عندما اخدت تقنع فيها أنها تنسى وتعيش حياتها
ليلتها مليكه اخذت تقنع قلبها لتهدئة النيران المستعيرة به وتسكين الامه بانه لم يكن سوى حب مراهقة سيزول مع الايام وستنسى … وستأتى اوقات بعدها وستضحك وتمزح فيها حين يمر بخاطرها…وستنساه وستنسى حبها هذا له
وقفت مكانها تتذكر كل ما اخذت تحدث به نفسها يومها وهى تجلس فى غرفتها بعد ان قضت ليلة زفافه كاملة بقلب نازف وعيون انهكها البكاء….
لكنها لم تكن سوى اوهام اقنعت نفسها بها لأكثر من سنتين محاها فى لحظة خبر طلاقه وانفصاله عن زوجته …لتجد نفسها فى نهاية الامر ورغماً عنها يتوهج قلبها بالامل ويحيى بداخلها مرة اخرى رغم كل ما قالته
*********************
ذهبت لكي تخلص ملابسها وفرح جهزت نفسها
وذهبوا الي الخارج ذاهبين ال عملهم وعندما وصلوا الشركه
مليكه تستند على فرح تسير بصعوبة وقد تمزق حذائها واصبح لايصلح للسير به
وقالت وهي ف قمه الخجل
: عجبك كده قلتلك اصلحه قبل ما نروح قلتى
هيتحمل لحد الشغل….افرضى بقى حد شافنى بمنظرى ده دلوقت… هيبقى ايه العمل؟!
ابتسمت سماح قائلة بسخرية مرحة
: حد مين اللى شايلة همه .. ما كل الشركه شافتك… ولايمكن تقصدى حد معين
ارتبكت جدا م كلامها
:تقصدى ايه بكلامك ده بالظبط يا ست فرح
فرح بجدية
:مقصدش يا قلب اختك…بس انا بقول يعنى كفيانا تعليق فى حبال دايبة…وحب مراهقة اهبل هتضيعى عمرك علشانه وهو ولا حاسس بيكى
التفتت لها فرح هامسة بحنان تحاول ايصال كلامها باقل قدر ممكن من الم لها
:عارفة انك لسه بتحبيه…وعارفة انه مطلعش وهم ولا لعب عيال…بس مش ليكى يا مليكه…مش من نصيبك ولا هيكون ياختى…ياريت تفهميها بقى وتعرفى ان هو عايش فى فيلا واحنا ف شقه معفنه ع قد حالنا وسقفها واقع وان هو مجرد مديرنا وبس مش معنى انه أعجب بيكي وحبك يبقا هيتجوزك صعب يا مليكه صعب لا مركزه ولا أهله هيسمحوا بكذا اه هو اتجوز م سنتين وانتي كل يوم بتتعذبي لما تشوفيه معاها ولما طلقها م يومين بتحسبي أن كدا خلاص ممكن ترجعوا لبعض لا أنسى ال مقدرش يواجه بيه الناس ويقف ضدهم عشانك وعشان حبك مش هيقدر دلوقتي …احنا ياقلبي لا بنتشاف ولا بنتسمع ولا حتى بتحس بينا
مليكه كانت تنظر لاختها الأصغر منها بكل الم م كلامها ال كله صح رغم صغر سنها
وشعرت بحرقة القلب وكسرته تملئها رغم ان حديث شقيقتها ليس بالجديد عليها فطلما سمعته منها طيلة سنتين مروا عليها بألم واوجاع دهر كاملاً الا انه فى كل مرة يحدث بها آلام لا قدرة لها على تحملها كأنها تسمعها أول مرة
تنهدت بألم تنحنى برأسها ارضاً متظاهرة بالاهتمام بحذائها حتى تدارى تلك الدموع والتى ملئت عينيها
ف تركتها وذهب خارج الشركه تتمشى ف الشارع وهي تبكي والدموع تملئ عيونها حتى حجبت عنها الرؤية تماما فلم ترى تلك القطعة الخشبية القديمة ولا ذاك المسمار الصدأ بها لتطئ بخطواتها فوقها فتدوى صرختها المتألمة حين نفذ المسمار من خلال حذائها المهترىٔ الى قدمها كخط من النار اصابها
فصرخت بالألم وحست بها اختها وعندما خرجت م الشركه تدور عليها فسمعت صراخها وجاءت تجري إليها وتقول لها أي ال حصل
تكلمت مليكه بكلمات متقطعة متألمة لتنحني فرح ارضا حتى تطمئن على ساقها بلهفة وقلق فى تلك الاثناء كان قد اقترب منهم محمد كان نازل م عربيه وسمع صراخ مليكه وذهب مسرعا إليها ويتساءل عما حدث فاستقامت فرح سريعا ثم تقوم بأسنادها موجهة حديثها للأستاذ محمد قائلة بهلع
:رجليها دخل فيها مسمار…ولو سمحت ممكن تسندها معايا لحد البيت
فنظر محمد ع مليكه بألم وقال بغضب
:بيت!..بيت ايه اللى تروحه.. دى لازم الاول نطلع المسمار من رجليها قبل اى حاجة ده ممكن يحصلها حاجه
كان باين ع وجهه الخوف والقلق ع مليكه
ثم كمل كلامه وهو يتحرك من جوارهم الى الجانب الاخر من الطريق هاتفة بحزم
: استنى هنا وخليكي مسنداها وانا هروح اجيب العربيه ونوديها المستشفى علشان نطلع من رجليها المسمار
وبالفعل قد ذهب
ولم يعطي لفرح فرصه للرد ولم يغيب سوى ثوانى معدودة وعندما جاء وجد الناس حولهم كلا يتساءل عما حدث حتى جاء محمد يجري عليهم يرتسم القلق الشديد على وجهه وحمل مليكه بين يديه ليضعها ف العربيه وهو يهتف موجها الحديث الى مليكه بصوت قلق ملهوف
:مالك يا ست البنات الف سلامة عليكى ..ايه حصل؟
تجاهلته مليكه رغم فرحها وسعادتها انه معاها وبساعدها بس لما افتكرت كلام اختها فرح لها وأنها لازم تبعد وتنسى تجاهلته وركزت بس ف ألامها وهى تتحرك متألمة بمساعدة محمد لها للجلوس ف العربيه ف المقعد ال ورا و تتساقط دموعها الماً رغما عنها وفرح ركبت جنبها ووضعت رأسها ع رجليها وتطبطب عليها وتقول لها معلش استحملي
ونظر محمد خلفه ليهتف بحدة فى الجميع الذي حولهم
:جرى ايه يا جماعه ما كل واحد يروح لحاله….ملهاش لازمة الوقفة دى
وذهب العربيه وساق بسرعه رهيبه ليذهب ال المستشفى وكان يسمع بكاء مليكه ولا يتحمل ألامها وعندما وصل نزل م العربيه وفرح نزلت وجاءت تمسك اختها تساندها فقال لها محمد عنك انتي مش هتعرفي تشيليها
فرح بخوف طيب براحه ع رجليها
وفذهب ليفتح الباب ونظر لها وكان ف قمه الخوف عليها وكان نفسه يمسح دموعها وياخدها ف حضنه يطبطب عليها وينسيها ألامها وجاء يمسك رجليها بيده لكي يراها ليعرف م اي اتجاه سوف يحبها لكي لا تتالم
لتصرخ به مليكه بصوت حاد رغم الضعف بها
:انت بتعمل ايه ابعد ايدك عنى..
قاطعها محمد قائلا بصوت حنين
متخافيش يامليكه انا بس بسحبك عشان اشيلك وادخلك المستشفى
فنظرت له وهزت رأسها بالموافقة
وعندما وضع يده ولمسها لكي يحملها قلبه نبض جامد وكانت ف قمه الخجل ولاكن تجاهلت كل هذا لشده الم قدمها
ودخل محمد بها المشفى
وعندما وضعها ع السرير جاء الطبيب لكي يراها فطلب م محمد وفرح أن يخرجوا لكن محمد رفض لأنه محبش يسيبها مع راجل حتى ولو كان طبيب وهيعالجها لأنه ما زال يحبها ويغير عليها
فنظر الطبيب ال مليكه وقال لها متخافيش بسيطه انشاء الله
ووضع يده ع قدمها ورفع فستانها ال ركبتها وكان جسمها ناصع البياض ف قمه الجمال يغري اي راجل فخجلت جدا وقالتله انت بتعمل اي
:متخفيش ياقمر…دانا بس هخرجلك المسمار ومش هتحسى بحاجة
بصتله بألم وكسوف وخجل اما محمد عندما رأى جسم مليكه سرح ف جمالها وفضل يفتكر ايام زمان ايام حبهما وأنه كان يقولها انتي ليا لوحدي ليا انا بس محدش هيمسك ايدك ابدا غيري ولا حد هيقدر يلمسك ولا يشوف جسمك غيري افتكر كل حاجه وندم كثيرا بس ما باليد حيله
وكانت متعصب جدا لأن الطبيب كان يلمسها ويرا جسمها
أخذت مليكه تحاول الفكاك من قبضته المحكمة حول ساقها وهى تشعر بانامله تتسلل خفية فوق بشرة ساقها تتلمسها بحركة بطيئة اصابتها بقشعريرة فرفعت نظرتها الى شقيقتها مستنجدة بها اما محمد فكان سرحان مع الماضي وماخدش باله فأسرعت فرح تحاول طمئنتها ظنا منها ان سبب رعبها ورفضها هذا خوفا ورهبة من الالم المحتمل لسحب المسمار من قدمها
لكنها لم تستسلم بل اخذت تحاول جذب قدمها بعيدا عن يديه ولمساتها المنفرة رغم أن اختها امسكتها لكي لا تتحرك وهي لا تتري أن الطبيب القزر لا يعالج مليكه بل يتلمس جسمها ويتحرش بها تحت نظرات محمد وفرح وهما لا يدريان ويعتقدون انه يتفحص قدمها
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى