Uncategorized

رواية لما كنا صغيرين الفصل الأول 1 بقلم مريم حسن

 رواية لما كنا صغيرين الفصل الأول 1 بقلم مريم حسن

رواية لما كنا صغيرين الفصل الأول 1 بقلم مريم حسن

رواية لما كنا صغيرين الفصل الأول 1 بقلم مريم حسن

قاسم..إنتي طالق 
ليل بدموع… ايه 
قاسم.. مسمعتيش انا لسة صغير عندي واحد و عشرين سنة و مش هربط نفسي بيكي كفاية لحد كده
محسيتش بنفسي غير و انا بفوق في المستشفى انا ليل عندي تمنتاشر سنة كنت عايشة مع امي اللي كانت هترميني في الملجأ عشان جوزها قاسم كان ابن ناس اغنيا اوي شافني و انا قاعدة في الشارع فضل يجيلي كل يوم حكيتله انه جوز امي بيتحرش بيا لحد ما قالي انه بيحبني و اني بحبه اتجوزنا في السر عشان اهله طلقني طلقني عشان لسة صغير و مش عايز يربط نفسه بيا 
بعد خمس سنوات 
قاعدة في اوضتها بتعيط 
لين… ماما ماما انتي كويسة 
ليل… ايوه يا حبيبتي و بتحضنها
لين… طب بتعيطي ليه هو عمر جلال عملك حاجة 
ليل.. لا معمليش يا حبيبتي 
بيدخل جلال بكل شر و بيبص ل ليل بشهوة 
جلال… قومي يا بت جبتلك شغل في فلة بيه كبيرة
ليل بفرحة انها هتخلص منه.. بجد
جلال…اه 
بتقوم ليل تلبس و تاخد بنتها لين معاها و بتروح الڤلة
و بيقابلها صاحب البيت 
عزت… هو الشغل فيه اطفال ولا ايه
ليل… لا لا هي مش هتعمل حاجة متقلقش 
بتروح ليل اوضة الشغالة اللي بتكون احسن من اوضتها 
بكتير و بتدي لبنتها اللعب و بتروح تنضف بيكون ابن الراجل جه و بتكون هي في المطبخ 
لين بتطلع من الاوضة بزهق و بتدخل الفلة و بتبص بانبهار و بتطلع الدور التاني بتخش اوضة من الاوض 
و بيبقى فيه مكان فيه عربيات بتاخد عربيه لكن فجأة بتلاقي صوت رجولي بيقول 
… انتي مين 
بتوقع العربية بخوف و بتقول برعشة.. انا انا انا
بينزل لمستواها … اهدي متخافيش 
لين… انا اسفة يا عمو 
هو بابتسامة… متتاسفيش انتي ممكن تلعبي بيهم عادي 
قوليلي انتي مين بقى 
لين.. انا لين و ماما جت تشتغل هنا 
.. انا قاسم 
لين… الله انت اسمك زي بابا
بيشيلها و بيقعد على السرير و بيحطها على رجله 
قاسم… اممم ماشي 
لين.. هي الاوضة دي بتاعتك لواحدك 
قاسم ضحك بخفة… ايوه 
لين… لما اكبر هيكون عندي واحدة زيها انا و ماما 
قاسم.. ماشي يستي 
لين… انت مش عندك حد العب معاه
قاسم.. اممم لا بس خدي موبايلي العبي عليه
لين بفرحة… بجد و بتحضنه و بتبوسه.. انا بحبك اوي 
يا عمو قاسم
قاسم بيزغزغها و هي بتفضل تضحك و بتقعد تلعب ب موبايله كتير و قاسم بيبصلها بحب لانه نفسه يبقى عنده طفله زيها و هي بتروح في النوم 
تحت 
ليل… انا نضفت كل حاجة يا عزت بيه
عزت… تمام اطلعي نضفي اوضة قاسم بيه 
ليل.. حاضر
بتطلع و هي قلبها بيدق جامد و بتفتح الباب بيكون هو في الحمام و هي بتلاقي لين نايمة على السرير بتشيلها بسرعة و بتنزلها تحت في الاوضة
و بتيجي تطلع 
عزت.. ليل روحي خلاص ابقى نضفي اوضة قاسم بكره 
ليل بتروح الاوضة و بتحضن لين و بتدمع 
ليل… انت فين يا قاسم سيبتني لواحدي ليه مع بنتك ليه يا رب يا رب 
قاسم لبس هدومه و نزل تحت مشافش ليل لانها كانت دخلت الاوضة 
بليل 
بتكون لين نامت و ليل طلعت وقفت على البسين بيكون قاسم داخل من الجنينة و بيبص بصدمة
قاسم… ليل
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى