Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الريحان

عند بيت الحج وهدأن
صافي قاعدة في أوضتها باين عليها الضيق والحزن
جاسمين دخلت عندها شافتها قاعدة حزينه كده عايزه تعرف مالها فسألتها
جاسي : في إيه يا صافي دي شكل واحدة فرحها بعد تلات أيام
صافي : محمود يا جاسي
جاسي : ماله محمود ؟؟
صافي من يوم ما كان هنا وماشفتهوش ولا بيتصل ولا بيكلمني
جاسي : اتصلي إنتي طيب
صافي : لا المفروض يتصل هو الحنه بتاعتنا بكرة وهو ولا على باله
جاسي : منتي غلطتي برضوه كان لازم بدال عارفة انو جاي كنتي أستنيتية هو كده تلاقي زعل وقال لنفسه انا مش مهم عندها عرفاني جاي وسابتني ومشيت
صافي بتفكر في كلام أختها وفعلا معاها حق قالت
طب والعمل يا جاسي
جاسي إتصلي إنتي بيه واعتزريله كمان
صافي بعد تفكير قالت طيب ماشي هتصل
جاسي :طب أسيبك إنا علشان تكلميه براحتك وسابتها وطلعت
صافي مسكت التليفون وبتتصل بمحمود
محمود: أول مسمع صوتها قام منفوض من نومه بس اظاهر بثبات علشان هو فعلا لسه زعلان منها
فقال ببرود //الووووو و
صافي : محمود فينك
محمود سمع أسمه منها كله ثباته المزيف وقع منه في الأرض وقال
عيونه …….وقلبه ……وعقله
صافي مش عارفه ترد حاسة أن النفس اتسحب منها من كلامه الناعم معاها
بصعوبة طلع صوتها ………
صافي : لما إنا كله ده ماتتصلش ليه بيا ولا بتكلمني ؟؟
محمود بعتاب وانتي مشيتى ليه اليوم اللي كنت جاي عندكم فيه هونت عليكي؟ ؟ متتصوريش كان حالي أزاى يومها يا صافي
صافي خلاص الدموع ماليه عنيها وبتنزل بصمت مش قادره توقفها
همست أسفه…… والله مكنش قصدي…… هنا طلع منها شهقه بكاء
سمعها محمود أتجنن انو السبب في نزول دموعها
فقال بسرعه حبيبتي متأسفيش يا عمري دموعك دي غاليه أوي عندي ويوم متنزل أبقي أنا السبب فيها
وكمل كلامه بمزحه علشان يخفف عنها..وقال لا انا كده أقوم اولع في نفسي
صافي بلهفه عليه// الف بعد الشر عليك يا حبيبي
محمود إيه.. …….إنتي قولتي إيه
صافي ببراءه قولت بعد الشر عليك
محمود اللي بعدها يا صافي انا مصدقت سمعتها منك قوليها يا صافي نفسي أسمعها منك
صافي : بعد بكره هقولهاصريحة وقفلت السكه في وشه
محمود تاني يا بنت المجنونه بتقفلي السكه في وشى تاني ….بس بحبك يا بنت المجنونه ????
**********************
في المزرعة عند عرفان ????????????????????????????????????????????????????????
عرفان واقف عند فرحان وجانبه عتمان
بياكله بايده بعد متحسن شويه علي علاج الدكتورة سهام
عتمان : باين عليها شاطره يا سعت البيه فرحان زين النهاردة
عرفان : شاطرة بس دماغها ناشفه بتقول ل عرفان بيه لاه أتجننت دي عاد
ومش عايزه تاخد أجرتها هتتصدق عليه دي ولا ايه
عتمان : بس في الآخر خافت وخديتهم منيك وراحت عطياهم لوحده غلبانه جوزها بيغسل كليته ناس علي قد حالهم سعتك
عرفان كيف ده حصل ومين الست دي
حكالوه عتمان علي اللي حصل كله بعت عرفان الغفير مصلحي بظرف في فلوس وكمان حددلها مرتب شهري
هي دي شهامة أهل الصعيد
************************في بيت سهام
في بيت سهام بعد مدخلت بيتها ولقت إبن عمها في وشها وقفت مكانها خايفه منه
عماد : حمدالله علي السلامه يا هانم
سهام بخوف منه انا والله ماكنتش هطلع من غير مقولك بس كل المسألة أنها حاله طارئة وأنا متعودتش
أقول لا لحد محتاج مني مساعدة
عماد رق قلبه عليها وقال طب منى محتاجك يا سهام ومن زمان كمان مش من دلوقتي
اشمعنا أنا اللي ديما بتقوليلي لا منا برضوه محتاجك
سهام : أنت عارف ليه يا عماد بقولك لا
عماد : لا يا ست الدكتورة مش عارف وعايز أعرف منك…….
منال…… ساكته مردتيش عليه وهو بعد وقت قصير قال
عماد : علشان الهانم الدكتورة متنفعش تتجوز عماد
الغلبان اللي اخره دبلوم شغال بيه عامل؟
سهام : لا طبعا مش علشان كده الشغل عمره مكان عيب ولا حد بيستعار منه
انت عارف كويس عيشتك الى عايشها ومشيك البطال
بتستقوى علي الناس… وواخد كل حاجة عافيه
ومشيك علي طول بمطوه ولا اللي انت ملموم….. عليهم وقاعد معاهم طول الليل علي القهوة وترجع آخر الليل مبرشم وحالتك حاله
عماد بلهفه كل اللي بتقوليه ده هبطله علشانك كل اللي تؤمري بيه هنفذه بس إنتي وافقي تتجوزيني انا بحبك يا سهام بحبك
سهام : إنتي لازم تبطل اللي بتعمله ده علشانك أنت
أولا مش علشان حد تاني وكملت بسرعه انا مش بفكر بالجواز دلوقتي خالص
عماد : بس خليها في بالك مش هتكوني لحد غيري
اللي هيقرب منك هقتله عارفه يعني إيه أقتله هقتلك
معاه يا أما تكوني ليا….. يما …..تكوني فى قبرك
وسابها وطلع سافق الباب وراه بكل قوته
سهام: بدموع يارب انا وحيده مليش غيرك احفظني منه ومن أزاه
*****************************
محمد رايح عند وسام يتكلم معاه .. عن المأموريه اللي طلعينها مع بعض وقف مستنه في مدخل القصر
الحاجة وجيهة :تعالى أقعد يا ولدي هضلك وقف كده عنديك
محمد : وهو بيدور بعنيه علي مريم قال طيب يا مرت عمي بس استعجلي وسام
الحاجه وجيهة : وأنت غريب يا ولدي اطلعله أوضته فوق إنتي مش عارفها يعني منتا ياما ذاكرتو مع بعض ليل و نهار مكنتوش تسيبو بعض ولا لحظه أيام الدراسه لا هو عندك…… يا انت عندينا
محمد : كونا صغيرين يا مرات عمي
وجيهة : ودلوقتي كبرت علينا يا واد فاطمه علشان بقيت ظابط يعني هتكبر علي مرات عمك
محمد : لا يا مرات عمي لا مقصدش والله انا برضوه أكبر عليكي يا ست الكل وباس ايدها. …… انا طالع عنده ولا تزعلي نفسك
طلع محمد رايح عند وسام وهو ماشي في طريقه سمع صوت مريم بتتكلم في التليفون
وباب الأوضة بتاعها موارب يعني لا مفتوح ولا مقفل
وقف يستمع لكلامها
مريم : اه طبعا بحبك ولو عملت اللي قولتلك عليه هحبك أكتر يا ميرو
سمعها محمد كان هيتجن دخل عليها من غير ميخبط شد منها التليفون وقلها بتكلمي مين….و مين ده اللي بتقوليله يا حبيبي يا هانم ……
مريم اتختضت وقامت مفزوعه شدت ملاية السرير غطت شعرها ورجليها…… مريم كانت قاعدة في أوضتها من غير حجاب بشعرها ولابسه بجامه برمودا نص كم والبنطلون بتعاها…… لحد الركبة
هو طبعا مش مركز خالص معاها كل الى هامه يعرف بتكلم مين
مريم: إنتي ازي تدخل عليه كده ومن غير ماتخبط كمان انت اتجننت
محمد :إنتي لسه ماشفتيش جناني…….. انا سالت سؤال……. مين اللي بتكلميه ده…… لا وكمان بتقولي ليه بحبك…… هنا اتعصب أكثر بتحبي يا مريم؟؟؟
من أمته…… ومين انطقي
مريم بدموع أنا مابحبش حد واطلع بره لو وسام شافك هنا ولا أبيه عرفان مش هيحصل كويس
شدها من دراعها الاتنين بيهزها جامد انا ميهمنيش حد انطقي…انطقي….بدال مطربق الدنيا علي دماغك
مريم : وانتي دخلك ايه سبني ملكش دعوه بيا
محمد : إنتي يا مريم بتحبي وبتكلمي شباب كمان في التليفون
مريم بعصبيه جامدة : أخرس
هنا اتعصب أوي عليها والتليفون اللي في أيدها مسكه خبطه في الحيط كسره حتت وقالها مفيش تليفون بدل مش راضيه تردي عليا الملاية اللي غطت بيها نفسها من هزه فيها وقعت مسكها من شعرها وشده جامد مين اللي بتكلميه مين اللي بتحبيه قولي هقتلك….. هقتلك يامريم …مين ده ميرو يا هانم يا محترمه
مريم : بدموع سيب شعري يا متخلف أنت الشغل اللي بتشتغله مع المجرمين هتشتغله عليه
محمد كان زي الطوفان مش شايف قصاده مريم اللي
قاعد سنين يحبها بصمت حب عمره بتحب // ضربها بالقلم وقال: لآخر مره بقولك مين اللي كنتي بتكلميه ؟؟
هنا الباب خبط
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى