Uncategorized

رواية ما وراء القضبان الفصل الأول 1 بقلم رانيا سامي

 رواية ما وراء القضبان الفصل الأول 1 بقلم رانيا سامي

رواية ما وراء القضبان الفصل الأول 1 بقلم رانيا سامي

رواية ما وراء القضبان الفصل الأول 1 بقلم رانيا سامي

.. حضنى اولى من المخده على فكرة تعيطى فيه 
_ مسحت دموعى بسرعه وخدت نفس واتعدلت
.. قرب منى وضمنى ليه ، مالك ياروح قلبى ؟
_ جزيت على سنانى ، بحس بشوك فى جسمى اول مايلمسنى م … مفيش 
.. زعق ، رانيااااااا فيه ايه انطقى 
_ ارتعشت ، وخرجت من حضنه 
.. شدنى ليه تانى ، قوولى وانتى فى حضنى 
_ بلعت ريقى ، ما .. ماما وحشتنى بس مش أكتر 
.. ماما ؟ متأكده ؟
_ هزيت راسى ، أيوة 
.. مشى ايده على وشى ، انا موجود مينفعش تعيطى طول ماانا عايش اما مامتك ربنا يرحمها هى فى مكان احسن ده لو بتعيطى عشانها !
_ انا ..
.. هششش ، يلا ننام 
_ فضل شاددنى ليه بكل قوته ، انا بخاف منه وهيفضل الاحساس ده ملازمنى طول ماانا عايشه معاه مش هيفارقنى طول ماهو موجود فى حياتى أحمد مجنون واوقات بحس انه بيتعمد انه يبقى مجنون طريقه حبه ليا مش طبيعيه وبترعبنى بس ده فى الاول وفى الاخر حب تملك هو متجوزنى وعارف ان قلبى مش معاه ولا عمره هيكون معاه 
_ انا ست خاينه ؟! 
فى حضن راجل دلوقتى وقلبى مع راجل تانى !
” فلاش باك ” 
_ بابا ابوس ايدك ابوس رجلك انا مبحبهوش انا بحب محمد ارجوك والنبى يا بابا متعملش فيا كده بالله عليك 
.. مسكنى من شعرى ، بعد ما كلمتيه من ورايا وكل العيله عرفت عوزانى أوافق بيه ؟ 
_ والله ماحصل بنا اى حاجه غلط وحياه ربنا انا ممكن اوريك كلامنا محمد يتيم انت عارف يابابا وكان بيكون نفسه ولما حصل جه على طول يتقدم لو كان جه قبلها مكونتش هتوافق عليه ابدا احنا مكوناش بنتكلم كتير والله العظيم ومحمد محترم جداا انا غلطت لما قولتلك وصارحتك بكل حاجه ؟ تبقى دى نهايتى ؟ والنبى يابابا ماتعمل كده فيا 
.. زقنى بعيد ، انا قولت كلمتى فالموضوع ده خلاص أحمد أبن عمك اللى هيتجوزك واهو يلم الفضيحه والجرسه اللى حصلتلى فى العيله بسببك ويسكتو بكلامهم اللى سم بدنى 
_ انا مبحبش احمد مبحبهوووش ومش هحبه ارجوووك سامحنى ومتحكمش على حياتى بالجحيم 
.. قام وقف ، عشان تتعلمى بعد كده قبل ماتعملى التصرف تحسبى العواقب أشربى نتيجه أفعالك 
_ ساعتها أغمى عليا ومفوقتش من يوميها لسه عايشه فى كابوس أنى اتجوزت راجل مبحبهوش عقابا ليا على غلطه صغيرة زمان بس مكانتش ذنب لدرجه انى أترمى فى نار الجحيم اللى باقى من عمرى واعيش ميته نفس داخل خارج بس 
_ مبحبكش يااحمد ومش هحبك بالله عليك تفسخ الخطوبه وتقول لأبويا كل شئ فسمه ونصيب انا مش عاوزة اى حاجه خد كل حاجه بس وقف الموضوع ده 
.. ضحك ضحكه خبيثه ، بس انا بحبك يابنت عمى وهتجوزك سواء برضاكى او غصب عنك 
_ هى عافيه يااخى ؟
.. آه عافيه ومتتكلميش فالموضوع ده تانى وطرقع صوابعه ، بدل ماتقعدى تموتى نفسك بالبطئ كده حاولى تحبينى مش عيب انا ابن عمك وهبقى جوزك 
_ انت مش طبيعى ده مش حب ده تملك احنا مش فى حرب والمفروض تكسبنى عافيه ذوق ده مش حب ابدا ، خلى عندك كرامه وانهى كل حاجه 
.. قام فى اتجاهى بسرعه وكان هيضربنى داريت وشى وانا برتعش ، ضرب ايده فالحيطه 
 انا اللى حايشنى عنك قلبى بس انا صبرى مش طويل صدقينى لو نفذ مش هشوف قدامى وهأذيكى يارانيا 
_ رفعت راسى براحه ، تفتك__ر انت الشخص اللى يتأمن على ست يعيشها حياه كريمه ؟
.. قرب راسه ليا وقال بصوت واطى ، لا متأمنش على اى ست عشان انا مش عاوز غير الست اللى قدامى دى ووقت ما ده يحصل مش هخليها لا تفارق أيدى ولا حتى عينى 
_ بصتله بكل الكره اللى فى الدنيا ومتكلمتش 
.. بعد عنى وفتح الباب وخرج 
” جه اليوم اللى أتمنيت كتير أموت قبل ماييجى “
.. هتفضلى قاعده كده ؟ مش هتغيرى الفستان ؟
_ سكت ومردتش عليه 
.. قرب منى وبدأ يشيل الدبابيس من الطرحه 
_ قومت بسرعه ، أبعد عنى انت فاهم انا مش عوزاك تقرب منى بأى شكل لحسن والله العظيم هموت نفسى أنامبقتش اخاف اموت كافرة ولا لا 
.. خلاص خلاص بس اهدى انا هخرج خالص 
_ أستنى 
.. وقف مكانه 
_ مش هتلمس منى شعرة واحده ولا ليك فيا حاجه عالاقل لحد مااتقبلك ومعرفش ده هيحصل امتى اصلا 
.. بصلى وجز على سنانه 
_ صدقنى لو استعملت معايا العافيه هتصحى الصبح تلاقينى غرقانه فى دمى وقبلها هكون باعته للشرطه انك السبب فى موتى 
.. انتى عينك جامده وقويه وبستغلى انى بحبك بس قسما عظما اللى بتعمليه ده لو زاد عن حده هموتك بأيدى فعلا ومش هتكلفى نفسك تعملى دراما ل موتك يارانيا
_ اتفضل اطلع بره عشان اغير هدومى 
.. خرج ورزع الباب 
_ وقفت قصاد المرايه اشيل الدبابيس وانا بعيط وبرتعش 
اليوم ده كنت مخططه انى هعيشه ولا فى الاحلام مع الشخص اللى بحبه ، ليه ادفع الباقى من عمرى وجع وقهر وعياط لانى بس حبيت ! 
” باااك “
.. خرجتى من حضنى ليه امبارح ؟
_ مكونتش مرتاحه 
.. حد ميرتحش فى حضن جوزه حبيبه ؟
_ خدت نفس وسكت ثانيتين ، اه بتحصل عادى ارجوك متكبرش المواضيع 
.. شدنى ليه 
_ فيه ايييه 
.. أمتى هترتاحيلى ، ادينى ميعاد ان قلبك يتقبلنى فيه ويتقبل وجودى وقربى 
_ الحجات دى ملهاش مواعيد 
.. شدنى أكتر 
_ عضمى ، عضمى واجعنى ابعد 
.. فيه اييه ، فيه ايييييه زياده عنى هاااا فهمينى 
_ مش بالعافيه يااحمد مش بالعافيه 
.. سرخ فى وشى ، اومااال بأيييببه سنتين سنتين انا اللى بجيلك وبحضنك بالعافيه ، سنتيين انا اللى بكلمك وبفتح كلام وانتى ولااا هنا ، سنتين كل مااقرب منك تحسسينى انى زباله وشئ مقزز كارهه وجودى وقربى وكلامى لييييه فهمييينى 
_ سرخت ، عشان مش بحبك مش بحبببك ولا هحبك افهم بقااااا
.. سابنى فجأه كنت هقع على ضهرى شال الكرسى وفضل يضرب فى كل حاجه فالمطبخ 
_ بسسسسس بسسسسس انت بتعمل أيييييه بتعمل أيييييه 
.. زقنى ومسك السكينه وعور أيده 
_ رجعت خطوة لورا وروحى كانت هتروح من المنظر اللى شيفاه قدامى ، مش فاكرة انا وصلت بيه للمستشفى ازاى بس فاكرة انه نزف دم كتير والدكاترة خيطت أيده 
_ ليه ؟ ليه عملت كده فى نفسك ؟
.. مسك ايدى ، انتى خوفتى عليا ؟
_ سحبت ايدى ، طبيعى المنظر يخض ويخوف 
.. أكدبى عليا وقولى انك كنتى خايفه عليا 
_ حركت راسى فى اتجاهه ، ايوة يااحمد كنت خايفه عليك 
.. أبتسم ، انا حاسس انى كويس بعد ماسمعت الكلمه دى منك وعاوز امشى من هنا 
_ بصيت للمحلول ، لما المحلول يخلص هنده عالدكتور واقوله هشوفه هيقول أيه 
.. هز راسه وابتسم وفتح أيده عشان احط ايدى فى ايده 
_ غمضت عينى وحطيت ايدى فى ايده 
.. أنا بحبك 
يتبع……
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!