Uncategorized

رواية الخائن الفصل الأول 1 بقلم إيمان هنداوي محمد

 رواية الخائن الفصل الأول 1 بقلم إيمان هنداوي محمد
رواية الخائن الفصل الأول 1 بقلم إيمان هنداوي محمد

رواية الخائن الفصل الأول 1 بقلم إيمان هنداوي محمد

مالك كدا احلويتي بعد ما سبتي زياد.
ثم اكملت حديثها بغمزه : يكنش كان طافي شمعتك
بصيت ليها بعدم فهم مبقتش عارفه هي بتتريق عليا ولا بتتكلم جد ازاي احلويت وانا وشي بقا سكن للحبوب
ولا الهالات السوده لي بقت ماليه نص وشي
*يمكن
:يمكن ازاي أنتي اتهبلتي ولا ايه اول ما سابك
بس اقولك برضوا دا انتي فضلتي مرتبطه بيه ١٢سنين وفي الاخر سابك
فعلا الرجاله ملهاش أمان
١٢سنين
فضلت الكلمه تتردد كثير اوي في وداني
هو انا فعلا فضلت مرتبطه بيه ١٢سنين؟
أزاي دا انا محستش بيهم
١٢سنين من الحب من العطاء من الألم وفي الاخر سبني
١٢سنين وانا بحلم ببيت يجمعني بيه بس هو شاف اني مستهلش الشرف دا
عد اسبوعين على اخر مقابله لينا “” “” “” “” “”
اول ما سمعت رنه التلفون جريت من الصاله على الأوضه عشان كنت عارفه انه زياد 
*الو يا بابا عامل ايه وحشني اوي بقالك فترة مش بتكلمني انا  زعلانه أوي منك
:انا كويس المهم انا عايز اشوفك النهارده ولو ينفع دلوقت يبقا أفضل
حسيت بسكينه في قلبي بعد كلامه دا حتى مقليش انتي عاملة ايه دا احنا بقلنا شهر مش بنتكلم هو نساني لدرجادي
سمعت صوته هو بيحاول يفوقني من صدمتي
:فاضيه ولا ايه
*اه فاضيه
طب نزلي دلوقت انا مستنياكي عند الكافية
بصيت لتليفون لي بقا لون شاشته اسود ولي بيدل على أن زياد قفل السكه في وشي
جريت البس وانا بعيط وخايفه كنت مترددة أرحله بس قلبي اقنعني زي كل مره
انه يمكن مضعوط من الشغل
طول الطريق بدعي أن يبقا بخير وكويس
لما وصلت شفته واقف بيشورلي
نزلت وجريت عليه عشان اطمن الا يكون فيه حاجة قولتله بخوف
*مالك
:مليش
ودي كانت تاني سكنيه في قلبي
ملحقتش اخذ نفسي ولقيته بيشد ايدي  عشان نقف في مكان بعيد عن الناس
*زياد فيه ايه مالك بتسحبني وراك كدا ليه
: ريم
حسيت اني قلب وقف لما نطق اسمي رديت وانا ببلع ريقي :نعم
: انا الفتره الأخيره لما قعدت مع نفسي سألت نفسي سؤال
*رديت بلهفة :هو ايه
:هو انا بحبك بجد ولا لا
بصلته بصدمة حسيت اني بقع من على جبل دموعي بدأت تنزل لوحدها حسيت كأن روحي بتتسحب من جسمي
سمعت صوته وهو بيصرخ فيا وانا قاعده بضرب ايدي على وشي  كأن الرحمه انعدمت منه
:أنتي اتهبلتي ولا ايه اسمعي الأول
*عايزني اسمع ايه انك بعد دا كله عايز تسبني بعد ما ماخدت كل حاجة خذت سنين عمري دا انا كملت ٣١ سنه  بعد ما سرقت مني كل حاجه حلوه ولا بعد ايه ولا ايه
صرخ فيا : وطى طوتك انا مش ناقص فضايح هو أنتي ناسيه اني ظابط ولا ايه
بصي يا ريم انا حسيت اني محبتكيش يمكن انا كنت فاكر اني بحبك وكذا بس انا فعلا محبتكيش.
غير انا مش هتجوز واحده قد امي هتخلفي أمته  انتي خلاص معتش فيكي حيل
وبعدين انا لو اتجوزتك هبقا مسؤال عن امك وانا اصلا مش هصرف على حد
بقيت بسمع الكلام وانا مش مصدقة كان فاكر انه بيحبي ازاي دا بعد دا كله فاكر بعد ما اخذ سنين عمري لسه بيشوف
وامي لي كان بيحكيلي قد ايه بيحبها وهيشلها في عنيه
دا كله كدب
كمل كلامه بقسوة أكثر :وانا عايز اتجوز بت صغيره مش واحده خلاص بقت منتهيه الصلاحية
انا كدا عملت لي عليا سلام يا اخت ريم
******
من اليوم دا وانا بقيت في دوامة مش عارفه افوق منها
فتحت عيني عشان لاول مره أقف قدام المرايه عشان اكتشف حقيقتي
بقيت مصدومة من تجاعيد وشي نظره عيوني لي بقت ضعيفه ولا تعليمي لي مكملتهوش  عشانه

كنت مطيعه ليه لدرجه الجنون

امي لي أهملتها عشانه
امي لي كنت بسبها في الأوضه بتبكي من الألم وانا سهرانه في الأوضه التانيه بكمله
ضاع عمري على حب خادع
“” “” “” “” “” “” “” *
كنت ماشيه في شارع بعيط وسمعة صوت هدير بتنادي عليا  كنت كأني في غيوبه ذكريات كثير بتطردني بحاول اهرب منهم بس مش عارفه اروح فين
في وسط ما انا بجري
حسيت بايد حد بتحاول تمسك كتفي!
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!