Uncategorized

رواية مريضي ولكن أحببته الفصل الأول 1 بقلم سلمى سيد

 رواية مريضي ولكن أحببته الفصل الأول 1 بقلم سلمى سيد

رواية مريضي ولكن أحببته الفصل الأول 1 بقلم سلمى سيد

رواية مريضي ولكن أحببته الفصل الأول 1 بقلم سلمى سيد

دكتوره ريناد عندك حاله جديده 
حاضر يا دكتور
دكتور حازم: دكتوره ردينا الحاله صعبه جدا شاب بقاله اكتر من سنه مش بيتكلم ولا بيعمل اي حاجه  الدكاتره كلهم تعبوا وقولت مين الي هيعمل كده اكيد انتي 
ريناد بتحدي: متقلقش يا دكتور اكيد هعالجه 
حازم: وانا واثق فيكي
(انا ريناد دكتوره نفسيه بحب شغلي جدا جدا ووخداه تحدي عمري ما اخدت حاله وغير ما عالجتها عندي 25 سنه وعايزه مع بابا حبيبي) 
دخلت اوضه 102 لانه غرفه الحاله الجديده الي هشرف عليها دخلت وانصدمت من مكاني كان في شاب وسيم جدا نايم علي ظهره ومغمض عينه قربت منه بهدوء واكتشفت اد ايه ملامحه هاديه جدا ذات بشره بيضاء ولكن شاحبه ورموش كثيفه وكان شعره اسود ناعم وفجأه فتح الشاب عينه اتخضت ريناد ورجعت لورا ولكن هو نظر اليها بهدوء واغمض عينيه تاني 
ريناد وهي تستعيد وعيها: احم ايه رايك نبقا اصحاب وتحكيلي كل حاجه 
لارد 
ريناد وهي تجلس: ما هو اصل انا رغايه وانت لازم تتكلم لان لو متكلمتش هفضل اتكلم انا واكيد دماغك هتوجعك 
لارد 
ريناد: طيب براحتك متتكلمش بكره هجيلك وهفضل اتكلم معاك سلام دلوقتي 
وخرجت ريناد وهي مستعجبه من حالته وذهبت الي بيتها 
ريناد: مساء الخير يا احلي بابا في الدنيا 
الاب: مساء النور يا حبيبتي 
ريناد وهي تبوس خده: عامل ايه 
الاب: تمام الحمدلله وانتي يومك كان عامل ازاي 
ريناد: عادي يوم متعب شويه 
الاب: طيب قومي غيري وتعالي كلي 
ريناد وهي تقوم: لا اكل ايه انا مش قادره هموت وانام 
الاب: يعني مش هتاكلي
ريناد: لا يا حبيبي يلا تصبح على جنه ♥
الاب: وانتي من اهل الجنه♥
ودخلت ريناد غرفتها وغيرت هدومها ونامت علي السرير وظلت شارده قليلا في الشاب وفجاه اتعدلت وفتحت شنطتها فكان في تقرير عن حالته وبدات تقرا
اياد العمري عنده30 سنه  جاء المصحه منذ سنه او اكثر  ولم يسال احد عنه  وقفلت التقرير وبدأت تفكر فب هذا الشاب وايه حكايته ثم نامت من كتر التفكير 
تاني يوم صحيت ريناد ودخلت الحمام واتوضت وادت فريضتها وخرجت كان الاب مجهز الفطار 
ريناد: صباح الخير يا بابا 
الاب: صباح الخير يا حبيبتي تعالي يلا افطري 
ريناد وهي تجلس: حاضر 
وبدات يفطرون وبعد قليل استاذنت ريناد وخرجت ذاهبه الي عملها وذهبت الي المستشفى وهي متحمسه انها ستقابل اياد تاني 
ودخلت غرفته كان جالس نفس جلسه امس
ريناد: صباح الخير يا اياد 
اياد:…………… 
ريناد: طيب مش هتكلم معايا 
اياد: لا رد
ريناد: طيب اسمع بقاا يا سيدي انا اسمي ريناد وعايشه مع بابا ومامتي الله يرحمها وكان حلمي وانا صغيره اكون دكتوره واهوو حققت حلمي
اياد:لا رد
ريناد: واشتغلت بس يرضيك بعد 7 سنين  طب  ومرمطه وفب الاخر معرفش اعالجك يرضي مين يا سي اياد  طيب مش هتتكلمعن نفسك طيب 
اياد:
ريناد:عادي انا مش همل شويه وهبقا اجيلك تاني
وخرجت وتركته مره ثانيه وعدي اسبوع وكل يوم تقعد ريناد مع اياد بالساعات وهي تحكي عن حياتها وهو لم يتكلم لحد الان وريناد لم تيأس ابدا
وفي يوم دخلت ريناد كعادتها وبدات تتكلم معه لكن هو لم يرد وفي الاخر قالت بعصبيه
هتفضل ساكت كده كتير هااا لحد امته بقالك اكتر من سنه وانت علي نفس الحال مش بتتحرك ولا بتعمل اي حاجه ايه الي حصل خلاك بالطريقه دي فهمني ما هو اصل انا مش غبيه يعني وكمان انت مش هتفضل ساكت طول حياتك ثم قالت بترجي اتكلم يا اياد عشان خاطري لو لياا خاطر عندك ارجوك احكيلي
وكالعاده لم بستجيب اياد نزلت دموع ريناد بصمت وهي لم تعرف لماذا تبكي وكادت ان تخرج اتجمدت من الي سمعته
احساسك ايه وانتي بتشوفي وابوكي بيعتدي علي بنته الي هيا اختي
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملاك أوقع شيطان للكاتبة ريم محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!