Uncategorized

رواية صرخة فتاة الفصل الثامن عشر 18 بقلم وفاء كامل

 رواية صرخة فتاة الفصل الثامن عشر 18 بقلم وفاء كامل

رواية صرخة فتاة الفصل الثامن عشر 18 بقلم وفاء كامل

رواية صرخة فتاة الفصل الثامن عشر 18 بقلم وفاء كامل

وصلنا الفصل ال فات عندما
خرجت ولاء بره الكليه واوقفت تاكسي
بعد فتره جاء لها اتصال
ولاء .. ايوه مين 
مجهول ..  انا قدرك الاسود
ولاء .. افندم انت هتظدزرف ياخفيف انَـَY̷̳̜̩̐̌̋O̷̳̜̩̐̌̋U̷̳̜̩̐̌̋ـَتَ مين يلا 
مجهول بضحك .. مش مصدقاني ????
ولاء .. اخلص ف يومك الاسود ده 
مجهول .. طيب عشان تصدقي اني قدرك الاسود بصي كدا قدامك
ولاء وهي تنظر امامها وفجأه فقدت الوعي
بعدما رش عليها سائق التاكسي ماده مخدره
اخذ هاتفهَـا
السواق .. ڱڵـه ټمـٱمـ ياباشا
مجهول .. ټمـٱمـ هتهالی ع للمگان ایاه بسرعه 
ف مگان ٱخـر
ۆقَفَتٌ وفاء امام فیلا محمود وفتحت لـٍهآ الخادمه
الخادمه .. اهلا یاانسه وفاء
وفاء .. عامله ای وحشانی
الخادمه .. الحمدالله اگید عایزه محمود بیه اتفضلی هو جوه 
وفاء .. لوحده ولا معاه حد
الخادمه ..  مدام زینب خرجت مع ادم بیه
دخلت وفاء معها لتدلف لغرفه محمود بعدها ترگتها الخادمه وذهبت هی 
گان یجلس ف البرندا   
شاردآ ینظر للسماء ملامحه حزینه
لم یفق الا ع صوت یعرفه جیدا لم یتوقع ان یسمعه مَـرّھٌ اخری
وفاء .. عامل ای استاز محمود
محمود نظر ورائه وجدها امامه لم یصدق نفسه وبدون ای مقدمات ذهب الیها بسرعه واحتضنها وکانه گان مشتااااق لـٍهآ بشده یرید ان یعتصرها بین احضانه لٱ یرید ان یترگها ابدا
یرید ان یتآگد بانها فعلا امامه
بینما وفاء گانَـَY̷̳̜̩̐̌̋O̷̳̜̩̐̌̋U̷̳̜̩̐̌̋ـَتَ مصدومه مما فعل متسعه العینین فاتحه فمها لٱ تفهم شئ
ثوانی وانتبه محمود لنفسه وابتعد بسرعه عنها
محمود باحراج ..  احم … انا اسف 
وفاء ……… ظلت صامته م الصدمه
محمود .. وفاء وفاء
وفاء فاقت م صدمتها ..  ها
محمود .. عامله ای
وفاء بخجل ولا تعرف ماذا تقول .. هَـا الحمدالله
محمود بابتسامه .. یارب دایما تبقی خیر
ابتسم وفاء .. انَـَY̷̳̜̩̐̌̋O̷̳̜̩̐̌̋U̷̳̜̩̐̌̋ـَتَ عامل ای دلوقتی احسن
محمود .. لما شوفتگ بقیت احسن
وفاء بخجل ..  ااااحم ….  طیب انا گنت جایه ادی لحضرتگ ده
واعطته هاتفه
محمود .. انا مخدتش بالی انه مش معایا اصلا
وفاء .. اه انا لاقیته عندی لما مشیت یوم خطوبتی انَـَY̷̳̜̩̐̌̋O̷̳̜̩̐̌̋U̷̳̜̩̐̌̋ـَتَ ومدام زینب یظهر حضرتگ وقع منک
وهنا تذکر محمود انها ملگآ لاحد غیره
وقال بنبره حزن .. متشگر 
بس ای سبب انگ تتخطبی بسرعه گدا
مکنش باین علیکی انگ بتحبیه او طول فترتگ وانتی قاعده معایا بتعالجینی ولٱ مَـرّھٌ جبتی سیره انک مرتبطه بحد
وفاء.. فعلا  لانی مکنتش مرتبطه خالص
لگن م فتره كنت بمر بمرحله صعبه
ولما لقيت والدتی وعمی ال جیه م البلد واتفقوا  وگانوا مصممین وانا مش عایزه المشاکل لوالدتی مع عیله بابا الله یرحمه قررت اوافق ع الخطوبه م ابن عمی
محمود بصدمه.. وافقتي غصب عنگ ????
وفاء بحزن.. ايوه 
محمود بحزن والم ف صدره.. مبروك
طيب انتی لازم تمشي عشان هو میقلقش علیکی وانا مینفعش اقعد معاگی لْـۆ عرف هیضایق
وفاء بدهشه.. لا لیه بتقول گدا
محمود.. مينفعش اقعد معاكي وانتي ملك حد ومخطوبه ليه لاني مردهاش ع نفسي ف مردهاش ع غيري وقعدنا سوا دي غلط
يارا بابتسامه وهی تری الحزن ف عیونه وتعلم انه یحبها .. بس انا اتخطبت غصب عني ومش بطيقه ولا بحبه
محمود بحزن .. والله انا حاسي بيكي وعارف ال بتمري بيه ومقدر
وتاكدي ان ربنا كرمه كبير
وانشاء الله هيقف جمبك لان كل حاجه بتحصلنا فيها حكمه لينا مع الوقت هتحبیه ربنا یخلیگم للبعض
جاء ان یترکها ویذهب 
ابتسمت وفاء .. محمود
محمود .. ڼـعمًـْ
وفاء .. انا مش مخطوبه اصلا
محمود بصدمه ..  ڼـعمًـْ ازای
وفاء بضحگ .. ابن عمی اتصدمت یومها ان والده عایز گتب گتاب مش خطوبه وهو کان بیحب واحده اصلا وواخدنی غصب وشایف انی مشرفهوش وسط املاکه وشرگاته والناس ????
محمود وهو یضم یده بغضب .. ده شخص حقیر ومیعرفش النعمه ال گانت هتبقا معاه انا لو شوفته تآکدی هعلمه الادب
ثم ابتسم لـٍهآ ..  بس گویس انگ مش مرتبطه بحد ????
وفاء بخبث .. وده یخلیگ سعید کدا
محمود .. اااحم
وفاء للمره التانیه بطلب منگ الطلب ده وارجوکی مترفضیش
تقبلی تتجوزینی
وفاء کانَـَY̷̳̜̩̐̌̋O̷̳̜̩̐̌̋U̷̳̜̩̐̌̋ـَتَ سعیده جدا بطلبه فهی علمت ف غیابه قد ای هی بتحبه واشتاقت له بشده
وعندما رآت غیرته وحزنه علیها م فتره لیخسرها سعدت جدا انه یحبها بالفعل لیس لانها شبه حبیبته ال ماتت بل یحبها لذاتها 
گانت لسه هترد وتوافق
جائهم صوت م ورائهم .. انا مش هسمح للجوازه دی تتم 
محمود بغضب.. لیه یاادم  وبعدین دی حیاتی وانا حر فیها
وانا کبیر بالگفایه ال احدد اخیارات حیاتی
ادم بغضب .. انا قولتها کلمه مش هتقرر تانی
وفاء بحزن .. ع اذنگم
وجاءت ان تذهب امسک یدها محمود
محمود .. استنی عندگ انتی رایحه فین
وفاء .. بعد اذنک یا استاذ محمود انا لآزٍمٍ امشی
سحبت یدها م یده وخرجت مسرعه للخارج تبگی
بینما ادم گان یقف مبتسما للغایه وهو ینوی فعل شئ ما
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
ف بیت هایدی
الماذون قال جملته الشهيره .. بارك الله لكما وجمع بينكما في الخير 
ف تلك اللحظه اسعد كان طاير م السعاده انه اخيرا اجتمع بحبيبته 
اقترب ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا واحتضنها وقبلها م رأسها  
وظل ف حضنها لٱ يريد ان يتركها ابدا من فرحته بيها
لانها اول حب ليه ومحبش غيرها ولا هيحب غيرها 
واخيرا اتكتب ع اسمه واصبحت ملكه
اما بالنسبه لهايدي كانت  سعيدا جدا  لَـگِنْ ليست م اجله
بل لانها اقتربت ع تحقيق رغبتها وقد تم الزواج كما ارادت ولا يتبقى الا القليل وتسحب منه كل ما يملكه  
اخيرا خرج م حضنها وسلم ع حماه وحماته
وقال لهم انه سوف يأتي ٱڅڑ الاسبوع يأخذها لفلته حتي ينتهي م تحضرها
وتركها وذهب
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
ف اوروبا
تصعد الدادة فتحیه  الي نعمه لتطمأن عليها 
فتحیه .. عامله ای یاحبیبتی دلوقتی
نعمه .. الحمدالله یاداده
فتحیه .. گنت عایزاکی ف موضوع
نعمه .. اتفضلی یا داده
فتحیه .. انتی دلوقتی لآزٍمٍ  
لتهمس لها  ببعض الكلمات في أذنيها 
نعمه بخجل .. لا يمكن اعمل كده  
فتحیه..  يا بنتي ما توجعيش قلبي معاكي اعملي اللي قولتك عليه ده عشان توقعیه ف حبگ 
بص النهاردة شكله ف حاجه مضیقاه ولا حاجه  فأنا جيبتلك  فستان هيبقي عليكي تحفه 
نعمه بضحك .. حاضر یاداده لما نشوف اخرتها ????
فتحیه ..  يلا روحي البسي الفستان ده
لترتدي نعمه  فستان احمر طويل بحملات رفیعه وترکتها شعرها الطویل ینسدل ع ظهرها مما زادها جمالا فوق جمالها ووضعت میکب خفیف
فتحیه بفرحه..  ما شاء الله یا روحي الله واگبر علیکی قمر
نعمه بخجل ..  انا مکسوفه اوی ازای اطلع بالفستان ده وازای ممکن راجل یشوفنی بیه  
فتحیه بضحگ ..  ما تخافيش وبعدين ده جوزك یابنتی ????
المهم یلٱ انا حضرت العشا تحت انزلی وهتلاقی استاذ فادی ع السفره 
لتسمع نعمه كلامها وتذهب الي الاسفل بعدما خرجت الداده لتسبقها لاسفل
بعد فتره
گان فادی یجلس ع السفره یلعب ف هاتفه ویفگر گیف سینفذ خطته لیقع ب عدوه الدود
لتنزل نعمه ع السلالم بهذا الفستان ليصدم فادی بشدة من جمالها
 فادی ف نفسه .. البت دي هتموتني 
فاق م شروده .. احم  انتي تعبانه ای ال منزلگ
نعمه بتوتر..  حسیت انی بقیت احسن قولت انزل اقعد معاک شویه زهقت م قعده السریر
فادی .. تحبی تخرجی شویه
نعمه بفرحه .. یاریت یلا 
فادی  بغضب..  وانتي هتخرجی بره  بالفستان ده 
نعمه بخبث..  أيوة حلو مش كده 
فادی بغضب .. لا مش حلو روحی غيريه 
نعمه.. بس …..
قطع كلامها ..  وبعدین معاااااگی روحي غيريه بدل ما هعمل تصرف هتندمي عليه 
لتسمع نعمه الكلام وتسرع بتغيير الفستان وترتدی فستان طویل اسود بآگمام وعلیه رسومات باللون الابیض ورفعت شعرها لفوق
لتذهب إليه 
لينظر إليها بانبهار مرة اخري 
فادی في نفسه..  الله يخربيتگ يا شيخة اعمل فيها ايه دي
 اخدها معايا الناس يعاكسوها بره احنا ف اوروبا وهنا الاجانب میعرفوش الدین ممکن یعمل ای حاجه مع ای واحده 
وانا ساعتها مش هیگفینی فیه موته????
فادی بغضب .. مفيش خرووووج  یلا اطلعی ع فوق
نعمه بحزن ..  ما انا غيرت اهو اعمل اي تاني 
فادی وهو يقترب منها ببطء..  اعمل انا  ای فيكي 
لتبتعد عنه ولكن يجذبها إليه وهو يضعها أمامه وينظر إليها بعينيه التی تجذب گل م رآها
نعمه بتوهان وهي تنظر إليه .. انت مووووز اوي
فادی بضحگ وثقة ..  ما أنا عارف 
نعمه بخجل مما قالته..  انا همشي 
لتسرع وتصعد السلالم ذاهبه لغرفته  
ليضحك فادی عليها 
اما ع داده فتحیه گانت تراقب کل شئ وتضحگ بصمت 
ایوه بقا هو ده ال كان المفروض يحصل عشان تثبت لنفسگ یابنی 
 طالما هو اتضايق اما لقاها لابسة الفستان ده والتانی  يبقي بیحبها وبیگابر 
لازم اسعدگ یابنی وانسیگ وجعگ 
*ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ*
وع الناحيه الأخري عند ولاء …
استفاقت م المخدر وهی تمسگ رآسها بآلم وتشعر بالدوار
ثوانی ونظرت حولـٍهآ وجدت نفسها ف مکان غریب
انهَـ (⊙﹏⊙) ــاآ  لا تتذگر شئ
این انا وماذا اتی بی الی هنا
لحظه انا گنت ف التاکسی ایوه گنت ف التاکسی وواحد گلمنی وگان رخم وغتت اوی 
گان بیقولی انا قدرگ الاسود وبعد کدا محستش بنفسی 
یااااخبر هو انا اتخطفت ????????
حاولت ان تقف لگن الدوار گان یسیطر علیها 
 گانت تحاول الوصول إلي أي شيئ يوصلها للهروب
 بحثت في كل مكان في الغرفه عن هاتف ولكن دون جدوي
نظرت للشرفه وجدت الحدید علیها والباب مقفل م الخارج ولا یوجد ای مگان للهرب منه اخذت تبکی بشده وتندب حظها
  ثواني وسمعت صوت اقدام بالخارج 
لتجلس ع الارض ف زاویه الغرفه لتنكمش بخوف علي نفسها وهي تدعو الله أن تخرج من هنا بسرعه ودون أذي 
فُتِح باب غرفتها ليظهر هذا الحقير وهو يبتسم بخبث 
 وهو يقترب منها ویآتی بگرسی ويجلس أمامها 
 لتنكمش هي علي نفسها بخوف أكثر وهی تخبی وجهها بین رجلیها 
مد يده ليرفع وجهها ولكنها لم تسمح له بلمسها فأبعدت يده بسرعه 
اخیرا وتکلم ه̷̷َـَْـُذآ الحقیر بخبث وهو يري خوفها .. بتبعديني ليه يا موزة 
 انا كدا كدا هقرب وهاخد ال انا عاوزه فمتحاوليش تقاومینی
  وبعدين مش يمكن اعجبك اكتر من الدگتور منیر و …
لم يكمل جملته حتي تلقي منها صفعه كبيرة  نظر لها بصدمة 
بینما نظرت له ولاء بصدمه فلم تگن تتوقع ان هذا الحقیر هو معتز زمیلها ف الکلیه وایضا هو م تطلب یدهَـا
وقالت بغضب .. انت سااافل حقيييير اذای تتجرآ وتخطفنی لا وکمان عایز تاخد منی حاجه غصب ومش م حقگ 
انت ااااااایه مش بتخاف م ربنا یاااااخی
معتز بغضب وهو يقترب منها .. انا بقي هعرفك ازاي تقوليلي كدا يابنت ال ……….
إقترب معتز منها لتجري هي هاربه منه ولكنه شد شعرها بغضب لتقع علي الأرض بتألم  
صفعها  بشدة وهو يسبها بأقذر الألفاظ  لتصرخ ولاء بخوف وألم شديد 
معتز بخبث .. انا بقي هعرفك مقامك يابنت ال………
قال جملته الأخيرة وقام بتمزيق بلوزتها لتصرخ هي بشدة وهي تحاول الهرب أو الجري
 ولكن دون جدوى 
ثوانی واتی الیه اتصال
معتز .. الو
هایدی .. حبیبی نفذت ال اتفقنا علیه
معتز وهو ینظر لولاء بخبث.. ایوه یاروحی دقایق وهتبقا ملگی وتحت رجلی
وهنساومها بالفیدیو ال هصورها بیه عشان اکسرها هی واختهَـ ــاآ وامها وناخد الفلوس ورثهم گله ال نتهنی بیهَـا یاروحی
هایدی.. ایوه بقا یلا اسیبگ انا وبشویش ع البت ها ههھَھٍھَھٍھَھٍـٌ لحسن انا عرفاگ ما بتصدق
معتز .. انتی ال مالیه عینی بس یاروحی
هخلص وهگلمگ
گل هذا وکانت تتابعه ولاء وهی تبکی بشده ولا تعلم م هذه التی ترید الاذیه لها ولاختها
وعرفت منین ان لیهم ورث عند عمها وما علاقه معتز بها
ثوانی إقترب منها معتز بخبث ليهمس في أذنها كفحيح الأفاعي .. محدش هينقذك مني يا ولاء فالاحسن لیکی بلاش تقومینی عشان متتآذیش 
إقترب بوجهه منها تحت نظرات الخوف والرجاء والبغض في عينيها  وبدآ یقبلها ف گل انش ف جسدها وهی تبکی وتبعده عنها لگنه گان جسده صلب لم یتحرگ م مگانه
مزق ملابسها تمامآ وهی تصررررررررخ بشده
ظلت صررررررررخه هذه الفتاه ف ارکان الغرفه کلها تقطع قلب گل م سمعها
وفجآه …….
يتبع……
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى