Uncategorized

رواية إنتقام عاشق الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد

 رواية إنتقام عاشق الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد
رواية إنتقام عاشق الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد

رواية إنتقام عاشق الفصل الأول 1 بقلم حبيبة الشاهد

كانت تجلس علي السرير وتبكي وتتحدث عصبيه : انا مش عايزه  مش عايزه  اتجوز…. الوسخ دا انا كنت عايشه في القاهر…. مع خالتي جيبتوني هنا ليه…. علشان تجوزوني الحقير دا….. عمي عايز يبعني الابن الهواري انا بكرهو 
فاطمه بخوف :  يا بنتي اسكتي الحيطان ليها ودان هيجتولنا لو سمعوا البتجوليه دا متنسيش انهم صعيدا 
مريم بغضب  :  دا واحد وسخ كل يوم مع بنت شكل 
دلفه عامها ولم تنتبهم بوجوده وفجأة بصفعه قوه علي وجهها وتحدث بغضب : جبر يلمك عاوزه تحوطي رسنا في الارض كلنا يا بنت البندر انا غلطان اني سبتك لحرمه تربيكي وسبها وخرج ومريم بتبكي هيا وفاطمه بنت عمها 
مر يومين علي الجميع بدون اي احدث جديده وجاء يوم الزفاف كانت  مريم تبكي بحرقه بسبب هذه الزواج  وكانت فاطمه بنت عمها معها فدخلت عليها عزه مرات عمها وام فاطمه 
عزه: الفستان اهو عايزاكي تلبسيها وتزوجيها يا فاطمه عشان الناس جربت تيجي 
(  ثم خارجت عزه لتجلس فاطمه وبأحضانها مريم  ) 
مريم: انا لازم اهرب مش هتجوز البني ادم ده 
فاطمه: بس اذاي 
مريم: بصي اطلعي انتي من هنا اعزنك هتروحي تشربي وانا هلبس جلبيا من بتوعك وهمشي ومحدش هياخد بالو الاني مش بلبس البس ده 
فاطمه: بس انا خيفه 
مريم:  لا متخافيش ويلا قومي 
(  ثم ذهب فاطمه ومريم ارتاديت جلبيا وطرحه وخارجت من الباب وكانت تتسلل بهدوء حتي خرجت من المنزل بأكمله  )
فاطمه دخلت المطبخ بتوتر وتفجأة بعزه 
عزه  : انتي جايا لي
فاطمه  : جايا اخد مياه  
عزه  : طب يلا شهيلي 
 فاطمه بتوتر  : حاضر 
كانت مريم تجري في الشارع لا تفكر غير في ان هما لو مسكوها هيمتوها بالحياه بسبب تلكه الجواز 
وكان يسوق بسرعه رهيبه وتفاجأء ان في فتاه امامه وكانت’ مريم ‘ 
وكانت مريم مرهق من كتر الجري ولانها ما زالت مستيقزه منذ يومين وعندما رات العربيه تسرع ف اتجاهها اخافت كثيرآ واتاها الظلام من جميع النواحي ووقعت مريم فاقده الوعي 
نظر الشاب بصدمه للي حصل لتلكه الفتاه 
_ هو يوم اسود وثم نزل من العربيه وجري اتجاه تلكه الفتاه 
جاسر: قومي فتحي عينك قومي يا انسه 
جاسر ساب مريم وفتح باب العربيع اخد مريم العربيه  ف الكنبه الي ورا ثم اتجده المقعد وانتطلق في اتجهه المشفي
( في المستشفي )
وصل جاسر وشال مريم ودخل بها 
وقال جاسر بزعيق: دكتور اي حد تاعلو بسرعه 
توجه اليه احد الدكتره واخد مريم ودخل غرفه الطوارئ 
وجاسر قدام الغرفه يدعو الله ان تكن بخير
طلع بعد قليل الدكتور من غرفة مريم 
قال الدكتور: هي مش بخير اوي لانها تعرضت الانهيار عصبي شديد وياريت تبعد عنها اي مشاكل حالياً 
قال جاسر بخوف : يعني هتبقي كويسه ي دكتور 
الدكتر  : ان شاء الله هتكون كويسه 
جاسر  : طب هيا هتفوق امتا
الدكتور  : بكره الصبح 
جاسر  : تمام شكرا 
( في غرفت مريم ) 
قال جاسر لنفسه: هو انا اي الي قلقني عليها كده فوق ي جاسر دلوقتى تفوق وتروح مع اهلها 
وراح قعد في الكرسي المجاور لسرير مريم يفكر في تلكه الملاك  وبدا ينام
في منزل عائلة الجارحي 
تدخل عزه مكتب سليم  وتقاول  : الحق يا حاج بنت البندر هربت 
سليم بغضب  : اذاي يا وليه انتي بتخروفي بتقولي اي
عزه  : واه زاي ما بجولك اجداه
سليم  : سدي خشمك يا وليه انتي وفين بنت فاطمه مش كانت جعده معاها في الجوضه
عزه  : سبتها علشان تشرب رجعت متلجتهاش في الجوضه 
سليم بغضب  : وفين بنايتك دالوق 
عزه  : فوق في جوضتها 
سليم بصوت عالي  : فاااااطمه يا فاطمه 
فاطمه نزلت من اوضتها بسرعه وردات بخوف  : نعم يا بوي 
سليم مسكها من شعرها  : فين بنت عمك 
فاطمه ببكاء  : والله معرف انا روحت اشرب من المطبخ رجعت متلقتهاش في الجوضه اااااه شعري
سليم  : عارفه لو طلعتي انتي الي مدبره معاها انها تهروب انا هجتلق فاهمه 
فاطمه  : ف.. فاهمه بس سيب شعري 
سليم حدفها علي الارض واتكلم بجديه  : غوري من جدامي
فاطمه طلعت اوضتها وي معاها عزه وسليم دخل المكتب وقعد علي المكتب بغضب 
تشرق الشمس معلنان بداية يوم جديد 
(  *في المستشفى*  ) 
مريم بدأت تفتح عيونها بوهن وتغلقها مره اخر وفتحتها وتنظر الي المكان بستغراب 
مريم  : انا فين مين ده لو سمحت يا أستاذ يا أستاذ اصحه
جاسر فتح عيونو الخضرتين  : انتي كويسه اجبلك دكتور 
مريم  : لا لا انا كويسه بس اي الي حصل 
جاسر بحراج  : انتي كنتي بتجري من حد امبارح وانا…. احم كنت سائق العربيه وانتي ظهرتي قدامي فجأه وكنت هخبطك بس وقفت علي اخر لحظه وانتي اغم عليكي وجبتك المستشفى دي بس يا ستي هو ده الي حصل 
مريم  : شكرا جدا 
جاسر  : بس انتي كنتي بتجري من اي امبارح 
مريم بتوتر  : ا ا انا لا مفيش 
جاسر  : ازاي كنتي بتجري عادي يعني  
مريم  :…… 
جاسر  : طب فين اهلك علشان يجو يخدوكي 
مريم بعيط  :  لا لا بلاش اهلي ونبي… مش عايزاهم لو شفوني هيموتوني 
جاسر بتعاطف  : طب انتي دلوقتي هتروحي فين 
مريم  : هروح القاهره عند خالتي 
جاسر  : معاكي العنوان 
مريم  : اه معايا العنوان ****
جاسر  : تمام 
في تلكه الحظه الباب خبط وجاسر سمح بدخول والدكتور دخل 
الدكتور  : صباح الخير 
جاسر ومريم  : صباح النور 
جاسر  : هيا هتخرج امتا 
الدكتور كشف علي مريم تحت انظار جاسر  : دلوقتي هي بقت كويسه وتقدر تخرج بس تمشي علي العلاج ده 
جاسر  : تمام يلا قومي جهزي نفسك عقبال ما اجيب تصريح بالخروج 
اومأت له مريم وجاسر هرج واحضر تصريح بالخروج واخذ مريم وتوجههو الي السياره متجيهين الي القاهر 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى