رواية قدر ادهم الفصل التاسع عشر 19 بقلم Ana Oo Oo

عند صفيه و مريم
صفيه :معرفتيش يا بنتي الي حصل
مريم : اكيد يا اما اقتلها
صفيه : يالهوي يا بنتي
مريم : اي بس يا اما ما ده الي احنا عايزينو
ولا كنتي عايزاها تخد كل حاجه
صفيه : لا طبعا
عند قدر ومحمد
دخل محمد اوضه قدر لقاها نايمه
قرب منها و مسكها من شعرها : انتي نايمه يا روح امك
قمت بخضه : اي
محمد مسكني من شعري و جرني لي بره : انتي خدامه هنا تصحي قبلي تخصري الوكل و تغسلي و كل حاجه هنا انتي هتعمليها سامعا
قدر بدموع : حاضر
محمد : مش عايز تنوع التمثيل دي انتي وحده رخيصه انا مش هقتلك عشان خوكي بس قسما بالله لو سمعت صوتك بس لا انسي الي انتي حرمه اصلا
قدر انكمست علي نفسها في الأرض
محمد قرب منها ومسكها من ذرعها
محمد بغضب : قومي
قدر قامت بسرعه وهيا لسه بتعيط
محمد :انا نازل اجا الاقي كل حاجه جاهزه
بصيت في الأرض بدموع: حاضر
نزل محمد و انا قعت في الأرض من الوجع كنت بعيط بحرقه مش عارفه بعيط من وجع جسمي والله بسبب قلبي الي اتكسر مليون حته تاني قومت اتوضيت و صليت بوجع ونا مش قادره اتحرك
دخلت المطبخ و عملت الغداء و محمد أجا
حطيت الاكل
محمد بغضب روعه الاطباق علي الارض
اتخضيت ورجعت لورا
محمد : اي القرف ده
قدر : اسفه
محمد : لمي و خشي اعملي غيرو
قدر : حاضر
نزلت الم الازاز بدموع و ايدي انجرحت
محمد كان شايفها كده وكان هيقرب منها بمجرد ما انجرحت بس رجع تاني بغضب من قلبه الي بيقولو قرب بس رجلتو الي بتقول كمل في الي انت بتعملو
قدر خلصت و دخلت
محمد : اعملي ايدك دي هتطبخي كده
قدر : حاضر
ربط ايدي و طبخت تاني
وخلصت
ومحمد اكل
حد رن علي محمد
محمد : تمام
محمد دخل علي قدر و ضغط علي عرق في الرقبه و هيا اغم عليها
نزل قدر العربيه و اتجه الي المخزن الي في العزبه
عند رقيه و امجد
امجد : اجهزي عشان هنخرج
رقيه : اشطا
امجد : اي
رقيه : بجنيه
امجد قرب منها : رقيه مالك
رقيه بضحكه طفوليه : لا مفيش انا هروح البس
لبست وخرجت و انا و امجد روحنا كفيه علي البحر
كنت قعده بكلم امجد و بصيت كان في طرابيزه عليها ام و اب و طفل صغير امجد بص ورا وشاف رقيه بصه علي اي و بدمع
امجد قرب منها : رقيه انا اسف
رقيه مسحت دموعها و ابتسمت ؛ اي بس الي انت بتقولو خلاص
امجد : أنا آسف علي الي عملتو بس انا مكنتش مستعد لي اطفال
رقيه :خلاص والله مش زعلانه الحمدلله
امجد باس ادها بحب : يله نرقص
امجد كان مقرب لي رقيه جامد
رقيه باحراج : ابعد شويه
امجد : لي
رقيه : احنا مش لوحدنا
امجد :تيجي نروح و نبقا لوحدنا و نها كلامه بغمزه
رقيه بتوتر : ها لا انا عايزه اقعد شويه
امجد : ماشي بس مصرنا نروح
رقيه : تعالي نعد علي البحر
خرجنا من الكافيه امجد
نام علي الارض
رقيه : قوم انت بتعمل اي
امجد : تعالي انتي بس
شدني علي ونمت فوقو
رقيه : مش هينفع كده
امجد : هششش
بعد شويه رقيه نامت و امجد شالها و وروحها
بليل رقيه كانت بتعيط في الحمام
امجد فاق علي صوتها و قرب من الحمام و دخل مره وحده
امجد : خبيتي اي ورا ضهرك
رقيه بتوتر : مفيش ده ده
امجد قرب منها و شد من أيدها
عند قدر فاقت لقت نفسها في اوضه ونايمه علي الارض
قدر : اي ده انا فين
محمد : ده مكانك
قدر بدموع : و الجامعه
محمد بضحكه سخريه : جامعه؟ اه
بغضب قرب منها ومسكها من شعرها :انتي هنا مجرد حشره ممكن اقتلك في اي وقت لان انتي متستاهليش تعيشي
قدر بدموع :انا عملت اي انا مش عملت حاجه
محمد بغضب: لا عملتي عملتي كتير اوي
قدر : والله معرف روحت ازي
محمد شدد علي شعرها : اسكتي م عايز اسمع صوتك
سقت ونا بعيط و محمد فضل يضرب فيه
محمد : انا لو عليا اقتلك أو اضربك بس انا مش هعمل كده هدبحك بلبطي
لقيتو قرب يجيب قرباج
قدر بارتعاش وضعف : انت هتعمل ايي
محمد كان هيتكلم بس التلفون قاطعو
قولو امجد يلاقي في إظهار اختبار الحمل ولا مخدرات
و هعمل اسالها كل مره
اي اسم اخو مريم في الروايه ؟