روايات

رواية صخر الفصل الثامن 8 بقلم لولو الصياد

رواية صخر الفصل الثامن 8 بقلم لولو الصياد

رواية صخر الجزء الثامن

رواية صخر البارت الثامن

صخر
صخر

رواية صخر الحلقة الثامنة

الفصل الثامن ….
الام …الحقني يا ماجد …
ماجد بقلق وخوف …في ايه يا ماما مالك
الام بتعب …تعبانه يا ابني صدري تعبني اوي
ماجد بخوف حقيقي وهو يسحب مفاتيحه وينطلق خارجا وسط نظرات تالين المتوتره
ماجد …مسافه السكه واكون عندك
والتفت الي تالين
ماجد …انا اسف يا تالين بس والدتي تعبانه لازم اروح لها بسرعه
كان يتحدث بسرعه والخوف ظاهر عليه
تالين…مفيش مشكله تحب اجي معاك
ماجد …تسلمي شكرا
تالين …طيب ابقي طمني ماشي
ماجد وهو ينزل مسرعا ويقول بصوت عالي
ماجد …حاضر
وقفت تالين تنظر الي الفراغ لا تعلم ماذا حدث هل حظها شيء لتلك الدرجه حتي انها حين تلتقيه وحدها وتمرض والدته بنفس الوقت حين تدخل عليه يتلقي الاتصال من والدته انها مريضه بالطبع سيقول انها وش نحس عليه وعلي والدته ولكن هكذا دائما تعلم ان حظها قليل ….
امسكت بحقبيتها وحملتها علي كتفها وخرجت وهي تقرر بداخلها انها لن تعود ثانيه لن تستطيع ان تريه وجهها مره ثانيه نعم ستتصل به وتطمئن علي والدته لكن لن تلتقيه ثانيه …..
……….
بينما علي الجانب الاخر استيقظت روفيدا متاخره وحين فتحت عيونها وجدت امامها صور والديها فابتسمت بسعاده وتذكرت صخر ومعاملته لها كان ونعم الاخ الكبير
نعم فهو اخوها الاكبر وحاميها ومن سيسلمها الي زوجها بالمستقبل هذا ما تشعر به ناحيته ولا تعلم ان صخر يريد اكثر واكثر يريد حبها يريد حنانها يريدها زوجه له وام لاطفاله يحبها منذ ضعرها يعلم عنها كل صغيره ‘كبيره لن يسمح مهما كان ان تكون لغيره
اخذت روفيدا دش سريع
ارتدت ملابسها ونزلت الي الاسفل
وجت احدي الخادمات امامها
روفيدا ..بتساول …فين الكل
الخادمه …شاهين بيه والست بسمه في الجنينه والست الكبيره نايمه وصخر بيه في المكتب والست تالين خرجت
روفيدا …طيب اعمليلي انا وصخر قهوه وهاتيها المكتب
الخادمه …حاضر
اتجهت روفيدا الي المكتب وعلي وجهها ابتسامه فهي تريد تقديم ولو شيء بسيط لصخر حتي تشكره علي هديته التي لا تقدر بالمال
طرقت الباب وسمعت صوته من الداخل …
صخر …ادخل
فتحت الباب ودخلت وهي تبتسم
روفيدا …مساء الخير
صخر وهو يجلس علي مكتبه وينظر لها وهو يرفع حاجبه باستغراب وبيده احدي الملفات
صخر …مساء النور
روفيدا وهي تدخل وتغلق الباب وتتجه اليها وسط نظرات صخر المدققه بها وجلست امامه
روفيدا …بص انا انهارده حابه نعمل هدنه وخليتهم يعملوا لينا قهوه
صخر بمشاكسه وهو يرجع ظهره الي الخلف
صخر …واضح انك ناويه تعطليني
روفيدا بغرور …عندك مانع
صخر بابتسامه رائعه …لا طبعا حد يلاقي الراحه وميرتحش
نظر لها صخر وهي تكمل حديثها ببراءه وتخبره عن اصدقائها ومدرسيها والجامعه والعالم الجديد بها التي لم تتخيله وهو يجاريها بالحديث ويبتسم لها ويضحك علي برائتها كان يتابعها بكل حب يشعر كل مره يراها انها المره الاولي التي يراها بها ويقع بحبها انها حبيبته التي ستظل كلما نظر اليها وقع بحبها اكثر واكثر
فاق من شروده علي صوتها .
روفيدا….هيييه صخر
صخر …ها نعم
روفيدا وهي تشير الي القهوه التي لم يمسها منذ ان احضرتها الخادمه لم يقدر علي اشاحه نظره عنها حتي من اجل قهوته لم يحب ان يشغله شيء عنها في تلك الدقائق التي لن يستطيع تعوضيها ولا يعلم متي ستعود ثانيه
……….
بينما علي الجانب الاخر …في الفيلا
هو ….جاهز
الشخص المكلف بالمهمه …ايام وهنفذ
هو …مش عاوز مشاكل
الشخص …متقلقش مش اول مره
هو …تمام نفذ وكلمني
الشخص …اوامرك يا بيه
……
مرت عده ايام والحال كما هو عليه
تالين حزينه حبيسه غرفتها لا يعلم احد ما بها اتصلت بماجد واطمنت منه علي والدته لكن من وقتها وهي لا تشعر برغبه باي شيء حتي الاكل عشقها الوحيد لم تعد ترغب به …
بينما ضخر وروفيدا اصبح الحال هاديء فيما بينهم ويسوده الود كان صخر في اقصي حالات سعادته لم يشعر بها منذ سنين طويله ويحمد ربه علي ذلك ويتمني ان تدوم بينما روفيدا تشعر لاول مره انها وسط اهلها بالفعل ولا تريد مغادرتهم ونست فكره انها تنتظر بلوغ سن الرشد فقد كان سببه المباشر عداوتها مع صخز
بينما بسمه وشاهين اصبحت ليهم علاقه وطيده حتي انهم ذهبوا اليوم سويا الي المطار لاستقبال شقيقته
ولكن هل يدوم الحال الي ماهو عليه ……
…………….
صراخ صراخ صراخ وسط ظلام الفيلا
شاهين بصوت عالي …صخر صخر ..
صخر …بصراخ …محمد محمد شوف النور وانتم اقفلوا البوابه
وخلوا بالك يا شاهين من البنات
ودقائق وعاد النور
والكل ينظر حولهم يطمنوا علي بعضهم
شاهين …فين اختي
روفيدا …انا كنت قاعده بقرا وهي جتلي عشان صخر عاوزني مشيت والنور قطع وانا في الطريق لصخر وفجاءه سمعت صريخ
الخدم …مش موجوده يا بيه
صخر. ..يعني ايه انشقت الارض وبلعتها
شاهين بصوت واهن ….اختي اتخطفت ليه وازاي
هنعرف الفصل الجاي ليه وازاي اتخطفت وايه اللي حصل مع صخر …..

يتبع….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى