روايات

رواية ميراث نور الفصل الثامن والستون 68 بقلم لينا بسيوني

رواية ميراث نور الفصل الثامن والستون 68 بقلم لينا بسيوني

رواية ميراث نور الجزء الثامن والستون

رواية ميراث نور البارت الثامن والستون

رواية ميراث نور الحلقة الثامنة والستون

“وفاء ”
”مارو ”
رحت الصيدلية عشان اجيب مضاد الجلطات ورجعت ، لقيت شقتى مفتوحة وزيجا مش موجود فى الشقه !
طلعت أجرى على فوق واتصدمت من اللى شفته !!
دخان كثيف كان مغطى كل حاجة …
الدخان خف شويه وشوفت نصير واقع على الأرض مغمى عليه !!
الدنيا وضحت اكتر والاوضه بانت ولقيت حنوش مش موجود!!! و زيجا واقف وماسك فى أيده الجنازير اللى كانت مكتفة أيسر و اللى هرب ومش موجود!!!
سمعت صوت رجلين طالعة على السلالم بصيت على السلم بحذر لقيت أبويا ….
اول ما شافنى قال وهو مخضوض :
فيه ايه ؟! وايه الدخان دا ؟!!
قلتله :
أيسر هرب , تقريبا زيجا هربه !!!
جرينا على نصير فوقناه وسألناه على اللى حصل ..
حسس على رأسه بألم وقال :
معرفش انا لقيت الدنيا اتملت دخان ولسه هنطق بتعزيمات لقيت حاجة بتنزل على رأسى !!
أبويا قاله :
وحنوش فين ؟!!
نصير قال :
حنوش جاله تليفون وأختفى فجأة من غير ما يقولى حاجة .
أبويا بص لزيجا اللى كان لسه واقف متنح وماسك فى ايده الجنازير وقاله :
إيه اللى حصل يا زيجا ؟!!
زيجا حط رأسه فى الارض وقال :
انا اللى حررته … لا متصدقوش أجيز اقسم بالله ما حررته!!
انا طلعت على صوت … لا لا انا مطلعتش على صوت انا اللى كسرت جنازيره بايدى بعد ما ضربت نصير على راسه ..
يا جدعان الكلام دا محصلش انا طلعت لقيته مش موجود .
أبويا قال :
ياخى تعبتنا ، انت قنبلة موقوته هنا وبتضرنا ،لا عارفين انت بتعمل ايه ومبتعملش ايه ولا عارفين نعالجك ..
نصير قال لابويا :
أمسك أعصابك يا نور هو مش عارف هو بيعمل ايه … نرميه فى الشارع يعنى !!!
أبويا قال :
انا مقلتش نرميه بس مفروض نحبسه ، مينفعش نسيب فى البيت واحد مش عارفين نسيطر عليه ولا عارفين تصرفاته .
نصير قال :
انت بقيت جاحد اوى يا نور!!
ابويا قال :
انا مش جاحد يا نصير انا بعمل لصالحكم .. لازم نحبسه مؤقتا لحد ما نشوف هنعمل ايه
.
بصينا على زيجا لقيناه فجأة بيجرى مننا وبينزل على السلم !!
جرينا وراه واحنا بننده عليه ، نصير حصله فزقه جامد وفضل يجرى مننا لحد ما خرج بره البيت.
واحنا بنخرج وراه علشان نحصله ، خبطنا فى نورا وحنوش اللى ظهروا فجأة قدام البيت !!
سلكنا بعض من نورا وحنوش اللى قدام بعض والتفتنا ملقناش زيجا فى الشارع كله … فص ملح وداب !!
حنوش قال :
هو ايه اللى بيحصل بتجروا ليه ؟!!!
أبويا قاله بعصبية :
أنت كنت فين ؟!!
وبص لنورا وقال :
هببتى إيه تانى ؟!!
حنوش قال لنورا :
ادخلى انتى البيت بسرعة .
نورا جريت على جوه ،فحنوش قال :
مش هتصدقوا اللى هقولهولكم بس فهمونى الاول ايه اللى بيحصل ؟!!
قلناله بصوت واحد :
زيجا هرب أيسر ..
************************************************
” نورا ”
عمو حنوش كان رافض تماما انه يساعدنى فى موضوع المديرة , ففضلت استعطفه واترجاه لحد ما وافق اخيرا على مضض .
حصل الهجوم وظهر أيسر .. يا ربى هو احنا ناقصين !!!
الموضوع على قد ما هو مقلق على قد ما هو هيغطى على موضوع المدرسة .
انشغلوا كلهم فى موضوع ايسر حتى عمو حنوش .
مرحتش المدرسة تانى يوم ..
وفاء وجليلة جولى البيت بعد المدرسة على طول وقالولى ان المديرة سألت عليا فى الفصل فقالولها انى غياب فسألت على أصحابها وبعتت معانا رسالة ليكى …
الرسالة انها مستنيانى فى المدرسة لحد الساعة 5 …
هزتلهم رأسى بالتفهم وخدت بالى من وفاء اللى كانت مسهمة وعينها زايغة فى المكان !!
جليلة غمزتنى وقرصتنى من غير ما وفاء تاخد بالها .
فبصيت لجليلة باستغراب , وشوشتنى من ورا وفاء وقالت :
وفاء بقالها فترة غريبة !!
قلتلها بهمس :
غريبة ازاى ؟!!
قالتلى :
كانت بتعمل حاجة تحت عقب الباب بتاعكم لما جينا المرة اللى فاتت ،كانت بتدهن مانيكير حاجة زى كدا !!! وشفت معاها حاجات غريبة فى الشنطة !!
وفاء بصتلنا أنا وجليلة و قالت :
بتقولوا ايه ؟!!
جليلة قالتلها :
ولا حاجة… ولا حاجة يلا بينا احنا دلوقتى .
مشيوا قدامى وراقبت وفاء واللى بالفعل عينيها كانت مركزة على الباب بتاعنا من تحت !!
نزلوا من البيت وفضلت مرقباها .
خدت بالى ان وفاء برضه بصت تحت السلم !!!
معقول وفاء تكون هى اللى مسحت تعزيمات الحماية !!! طب ايه علاقتها بايسر !!!
معقول وفاء خاينة !!
رنيت على تليفون عمو حنوش فرد عليا وقالى بدون مقدمات ؛
مش هينفع يا نوشه سيبى مديرتك ملبوسة دلوقتى .
قلتله بقلق :
انا مش عايزاك عشان المديرة .. فيه حاجة بخصوص أيسر لازم اقولهالك .
قالى باستغراب :
أيسر !!
وفجأة لقيته ظهر قدامى وقالى :
انطقى تعرفى إيه ؟!!
قلتله :
معرفش بس فيه حاجة غريبة بتحصل .. لازم تيجى معايا دلوقتى نلحق جليلة ووفاء .
قالى باستغراب :
مين جليلة ووفاء ؟!!
قلتله :
صحابى فى المدرسة ..مش وقته يا عمو حنوش .
قالى :
مش هينفع اسيب نصير مع أيسر .
قلتله :
وفاء صاحبتى هى اللى مسحت التعزيمات ولازم نلحقها ..
قطع كلامى و من غير مناقشة مسكنى من أيدى وخرجنا بره البيت وهو بيقولى :
شاوريلى عليهم فين البنات دى؟!!
جرينا فى الشارع بس ملحقناش وفاء وجليلة …
قولت لعمو حنوش :
انا عارفة وفاء ساكنة فين !!!
قلت لعمو حنوش على عنوان وفاء فنقلنا على العنوان بالضبط .
نقلنا للعنوان وهو مش فاهم حاجة واستنينا وفاء ترجع البيت حنوش أول ما شاوتله عليها من بعيد و شافها لطم!!
و قال :
البت دى ملهاش قرين .. انتى تعرفى البت دى من امتى ؟!!
قلتله :
من أول ما دخلت المدرسة تقريبا كانت انطوائية وملهاش صحاب بس ملحظتش عليها حاجة غريبة خالص!!
عمو حنوش قال:
حاجة غريبة !! بقولك ملهاش قرين !!
قلتله :
قصدك انها هجينة زى مارو !!
قالى :
مش شرط …
المهم دلوقتى لازم نرجع و نبلغهم باللى حصل ..
خدنى من أيدى واختفينا وظهرنا عند البيت.
أول ما ظهرنا خبطنا فى بابا ومارو ونصير اللى كانوا بيجروا وطالعين من البيت وهما متلهوجين .
طلعت فوق وسمعتهم بيقولوا انه زيجا هرب أيسر
دخلوا شقه مارو ، و عمو حنوش بيحكيلهم على اللى حصل .
انتهزت الفرصه وخرجت من البيت ..
كلمت جليلة فى التليفون وقلتلها :
أنا محتجاكى تيجى معايا نروح لوفاء حالا البيت بتاعها .
قالتلى :
ماما مش هتوافق .
قلتلها :
زوغى يا جليلة الموضوع مهم .
قالتلى بفضول :
ليه علاقة بالسحر ؟!!
قلتلها :
اها له علاقه بالسحر .. يلا بسرعة هستناكى عند بيتها .
استنيت جليلة عند بيت وفاء لحد ماجت
رنينا الجرس فالخدامة فتحت الباب ، سألناها على وفاء فقالتلنا انها فوق .
فهمت جليلة تغطينى وأنا بدور فى اوضه وفاء
جليلة مكانتش فاهمه حاجة بس لهت وفاء عنى .
وادتنى فرصة أفتش فى أوضتها , مالقتش حاجة غريبة !!
كنت هفقد الأمل بس بصيت فى محاولة يائسة تحت سريرها وأتصدمت من اللى شوفته !!!
************************************************
“زيجا ”
الظاهر انا واجيز مبنحبش الحبسة ، أول ما سمعنا أنهم هيحبسونا جرينا بأقصى سرعة عندنا لحد ما خرجنا من البيت .
أول ما خرجنا بره البيت لقيت حد بيزقنى جوه عربية !!!
حاولت أصرخ بس لقيت أيدى بتتحط على بوقى ..
اجيز قرينى كان بيمنعنى أصرخ
بصيت جنبى لقيت ايسر !!
أبتسم وقالى :
حمد لله على السلامة يا زيجا .
وادانى بالبوكس فى وشي ، اغمى عليا !!
فوقت لقيت نفسي متكتف بجنازير فى السرير ..
لفيت بعينى لقيتنى فى اوضه مجهزة بمعدات طبية ، تقريبا اوضه فى مستشفى .
حاولت افك نفسي معرفتش ، الجنازير كانت مربوطة جامدة ومتعزم عليها .
سمعت صوت أيسر فألتفت ناحيه صوته لقيته ماسك دراعى وبيحقنى بحقنة .
صلبت دراعى وحاولت أشده فقالى :
اهدأ…دا لمصلحتك ..
عرفت من تأثير الحقنة انها نفس الحقنة اللى من بلازما عيد ،سيطرت على أجيز وحسيت أنه نام وبيشخر .
أيسر قال :
شفت مع اول اختبار لعيلة ناير شكوا فيك !!
.. عمر النفوس ما هتصفى وهيفضلوا فاكرين أن أنت خاين مهما أخلصت لهم ، هيفضلوا فاكرين خيانتك ليهم على عكسي أنا !! قلبى طيب وبسامح !! ولو تفتكر انت اللى خنتنى فى الأول .
تفيت فى وشه وقلتله :
ياكلب أنت قتلت اهلى ورمتنى فى دار أيتام ولما هربت اخدتنى وخلتنى فار التجارب بتاعك .
قالى :
انا مقتلتش اهلك .. أهلك هما اللى قتلوا نفسهم ، كانوا عاقلين زيادة عن اللزوم ، وبعدين ياد متنساش أنى خليتك قوى !!
قلتله بسخرية :
قوى !!!! انت خلتنى مسخ
قالى :
لو فضلت معايا ومخنتنيش كنت عالجتك ورجعتك احلى من الأول
ضحكت بسخرية وانا ببص على وشه وقلت :
كنت رجعت نفسك !!!
ضحك وقال :
قصدك يعنى على عينى السودا ؟!!! هلبس عدسات .. على حواجبى وشعرى ؟!!! هزرع شعر ، دى كلها عمليات تجميل ،
إنا بتكلم عنك أنت ، جسمك اللى اتفحم وحالة الشيزوفرنيا اللى أنت فيها !!! أنا اقدر اعالجك وهعالجك ، عارف ليه! !
علشان أنا محتاجك جنبى يا زيجا زى ما انت محتاجنى عشان ترجع طبيعى، انت اهم شخص فى حياتى يا زيجا ، عارف ليه ؟!!!
قلتله بأستنكار :
ليه أن شاء الله ؟!!!
قالى :
هتعرف ليه ، بس لما ارجعك شكلك الأول…. ثوانى وهجيلك
خرج بره الاوضه وسمعته بيجرجر حاجة …
حاولت الف رقبتى عشان اشوف هو بيجرجر ايه بس معرفتش !!
انتابنى الفضول أكتر لحد ما حط الحاجة اللى بيجرجرها قدامى .. وفتحت بوقى من الصدمة …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث نور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى