Uncategorized

رواية قدري أنت الحلقة الأولى 1 بقلم هدى محمد

 رواية قدري أنت الحلقة الأولى 1 بقلم هدى محمد

رواية قدري أنت الحلقة الأولى 1 بقلم هدى محمد

رواية قدري أنت الحلقة الأولى 1 بقلم هدى محمد

قومى يبنتى هتتاخرى على شغلك الساعه داخله على ٨ 

حاضر حاضر ياماما قومت اهو خلاص 

صحيت وقومت اتوضيت وصليت ولبست بسرعه ونزلت جرى عشان متأخرش اكتر من كدا .. ركبت العربيه وشيت شويه وفجاءه سمعت صوت فيها

اااخ هو يوم باين من اوله مش وقتك تعطلى خالص ع فكره ..

فجاءه نزل شاب من عربيته وقرب عليا 

فى حاجه يا انسه اقدر اساعدك ف شئ 

بتوهان شئ ها اه العربيه فجاءه وقفت معرفش حصلها اى 

طب بعد اذنك ممكن اشوفها 

ااه اه طبعا اتفضل 

كان شخص غريب من القميص المقفول لحد اخر زرار فيه وكأن شويه وهيخنقه للساعه ال ف ايده اليمين ل اسلوب كلامه الهادى وصوته الواطى وعنيه ال مترفعتش فيا وشئ لسه فى حد دلوقتى بيقول اساعدك فى شئ هو لسه فى حد محترم كدا اصلا 

ياانسه حضرتك معايا 

وبعدييين بقاااا والله ي جماعه مافى حد بالاحترام دا دلوقتى 

ااه اه مع حضرتك

طب انا صلحتها خلاص تقدرى تمشى

تمام متشكره جدا مش عارفه اقول ل حضرتك اى 

ولا حاجه دا واجبى يفندم عن اذن حضرتك 

غريب بجد غريب والله ما فى حد كدا دلوقتى 

ركبت العربيه وجريت على شغلى ل حسن حظى كان الطريق فاضى غير العاده  ف وصلت للشركه فى معادى دخلت وخلصت شغل والمفروض دا معاد انى ارجع البيت بس فجاءه  لاقينا صوت زعيق جامد جاى من مكتب رئيس الشركه وباين كدا من الكلام ان فى سرقه حاصله ومره واحده خرج راجل كبير ف السن وهبد الباب وراه وماشى ف طريقه لخارج الشركه مهتمتش ولميت حاجتى ومشيت لما طلعت لاقيت الراجل العجوز دا واقف ورجله مش شيلاه وبياخد نفسه بصعوبه وحاطت ايده ع قلبه حسيت ان فى حاجه غلط جريت عليه 

حضرتك كويس فى حاجه 

كان بيتكلم بصعوبه 

لا لا مش كويس ودينى مستشفى بسرعه 

لاقيت عيونه لونها بيتغير وحسيت انه فعلا تعبان جدا اخدته بسرعه وركبته العربيه وجريت ع المستشفى 

بزعيق 

حد يجيب دكتور هنا بسرعه 

الممرضين اخدوه ودخلوا بيه العمليات وانا وقفت الاستقبال املى الاستماره وبعدين طلعتله لاقيت الممرضه بتدينى الجاكيت بتاعه وكان فى اوراقه ومحفظته وحاجته كلها عرفت منها انه اسمه توفيق نصران ..توفيق نصران وكأن الاسم دا عدى عليا قبل كدا بس مش فاكره بالظبط المهم

دورت ع التلفون بتاعه ولاقيته ف جيب من الجيوب دورت ف المكالمات لاقيت اخر مكالمه ب اسم ملاكى استغربت من الاسم بس قولت اكيد حد قريب منه عشان يسميه كدا اتصلت عليه ثانيه التانيه التالته 

الو ياجدو 

كان صوت شاب كنت حاسه ان الصوت دا مألوف اوى عليا 

يا جدو فى حاجه 

ها انا مش جدو 

امال مين حضرتك 

انا لاقيت جدك تعبان جدا وجبته على المستشفى وهو دلوقتى ف العمليات 

اى عمليات قوليلى من فضلك مستشفى اى بسرعه 

مستشفى….

تمام ماشى انا جاى حالا 

عدى تقريبا نص ساعه ومافيش اخبار عنه 

فجاءه لاقيت حد بينهج جنبى 

حضرتك ال كلمتينى 

الشكل دا مأ

هو حضرتك ال صلحت عربيتى الصبح 

ها اه باين كدا 

هو جدو لسه مطلعش 

لا لسه 

ولا تعرفى حصله اى 

لا برضو هو كان موجود ف الشركه ال بشتغل فيها وكان بيزعق ولما طلع انا طلعت وراه عشان كنت مروحه ولاقيته تعبان جدا روحت اسأله قالى ودينى ع اقرب مستشفى وبس 

يبقى هو انا قولتله متروحش والله هو مبيسمعش الكلام 

هو مين حضرتك 

ها 

فجاءه الدكتور طلع وبيسأل عن اى حد تبع الشخص ال ف العمليات 

حضراتكوا تقربولوا اى 

انا انا حفيده 

هو كانت عنده جلطه ودوبناها خلاص ..ستر ربنا انه جه هنا بدرى لو كان اتأخر ثانيه كمان كان ممكن لقدر الله يجراله حاجه ..هو كويس دلوقتى بس هيدخل العنايه ال ٢٤ ساعه دول عشان يبقى تحت الملاحظه بعد كدا تقدروا تزوروا براحتكم 

تمام شكرا جدا يا دكتور

العفو دا واجبى 

الدكتور مشى ولاقيته بيجرى صوابعه بين خصلات شعره البنى و اخدت بالى ان عيونه لونها اخضر هادى زى هدوء صوته بعدها شال ايده وبصلى وبص ف الارض تانى 

انا بشكر حضرتك جدا انا بجد مش عارف من غيرك كان اى ال جرى 

لا شكر ع واجب اى حد ف مكانى كان عمل كدا وبعدين انت انقذتنى الصبح ف عشان كدا ربنا سخرنى عشان انقذ جدك 

انتى انقذتينى انا انتى مش عارفه جدو بالنسبالى اى 

فجاءه تلفونه رن وبعد شويه عشان يتكلم تعبيرات وشه وهو بيتكلم مكانتش مريحه كان بيتكلم بعصبيه شويه بس حتى عصبيته بهدوء 

اتجه ليا

انا متشكر لتانى مره انا لازم امشى دلوقتى عندى مشوار مهم لازم اعمله انتى كمان ممكن تمشى هو كدا كدا مانعين الزياره النهارده 

تمام ماشى وانا هبقى اجى بكرا اطمن عليه 

ابتسم وحط التلفون ف جيبه ومشى 

 روحت و اترميت ع السرير من التعب وانا بعيد شريط اليوم دا من اوله وكل ما تيجى صورته قدامى ببتسم تلقائى هو فى اى بجد اى ال بيحصل دا نمت وانا بفكر فيه ..تانى يوم كان يوم روتينى عادى خلصت الشغل وقولت اطلع ع المستشفى اطمن ع استاذ توفيق وخصوصا انى عرفت انه مالك الشركه ال بشتغل فيها او مش خصوصا اوى يعنى يمكن عشان اشوفه بس لي الاحساس دا معرفش المهم روحت وسألت ع الاوضه ال اتنقل فيها وطبلعت وقربت منها وخبطت

ادخل 

مساء الخير 

مساء النور 

انتى ال جبتينى هنا صح 

صح 

دخلت ولاقيته قاعد جنب جدو وماسك ايديه بنفس كل تفصيله فيه الساعه ال ف اليمين والزاير المقفوله وشعره المتسرح ع جنب وعيونه الخضرا 

كنت سرحانه فيه لحد ما انتبهت ل صوت جنبى 

اسمك اى يبنتى 

هدى اسمى هدى 

الله اسمك جميل زى شكلك بالظبط 

ابتسمت وسألته عن صحته الوقت جرى بيا وانا مبطلتش احكى مع جدو توفيق زى ماقلى اناديله وعرفت كمان ان مراته الله يرحمها كانت اسمها ع اسمى 

استأذن انا بقى

تعرفى ان قعدتك حلوه اوى رجعتلى روحى من جديد روح كانت غايبه عنى بقالها ١٥ سنه 

ابتسمت ان شاء الله هبقى اجى اطمن عليك تانى 

وقمت عشان امشى لاقيت الشاب جاى يوصلنى 

خرجنا وقفل الباب وراه

انا بجد مش عارف اودى افضالك فين انتى مش عارفه انا روحى مبسوطه ازاى ب انبساطه 

هرجع واقول لا شكر ع واجب يا استاذ ..صح استاذ اى 

زين ابتسم زين من غير استاذ

ابتسمت لا شكر ع واجب يازين انا حسيته انه زى جدى بالظبط وانا كمان اتبسط بالقاعده معاكم 

ف لحظه عينى جت ع ايده ولاحظت فيها دبله اى دا دا خاطب طب واى يعنى انا زعلت لى فيها اى يعنى لما يكون خاطب ما حياته وهو حر فيها 

طيب انا لازم استأذن 

مع السلامه 

سلام 

سبته وروحت وكنت مش طايقه نفسى ومش فاهمه لى الشعور دا وقررت انى ابعد وخلاص بس حسيت انه قرار مش صح جدو توفيق ذنبه اى ف كل دا الايام كانت بتمر وانا بتردد على جدو ف المستشفى وكنت بتجنب زين خالص حتى بعد ما جدو طلع من المستشفى كنت من فتره ل التانيه بتصل بيه اطمن عليه وبس 

…………………………………………………………

هداااااا هدى فوقى فوقى يا ماما 

اى نور ودنى فى اى 

عدى ع الحكايه دى ٦ شهور لحد دلوقتى ٦ شهور وانتى كل ما تشوفى خلقتى تحكيهالى لحد ما حفظتها تحبى اسمعهالك 

اى يا نور مش للدرجه يعنى لو انتى مكانى هتعملى اى 

ولاكأنه دخل حياتى اصلا صدفه وخلاص 

وانا مش عارفه اخليه صدفه وخلاص وخصوصا انى كنت بحلم بيه كل يوم والفتره دى الاحلام بقت كوابيس وانا اتخنقت 

هدى يا حببتى دا دلوقتى واحد خاطب ها خاطب خااااطب يعنى مينفعش ال انتى بتقوليه ده 

عرفت عرفت عراااافت ممكن تسكتى بقا 

قاطع سكوتنا صوت رنة تلفونى برقم غريب 

الو 

الو يفندم انسه هدى معايا 

اه خير فى حاجه 

هو الاستاذ توفيق تعيشى انتى وانا المحامى بتاعه وهو كان موصى ان الوصيه تتفتح ف وجودك 

اتوفى ازاى وامتى 

من ٣ ايام اتمنى ان حضرتك تشرفى مكتبى بكرا للضروره مع السلامه 

سمعت خبر وفاته الخبر نزل زى السكينه ع قلبى الدموع اتجمعت ف عينى ولا عارفه احبسها ولا عارفه اخرجها جدو توفيق مكنش مجرد شخص عابر ف حياتى دا كان عوض عن حاجات كتير عن عليه مفاضلش فيها غير امى عن اب سابنى وربنا اخده منى ف وقت كنت محتاجاه جاى يقولى ان هو كمان سابنى ومشى طب هو لى كل ما اتعلق بحاجه تمشى 

البقاء لله يا حبيبتى دا عمره 

البقاءلله البقاء لله 

اترميت ف حضن نور لحد ما هديت نور مش بس جارتى وصحبتى دى  اختى وعشرة عمرى وسندى ال مقدرش استغنى عنها عدى وقت طويل وانا دموعى مبطلتش انها تنزل لحد ما فوقت وقومت غسلت وشى وصليت ركعتين لله 

تفتكرى طالب ان الوصيه تتفتح ف وجودك لى 

معرفش ينور معرفش 

ع العموم يخبر بفلوس نامى انتى دلوقتى وبكرا هنعرف ..انا ماشيه بقى مش عايزه حاجه 

لا يحبيبتى سلامتك 

سلام

سلام 

نور مشت وانا حطيت راسى ع المخده عشان انام بس دماغى مبطلتش تفكير لى طلب ان الوصيه تتفتح ف وجودى اى المغزى من كدا..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عندما يعشق الظابط للكاتبة حسناء السيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى