Uncategorized

رواية الهروب من وجع العشق الفصل الأول 1 بقلم بسنت محمد

 رواية الهروب من وجع العشق الفصل الأول 1 بقلم بسنت محمد
رواية الهروب من وجع العشق الفصل الأول 1 بقلم بسنت محمد

رواية الهروب من وجع العشق الفصل الأول 1 بقلم بسنت محمد

الشخصيات

مليكة الحديدي…فتاة عندها 18عاما جميلة بشدة من يراها يقع اسيراً لجمالها الساحر شفتيها كاحبات الكريز وخدودها كالفراولة عيونها باللون الفيروزي الساحر وشعرها باللون الاسود كاسواد الليل  وطويل يصل لبعد خصرها وبشرتها ناعمة وبيضاء صافية ورموشها كثيفة لها جاذبية خاصة بها بريئة بشدة 
جاسر الحديدي…شاب عنده 27 عاما وسيم بشدة عيونه كاعيون الصقر باللون الرمادي وشعره باللون الاسود الفحمي ذو بشرة قمحاوية تعطيه جاذبية خاصة به وطويل وعضلاته كبيرة وقوية جسده صلب ولكنه قاسي وحاد الطباع ويكره جميع النساء وعصبي بشدة وهو رجل اعمال كبير ومشهور 
يوسف الحديدي …يكون اخ مليكة  وابن عم جاسر شاب عنده 27عاما طويل وبشرته قمحاوية وبعضلات قوية للغاية ووسيم بشدة وعيونه فيروزي وشعره باللون بالبني الغامق وحاد الطباع وعصبي للغاية وهو ظابط برتبة عقيد 
كارمن الحديدي …اخت جاسر الحديدي  فتاة عندها 20عاما جذابة جميلة بشدة شعرها باللون البني الداكن يصل لبعد خصرها وملامحها هادئة وجميلة 
ادم الحديدي …يكون اباً لمليكة ويوسف  عنده48عاما ولا يبان عليه سنه رجل وسيم وقوي الشخصية ولكنه يحب عائلته كثيرا ويعشق أولاده بشدة 
سليم الحديدي …يكون أبا لكارمن وجاسر  وعنده 49عاما ولا يبان عليه سنه يعشق أولاده الاثنين ويحب عائلته ووسيم بشدة مثل اخيه ادم 
سليمان الحديدي ..الجد رجل صارم وحاد الطباع والجميع يسمع كلامه احتراما وتقديرا له وهو وسيم أيضا وعنده 60عاما ويعشق أحفاده وأولاده 
حنان…امراءة جميلة بشدة وعندها 40عاما من يراها يقول إن عمرها صغير مثل ابنتها تقى وهي زوجة سليم وتعشق ابنتها كارمن وزوجها سليم بشدة وتحب ابنه جاسر  كما لو كانت أمه المتوفية 
حنين…امراءة جميلة للغاية وزوجة ادم وام يوسف  ولكن ليست ام مليكة  وعندها 42عاما وهي تحب ابنها يوسف  للغاية وتكره من يقترب منه أو يأذيه وتحب زوجها ادم بشدة 
باقي الشخصيات هنعرفها في الأحداث أنا بس كتبت الشخصيات المهمة
في الملجأ* /كانت تلك الصغيرة تبكي بشدة وتنتحب بخوف من القادم فاهي حاولت الهروب كثيرا ولكن لا فائدة ففي كل مرة يمسكون بها ويحبسونها في الضلمة وحيدة ….
مليكة بخوف وهي تبكي..وتخبط بيداها الصغيرة على الباب وهي تصرخ.وقالت…ارجوكم خرجوني من هنا أنا خائفة اوي في حاجات بتطلع على جسمي خرجووووني 
وكانت الحشرات التي بالغرفة هي التي تطلع على جسدها
وفجأة احست بقدم أحد قادمة فارجعت للوراء سريعا بخوف شديد وجسدها يرتعش خوفا أن تضرب باالكرباج مرة أخرى وانفتح الباب ودخل منه رجل ضخم وقال بصوت غليظ…عاوزة ايه يابت انتي مش هتبطلي بقى صويت واشعل النور 
مليكة  بخوف وبكاءوقالت….ارجوك خرجني من هنا أنا مش قادرة اعود هنا خايفة اوي 
نظر ذلك الرجل بخبث نحو جسدها واقترب منها وقال بصوت خبيث…أنا مستعد اخرجك ياحلوة بس بشرط 
مليكة  بخوف وهي لم تكف عن البكاء.وقالت….شرط ايه دا 
الرجل امسكها بخبث..وقال…اقرب منك 
مليكة  بخوف وبكاءوقالت….ي يعني ايه تقرب مني مش فاهمة ابعد ابعد عني وسبني لو سمحت 
الرجل بخبث.وقال…بقى انتي في وكر الض*عا*ر*ة ومش عارفة يعني ايه اقرب منك انتي هتستعبطي عليا 
مليكة  ببكاء وخوف.. وقالت…والله مااعرف صدقني 
نظر لها الرجل بخبث وقال …طب سبيني أعلمك وهجم عليها وهي تصرخ بشدة وتحاول إبعاده عنها ولكن تلك الصغيرة لا تقدر عليه فاهو بنيته ضخمة واقوى منها بكثير ولكن رن هاتفه وعندما نظر لاسم المتصل خرج سريعا للخارج ولم يقفل الباب ورائه واستغلت الصغيرة ذلك وخرجت وهي تتسحب من تلك الغرفة وجريت سريعا الي جنينة الملجأ ولحسن حظها لم يكن البواب موجود فجريت سريعا للخارج وهي تبكي من الخوف وظلت تجري ولم تجد مكان تذهب إليه فوجدت مبنى كبير مازال ينشأ ولم يسكنه أحد فدخلت الصغيرة ذلك المبنى وجلست ارضا ملتصقة في الحائط بخوف ومن كثرة التعب من الضربات التي تتلقها كل يوم نامت مكانها 
????????????????????????????????????????????????????????????????????
(على جانب الاخر )
(في شركة جاسر الحديدي)
دخلت له السكرتيرة دون أن تطرق الباب وكانت تتمايل في مشيتها واقتربت منه بدلع وقالت…ايه ياجاسر  بيه هو أنا موحشتكش ولا ايه بقالك اسبوعين مش بتخليني اجيلك
نظر لها جاسر  وابتسم بسخرية وقال..زي ماتقولي كدة زهقت منك ياصافي 
صافي بغضب وقالت ..يعني ايه زهقت مني انت شوفتلك واحدة تانية غيري ولا ايه 
قام جاسر وامسكها من شعرها بقوة لدرجة أنه كان سينخلع من جذوره وقال بصوت حاد…انتي نسيتي نفسك يابت نسيتي انتي مين انتي عارفة الي بيتكلم مع ادهم السيوفي بالطريقة دي بيحصله ايه شكلك ناوية على موتك 
صافي بخوف وتألم من مسكته لشعرها وقالت…أنا اسفة سبني ارجوك مش هعمل كدة تاني 
رمها جاسر  على الأرض بغضب وقال بصوت مرعب …اطلعي برا ومتدخليش تاني الا لما اندهلك كلكوا زي بعض صنف واحد يلا براااا 
انتفض جسد صافي من الخوف وجريت سريعا على برا وقفلت الباب ورائها بخوف وجلس هو يقول بسخرية وتهكم..كلهم زي بعض مفيش واحدة نضيفة واتصل على العامل الذي يبنى له العمارات الجديدة وقال بصوت جاد..ايه  العمارات خلصت ولا لسه 
العامل قال…لسه يافندم بس فاضل أنها تتمحر بس 
جاسر  قال…طب أنا همر عليكم دلوقتي اشوف الشغل ماشي ازاي 
العامل قال…تمم يافندم 
وقفلوا مع بعض
????????????????????????????????????????????????????????????????????
والتقط جاي.  چاكت بدلته وقام ونزل من الشركة وركب سيارته وذهب يمر على العماير وظل يتابعهم الي أن لفت نظره شئ فاذهب ليجد فتاة قصيرة  تقف تنفض ملابسها 
نظر لها جاسر  بحدة وقال بصوت جعل جسدها يرتعش …انتي مين وبتعملي ايه هنا 
نظرت له مليكة  بخوف شديد وفي ثواني كانت تجري خارج العمارة ولم ينتظر هو وجري ورائها ونظر حوله ووجدها قد اختفت فدخل مرة أخرى للعمال وقال بغضب..خلوا بالكوا كويس سامعين وخرج وركب سيارته وهو يفكر من تلك الصغيرة التي رأها وذهب لمنزله الخاص به واخذ شاور ونام 
????????????????????????????????????????????????????????????????????
وعند تلك الصغيرة ظلت تتجول في الشوارع الي أن تعبت وقعدت على إحدى الأرصفة ونامت من كثرة المشي والجري 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى