روايات

رواية الأرملة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية الأرملة الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي

رواية الأرملة البارت الحادي عشر

رواية الأرملة الجزء الحادي عشر

رواية الأرملة
رواية الأرملة

رواية الأرملة الحلقة الحادية عشر

اقترب ظافر من سيف بلهفه ثم تحدث مردفا: حبيبي.. انت كويس
سيف بتعب: انا تعبان
اقترب زافر اكثر من ابنه ثم حمله وذهبوا بسرعه الي المستشفي ولحقهم سول وكريستينا وبعض الفحص اخبرهم الطبيب انه يحتاج لراحه تامه فجاءت كريستينا لتتحدث ولكن قاطعها صوت ظافر الحاد مردفا: Cállate.. eres un engañador y un mentiroso siempre inventando mentiras y hoy cruzaste todos tus límites e intentaste secuestrar a mi hijo
“” اخرسي.. انتي مخادعه وكاذبه دائما تخترعين الاكاذيب واليوم تعديتي جميع حدودك وحاولتي اختطاف ابني “”
كريستينا بدموع: No.. te juro que estoy muy enfermo
“” لا.. اقسم لك انني حقا مريضه ”
سول بضيق وهو يعطيه بعض التقارير الطبيه: Zafer… Asegúrate por ti mismo. Estos informes prueban que Christina está realmente enferma.
“” ظافر.. تأكد بنفسك هذه التقارير تثبت ان كريستينا حقا مريضه “”
نظر ظافر الي التقارير الطبيه بصدمه فهو يعلم ان سول لن يذكب مهما حدث والتقارير ايضا تثبت صحه كلامه والاكثر ان هيئه كريستينا تدل انها مريضه حقا فجلس ظافر بتعب وتحدث مردفا: ¿Por qué?… ¿Por qué me ocultaste esto?… Destruiste todo. ¿Tu confianza en mí fue tan débil como para ocultarme que estabas enferma?
“” لماذا… لماذا اخفيتي عني هذا الشئ… انتي دمرتي كل شئ هل ثقتك بي كانت ضعيفه لهذه الدرجه لتخفي عني انكي مريضه “”
كريستينا بدموع: No.. confío tanto en ti y te amo tanto
“” لا.. انا اثق بك كثيرا واحبك كثيرا “”
ظافر بصراخ: Que amor es ese del que hablas.. esperabas que yo no pudiera soportarte en tu enfermedad o que no estuviera a tu lado… que vino a tu imaginacion cuando decidiste destruir a nuestra familia de esta manera
“” اي حب هذا التي تتحدثين عنه.. توقعتي انني لم اتحملك في مرضك او انني لم اقف بجانبك… ماذا جاء في خيالك عندما قررتي ان تدمري اسرتنا بهذه الطريقه “”

 

 

 

جلست كريستينا بجانبه وتحدثت بدموع مردفه: Lo siento… lo siento mucho, perdóname
“” انا اسفه… اعتذر منك كثيرا سامحني “”
ظافر بحزن: No te privaré de tu hijo. Ven a casa con nosotros para conocer a tu hijo. Cuando termine tu tratamiento, hablaremos, pero nuestra relación contigo y conmigo ha terminado. Todo lo que nos une es solo mi hijo.
“” لن احرمك من ابنك تعالي معنا الي البيت لتلتقي بأبنك وعندما ينتهي علاجك سنتحدث ولكن علاقتنا انا وانتي انتهت كل ما يربطنا هو ابني فقط “”
القي ظافر كلماته ثم نهض وذهب الي احدي الغرف فوجد مي بجانب جميله التي خرجت من العنايه المركزه بعد تحسن حالتها فأقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا: اميرتي.. اكده تخوفينا عليكي
جميله بابتسامه وتعب: انا بجيت كويسه هو سيف فين
ظافر: سيف نايم واول ما يصحي هخليه يجيلك علطول بس انتي ارتاحي كمان ونامي
اغمضت جميله عيونها وظلوا بجانبها حتي غفت في نوم عميق فتحدثت مي بحزن مردفه: ارجع لمرتك وعيشوا انتوا التلاته مع بعض دلوجتي انت عرفت انها كانت تعبانه سامحها وارجعوا وخلينا نتطلج
ظافر بضيق: انتي مش عايزاني؟؟
مي بلهفه: لع والله بالعكس انا مستحيل الاجي واحد زيك بس دا لمصلحتنا كلنا جده جميله عايزه تاخدها مني حاولت كتير اني اخلينا احنا الاتنين نشوفها بس هي مش راضيه هي حلفت انها هتاخد بنتي مني ومش هتخليني اشوفها تاني وانت كمان تعيش مع مرتك
ظافر بحده: دي مش مرتي.. احنا اطلجنا انتي ال مرتي اجعدي وفكري تاني مع نفسك وانا هحل موضوع جدتها دا بس سيبيني احله بلاش انتي تدخلي
مي بحزن: انا فكرت زين وقررت الطلاج احسن حل
ظافر بضيق: طيب لما سيف وجمياه يخرجوا من المستشفي نتكلم
اما عند زينات جلس مهاب امامها وتحدث بضيق مردفا: بس اكده مش حل يا حجه مينفهش تحرميها من بنتها خلينا نشوف حل وسط
زينات: اي هو الحل الوسط يا بيه
مهاب: جميله تجعد عندك 3 ايام وباقي الاسبوع مع مامتها وتبجوا انتوا الاتنين معاها
زينات بضيق: لع يا بيه انا مأمنش اسيب حفيدتي مع ال اسمها مي دي تاني
مهاب بهدوء: حجه زينات.. خدي ميراث جميله كله ليكي جميله ومي مش هياخدوا منه ولا جنيه وهحطلك فوج الفلوس زيهم يعني لو الميراث مليون جنيه هحطلك مليون كمان وخلينا نشوف حل وسط يرضي الطرفين هو الميراث كمان
شوقي بلهفه: 400 الف جنيه

 

 

 

مهاب: خلاص وهحط فوقهم كمان 400 الف يبجوا 800 دول ليكي ومش هحولك ان جميله تفضل مع مي بس لع.. تبجي معاكم انتوا الاتنين
شوقي بلهفه وسعاده: ماشي يا بيه موافجين
زينات بحده: لع يا بيه انا ميراث حفيدتي مستحيل اسمح لنفسي ولا لحد ياخده هو ليها وانا كتبته بأسمها انا ال يهمني ان حفيدتي متبجاش مع مي وبس
تنهد مهاب بنفاذ صبر ثم نهض وتحدث مردفا: انا همشي يا حجه وفكري زين في كلامي
القي مهاب كلماته ثم ذهب فتحدث شوقي مردفا: لييه اكده يا خالتي
زينات بغضب: انا مش عايزه فلووس.. وميراث حفيدتي هيبجي ليها طول العمر انا كل ال عايزاه انها متبجاش مع مي اذا كانت دلوجتي عملت حادثه امال بعد اكده هتعمل اي جميله مش هتفضل مع مي ولا حتي يوم واحد
بعد مرور يومين خرج سيف وجميله من المستشفي وهم بصحه جيده وذهبت ايضا كريستينا وسول معهم وكانت كريستينا في قمه سعاده فأقتربت من ظافر ومسكت يديه وتحدثت مردفه: Estoy muy feliz
“” انا سعيده جدا “”
اما عند مي كانت تقف تنظر اليه بحزن شديد ودموع وهذه تمسك يده بابتسامه حتي انتبه الي سيف وهو يسحب يده بقوه ويتحدث بتذمر مردفه: سيبي ايد بابا
كريستينا: Bebé, eres mi hijo y tu padre es mi esposo
“” صغيري انت ابني ووالدك زوجي “”
سيف بعصبيه طفوليه : No.. Mamá se llama.. Mai.. y Papá no es tu marido, es el marido de mi madre
“” لا.. ماما تسمي.. مي.. وبابا ليس زوجك انه زوج امي “”
القي سيف كلماته ثم ركض الي مي وسحبها من يديها وذهب الي والده ثم وضع يديها في يده وتحدث مردفا: بابا امسك ايد ماما
نظر ظافر الي مي ثم تحدث بضيق مردفا: حبيبي.. ماما عايزه تبعد عننا ومش موافجه تبجي معانا
نظر سيف الي مي التي نزلت دموعها بغزاره وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول زينات فركضت جميله واختبأت خلف ظافر وتحدثت زينات مردفه: انا جايه اخد حفيدتي ومدام انتي اتجوزتي يبجي حفيدتي هتعيش معايا
نظرت مي الي ظافر بتوسل ودموع فتحدث بحده مردفا: مي انتي طالج ومش هتعيشي معايا تاني.. فاكره اني هم ولك اكده لع انسي.. وانتي اسمعي يا حجه احنا حاولنا بكل الطرق اننا نتفاهم معاكي بس للأسف مفيش فايده… انا مش هطلج مي وبنتها هتفضل معاها مستحيل حد مننا يحرمك من حفيدتك بس مش هسمحلم تحرمي امها منها…
ثم اقترب من جميله ووجه كلامه اليها مردفا: حبيبتي عايزه تروحي مع تيته
جميله بخوف: لع.. مش عايزه اروح مع حد عايزه اقضل اهنيه معاكي

 

 

 

نظرت زينات الي الصغيره بحزن ثم الي مي بغضب وتحدثت بعصبيه مردفه: كرهتني حفيدتي قيا
ظافر بضيق: هي مكنتش تعرفك علشان مي تكرها او تحببها فيكي ووصيه ابنك نفسه الله يرحمه ان حميله تفضل مع امها.. فخلينا نغير الاتفاج اجعدي معانا اهنيه لمده شهر… حاولي تحببي البنت فيكي وشوفي مي لو شوفتي انها مش مهتمه بجميله او مش عارفه تبجي مسؤوله عنها وجتها انا ال هديكي حفيدتك بنفسي من غير ما ندخل في محاكم بس احكمي بحق ربنا وافتكري ان دي امانه ابنك الوحيد ال مات واي حاجه غلط هتعمليها ابنك مش هيرتاح في قبره
نظرت زينات اليه قليلا ثم تحدثت بتفكير مردفه: ماشي موافجه بس شوقي يبجي معايا دا انا بعتبره ابني التاني
ظافر بضيق وهدوء: تمام انا موافج السواج بره هيروح معاكم تجيبوا كل ال هتحتاجوه من بيتكم وتيجوا
زينات: ماشي
القت زينات كلماتها ثم ذهبت فنظرت مي الي ظافر بدموع وسعاده واقتربت منه واحتضنته بقوه بدون وعي فأبتسم ظافر وشعرت كريستينا بالغيره الشديده وصعدت الي غرفتها وفي المساء كان الجميع علي مائده الطعام وجاء رضوان وسيده ايضا لقضاء بعض الايام مع حفيدهم وظافر كانوا الجميع يتناولون الطعام فتحدثت كريستينا بابتسامه مردفا: Cariño, vendrás conmigo para el tratamiento
“” حبيبي ستأتي معي لتلقي العلاج “”
نظر ظافر بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه سول وهو يتحدث مردفا: Voy a preparar todo para que usted tome el tratamiento aquí
“” انا سأجهز كل شي لتأخذي العلاج هنا “”
اقترب سيف من مي ثم تحدث مردفا: اقولك هي بتقول اي
مي: بيجولوا اي
قصي سيف لها كل ما قالوه فتحدثت مي مردفه: طيب جولها ان انت هتبجي معاها وهي بتاخد العلاج
سيف بتذمر: بس انا مش عايز انا عايز العب انا وجميله
مي بابتسامه: معلش يا حبيبي علشان خاطري هما شويه صغيرين جووي وبعدها تلعب وهخلي جميله تبجي معاك كمان
سيف: ماشي
نظر سيف الي كريستينا ثم تحدث مردفا: yo tambien estare contigo
“” انا ايضا سأكون معك “”
كريستينا بسعاده: De verdad… estoy tan feliz gracias bebé
“” حقا… انا سعيده جدا شكرا لك يا صغيري “”
انتهي الجميع من الطعام وصعد كلا منهم الي غرفته وكانت مي في قمه الاحراج لأنها في نفس الغرفه مع ظافر الذي تحدث مردفا: انا ممكن اروح ابات في اوضه سيف بس مش عايز حد يجول ان كل واحد مننا بينام في اوضه تانيه… انتي نامي علي السرير وانا هنام علي الكنبه اهنيه
مي بأحراج: لع انت تعبان نام علي السرير وانا هنام علي الكنبه
ظافر : عايزاني اسيبك تنامي علي الكنبه ازاي يلا روحي نامي تصبحي غلي خير
ذهبت مي وابدلت ملابسها لبجامه قطنيه وابدل ايضا ظافر ملابسه ببنطلون رياضي وتيشرت بدون اكمام فأنتبهت مي اليه وهو ممدد علي الكنبه واضعا يده فوق عينيه ظلت تتأمله لبعض الوقت حتي ازاح يده فجأه فتوترت كثيرا وابتسم هو وغفوا الاثنين في نوم عميق وفي صباح اليوم التالي كانت مي في المطبخ من الصباح الباكر وبدأت في اعداد الفطور واللبن للصغار فدخلت زينات ونظرت اليها بضيق وتحدثت مردفه: فين اللبن ال جميله هتشربه الصبح ولا مش بتشربيها

 

 

 

مي بضيق: اللبن اهه علي النار وكمان البيض وكل حاجه جاهزه انا بس هطلع اصحيها هي وسيف وخلاص
القت مي كلماتها وخرجت من المطبخ فوجدت يد تسحبها الي احدي الغرف وانصدمت عندما وجدته شوقي فدفعته بغضب بعيدا وتحدثت مردفه: عايز اي مني يا زباله انت
شوقي بضيق: وطي صوتك.. انا مش عايز حاجه.. انا بحبك يا مي وانتي عارفه اني بحبك من زمان جووي من جبل حتي ما حسن يشوفك
مي بغضب: انت السبب في كل ال خوصل انت كرهت الحجه زينات فيا وخليتها تبعد عن حسن الله يرحمه وكنت عايز تشوه سمعتي ابعد عني بدل جسما بالله العظيم ما هسيبك يا شووقي مش هسيبك فااهم
القت مي كلماتها وجاءت لتذهب ولكنها انصدمت عندما وجدت وووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأرملة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى