Uncategorized

رواية صغيرتي أنا الفصل الأول 1 بقلم سهيلة السيد

 رواية صغيرتي أنا الفصل الأول 1 بقلم سهيلة السيد

رواية صغيرتي أنا الفصل الأول 1 بقلم سهيلة السيد

رواية صغيرتي أنا الفصل الأول 1 بقلم سهيلة السيد

فى أحد القصور الضخمة حيث تعيش عائلة عز الدين الجد الأكبر للعائلة ومعه زوجته سارة و ابنائه الاثنين …طاهر وهو الإبن الاكبر لعز الدين ومعه زوجته ابتسام وابنه امجد وابنته ولاء … أما أحمد فهو الإبن الثانى لعز الدين ومعه زوجته أولفت وابنه الوحيد غيث 
اجتمعت العائلة حول مائدة الإفطار ولكن بدون غيث
عز الدين : ابنك فين يا احمد …هو من دلوقتى مش عامل اعتبار للعيلة ولا بيحترم الكبار 
ابتلع احمد طعامه وهو يقول : لأ مش كدة يا بابا هو بس مبيحبش يفطر 
طاهر : مفيش حاجة إسمها مبيحبش أنت اللى مدلع ابنك …يعنى مثلاً عندك أمجد ابنى مع أنه أصغر من ابنك بس بيحترم الوقت اللى بنتجمع فيه وبيكون موجود 
سارة : خلاص يا عز محصلش حاجة لكل ده وبعدين هو لسه صغير خليه يعمل اللى هو عايزه 
عز الدين : هو اكبر حفيد للعيلة لازم يتعلم المسؤلية من وهو صغير ومسيره يكبر ويمسك شركاتنا والاملاك
اغتاظ طاهر من كلام والده فهو الابن الاكبر للعائلة و لولا تأخر زوجته فى الانجاب لاصبح ابنه هو الأكبر والوريث ولكنه لن يستسلم ولن يدع كلام والده يحدث 
عز الدين : هو المحروس ابنك فين
احمد : تلاقيه لسه نايم يا بابا
عز الدين بعصبية : الولد ده لازم يتغير ومن النهاردة نادوا على حد يصحيه ينزل 
ألفت بتوتر : حاضر يا عمى …صفاء …يا صفاء
الدادة صفاء باحترام : اوامرك يا ألفت هانم
ألفت: وبعدين معاكى يا صفاء هو انا مش قولتلك قبل كدة بلاش كلمة هانم دى 
صفاء : انا آسفة بس انا اتعودت عليها
ألفت : لا بعد كدة اتعودى وقولى ألفت بس
ابتسام بسخرية : انتى عايزة الخدم يتكبروا علينا ولا ايه …ما هى لازم تقول يا هانم ولا انتى جاية من نفس البيئة بتاعتها علشان كدة متفرقيش عنها كتير
سارة : عيب الكلام اللى بتقوليه ده يا ابتسام 
ابتسام : هو انا قولت حاجة غلط لازم كله واحد يعرف مكانته الخدامة خدامة والهانم هانم
غضب احمد بسبب إهانة زوجته وجاء ليرد ولكن ألفت مسكت يده وابتسمت له لكى يهدأ 
ألفت : أنا اسفة يا صفاء على الكلام اللى قالته ابتسام
صفاء بإبتسامه لطيبة هذه السيدة : محصلش حاجه يا هان… توقفت صفاء عن الكلام عندما نظرت لها ألفت بتحذير من أن تقول هانم
ابتسام : انتى بتعتذرى عنى ليه انا مغلطش فيها انا قولت الحقيقة وبعدين الناس مقامات 
….: والجزم مقاسات 
كان هذا صوت غيث الذى جاء من خلفهم وغضب من كلام زوجة عمه فهو يحب صفاء ويكن لها الاحترام 
عز الدين بضحك : بووووووم فى منتصف الچبهة 
ضحك الجميع عليه ما عدا طاهر وزوجته وأولاده الذين ذهبوا غاضبين منهم
احمد بهمس لوالده : ايه يا حاج مش ده غيث اللى عايز تأدبه وتعلمه المسؤلية…يلا اهو جيه علمه
عز الدين : مين اللى قال كدة ده غيث طول عمره محترم …
ضحكت سارة وألفت عليهم ف غيث بالرغم من صغر سنه إلا انه يمتلك شخصية قوية تجعل الجميع يهابه 
جلس غيث معهم يتناول طعامه بهدوء فهو طفل قليل الكلام بارد ولكنه عصبى 
عز الدين : هو مفيش صباح الخير …سلامو عليكو اى حاجة ولا انت نازل على كفرة
نظر له غيث بطرف عينه ولم يتحدث فابتلع عز الدين ريقه و هو يقول : كمل فطارك يا حبيبي احنا كفرة واسمى أبو لهب أساساً 
ضحك الجميع عليه ولكن قاطعهم صوت صراخ صفاء فهى حامل فى الشهر الأخير
ألفت : انا هاخدها واروح المستشفى دى بتولد
احمد : السواق هياخدكوا 
غيث : انا هاجى معاكى …يلا 
ذهبت ألفت وغيث وصفاء الى المشفى ودخلت صفاء غرفة العمليات وهم بإنتظارها …وبعد حوالى ساعتين خرج الطبيب
ألفت : خير يا دكتور … اخبارها ايه
الدكتور : البقاء لله مقدرناش ننقذها
ألفت بحزن : لا اله إلا الله …طب هى كانت حامل ؟
الدكتور : البنت كويسة والممرضة شوية وهتجبها …عن اذنكوا
ألفت : مسكينة اتحرمت من حنان الام وهى لسه طفلة 
غيث : هما ملهمش قرايب ياخدوا البنت دى يربوها
ألفت : مش عارفه يا ابنى بس مشوفتش حد جالهم قبل كدة أو هما راحوا لحد 
جاءت الممرضة ومعها الطفلة الصغيرة وما إن همت بٱعطائها ل ألفت اعترض غيث الطفل البالغ من العمر 12 سنة 
غيث : هاتيها ليا انا اللى هشيلها 
ألفت : امسكها كويس دى لسه طفلة
انقبض قلبه عندما حملها وتعالت دقاته واحس بكهرباء تسير فى أنحاء جسده وما إن وقع نظره عليها حتى تاه فى ملامحها …يالله كم هى جميلة 
فتحت عينيها ذات اللون الفيروزي ليتأملها غيث لدقائق حتى انه نسى كيف يتنفس 
غيث : ملاك ..انتى ملاك ولا حورية من الجنة ..حوريتى …حور 
ابتسمت الصغيرة وكأنها تفهمه ليضحك هو ويضمها اليه
غيث بإبتسامة : صغيرتى الجميلة…صغيرتى أنا ..حور 
قامت ألفت بالاتصال على زوجها واخباره بما حدث لكى يأتى وتتم إجراءات الدفن بمدافن العائلة لانهم لا يعرفوا من هم عائلة صفاء ولا من هو زوجها أما غيث فهو لم يترك الصغيرة حتى عندما طلبت ألفت أن تأخذها رفض ولاحظت العائلة إصرار غيث على عدم تركها وفسروا ذلك بأنه وحيد وليس لديه أخوات لذلك تعلق بها …..تمت إجراءات الدفن ورجع الجميع إلى المنزل 
سارة : ألفت هى البنت الصغيرة فين ؟
ألفت : أنا سألت عليها وقالولى انها مع غيث ف الاوضة وهو اللى طلب يأكلها لما جابوا اللبن الصناعى
عز الدين بتعجب : ده مسبهاش من الصبح وهو مش بيحب الاطفال ايه اللى غيره !!؟….. خلينا ف المهم هنعمل ايه مع البنت دى 
ابتسام : هنوديها دار أيتام طبعا …ولا إيه رأيك يا طاهر
طاهر بتوتر : ا اه …انا بقول كدة برضو  
غيث : مش هتروح ف حتة …هى مش هتخرج من البيت ده
قاطعهم غيث وهو يحمل الطفلة بين يديه وذهب وجلس بجانب والديه 
احمد : قصدك ايه بكلامك ده ؟
غيث : قصدى اللى سمعتوه ..حور مش هتخرج من هنا 
نظر له الجميع بدهشة وتحدث جده قائلاً : حور مين!!؟
غيث ببرود : هى دى حور 
ألفت : مين اللى سماها ؟
غيث : أنا 
أحمد : غيث حبيبى مش هينفع كلامك ده احنا هنوديها دار أيتام وهنبقى نروح نزورها تمام 
غيث بعصبية : انا قولت لأ يعنى لأ …لو هى راحت انا كمان هروح معاها و ده اخر كلام عندى 
عز الدين : خلاص هتقعد هنا بس هنمشى الإجراءات رسمى و احمد هيتبناها وهتبقى اختك 
غيث بصراخ : مستحيل 
اندهش الجميع من ردة فعله حتى هو لا يعرف لماذا لا يريد انا تكون اخته مجرد التفكير فى ذلك آلم قلبه وبشده ولا يعرف السبب ولكن كل ما يعرفه انها مستحيل أن تصبح اخته
غيث بتوتر : اقصد يعنى …ما تتسجل بإسم اهلها الحقيقين وتفضل هنا برضو 
احمد : احنا منعرفش أبوها يا حبيبى علشان كدة مش هنعرف 
غيث : خلاص تتسجل بإسم اى حد بس معادا بابا واحنا اللى هنربيها
عز الدين : نسجلها بإسمك يا طاهر 
طاهر بتوتر : بإسمى ازاى … لأ طبعا أنا مش ابوها
احمد : ما احنا عارفين انك مش ابوها …احنا بس هنسجلها على اسمك علشان تفضل وسطنا 
طاهر بعصبية : وانا ايه اللى يجبرنى على كدة …مستحيل اسجل بنت مش بنتى على اسمى ..عن اذنكوا
سارة : هو اتعصب ليه كدة الموضوع مفيهوش حاجة
أحمد : خلاص انا هكلم كمال صاحبى وهقوله وهو اكيد مش هيرفض هى ابوها ع الورق بس وهتفضل معانا
عز الدين : على خيرة الله كمال جدع ومش هيرفض لا هو ولا مراته 
احمد : تمام …يلا نطلع ننام اليوم كان متعب اوى النهاردة 
ألفت : هات حور يا غيث 
غيث بخوف وهو يضم حور اليه : انتى هتاخديها ليه
ألفت: علشان انيمها معايا يا حبيبى 
غيث وهو ينهض : لأ هتنام معايا انا وبكرة هنجيب ليها كل حاجة تحتاجها ومتخافيش انا هعرف أخلى بالى منها …تصبحوا على خير
صعد إلى غرفته وسط دهشة الجميع ولم يعطهم فرصة للرد …تمدد غيث على السرير وهى فوقه وبين ذراعيه 
غيث : عاوزين ياخدوكى منى يا حوريتى …بس ده مستحيل ..انا معرفش متعلق بيكى اوى كدة ليه بس اللى اعرفه انى مستحيل ابعدك عنى يا ملاكى 
لا مساحه لـ غيرك ولا فراغًا منك الى الابد حبك ساكن قلبى ساكن عقلى، ساكن روح الروح♥️
– من لم يرى معشوقتهُ طفلته لـم يكن عاشقاًً♥️
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اغتصبت خطيبة أخي للكاتبة مهرائيل ماجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى