Uncategorized

رواية لولاهم لم أصبح خائنة الفصل الأول 1 بقلم نورهان هاني

 رواية لولاهم لم أصبح خائنة الفصل الأول 1 بقلم نورهان هاني

رواية لولاهم لم أصبح خائنة الفصل الأول 1 بقلم نورهان هاني

رواية لولاهم لم أصبح خائنة الفصل الأول 1 بقلم نورهان هاني

من طول عُمري وانا بحس ان بيجري في عروقي نسبة خيانه مستغربين إني بعترف بده ماهو لما يكون طفله عُمرها لسه معداش ال10 سنين تعيش اللي عشته هتبقا ايه طبيعي هتكون شبهم!..
بقيت متعوده علي صوت الزعيق وتكسير الشقه كل يوم في نص الليل، قومت كالعاده اتفرج علي طفولتي وهي بتدمر قدام عيني
بقيت اشوف ابويا وهو داخل البيت وفي دراعه واحده من بتوع بنات الليل وفي ايده التانيه الكاس اللي بيخليه مش واعي لإي حاجة وإمي وهي بتصرخ فيه وكل اللي بتقوله امتي بقا هتبطل القرف ده يا خاين مش حرام عليك بنتك اللي كل يوم تشوف قرفك ده ذنبها ايه وهو ولا هنا كل اللي شاغل باله إنه ازاي يقضي أطول وقت مع البنت اللي معاه
_لحد ما إمي زهقت منه وفي يوم مصحتش كالعاده علي صوت صراخها وهي بتقوله يا خاين إستغربت قومت أجري في الشقه وانا بصرخ بإسمها بس هي مكنتش بترد عليا ولما
طلعت اوضتي تاني لقيت جواب علي مكتبي كتبتلي فيه “انا اسفه يا بنتي بس طاقتي انتهت وانا كل يوم بشوف اللي بيعمله ابوكي سامحيني إني مقدرتش أخدك معايا بس مبقتش عايزه حاجة تفكرني بيه بعد النهاردة سامحيني يا موج” قرأته وانا مش مستوعبه اللي مكتوب معقول ديه إمي معقول، يعني مش ابويا لوحده اللي خاين هي كمان خاينه هي خانتني وسابتني طب مش انا بنتها ازاي قدرت ازاي، فضلت ابكي علي سريري وانا سامعه صوت ضحك ابويا والست اللي معاه اد ايه انا بكرهم دول يستحيل يكونوا بشر طب فين القلب والمشاعر فين فضلت قاعده مكاني وانا بموت من الوجع
مفوقتش غير علي صوته وهو بينادي بإسمي
الاب:موج يا موج
مسحت دموعي وروحتله لقيته واقع علي الإرض ومش قادر يسند طوله من القرف اللي بيشربه فضلت بصاله وعلامات
الأستنكار علي معالم وشي
 ‏الأب: تعالي يا بت ساعدي أبوكي ماهو صحيح هتطلعي لمين غير للحربايه أمك ان شاء الله تولع مكان ماهي قاعده
 ‏وانا مازلت واقفه مبتحركش مش لاقية كلام اقوله من بجاحته
 ‏الأب: انتي زباله طول مانا بكلمك تسمعي الكلام تعالي هنا أسنديني اقوم كتك البلا في شكلك بومه شبهه امك_مقدرتش اسمع كلامه واسكت رغم صغر سني إلا اني كان عندي لباقه في الكلام وبعرف اتكلم كويس اوي
_إمي تعرف ايه انت عن إمي عشان تقول كدا إهي خلاص مشيت بسببك وسابتني ليك ياريتك كنت نص إمي لاكن مستحيل لانك خاين، لقيته قام بالعافيه وبيتسند علي الحيطه لحد ما وصل لعندي ومسكني من شعري وجرني وراه زي ماكون حمارة ودخلني اكتر اوضه بخاف منها قعدت أترجاه وأعيط إنه ميدخلنيش لكنه زقني جواها وقفل عليا الأوضه
الأب: وده عقابك عشان فكرتي تردي عليا يا بنت أمك
وسابني ومشي، الاوضه كانت ضيقه وضلمه قعدت في ركن وضميت رجلي عليا وفضلت اعيط وانا حاسه بحاجات بتمشي تحتيا وبوجع في كل جسمي كنت مرعوبه وفضلت في الاوضه يوم واتنين من غير لا أكل ولا شرب لحد ماشوفت طيفه ومن بعدها مشوفتش حاجه…
يتبع…….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شظايا القدر للكاتبة فاطمة عيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!