Uncategorized

رواية حمل ملعون الفصل الأول 1 بقلم علاء جمال

 رواية حمل ملعون الفصل الأول 1 بقلم علاء جمال

رواية حمل ملعون الفصل الأول 1 بقلم علاء جمال

رواية حمل ملعون الفصل الأول 1 بقلم علاء جمال

-يلا يا مروة اخرجي عشان تقابلي العريس اللي جاي يتقدمك..
-أنا حامل ياماما.
حسيت إني اتشليت في مكاني ودماغي وقفت خالص وأنا بسمع بنتي بتقول الكلام ده..
بعصبية مسكتها من ايديها ورميتها على الأرض..
-حامل من مين يا وسخة انطقي قبل ما اموتك بايدي ..
-معرفش يا ماما والله ما اعرف..
-نعم! متعرفيش ازاي يعني وهي اللي تقع في مصيبة زي دي متعرفش مين اللي عمل كده .انطقي بابت وإلا هنده لابوكي واخليه يموتك بنفسه..
-والله مااعرف حاجة الموضوع غريب وأنا خفت احكيلك عشان عارفه إنك مش هتصدقيني.
-انا هطلع أفكر في أي كدبة أمشي بيها الناس اللي برا دي . وارجعلك أشوف المصيبة اللي حطتينا فيها دي. ياريتك كنتي موتي قبل ما اسمع منك اللي أنا سمعته ده.
خرجت للناس وانا هموت من الخجل ومش عارفة اقولهم ايه. كل العيون كانت بصالى وكأنهم بيسألوني هي بنتك مخرجتش معاكي ليه. وهنا اتكلمت أم العريس وقالت .
-هي عروستنا فين مخرجتش ليه ؟
-معلش ياختي متزعليش بس البنت تعبانة أوي دخلت عليها لقيتها سخنة ومش قادرة تتحرك من على السرير.
-لا ألف سلامة عليها. طب يلا نوديها للدكتور
-ربنا يخليكي شكراً انا هوديها انا وابوها مش عايزين نتعبكم معانا. وإن شاء الله بعد ما نتطمن عليها هنكلمكم نحدد معاكم معاد تاني.
-إن شاء الله خير .ابقي طمنينا عليها بقي..
-اكيد طبعاً.. شرفتونا يا حبيبتي والله .
وصلناهم لحد الباب وبعد ماخرجوا كان أبوها بيبصلي وهو شكله غضبان ومش فاهم إيه اللي بيحصل.
-بنتك مالها يامنال ؟البنت كانت كويسة معقولة تعبت بالسرعة دي.
-عادي ياحج بتحصل يعني هو في حد بيبقى عارف انه هيتعب . خير يااخويا بإذن الله متزعلش نفسك محصلش حاجة يعني. 
-ماشي يامنال .بكرا تاخديها عند الدكتور وتشوفي مالها وأنا هبقي اكلم أبو العريس عشان اصلح الغلط اللي حصل النهارده ده.
دخل ابوها يطمن عليها والحمد لله إني فهمتها قبل مااخرج إنها تعمل نفسها تعبان عشان منروحش في داهية.
وفعلا البنت عملت اللي قولتلها عليه واستموتت على الآخر دخل ابوها ولما لقاها تعبانه ومش قادرة تتكلم صدق إن مفيش حاجه غريبة وأنها تعبانة بجد. اطمن عليها وخرج.
وأنا خرجت وراه دخلنا اوضتنا عشان ننام .
حاولت أنام ولكن التفكير مكنش سايبني في حالي وعقلي عمال يودي ويجيب إزاي ده حصل وأنا كنت فين وهي بتعمل المصيبة دي. والأهم مين اللي عمل فيها كده والكلام الغريب اللي بتقوله ده . إنها متعرفش مين اللي عمل كده. خلاني هتشل ومش قادرة افهم ولا اعرف انا هتصرف ازاي.. يعني إيه واحدة متعرفش هي حامل من مين؟ السؤال ده كان هيجنني .
عشان كده مقدرتش انام وقمت اتسحبت بالراحة من غير ما الحج يحس بيا. وخرجت روحت لاوضة مروة..
دخلت عليها لقيتها نايمة. بصيت علي جسمها لقيت إن في علامات لونها أزرق كتير موجودة على دراعها وعلى رجليها ..  كنت هصحيها . ولكني خفت حد يصحي ويسمعنا واحنا بنتكلم عشان كده غطيتها بالبطانية وسيبتها ..
قبل ما أخرج حصل حاجة غريبة ومخيفة.
البطانية اللي أنا لسة حطاها على جسم البنت وقعت من على جسمها وكأن في حد شدها من عليها..
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية براءة للكاتبة آية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!