Uncategorized

رواية زمردة الزين الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة سعيد 

رواية زمردة الزين الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة سعيد

اول ما دخلوا اوضهم النور قطع وزمردة بتخاف من الضلمة جداا

زمردة سكتت وقاعدة مش شايفة حاجة ومش سامعة حاجة بعدين سمعت صوت حاجة بتنغمش فى الاوضة  

صرخت بأعلى صوت عندها باسمه : زييييييييين

زين جالها وهو مفزوع لانه بعد ما النور قطع ومسمعش صوتها افتكرها نامت 

دخل زين الاوضة والدنيا ضلمة ومش شايف اى حاجة

زين : انتى فين يا زمرد

زمردة بصوت يكاد مسموع وبيخرج بالعافية : انا على السري

اول ما زين راحلها حضنته ومسكت فيه جامد كانت حاسة بالأمان فى حضنه وهى متعرفش ليه بس خوفها كان أكبر من أنها تفكر فى اى حاجة وزين اول ما اترمت فى حضنه حس بإحساس غريب جواه بس حس بخوفها اكتر وحاول يطمنها

زين : أهدى أهدى انا هنا مفيش حاجة تخوف 

زمردة : ماما مشيت وسابتنى ومش هتيجى عشان طلعت عند ربنا وبابا مش هيطلعنى خرجينى يا ماما تعالى خدينى معاكى عشان خاطرى 

زين عرف أن حصلها حاجة زمان ليها علاقة بالضلمة وحاول يطمنها على اد ما يقدر

زين : ششش انا هنا متخافيش عمرى ما هسيبك مفيش حاجة هتاذيكى وانتى فى حضنى 

زمردة حست باطمئنان وهديت شوية وزين لسة بيملس على رأسها ويهديها اكتر 

والنور جه ( يا ريته ما جه ????)

انتبهت زمردة للوضع اللى هى فيه وخرجت من حضنه 

زمردة بتوتر : احم اسفة مكنتش اقصد اعمل كده بس انا بخاف من الضلمة جدا اسفة

زين : مفيش داعى تعتذرى انا زى جوزك بردو 

زمردة وشها قلب احمر خالص 

زين بضحك : خلاص خلاص يا طماطم والله ما قصدى حاجة

قامت زمردة بفزع وقفت على السرير : زين الحق احييييه

زين : قام وقف فشدته وقفته على السرير جمبها 

زمردة : حاسب اطلع اطلع بسرعة وطلعته جمبها 

زين : اي طب فى اي 

زمردة وهى تنظر للأرض : شفت فار وراح ورا الدولاب ااه ده اللى عمل الصوت من شوية 

زين بضحك : طب خلاص مفيش داعى للخوف ده مجرد فار يعنى

زمردة بنظرة حارقة : انت بتضحك على اي تعرف أن الفيران بتاكل الصوابع يعنى هتفرح لما ياكلوا صوابعك

زين بتمثيل الخوف : بجد والله بياكلوا الصوابع 

زمردة : اه والله شوفت بقى يا شجاع بيه 

زين : طب يلا نخرج من هنا 

زمردة : اه يلا بسرعة 

وفى اللحظة دى النور قطع تانى 

زمردة مسكت فى دراع زين : احيه احيه هنعمل ايه دلوقتى 

زين بضحكة مكتومة وخوف مصطنع : اهدى بس ليكون الفار تحت رجلك دلوقتى 

زمردة بفزع : احيه احيه وشدت فى دراعه اكتر : خرجنى من هنااااااا 

زين : طب يلا بينا 

زمردة : هنمشى على الأرض ازاى بس انت بتنسى لي 

زين وهو يتصنع النسيان  : اه صحيح خلاص خليكى ماسكة فيا واحنا هنخرج سوا كده متخافيش 

(ممثل شاطر الواد زين ده بياخدها على اد عقلها ????)

زمردة : خلاص ماشى بس بسرعة يلا وهنمشى ازاى فى

 الضلمة دى بقى 

زين طلع موبايله من جيبه وولع الكشاف : يلا بينا 

نزلوا من على السرير بحذر شديد وزمردة متعلقة بدراعه وراحوا اوضة زين 

زين : يلا ننام بقى انا مش قادر 

زمردة : اي يا استاذ مفيش شوية من الاحمر عندك فى حد ينام فى الكحل ده وكمان فى فار فى البيت 

زين : طب ما انا تعبان طيب مش هننام يعنى والا اي 

والنور جه 

زين : كويس النور جه يلا ننام

زمردة : طب وانا هنام فين 

زين بخبث : لو عايزة تعالى نامى جنبى هنا 

زمردة : لا والله اسكت بحلولك دى احسن اسكت 

زين بخبث اكتر : خلاص خليكى لحد ما تلاقى الفار تحت صوابع رجلك بيتعشى بيها وكمان النور يقطع تانى و….

وقبل ما يخلص كلامه لقى زمردة جمبه بخوف شديد

زمردة بدموع : حرام والله يعنى مش كفاية اللى حصلى لا كمان ضلمة وفار ليه بس 

زين : طب بتعيطى لي دلوقتى

زمردة : عشان خايفة 

زين بحنية : لا متخافيش مش هيحصل حاجة وانا جمبك 

زمردة : بجد !!؟ 

زين بابتسامة وسيمة : بجد 

زمردة ضيقت عينيها : استنى لازم نعمل حدود فاصلة وكل واحد ليه حدوده واياك تتعداها

زين : حاضر يا ستى 

حطت زمردة المخدات فى النص 

زمردة : ده نصك وده نصى وكل واحد يلزم نصه وميتعداش الحدود تصبح على خير

زين : وانتى من أهله وناموا …

تانى يوم الصبح …..

يتبع …..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قمراً للكاتبة مريم حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى