روايات

رواية الهجينة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الجزء السابع والعشرون

رواية الهجينة البارت السابع والعشرون

رواية الهجينة الحلقة السابعة والعشرون

ياسين : اااه داغر الوحش سمعت عنك .. وعن بطولاتك ..
(داغر ضم حواجبه كده وهو مش فاهم )
ياسين : بس اللي سمعته عنك برضوا انك مش زينا
ياسين حول عنيه اسود وطلع نابه الاتنين لداغر
وطلع صوت جحودي منه
ياسين : اااااااااااااه 😈😈
هدير : ( بخوف ورفعت ايدها حطتها علي بوقها ) حااااسب ياداغر
داغر في لمح البصر مكانش موجود في الاوضه
ياسين بص شمال ويمين مالقهووش داغر طلع اسرع حتي من ياسين
ياسين ضم حواجبه وهو مش فاهم هو شامم ريحته بس مش شايفه قدامه مره واحده رفع راسه لفوق بحركه بطيئه منه بيبص فوق في السقف لقي داغر غارز ضوافره في السقف وبكل برود قال لياسين
داغر: ( رفع حاجبه بابتسامه خبيثه ) بدور عليا ☺️
————————( بقلمي ماهي احمد)—————————

 

 

(في نفس الوقت )
يزن كان ماسك ايد ساره وواقف علي السلم في النص والبودي جاردات بتضرب عليهم نار من فوق .. وبودي جاردات بتضرب عليهم نار من تحت
يزن اخد ساره وقربها لي اكتر وحطها جوه حضنه ولف ايديه حوالين وسطها وخبى وشها جواه وقربها من صدره وساره بقت سامعه صوت دقات قلبه اللي من كتر ما كانت عاليه كانت سمعاها في وسط صوت الرصاص ده كله
يزن بالايد التانيه كان رافع المسدس بتاعه وكان بيضرب نار عليهم بس هما كتييير وهو مهما كان واحد وسطهم
————————( بقلمي ماهي احمد ) ————————
(في نفس الوقت )
عمار دخل جوه الاوضه بيبص لقى الاوضه كلهم ناس متحوله العربي بيحاول يحولهم
وبره كلاب سودا شرسه بتهوهو علي الباب وعايزين يدخلوا
شمس كانت في حضن عمار شافت كده والمتحولين واقفين وبيقربوا منها عمار كان واقف قدام الباب بالظبط اخد شمس ورجعها ورا ضهره وبقت شمس متخبيه وراه وجه مستئذب منهم قرب من عمار بخطوات بطيئه وشايفه واجبه بالنسباله
مره واحده هجم علي عمار ومسكه من هدومه ورماه بكل قوته علي الشباك القضبان الحديد من كتر الخبطه القضبان الحديد بتاعت الشباك اتعوجت وعمار وقع في الارض
وبعد كده راحوا لشمس وقربوا منها وشمس اول ما شافت كده قعدت علي ركبها بالراحه جدا وكل ريأكشنات الخوف والرعب منهم كانت باينه علي وشها ومره واحده المستئذب فتح بوقه وطلع انيابه عليها بحركه لا اراديه منها رفعت ايديها علي وشها وصرخت بكل قوتها
بقلمي ماهي احمد
عمار مره واحده قام وقف وعنيه اتحولت للون الاحمر وهز ايديه بكل قوته وضوافره طلعت
عمار : ( بكل جبروت غرز ضوافره في الحيطه وبقي بيعمل صوت علي الحيطه فظيع بضوافره المستئذبين لفوا وشهم وبصولوا )
عمار : ( بنظره شريره وخبيثه ليهم بعنيه الحمرا ) افتكر ان انتوا نسيتوا حاجه
عمار ( رفع حاجبه وعوج بوقه) : نسيتوني 😈😈
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————-
ساره بصت ليزن في وسط ضرب النار ده كله ورفعت وشها من حضنه وبصيتله
ساره : ( بابتسامه ) افتكر ان دي النهايه شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني
يزن : ( رجع بساره خطوه لورا وبقي في corner هو وهي
وسند ضهرها علي الحيطه وبقي هو في وشها بالظبط مافيش حاجه تفصل ما بينهم لدرجه انها كانت سامعه صوت نفسه اللي طالع نازل بسرعه شديده
رفع ايده ورفعلها خصله شعرها اللي نازله علي وشها وهو باصص في عنيها
يزن : انتي مش هتموتي هنا .. انتي هتموتي وانتي ست عجوزه وحواليكي احفادك هتموتي وانتي علي سريرك بعد ما تكوني عيشتي حياه سعيده ياساره
خليكي واثقه فيا امسكي المسدس ده
مسك ايديها الاتنين وحط المسدس ما بين ايديها

 

 

يزن : عايزك اول ما اطلع تفضلي تضربي نار في الهوا و اوعي تتحركي من هنا ( هز براسه) سمعاني
ساره ( بلعت ريقها )
ساره : ايوه سمعاك
يزن : ( ساب ساره وطلع اول سلمتين ) اضربي نار ياساره
يزن ساب ساره في ال corner ده وساره قعدت علي ركبها وبقت مخبيه وشها بأيديها وايديها كانت بتترعش من كتر صوت ضرب النار رفعت ايديها وهي موطيه وشها وبقت تضرب نار في الهوا
—————————–( بقلمي ماهي احمد )——————
زهره : مكنتش عايزه اتعبك معايا يادكتور علي
دكتور علي : ( وهو سايق العربيه ) لسه خايفه مني
زهره : لاه .. خلاص مابقيتش اخاف منك .. انا مش خايفه من الموت يادكتور علي انا خايفه اموت واسيب بنتي لحالها تواجه كل اللي بيحصل ده في الدنيا لوحدها مش عايزاها تبقي وحيده يادكتور مش اكتر
عشان كده بحاول احافظ علي حياتي عشانها هي ولجل ما تلاقيني في ضهرها ونتجمع تاني في يوم واخدها في حضني
الدكتور علي : انتي عندك كام سنه يازهره
زهره : ( بصت في الارض ) عتسأل. السؤال ده ليه ؟
الدكتور علي : لو مش حابه تجاوبي بلاش
زهره : هتم ال ٣٢ جريب
الدكتور علي : (بصلها وابتسم )
زهره : ( شاورت بأيديها ) هنا ياريت تقف هنا
الدكتور علي ركن عربيته
زهره نزلت وهي بتقفل الباب
زهره : مش هتأخر هجيب السلسله واجي طوالي
دكتور علي : ( ضم حواجبه باستغراب ) سلسله
زهره دخلت البيت علي طراطيف رجليها لا حد يسمعها واول ما فتحت الباب قفلته بالراحه جدا
ولسه بتلف ضهرها علوان فتح النور ووقف قدامها بكل جحود وغضب
علوان : كنتي فين يازهره 😡😡
زهره : ( بلعت ريقها ) علوان 🥺
————————–( بقلمي ماهي احمد ) ———————–
داغر مره واحده ساب ايديه ونزل من السقف و نط علي ياسين بكل قوته وقعه علي الارض ياسين قام بحركه سريعه منه وهز ايديه بكل قوته وطلع ضوافره وبقي يحاول يجرح داغر بضوافره في صدره
داغر بقي بيسمع صوت حركه ايديه في اي اتجاه وكان يرجع لورا في نفس الاتجاه
داغر وهو بيرجع لورا ياسين جاي يضرب داغر راح ضرب سلسله حديد كانت نازله من السقف داغر سمع صوت السلسله الحديد وهي بتتحرك بحركه سريعه منه نط مسك السلسه وبكل قوته شد السلسه الحديد وقعها في الارض وحته من الطوب بتاع السقف وقعت معاها
داغر لف السلسله الحديد حوالين ايديه وبقي هو وياسين قصاد بعض
هدير كانت وقتها بتشوف نظرات ياسين في الكاميرا نظرات مرعبه وشكله لما بيتغير بيبقي شكله صعب جدا
هدير كانت حاطه ايديها علي بوقها والدموع كانت بتلمع في عنيها خايفه تتنفس وداغر يسمع صوتها في السماعه ويركز معاها مش مع ياسين داغر مره واحده لف السلسله دي حوالين رقبه ياسين وبقي ضهر ياسين لازق في صدر داغر وياسين بكل قوته كان حاطط ايده علي السلسله بيحاول يخلص نفسه من بين ايدين داغر
———————( بقلمي ماهس احمد )————————–

 

 

(في نفس الوقت )
حسام بيكلم البودي جارد اللي موقفه قدام الڤيلا اللي فيها هدير والمنشاوى وميرا وكلهم
حسام : اي الاخبار
البودي جارد : من ساعه ما دخلوا ماحدش طلع من الڤيلا كلهم جوه
حسام : احنا في الطريق مش عايز الشمس تطلع عليهم النهارده
البودي جارد : الحراسه شديده جدا علي الڤيلا من جميع الاتجاهات
حسام : نزل من عربيته علي بعد ١٠٠ متر وهو بيتكلم في السماعه اللي في ودنه
(مش عايز حد منهم حي الا هدير انتوا فاهمين هدير بس اللي تعيش فيهم
حسام كان جايب معاه رجاله كتييير جدا ولا اكنه داخل حرب ياقاتل يامقتول
اتكلم في التليفون بتاعه
حسام : اتحرك بسرعه
مره واحده طياره هليكوبتر اتحركت وبقت تنزل علي الڤيلا
زي قنابل مسيله للدموع وابتدت كل الرجاله اللي واقفه حراسه علي الڤيلا تتخنق ونزلت رجاله حسام وهما لابسين الماسكات ابتدوا يضربوا الرجاله اللي المنشاوى وداغر حاطيتهم حراسه علي الڤيلا وحسام دخل الڤيلا وهو لابس ماسك عشان الغاز المسيل للدموع وبيتحرك ببطىء لانه فاكر ان داغر جوه الڤيلا
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————
عمار بقي بكل قوته زي ما تكون اتحول مره واحده بقي بيضرب فيهم بكل قوه ولانهم لسه في مراحل التحول فمش بقوتهم الكامله عمار كان اسرع منهم وبقي بيغرز ضوافره في قلوبهم وبيطلع قلوبهم في ايديه
جه واحد من وراه وضرب عمار في ضهره وقعه في الارض عمار نزل علي ركبه وسند بأيديه علي الارض وبضوافره حرك ايديه بكل قوته قطعله رجليه وقعه علي الارض
ضهر عمار بقي بينزف دم ولسه بيتحرك واحد منهم ضربه في صدره جرحه عمار مسكه من راسه رفعه من رقبته بكل غل ونزل بي في الارض وفصل رقبته عن راسه وده كان اخر واحد
شمس شافت عمار كده وشكله متغير
شكله مش طبيعي( هحطلكم شكل عمار في الكومنتات لما بيتحول بيبقي عامل ازاي )
خافت منه وبقت ترجع بضهرها لورا وتزحف علي ايديها ورجليها عمار قرب منها ومدلها ايديه شمس رفعت راسها وبصيتله ورفعت ايديها لي ببطىء واول ما لمست ايديه عمار ابتدا شكله يرجع طبيعي
عمار : ( هز راسه شمال ويمين ) ماتخافيش
شمس قامت معاه وعمار لسه سامع صوت الكلاب الشرسه بره وكانت حرفيا كل قوته خلصت خلاص
طلع فوق برميل وبقي يحاول يفك القضبان اللي علي الشباك
عشان يطلعوا من الشباك وبقي يحاول بكل قوته يشيل الشباك كل ده والعربي كان بيتفرج عليهم من الاوضه المغلقه بتاعته في الكاميرات وهو شايف كل واحد فيهم بيعمل ايه في الكاميرات
صابر : عربي بيه ده هيهرب مش هنعمل حاجه
العربي : ( بضحكه خبيثه ظهرت بجانب شفايفه ) سيبوا لما نشوف اخره كل واحد فيهم ايه ؟
————————–

 

 

يزن طلع بسرعه لفوق ناحيه البودي جاردات
وبالراحه جدا من غير ما ياخده بالهم لانهم كانوا بيضربوا نار ناحيه الصوت بتاع ساره جه من وراهم وطلع زي مطوه صغيره وحدفها علي بودي جارد منهم جت في قلبه وقع من علي السلم ووقع في الارض وبالمسدس التاني اللي معاه الصغير ضرب البودي جارد التاني
ونزل بسرعه لساره مسكها من ايديها واخد المسدس منها وطلعوا علي فوق والبودي جاردات اللي كانت بتضرب عليهم نار من تحت اول ما شافوا كده طلعوا وراهم
يزن كان بيجرى هو وساره وفضل يطلع في السلالم لحد ما لقي باب اخره السلالم دي ضرب الباب برجليه بكل قوته فتح الباب دخل بسرعه هو وساره وقفل الباب وراه بيبص لقي نفسه علي السطح
ساره : ( بخوف ) وبعدين يايزن هنعمل ايه
يزن بقي يبص شمال ويمين وحط ايديه علي جبينه وغمض عنيه وهو مخنوق جدا مافيش حته ينزل منها واليأس اتملك منه
———————————–

 

 

عمار اخيرا شال القضبان الحديد وبص من الشباك وطلع راسه منه بيبص لقي اطراف كده طالعه علي الحيطه اطراف بسيطه وفي زي عواميد كشكل للڤيلا
عمار : ( مد ايده لشمس ) شمس تعاالي
عمار رفع شمس وطلعها من الشباك
عمار : عايزك تمسكي كويس في العامود ده واوعي تبصي لتحت فهماني
شمس شاورت لعمار كده بأنها فهماه
شمس طلعت من الشباك ونزلت علي الطرف اللي طالع من الحيطه طرف رفيع خالص يادوبك واقفه عليه بطراطيف صوابعها ولازقه ضهرها علي الحيطه
عمار نط من الشباك وبقي واقف جنبها
عمار : اتحركي ياشمس .. اتحركي بالراحه اوي بخطوات بطيئه
شمس بقت لازقه ضهرها في الحيطه وبقت تزحف بضهرها كده علي الحيطه وعمار كان نفس الكلام كل ما تتحرك خطوه هو كمان يتحرك معاها الارتفاع كان عالي جدا عن الارض
شمس بصت من غير قصدها تحت لاقت العربيات شكلها صغير اوي من رعبها جت تتحرك خطوه كمان راحت اتكعبلت ووقعت عمار مره واحده راح ماسكها من ايديها وغرز ضوافره بالايد التانيه في الحيطه
وبقي بأيد ماسكها وهي في الهوا اساسا يعني لو سابها هتقع والايد التانيه ضوافره مكانتش غرزه في الحيطه اوي بقت ضوافره من كتر التقل بقت تطلع من الحيطه
شمس : ( دموعها نزلت وهي رافعه راسها لعمار وعمار خلاص ضوافره هتتفك من الحيطه والعرق بقي بينزل من جبينه )
شمس ابتسمت وبقت تفك صوابعها من ايديه عشان تقع ومايقعش هو معاها
عمار : لا ياشمس .. لاء ماتعمليش كده
عمار : شمس 😳😳
———————————–

 

 

داغر خلاص كان هيخلص علي ياسين وياسين مابقاش عارف يمسك في حاجه عشان يقدر يفك نفسه من السلسله اللي حوالين رقبته اللي داغر لففها عليه بكل احكام
وبكل قوته
وخلاص داغر هيلف رقبته ويفصلها عن جسمه
ميرا مره واحده دخلت علي هدير وفتحت الباب بكل قوتها
ميرا : الحقي ياهدير حسام دخل الڤيلا
هدير : ( بخوف ) ايه 😳😳
داغر اول ما سمع كده اتشتت وفك السلسله حاجه بسيطه
داغر : ( بقلق ) هدير
ياسين اخدها فرصه وبكل قوته فك السلسله بسرعه
وقرب من داغر وغرز ضوافره جواه
داغر : ( وقع في الارض ) اااااه
هدير : داغر 😳😳

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى