رواية رغد الزين الفصل الأول 1 بقلم رانيا

الساعه ٣ الفجر بنت بتمشي في شوارع إسكندرية تايهه وبتدور ع مكان تنام في للصبح بس وهي ماشيه سمعت صوت عالي وفضولها خلاها تقرب من الصوت بس لسوء حظها انهم كانو تجار مخدرات وتخانقو وحصل م بينهم تبادل إطلاق النار وواحد منهم شافها وجرى عليها وهي من الصدمه والخوف اغمي عليها صحيت الصبح

رغد : اه ي دماغي ثم بصت حواليها لقت نفسها على سرير في أوضه كبيره ومن تصميمها نعرف إنها في فيلا رغد بتبص حواليها ب انبهار هو أنا بحلم ثم تذكرت إلى حصل إمبارح واترعبت وفضلت تبص حواليها في رعب وفي الوقت دا الباب اتفتح وواحد دخل رغد افتكرت أن هو دا الشخص الي جرى عليها إمبارح ف صوتت

زين : اخرسي 

رغد : أنت عاوز تقتلني صح والله م هقول حاجه لحد سيبني اعيش ونبي أنا حتى يتيمه

زين: مين قال اني هقتلك

رغد : أنت إمبارح كنت بتجري ورايا عشان تقتلني

زين : لو كنت بجري عشان اقتلك كان زمانك هتبقى قدامي دلوقتي

رغد بتفكير : لا بس هو إنت كنت بتجري لي

زين عشان كان في واحد وراكي وكان رافع المسدس عشان يقتلك انت وكمان عشان إنت كنتي في وسط عصابه كان اي حد ممكن يقتلك

رغد : طب م انت من العصابة مش قتلتني لي

زين : لأن.. وانت مالك بتسألي لي أنت إلى يهمك إنك عايشه غير كدا ملكيش دعوه ب حاجه

رغد : طيب أنا هنا بعمل اي

زين : عشان أنا عاوز كدا وهتفضلي هنا لحد م أنا أقولك تمشي

رغد بس أنا معرفكش ومينفعش اقعد في مكان واحد مع حد غريب

زين : دا على أساس إني جايبك من مسجد أنا جايبك من الشارع الفجر  في واحده محترمه تنزل في وقت زي دا وتمشي من مكان مقطوع تقدري تقولي كنت بتعملي اي

رغد بحزن : كنت بشوف مكان أنام في لأني لاجئة

زين : لاجئة؟؟

رغد: اي أنا بنت سوريه وجيت من سوريا لهون بطريقه غير شرعية حتى اهرب من الظلم ببلدي وما معي مصاري ولا اي شي

زين وحس بالحزن عليها : تقدري تقعدي هنا براحتك ومتقلقيش مش عايش لوحدي ف متخافيش على نفسك مني ي..

رغد : اسمي رغد

زين :  حلو اسمك وكمان مين قال انكو لاجئين انت في بلدك هنا وإحنا أهلك وكمان أنا قلت برضو القمر دا مش مصري دا شغل مستورد

رغد نظرت له ب خجل ثم نظرت للأرض

زين : اموت أنا في المكثوف

رغد : هو حضرتك جبتني هنا لي كان زين  هيرد عليها لكن الباب اتفتح فاجأه ثم……..