Uncategorized

رواية حكاية حياة البارت الأول 1 بقلم الكاتبة دينا دخيل

 رواية حكاية حياة البارت الأول 1 بقلم الكاتبة دينا دخيل 

رواية حكاية حياة البارت الأول 1 بقلم الكاتبة دينا دخيل 

رواية حكاية حياة البارت الأول 1 بقلم الكاتبة دينا دخيل 

أشرقت الشمس في سماء القاهرة لتفتح بطلتنا عيناها إثر الضوء المنبعث من نافذه غرفتها وتقوم بنشاط معتاد لتأخذ حماما منعشا لها وترتدي ثيابها المكونه من فستان بنفسجي اللون وحجاب أبيض وتذهب لغرفة أختها لتوقظها من النوم فهي صاحبه نوم ثقيل 
حياه : مريومه … مريوووومه … مرررريم اصحي 
مريم بنوم : سيبيني شويه كمان يا حياه منمتش غير تلت ساعات بس
حياه : ما عشان الهانم طول الليل سهرانه علي الموبايل 
يالاااااا قومي وإلا هرن علي بابا دلوقتي وأقوله 
مريم : يوووه بقا كل يوم تهدديني ببابا ومش بتتصلي أصلا بيه 
حياه : بقا كدااا 
طيب … انا هتصل بيه حالا 
وقامت حياه بإخراج هاتفها لتتصل بأبيها ولكن أوقفتها مريم 
مريم: خلاص خلاص انا قومت اهوو 
حياه بضحك : طب ما كان من الأول 
يالا خدي شاور والبسي عشان تنزلي كليتك 
مريم : حاضر
” حسين الدمنهوري والد حياه ومريم ، بيشتغل محاسب في إحدى الشركات بالسعودية ويأتي المنزل كل ٣ أشهر كأجازه ، بينما يقضي معظم وقته مسافرا لعمله ، اعتمد في تربيه مريم علي حياه بعد وفاه زوجته ” 
إنتهت مريم من حمامها وإرتداء ملابسها المكونه من جيبه كحلي ، وبلوزه حمراء وحجاب من نفس لون الجيبه .
مريم : أنا خلصت يا حياه 
ايه رايك فيا … قمر صح 
حياه :. هتبقي قمر أكتر لو دخلتي شعرك اللي باين من الطرحه من قدام دا 
مريم : يا حياه دي الموضه وبعدين ما أنا لابسه طرحه اهوو ف مفهاش حاجه لو طلعت شويه صغيرين منه كدا 
وبعدين ما كل صحابي في الكلية بيعملوا كدا واكتر كمان 
حياه بعقل : متقارنيش نفسك بحد يا مريم .. وبعدين هما كدا غلط مش صح 
ودا مش الحجاب اللي ربنا أمرنا بيه 
المفروض الحجاب يكون ساتر لكل خصله شعر منك 
انتي كدا متفرقيش حاجه عن اللي مش محجبه 
ماشي يحبيبتي
مريم بضجر : ماشي  يا حياه 
هعمل اللي انتي عايزاه 
قامت حياه بتقبيل خد مريم وقالت : ربنا يهديكي يست البنات
يالا بقا كدا اتطمنت انك مش هتنامي تاني روحي بقا علي كليتك 
وأنا هروح أشوف علا وأروح كليتي 
مريم : ماشي …. سلام
ذهبت حياه لبيت علا إبنه عمها فمنزلها بجوار منزل حياه
وقامت بقرع الجرس 
سمية : تعالي يا حياه 
حياه : صباح الخير يا طنط 
سمية : صباح الورد يحبيبتي
اطلعي لعلا شوفيها خلصت ولا لسه 
حياه : بنتك دايما كدا متأخره 
هطلع أشوفها 
” سمية البيلي والده علا ويوسف ، كانت بمثابة الأب والأم لهم منذ وفاه والدهم ، كانت تعمل مُدرسة في إحدي المدارس الحكومية ولكن عندما كبر يوسف وأصبح هو المتكفل للبيت جعلها تترك العمل لراحتها “
صعدت حياه لغرفة علا وهي تصرخ عليها وتصيح بأسمها بطريقة كوميدية
حياه : علااااااا … الست اللي دايما متأخره ومأخرانا علي محاضراتنا
انتي يا زفتهههه افتحي 
ولكن قطع صراخها حين فتح الباب وكان يوسف إبن عمها
حياه بخجل لما كانت تفعله وتظن أن علا بمفردها في الغرفة : إحم … يوسف أنت هنا 
يوسف بإبتسامه علي خجلها الواضح حين رأته وقال 
اه … كنت بقوم الهانم عشان تلحق محاضراتها بدل ما تتأخروا 
حياه بضحك : بدل ما نتأخر !
لا دا احنا أتأخرنا خلاص والدكتور هيطردنا برا المحاضره
يوسف بضحك : ههههههه لا متقلقيش هعطف عليكم وأوصلكم معايا في طريقي للشغل 
كانت حياه شارده في ضحكة يوسف ولم تنتبه لحديثه 
يوسف : انتي روحتي فين يبنتي … سرحتي في ايه 
حياه بخجل : ها … لا مفيش حاجه
هي فين علا 
علا : انا جيييت 
حياه :نورتي يختي 
يالا بينا عشان أتأخرنا 
يوسف : هجيب مفاتيح عربيتي وأجيلكم 
إستنوني تحت 
علا : ماشي 
يالا بينا ي حياه 
نزلت حياه وعلا وإنتظروا يوسف حتي جاء وصعدت علا السيارة بجانب يوسف 
بينما جلست حياه في السيارة من وراء 
يوسف : متاخدوش علي الدلع دا كتير 
علا : هههههههه وفيها ايه يعني 
يوسف : فيها إن مش فاضي يختي ليكي 
علا بضحك : انت لا يمكن تكون أخويا 
يوسف بضحك : ههههههههه إن كان عجبك 
واسكتي بقا أما ارد علي الموبايل
يوسف : ألو 
أيوه ي مني …. أنا جاي أهو في مشوار بس ….. لا مش هتأخر … افتحي المكتب وشوفي مواعيد النهارده علي ما أجي 
سلام يقمر 
علا : هي مني دي البنت اللي معاك في الشغل 
يوسف : اها 
حياه كانت منتبهه لكل كلمه بيقولها لمنى وشعرت بالإختناق من حديثه معاها بتلك الطريقة ولكن لم تظهر ذلك عليها 
وصل يوسف لكلية حياه وعلا 
نزلت حياه من السيارة مسرعه ثم قالت
انا هسبقك يا علا … متتأخريش  ودخلت كليتها 
يوسف : مالها دي … دخلت تجري علي جوا كدا ليه 
علا : عادي … زمانها خايفه تتأخر بس 
المهم انا هدخل بقا 
سلام 
يوسف : سلام
وذهب يوسف لمكتبه 
وقابل مني وهي تعمل معه في مكتب المحاماه والتي كانت ترتدي بنطلون جينز وبلوزه سوادء قصيره مع تربون يخفي بعض خصلات شعرها 
مني : صباح الخير يا جوو 
يوسف : صباح الخير يا مني 
ايه المواعيد النهارده
مني : في قضيه هيجي صاحبها يناقشك فيها النهارده كمان ساعه بالظبط 
يوسف : تمام 
خلي محمد يعملي قهوه 
مني : لا هروح أعملك أنا 
يوسف: وتعملي انتي ليه 
انتي هنا محاميه 
ومحمد دا شغله 
مني بفرحه أنه لا يريد إجهادها : طب إنت ليه اتضايقت كدا 
يوسف : انا مضايقتش 
انا بس بقولك أن هنا في نظام وكل واحد يخليه في شغله أحسن
ودخل مكتبه 
مني بإحباط بسبب ما قاله وقالت بسخريه
نظام !! وانا اللي افتكرت حاجه تانيه 
بس خيرها في غيرها بكرا هتعجب بيا غصبن عنك هههههههه
وذهبت لتكمله عملها 
في مكان أخر في كليه الاداب
خرجت مريم بعد الإنتهاء من محاضرتها الأولى وهي تلتفت يمينا ويسارا وكأنها تبحث عن شخص ما 
أحمد من ورائها : الجميل بيدور علي مين 
مريم بإبتسامه حين رأته : عليك طبعا يا أستاذ 
إنت محضرتش اول محاضره ليه 
أحمد : عادي يعني علي ما قمت من النوم 
بس إيه الحلاوة دي 
مريم : بجد شكلي حلو 
أحمد بمكر : دا حلويات مش حلو واحد 
مريم بخجل : طب خلاص بقا كفايه محن 
تعالي نفطر في الكافتيريا
أحمد: طب يقلبي روحي وأنا هكلم واحد صاحبي وأجي 
مريم : ماشي 
وذهبت مريم للكافتيريا 
وجلست علي إحدي المقاعد وجاءت صديقتها سلمي لتجلس معها 
سلمي : أومال فين أحمد 
مريم : هيعمل حاجه ويجي 
سلمي : إنتي بتبصي علي إيه 
مريم : شايفه الشاب اللي هناك دا 
سلمي : اه ماله 
مريم : بقالي سنه كل ما أروح مكان أشوفه فيه ولو بصيت عنده بالغلط ألاقيه بيبتسملي حتي دلوقتي
مش فاهمه ايه دا 
سلمي بضحك : أوعا بقا 
ما تلمي كراشاتك يختي 
مريم : يشيخه أقعدي وبعدين ما انتي عارفه إن بحب أحمد 
سلمي بغيظ : اها عارفه 
بس انتي عارفه مين الشاب اللي بيضحكلك دا 
مريم : لا 
سلمي : دا أدم معانا في الكليه بس أخر سنه ليه هنا 
وشاطر اووي ومتعاون مع الكل 
مريم بعدم اهتمام : امممممم 
فكك منه 
هروح أطلب أكل علي ما أحمد يجي 
سلمي : اشطا 
وذهبت مريم لتأتي بالطعام
وقامت سلمي بإخراج هاتفها وضغطت زر الإتصال
سلمي : أنت فين دلوقتي
احمد: انا اهو قدامك ههههههههه
وقامت سلمي بإغلاق الهاتف حين رأته 
احمد: ايه الشياكه دي ي سوسو 
سلمي : لا والله 
ودا قلته بقا لكام بنت قبلي وخصوصا مريم 
احمد: يبنتي ومريم تيجي جمبك ايه بس 
اومال صحيح هي فين 
سلمي : بتتنيل تجيب أكل 
وأكلت وداني كلام عنك 
احمد بفخر : يبنتي طبعا دا أنا أحمد 
سلمي : احمد إنت بتحبني أنا صح مش هي 
أحمد: طبعا يا بيبي 
سلمي: اومال ليه بتعمل كدا ومفهمها انك بتحبها 
وهي كمان بتحبك اووي ببقا هموت وهي بتكلمني عنك 
احمد بخبث : يقلبي دا انا بس بتسلي مش أكتر 
انما انتي اللي في القلب 
أهم حاجه اوعي تحس ان في حاجه بينا 
سلمي : عيب عليك … هههههههههههه دا انا سلمي 
احمد : أحبك وانت واثق كدا 
طب بس بس احسن دي جايه 
وقام أحمد وأخذ من مريم المشروبات والأكل 
احمد بإهتمام زائف : بتتعبي نفسك ليه بس كدا 
مريم بإبتسامه : مفيش تعب ولا حاجه 
نظرت سلمي له نظرة ناريه بينما  غمز احمد لها دون أن تره مريم
وجلسوا يتناولوا الطعام 
في إحدي الجامعات الخاصه نري شيماء وهي تشرح لبعض طلابها المحاضره ثم خرجت بعد الإنتهاء منها وهي تشعر بالإرهاق 
ليلي ” إحدي طلابها المتفوقه “
دكتور شيماء
شيماء : نعم ي ليلي 
ليلي : كنت بس عايزه أفهم الجزء دا مفهمتوش في المحاضرة
فقامت شيماء بشرح ذلك الجزء بطريقه مبسطه جدا 
ليلي : اه كدا فهمت 
شكرا اووي … بجد حضرتك من أحسن المعيدين هنا في الكلية 
شيماء بإبتسامه : تسلمي حبيبتي
وذهبت شيماء لبيتها بعد ذلك اليوم المرهق وحادثت حياه لتأتي لها بعد الإنتهاء من محاضراتها ليقضوا بعض الوقت معا
فحياه هي صديقه شيماء المقربه بالإضافة انها إبنه خالتها 
وذهبت شيماء لمنزلها 
شيماء : مامااا انا جعااانههه 
إنعام : الأكل جاهز يحبيبتي
غيري بس هدومك كدا وصلي وهحضره 
شيماء : طبخالنا ايه النهارده يست الكل 
إنعام : عملتلك محشي 
شيماء : الله الله الله محشي 
لا دا انا هواا وهبقي عندك وناكل 
وذهبت شيماء لتغير ملابسها 
وضحكت إنعام علي طريقه إبنتها وحبها للمحشي 
” إنعام والده شيماء ، وخاله حياه ، ربه منزل ، زوجها يعمل مع والد حياه بالسعودية فهم أصدقاء حتي في العمل “
أنهت حياه وعلا محاضراتهم وذهبوا للبيت 
ولكن حياه ذهبت لشيماء لكي تقضي معاها بعض الوقت
حياه : شيموووو وحشاني اووي 
شيماء وهي تحتضنها : حبيبتي وانتي اكتر 
حياه : ازيك يا خالتو 
إنعام : الحمد لله يا حياه 
اخبارك ايه انتي ومريم 
حياه : الحمد لله فل
إنعام : يارب يحبيبتي دايما
ادخلوا انتو بقا اقعدوا شويه مع بعض علي ما اعملكم شاي 
حياه : تسلم ايدك يا خالتو 
ودخلت حياه مع شيماء غرفتها 
شيماء: قوليلي بقا يستي 
مالك كدا … شكل في حاجه مضايقاكي 
حياه : سلامتك يحبيبتي انا كويسه 
شيماء : عليا بردو 
ما تنطقي يختي وقولي مالك 
حياه : يوسف 
شيماء : ماله 
حياه : كان بيكلم البنت اللي اسمها مني دي معاه في الشغل الصبح وانا معاه انا وعلا في العربيه ولا كأنها من بقيه عيلته 
شيماء : هههههههه يبنتي دا معاه في الشغل وبعدين دا طبيعي يتكلموا في الشغل كتير 
مالك. انتي بقا 
حياه بغيظ: دا بيقولها سلام يا قمر 
اعااااا لو أشوفها بس 
قال قمر قال
شيماء بضحك : ههههههههه يستي زمانه بيجاملها مش اكتر 
حياه : اقعدي ساكته انتي كدا بس 
انتي طيبه … انما هو بقا خليه ماشي يصاحب كل البنات كدا اهوو ومش بيبصلي حتي 
شيماء : حياه انا قلتلك قبل كدا متعلقيش نفسك بحبال دايبه 
يوسف ملمحش ليكي أصلا أنه معجب بيكي 
حياه : انتي بتزعليني ليه كدا يا شيماء بس 
شيماء : والله ما قصدي حاجه 
انا بس خايفه قلبك يتكسر لو اتعلقتي بيه 
حياه بحزن : هو انتي فاكره أن لسه متعلقتش 
او ان يوسف لو ما بقاش ليا قلبي مش هيتكسر 
شيماء : أن شاء الله مفيش حاجه من دي هتحصل 
ركزي بس في كليتك وقومي نفرفش كدا بلا هم يختي 
حياه : ههههههههه حاضر
وقضوا مع بعض وقت جميل ثم عادت حياه لبيتها 
حياه : مريومه أكلتي 
مريم: اه يحبيبتي
انتي كنتي عند شيماء !
حياه : اه 
تبقي تروحي تشوفيها هي وخالتو عشان سألوني عليكي 
مريم : هبقي أفضي نفسي وأروح 
حياه : لا والبت مشغوله اووي 
مريم بضحك : طبعا يبنتي دا انا مريم الدمنهوري 
حياه : هههههههههههه طب يا مريم يا دمنهوري ادخلي يالا زاكري ونامي بدري عشان تقومي بسرعه ومدوخنيش زي كل يوم 
مريم بعدم اهتمام : انام بدري !
ماشي ماشي أن شاء الله
حياه : ولا حياه لمن تنادي 
انا هدخل أزاكر بقا الامتحانات قربت واخر سنه ليا عشان أخلص بقا 
مريم : ماشي يقلبي
ودخلت مريم غرفتها وأكملت محادثاتها مع أحمد علي الواتساب قبل مجئ حياه وهي تشعر بالفرح لحبها لأحمد 
بينما هو يخدعها
دخلت حياه غرفتها وأبدلت ملابسها وصلت فرضها 
ثم جلست علي مكتبها تزاكر محاضراتها وانتهت منهم 
ونامت وهي تفكر في من سلب قلبها يوسف . 
يتبع..
لقراءة البارت الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خائن قلبي للكاتبة يارا حسنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى