Uncategorized

رواية لاسينا الحلقة الأولى 1 بقلم نور زيزو

 رواية لاسينا الحلقة الأولى 1 بقلم نور زيزو 

رواية لاسينا الحلقة الأولى 1 بقلم نور زيزو 

رواية لاسينا الحلقة الأولى 1 بقلم نور زيزو 

       ___ بعنــــــــوان ” ذكــرى مؤلمـــة ” ___

                             ” قبــل 8 سنــــــوات “

فى قرية ريفية فى بلد جليدية يغطيها الجليد بأكملها يسكنها القليل من البشر ، مرت عربة خشبية يقودها حصان برى أبيض اللون وشعره الطويل يغطى عنقه من الجانب الأيسر، أمام السكان وكان قادها يرحب بالجميع :-

– أهلا مايسون كيف حالك زوجك الأن ؟؟ … كيف حالك يا ديفيد ما زالت تشرب يا رجل فى هذه الصباح ؟… 

توقفت العربة أمام منزل صغيرة بحديقة صغيرة تكفى أن تكون منزل هذا الحصان ، نزل “ديغو” من عربته ومسح على عنق حصانه وقال :-

– أحسنت يا فتى ، أنتظر هنا !!

دلف إلى منزله وهو ينزع حذاءه ذات الرقبة الطويلة والبلطو الثقيل الذي يحمى جسده من الطقس القارس مُناديًا على أسرته الجميلة :-

– أزورا … لاسينا لقد عُدت 

لم يُجيبه أحد ، أتجه إلى المرحاض عندما سمع صوت الماء فقال :-

– لقد عُدت 

أجابته زوجته بنفاذ صبر قائلة :-

– حسنا ، اشعل المدفأة 

نظرت “ازورا” إلى طفلته الجالسة بحوض الأستحمام تلهو بالماء الذي أصبح جليد وفتاتها تجلس بداخله مُشتاطة غضبًا فقالت :-

– لاسينا كفى .. لقد عاد والدك ، أذيبى الجليد فورًا 

نظرت لها طفلتها ببراءة وقالت :-

– أجل 

لمست “لاسينا” الجليد بأصبعها ليصبح ماء فأخرجتها “أزورا” من حوض الأستحمام ووقفت تجفف جسد طفلتها ذات العشر سنوات بالمنشفة فسألتها “لاسينا” :-

– ماما ، لماذا لا تملكين جناحين مثلى ؟؟

رفعت “أزورا” نظرها إلى طفلتها وقالت بعفوية :-

– لأنك ولدتى بيهم يا لاسينا 

نظرت الطفلة على ظهرها بصعوبة لترى هذه الوشم المحفور فى ظهرها على هيئة جناحين كبيرين يخفوا الظهر بأكمله ، فسألت بفضول :-

– هل أنا طائر ؟

ضحكت “أزورا” عليها وهى تُلبسها ملابسها وقالت :-

– أنتِ فتاة مساكشة 

– أنا ساحرة يا أمى 

قالتها هامسة وهى تحرك أصابعها ليخرج منها مطر جليدي قليل وكأنها تظهر قوتها إلى والدتها ، صرخت “أزورا” بها قائلة :-

– لاسينا قولت كفى ، أتريد أن يعلم الناس عنك ويحاولوا قتلنا مُجددًا 

ركضت “لاسينا” إلى الخارج مُرتدية فستان سماوى فضفاض وواسع جدًا من الأسفل وبه رابطة حول خصرها وبأكمام شفاف ، نظر “ديغو” إلى طفلته ذات العشر سنوات وهى تأتى نحوه فتاة بعيون زرقاء صافي كالمحيط وشعرها أبيض بأكمله ببشرة بيضاء حليبية ، توقفت أمامه ليقبلها وهو يقول :-

– لماذا تثيرين غضب أمك يا لاسينا ؟؟

– أبى لماذا يجيب أنا أختبى هنا ؟ هل أنا وحش 

قالتها بأستياء وحزن شديد ، فأجابها قائلاً :-

– لا يا فتاتى لستُ وحش بل البشر هم الوحوش ، مين يعلم أنك تملكين قوة سحرية سيحاولون قتلنا لأنهم لم يصدقوا هذا ، لذا لا يجيب أن تفعلى شيء أمام أحد .. أتفقنا 

– اجل 

تبسم إليها لتصعد إلى غرفتها كى تحضر شيء ، وصلت إلى غرفتها وفتحت خزانتها وأخرجت منها كرة جليدية صنعتها من قوتها وركضت للأسفل بها حيث والدها لتتوقف بصدمة حين رأته قتيل على الأرض ينزف دماء ، سقطت الكرة الجليدية منها لتنكسر لمئات الجزيئات المتناثرة على الدرج ، ركضت “لاسينا” إلى والدها بصدمة وعيون باكية مُنادياه :-

– أبى !! بابا 

تحدثت “ديغو” بصعوبة وصوت مبحوح قائلاً :-

– أهربى يا فتاتى .. أهربى 

صُدمت “لاسينا” حين خرج رجلين من الغرفة بجسد والدتها جثة هامدة بعد أن تعرضت للطعن بالسكين ، نظرت بغضب إلى هذين الرجلين ليراها الرجلين فتقدم أحدهما نحوها حاملًا فى يده سكين ، رفع يده بالسكين نحوها ليقتلها فصرخت وهى تضع يدها أمام وجهها فخرج من كفيها سكاكين زجاجية كثيرة تمليء المكان وتقتل الرجلين ، نظرت بهلع إلى يديها ووالدها فبكت بخوف وهى تقول :-

– أنا وحش ، أبى 

– لستُ وحش يا ابنتى ، أهربى بعيدًا ، أبتعدى عن البشر يا لاسينا هم الوحوش …. 

خرجت أخر أنفاسه وهو يحذرها من البشر ، وضعت رأسها فوق صدره وظلت تبكى حتى سمعت صوت أهالى القرية يتجمعون حول المنزل فركضت من جواره للخارج وهى تسرق بلطو والدتها وصعدت على ظهرها “مكسيموس” واخفت وجهها بغطاء الراس الخاص بالبلطو وأنطلق الحصان بها بعيدًا ، ظل ركض بها حتى حل المساء وهى تختبيء فى بلطو والدتها بجسدها الصغير باكية بحزن شديد لتصرخ حين سقط الحصان بها من جرف الجبل وأستقر جسدها بجوار احد الشجيرات فاقدة للوعى ….

فتحت “لاسينا” عيناها وكانت رؤيتها مشوشة لكنها تسمع جيدًا نغمة موسيقية هادئة تهدأ الأعصاب وتخمد الحروب ، رأت بوضوح حديقة خضراء جميلة مليئة بالأشجار والزهور الملونة والفراشات المُضيئة وهناك شلل يُصيب بمجرى مائى بمنظر ساحر يخطف القلوب ، حركت يدها كى تنهض لتشعر بألم فى جسدها وضعف يديها الصغيرة وألمها تزداد أكثر فى ظهرها وضع يدها على كتفها من الخلف فخرجت منها صرخة قوية بهلع حين لمست جناحين ، نظرت للخلف فرأت جناحين كبيرين بظهرها ، وقفت بهلع كى تركض بعيدًا عنهما لكنها صُدمت حين رأتهما يركضوا معها ، بكيت بخوف شديد وهى تقف بمنتصف الحديقة ، سمعت صوت أحدهم يتحدث :-

– لنذهب 

– لا هى خائفة الأن 

– أنظرون كم هى خائفة 

أقتربت من مصدر الصوت وأبعدت الزهور بيدها لترى زهور صغير تتحدث فنظرت لهم بدهشة وقالت :-

– أنتوا تتحدثون ؟

تحدثت زهرة حمراء قائلة :-

– أنتِ جميلة جدًا .. 

– لديكِ جناحين جميلين 

قالتها الأخرى ، فصرخ ثلاثتهم فى آن واحد :-

– لقد جاء ريان 

هربوا من أمامها ، ركضت خلفهم مُناديهما قائلة :-

– هاااا ، أنتظروا من هو ريان … هاااا 

– أنا 

جاءها الصوت من الخلف لتنظر وترى مجموعة من الأقزام أمامها وهو بقيادتهما ، فنظرت له وقالت :-

– من أنت ؟؟

– مسئول الغابة السحرية 

جلست على قدميها بصعوبة من الجناحين وقالت بذهول :-

– غابة سحرية 

– أجل غابة مسحورة يسكنها الجنيات فقط 

أتسعت عينياها بدهشة على مصراعيها وقالت بفضول :-

– واااوو أنا الأن وسط الجنيات ، هل يمكننى طلب شيء من الجنيات ، سمعت أنهم يستطيعون تحقيق الأمنيات للبشر 

– ليس جميع الجنيات لكنك تستطيعين 

تحدثت بلهفة وحماس قائلة :-

– هل يمكنك أعادة والداى 

تبسم “ريان” لها وقال :-

– لم أقصد أنك تستطيعين التمنى بل تستطيعين تحقيق الأمنيات للبشر 

تحدثت بتعجب قائلة :-

– لكنى لستُ جنية مثلكم 

أشار إلى جناحيها وقال :-

– بل أنتِ أقوى جنية فى الغابة السحرية ، أرى أن جناحيكِ ظهروا 

لمست جناحيها بصدمة وقالت :-

– لم يكن لدى جناحي 

– بل هذه قوة الغابة السحرية ، حين تدخلها الجنية تظهر قوتها بها ، وقد ظهرت جناحيكِ حين جئتى لهنا ، أنتِ جنية مفقودة ، أرى أنكِ لم تفهمى سر سحر يديكِ 

أخفت يديها خلف ظهرها بهلع وقالت :-

– كيف عرفت أنى أملك يدين مسحورة 

– ألم أخبرك أنى مسئول الغابة السحرية ، أنا أعلم كل شيء عن الجنيات 

صمتت قليلًا وقالت :-

– حسنًا هل يمكنك نزع هذان الجناحين أنهم أثقل من جسدى 

سار للأمام وهو يجيبها قائلاً :-

– لن يستطيع أحد نزعهما عنك ، سيختفون حين تخرجين من الغابة السحرية ليعود كالوشم مُجددًا إلا إذا كُنتِ بحاجة إليهما سيظلا معاكِ طوال حياتك 

سارت خلفه وهى تنظر على جناحيها الكبيرين وهم يزحفان خلفها بسبب كبرهما فقالت :-

– لكنهم كبيرين جيدًا كيف هذا ؟؟

– ستعتدين عليهما سريعًا فهذه طبيعتك سيكونا أخف من الهواء على جسدك ووقت الشدة سيكونا قوتك ، لا تثقى سوا بهما لن يخذلكِ أبدًا 

كانت تستمع إليه وهو يسير فى المقدمة يريها الغابة كاملة والأقزام حولها ، سارت معه كثير حتى أنها لم تعد تشعر بثقل جناحيها ، قفز قزم صغير على جناحيها وهو يقول بسعادة :-

– أبى أنظر أنا نائم على جناح الجنية وهى تسير بى 

صرخ “ريان” به بعد أن توقف عن السير مُستدير لهما :-

– بيتر كفى ، أنزل عن جناحيها 

– جدى ريان أجعلها تطير بى الأن 

رمقه نظرة غاضبة فنزل “بيتر” عن جناحيها ، نظرت “لاسينا” إلى “ريان” وقالت بدهشة :-

– يمكننى الطيران ؟؟

– هااا أنتِ جنية غبية ، إذا لما تملكين جناحين سوى للطيران 

توقفت “لاسينا” بسعادة وقالت :-

– إذا كيف ، كيف يمكننى الطيران 

– عندما تتحكمين بجناحيك

أخذها إلى حافة الشلال وقال :-

– أقفزى 

نظرت للأسفل وقالت بغضب مكبوت :-

– أتريدنى أن أموت ، إذا قفزت من هنا سأموت ….

دفعها لتسقط فصرخت بهلع وهى تسقط ، دهشت حين فتحت جناحيها وحلقت فى الهواء فقالت بأنبهار :-

– وااو 

سمعت صوته يتحدث من الأعلى قائلاً :-

– تحكمى بالهواء أيتها الجنية

حركت جناحيها فرأتهما يلبوا طلبيها بسعادة فصعدت له وقالت :-

– أنهما جميلين 

– أنزلى 

وقفت على الأرض فأغلقت جناحيها على ظهرها وأخذها إلى الغابة يكمل حديثهما حتى وصل إلى الجنوب فرأت مجموعة من البشر هناك والقليل من الخيم ، نظرت له بدهشة وقالت :-

– هل يسكن الغابة السحرية بشر ؟!

– أنهما قبيلة واحدة منذ زمن هنا يخدمون الغابة والجنيات ، هناك الكثير من البشر الذين يحاولون دخول الغابة السحرية والكثير يحاولون سرقت الجنيات علينا حماية الغابة منهم

نظرت للبشر فرأت معهم أحصنة ، صرخت بهلع قائلاً :-

– مكسيموس

– أجل ذلك الحصان موجود بمنزلك 

نظرت له وقالت :-

– منزلى ، لدي منزل هنا ؟

– أجل تعالى 

أخذها وذهب إلى شجرة كبيرة جدًا وهناك يقف “مكسيموس” أمامها و بداخلها كهف مُضيء بالجنيات فقال :-

– هذا منزلك حتى تستطيعين التحكم بسحر يديكى لكى لا تفسدى الغابة بجليدك يا فتاة

أخفت يديها خلف ظهرها بخجل وقال بأحراج :-

– أنت تعلم كل شيء ريان 

تركها ورحل فذهبت للحديقة كى ترى الجنيات وهذه الغابة وحدها شعرت بشيء خلفها فنظرت لترى أشجار ضخمة تتحرك ، أتسعت عينيها بذهول فسمعت حديثها :-

– أنها الجنية الجديدة المفقودة منذ سنوات 

– لاسينا 

أبتسمت كالبلهاء لهما وقالت :-

– أجل لاسينا 

– أهلا أنا جاك 

تبسمت إليهما فجاءتها جنية كالفراشة وقالت :-

– أنتِ الجنية الجديدة

تبسمت إليها فرأت جميع الجنيات قادمون لأجلها فقالت :-

– واو أنتم كثيرين 

جلست على أحد الصخور تتحدث معهم فوضع “بيتر” فى يدها حجر وقال :-

– حوليه 

نظرت بتساؤل فرأت الجميع ينظر لها فسألته :-

– ماذا ؟

– فكرى وحولى 

أغلقت قبضتها ثم فتحتها وكان الحجر كما هو ، رمقها “بيتر” بضيق وسألها :-

– بماذا فكرتى ؟؟

– ضفدع 

صرخ بها غياظًا وقال :-

– كيف لحجر جماد أن يتحول لضفدع حي ، الحجر بدون روح 

جلس “بيتر” بيديها وقال :-

– جربى الأن بى ؟؟

فقالت :-

– صقر 

تحول إلى صقر لكنه لم يتحدث فأصدر صوت الصقر ، رأت الأطفال من الجنيات يضحكون بسعادة عليه فحركت أناملها مُجددًا ليعود مثل ما كان ، ليصرخ بها قائلاً :-

– أردت الطيران لماذا فعلتى ذلك ؟

ضحكت عليه وعادت إلى منزلها ليستقبلها “مكسيموس” فتبسمت وحركت أناملها ليتحول إلى إنسان فقال :-

– اووه … ماذا فعلتى ؟؟

– لم أحبك أيها الحصان الثرثار 

دلفت للكهف فولج خلفها قائلاً :-

– متى أصبح لديكِ جناحي ؟

أجابته وهى تتثاءب بصعوبة ؟!

– سأخبرك عندما أستيقظ .. لننام 

– معا !!

أجابته بسخرية قائلة :-

– أجل أيها الحصان 

صعدت على أحد فروع الشجرة وحاولت النوم بصعوبة من جناحيها ، أغلقت عينيها بتعب فذرفت دموعها وهى تتذكر والديها ، تحدث “مكسيموس” قائلاً :-

– لا تبكى يا فتاة ؟

حركت يدها لتحوله إلى كلب فقالت :-

– لا تستحق أن تملك لسان ، غادر الأن 

نبح بوجهها غاضبًا ثم رحل ، أغلقت عينيها فى سبات نومها  ….

شعرت بشيء على جناحيها ففتحت عينيها لترى طفل بعمرها يملس جناحيها فوقفت بهلع منه وقالت :-

– من أنت ؟؟

– توماس من القبيلة  .. أنتِ الجنية الجديدة ، جميلة جدًا لقد أحضرت لكِ الطعام 

رحل من الكهف فوقفت بخوف تلتقط أنفاسها ..

                       ( الوقـت الحــــالى “الأن” )

خرجت “لاسينا” من الغابة بتسلل لتختفى جناحيها فوضعت بلطو والدتها على أكتافها حاملة بيديها “مكسيموس” على هيئة كلب لتحوله إلى حصان مُجددًا وقالت :-

– لنذهب للمنزل الأن يا مكسيموس

لم يتحرك خطوة واحدة فصرخت به قائلة :-

– أتريد أن أحولك لدودة .. تحرك 

– ربما أنا من سيقطع جناحيكِ أيتها الجنية المشاكسة جالبة المشاكل

قالها “ريان” وهو يقف أمام “مكسيموس” ، نظرت له باحراج وقالت :-

– مرة واحدة يا ريان سأعود قبل الغروب لا تقلق 

– لن تذهبى لأى مكان ، عودى لمنزلك الأن أيتها الجنية 

هبطت عن ظهر “مكسيموس” وقالت :- 

– ريان …

– خذوها 

قالها لترى الأشجار المتحركة تمسك ذراعيها فخرج الجليد من يدها ليصرخ “ريان” بها قائلاً :-

– ألم أحذرك من أستخدام جليدك على الجنيات وسكان الغابة 

– حقًا لم أقصد ذلك 

قالتها مُبتسمة ، رمقها “ريان” بغضب فأومأت له بنعم وهى تعود للخلف لكن أوقفها هيجان “مكسيموس” فنظرت مُجددًا لترى جيش من البشر قادم نحوهم فعاد الأشجار للغابة سريعًا وهناك سهم اخترق جسد “ريان” لتنظر له بصدمة وجلست بجواره تناديه :-

– ريان … لا لا تتركنى وحدى 

– أذهبى أيتها الجنية وأحمى الغابة ، لا تدعيهم يدخلوا الغابة ، أوقفيهم 

حملته على ذراعيه وهى تركض للداخل منادية على حصانها فدلفه معًا ، أعطت “ريان” للأقزام ثم وقفت فى مقدمة الغابة ونزعت البلطو ليظهر جناحيها مُجددًا ونظر بغضب سافر للبشر القادمين وهى تتذكر قتل والديها والأن “ريان” …… 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية الثائر للكاتبة نور زيزو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!