Uncategorized

اسكريبت الضابط الحلقة الأولى 1 بقلم روني محمد

 اسكريبت الضابط الحلقة الأولى 1 بقلم روني محمد

اسكريبت الضابط الحلقة الأولى 1 بقلم روني محمد

اسكريبت الضابط الحلقة الأولى 1 بقلم روني محمد

كنت ماشيه فالشارع تايهه مش عارفه اروح فين ، طيب لو هربت وسبت البيت طب امي الي معاهم هيعملوا فيها ايه ، دول ممكن يقتلوها دول معندهمش ضمير ، شوفت من بعيد واحد لابس لبس البوليس جريت عليه…… 

 -: لو سمحت…. لو سمحت…. 

-: نعم!! 

-: هو حضرتك ظابط… 

-: انتي شايفه ايه ؟

-: ظابط ظابط ولا كده وكده… 

-: لا لابس لبس العيد وقولت اتفسح بيه شويه…. ماتخلصي عاوزه ايه ؟

-: اصل في واحد بيعاكسني هناك… 

-: هو فين ده ، انا مش شايف حد… 

-:لا هو كان هناك…  طب ممكن توصلني… 

-: ساكنه فين ؟

-: في *******… 

-: وانتي عاوزاني اوصلك من هنا لهناك ، ده الطريق لوحده بياخد ساعه رايح وساعه وانا راجع ، هو انا فاضي ، تعالي هركبك اي حاجه تروحك… 

-: لا لا مش هينفع ، اصل انا كل ما اركب مع سواق تاكسي بيعاكسني… 

-: بيعكسك!!!! على ايه ان شاء الله!! 

-: نعم.  انت هتلبخ فالكلام!! 

-: لا مش قصدي ، اصلك عاديه يعني مش للدرجه … عموما انا هشوف سواق تاكسي كبير فالسن تروحي معاه…. 

-: هو انت ايه معندكش مروءه معندكش شجاعه معندكش اخوات ، طب احترم البدله الي انت لابسه واعمل بيها… 

-:ايه …. ايه حيلك ده كله….. انتي يا بت عبيطه ولا بتستعبطي ، انا غلطان اني واقف اتكلم معاكي ، انا ماشي…. 

مشى وسابني واقفه وانا متغاظه منه ، كان نفسي يوافق ويروحني ، بس يلا ربنا موجود اكيد هتتحل من عنده ، قولت اتمشى شويه لغايه لما الاقي مكروباص اركب فيه واروح ، الموبيل بتاعي وقع مني وطيت جبته وبعد ما وقفت ، لقيت حد بيخبط على كتفي ، لفيت لقيت تلات شباب ، وشكلهم مش كويس 

الاول : رايحه فين يا حلوه ؟

-: وانت مالك.. 

جيت امشي لقيت التاني واقف قصادي وبيقولي 

-: ماتردي عدل يا قمر ولا احنا مش عجبينك… 

زقيته ولسه هطلع اجري ، لقيت التالت ماسكني وبيقولي 

-: انتي مفكره اننا هنسيبك بالساهل… 

-: حرام عليك سبني ، لو مسبتنيش انا هصوت وألم عليك الناس… 

 -: صوتي يا حلوه براحتك ، المكان مقطوع مفيهوش حد …

    بصيت حوليا لقيت فعلا الشارع فاضي خالص ، مفيهوش غير كام عماره بعيد لسه بتتبنى ، اترعبت اكتر لما لقيته بيقولي 

-: وفري صوتك عشان لسه هتصوتي كتير…. 

   كنت برجع لورا وانا مرعوبه ، اتكعبلت وقعت ، لقيت واحد منهم قرب مني وكان لسه هيمد ايده على هدومي ، فجاه لقيته اترفع لفوق واتحدف بعيد ، غمضت عيني وانا مرعوبه وفتحتها بسرعه ، علي صوت صريخهم وصوت ضرب جامد ، لقيتهم التلاته مرمين فالارض والظابط واقف عمال يضرب فيهم…. 

حمدت ربنا اني خلصت منهم وربنا نجاني ، لقيته بعد ما خلص ضرب قرب مني ومد ايده وبيقولي 

-: قومي ، يلا هروحك… 

كنت فرحانه  اوي انه رجع ،قومت لوحدي من غير مامسك ايده وقولتله 

-: شكرا ليك.  انا مش عارفه اشكرك ازاي ….

نفضت هدومي ، ورحنا ركبنا تاكسي ووصفت البيت للسواق ، وبعد ما وصلنا عند البيت ، لقيته بيقولي 

-: اتفضلي يلا انزلي… 

-: احم ، ممكن تيجي معايا.. 

-: نعم!!  اجي معاكي فين!؟

     لقيت السواق بيبصلي بقرف وبيقول بصوت واطي 

-: استغفر الله العظيم ، دي باين لها واحده من اياهم…. 

-: لم نفسك يا راجل انت ، ومتدخلش في الي ملكش فيه… 

  وبصيت تاني للظابط ، ارجوك في حاجه مهمه ،  عاوزه اوريهالك فوق… 

-: انتي عاوزه ايه مني بالظبط …

-: ولله مش هأخرك ، هما 10 دقايق بس 

رد سواق التاكسي 

-: طيب ادوني حسابي وانا همشي انا ورايا شغل مش فاضي.. 

فتحت شنطتي وكنت هحاسبه لقيت الظابط ، حط ايده علي ايدي وقالي

-: مطلعيش فلوس انتي مش اعده مع خالتك… 

سحبت ايدي بسرعه بعيد عنه ، ونزلت من العربيه واستنيته ينزل ، لقيته حاسب السواق وقاله 

-: استناني هنا ، 5 دقايق ورجعلك ، وهحسبك عالعطله دي… 

نزل الظابط ومشى ورايا ، لغايه لما دخلنا البيت ، وطلعنا الشقه ورنيت الجرس لقيت عمي فتحلي ، كنت حاطه ايدي علي قلبي وخايفه من الي هيحصل ، عمي اول ما شافني شدني جامد من طرحتي ودخلني جوه ولسه هيقفل الباب كان الظابط منعه بيقوله 

-: هو في ايه ، ايه الي بيحصل بالظبط ….

  انا لقيت نفسي عماله اعيط ، المأذون كان أعد وجنبه ابن عمي واتنين رجاله معرفهمش ، لما دخلت لقيت الشقه متبهدله واثار دم فالارض جريت ادور علي امي ، لقيتها طالعه من الاوضه وايدها مربوطه بشاش قولتها هو عملك ايه قولي قالتلي 

-: مم معملش…  حاجه ، دانا وقعت… 

عمي : مين ده يا بنت انطقي… 

 كان بيشاور علي الظابط… 

بصتله وانا بترجاه ميكذبنيش  ، لانه لو كذبني حياتي هتنتهي دلوقتي… 

لقيت عمي بيعلي صوته وبيقولي انطقي مين ده 

بصيتله وقولتله وانا بعيط 

: ده ، ده …. ده جوزي….

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية أسيل والمجهول للكاتبة آية يسري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى