Uncategorized

رواية ورائك دائما الفصل الأول 1 بقلم سيلين مراد

 رواية ورائك دائما الفصل الأول 1 بقلم سيلين مراد
رواية ورائك دائما الفصل الأول 1 بقلم سيلين مراد

رواية ورائك دائما الفصل الأول 1 بقلم سيلين مراد

وهي قاعدة على السرير بالفستان وبتتفرج على أوضة نومها الجديدة 
_ سيف عرف يختار الألوان اللي بحبها منظر الأوضة تحفة الديكور روعة ????
دخل سيف الأوضة و اتجه ناحية المراية اما أيلين قامت وقفت بخجل 
سيف بيفك في الكرافت وقال 
= مبحبش الكرافاتات دي ابدا بتخنقني جامد 
شاف أيلين من إنعكاس المراية وهي واقفة جمب السرير بخجل شديد ف أبتسم وقال 
= عجبتك الأوضة ؟
_ اه عجبتني أوي بصراحة الأوضة تحفة أوي 
قرب منها وقالها بخ**’بث 
= هتفضلي لابسة الفستان ده كتير ؟ إنتي مش ملاحظة أني بقيت جوزك 
_ ملاحظة طبعا طب ممكن تخرج عشان اغيره ؟ خمس دقائق بس وتعالى تاني 
 سيف قالها بضحك 
= ثواني بس اوريكي مفاجأة انا محضرهالك 
_ هو فيه مفاجأة أجمل من شكل الأوضة والبيت كله 
= اه طبعا اوماال ايه يا روحي ده حياتنا من النهاردة هتبقى مليانة مفاجآت 
_ انت شوقتني على فكرة ها ايه هي المفاجأة قول يلااا 
= ثواني كده 
طلع سيف تليفونه وفضل يقلب فيه شوية وبعد كده وجه التليفون ناحية أيلين وكان مشغله على فيديو 
الحوار اللي في الفيديو كان كالتالي :
” بقولك يا أيلين يا تفركشي الجواز دي يا انا افركشها بنفسي 
هو مين سيف ده اللي ظهر مرة وحدة في حياتك و قبلتي بيه عادي جدا اوماال انا روحت ؟
_ محمد انت عارف عملت ايه…..
” أيلين مش عشان غلطة وحدة عملتها تروحي تبعدي عني بالشكل ده وكمان تتجوزي واحد غيري انا بحبك اوي يا أيلين 
ومقدرش أشوفك مع واحد تاني غيري 
انا عرفت غلطي واعترف بيه وندمت لكن متوصلش لدرجة انك تسبيني وتمشي ولا كأن فيه حاجة كانت ما بينا احنا حب 3 سنين معقولة تتخلي عني كده ؟!!!!
_ انت اللي بدأت يا محمد انت اللي خونتني انا سيبتك لأنك اتجوزت وسيبتني بجحة ان أبوك جوزهالك مش برضاك 
فمحصلش حاجة لما أتجوز انا كمان مجتش عليا يعني اللي عايز يتمسك بالتاني كان اتمسك بيه حتى لو العالم كله واقف ضده 
” عايزة تقنعيني أنك بتحبي سيف ده ؟!!!
_ أحبه أو محبهوش انت ملكش دعوة في الحالتين اهو على الأقل أحسن منك بمليون مرة 
أنت معملتش أي حاجة تدل انك عايزيني بجد بالعكس اتجوزت وانبسطت 
ف متعملش فيها المخلص وانا اللي وا**”طية 
وتنساني يا محمد لأني نسيتك من زمان أصلا 
 وأنت بعتني في الأول يبقى جه الدور أني ابيعك او بالأصح أشوف راجل عايزيني بجد و اهو انت شايف سيف بيعمل ايه عشاني وانا راضية عن كده
مشيت أيلين ناحية الباب وخرجت فقالها محمد بصوت عالي 
” والله هقتهولك مش هخليكي تفرحي بيه ولا يوم و هتشوفي بنفسك سمعانييييي يا أيلين 
توضيح صغير (اللي كانوا في الفيديو محمد حبيب أيلين السابق بيشتغل محامي و أيلين اللي حاليا هي مرات سيف)
قفل سيف تليفونه أما أيلين ظهر على وشها الخوف شديد وبدأت ايدها ترتعش
فقالها سيف وهو بيبتسم إبتسامة مصطنعه 
= حلو الفيديو صح ؟ تصويري حلو مش كده ؟
تحبي ابعتهولك على الواتس اهو يبقى حاجة من ريحة الحبايب برضو 
كمل كلامه وهو بيقلع الجاكت بتاعه (كان مج**’روح في ايده)
= اتاري يا أيلين الشاب جه اللي على أساس إنه المساعد بتاعي لما كنت في الكوافير بدري 
و دخل الأوضة إللى كنت موجود فيها و كان معاه سك**’ينة 
و اته**’جم عليا و جر**’حني في ايدي طلع من طرف سيادة المحامي محمد حبيب القلب 
بس محمد حبيب القلب نسي حاجة مهمة وهي أني ظابط فعمره ما هيخلص مني بسهولة يا حياتي 
بس مع ذلك مجبتش سيرة لحد على اللي حصل في الكوافير ده
قالت أيلين بخوف 
_ سيف انا ……
قرب منها سيف وصرخ فيها وقال 
= إنتي ايه بالظبط ؟!!!!! إنتي عشان تحبي تجرحيه تقومي تدخليني ليه انا وسط الحكاية ؟!!!!
ليه مقولتيش موضوع محمد من أول ما ظهرت في حياتك ليه خبيتي عليا ؟؟؟؟؟؟؟
كنت مفكر انك بتحبيني عشان كده جيت اتقدملك ولما واقفتي متعرفيش انا فرحت اد ايه ساعتها 
وبعد ما اتخطبنا لاحظت أنك بتكلميني وانتي مجبورة عليا عمري ما حسيتك فرحانة بيا كنت دايما بسألك مالك فيه حاجة مخبياها عني كنتي تقولي لا دايما 
فيها لو كنتي صارحتيني من الأول ????
كنت شاكك في الأول من أنك تعرفي حد بس كنت بكذب شكي ده دايما و أقول لااااااااا دي أيلين ! مستحيل تعمل حاجة تزعلني مستحيل تجرحني دي أيلين ! عمرها ما هتعمل فيا حاجة زي كده بس عملت اهي 
لغاية ما عرفت موضوع محمد و بقيت متأكد أنك مش بتحبيني ولا عمرك هتحبيني اصلا 
انا مجرد واحد استغليتي أنه طالبك في حلال ربنا قولتي اهي فرصة حلوة عشان اجرح محمد و اودقه طعم الفراق شوية 
روحتيله يا أيلين إمبارح يوم حِنتك !!!! ده اليوم ده كل بنت بتستناه بفراغ الصبر لإنه بعده هتكون مع جوزها ، لكن انتي روحتيله !!
إمبارح كنت واقف قدام العمارة بعربيتي اتصلت عليكي ردت أختك وقالت أنك لسه نازلة عشان تقابليني 
استغربت جدااااا الآه ازاي ده يا جدعان ؟؟؟ انا مجبتش سيرة لحد ولا قولتلك أني جاي عندك أساسا 
شوفتك نازلة من مدخل العمارة مشيتي قولت ده أكيد رايحة تجيب حاجة نقصاها ف اتكسفت تقول لأهلها أنها رايحة تجيب حاجة تخصها 
ده كان مجرد تفكير مني لأني نيتي سالكة من ناحيتك و واثق فيكي قصدي كنت واثق فيكي 
تعرفي فيه حاجة قالتلي امشي وراكي لان إزاي فيه عروسة تخرج يوم حِنتها من البيت ؟؟
وفعلا مشيت وراكي لقيتك روحتي عند مكتب محامي اللي هو حبيبك ولقيت الحوار السكر ده دار ما بينكم ف قولت لنفسي ما تطلع يا سيف تليفونك تصور الحدث التاريخي ده عشان لما أواجهك متقعديش تلفي وتدوري عليا زي ما عملتي معايا مليون مرة 
الله أعلم بقا في المقابلات التانية إللى معرفهاش عملتوا فيها ايه 
أيلين مسكت ايده وبدأت تعيط وقالت 
_ خليني بس أوضحلك كل حاجة ومش هكذب عليك والله 
شد ايده من ايدها وقالها 
= إياكي تمسكي ايدي تاني فاهمة !! لما انا مسكت أيدك زمان كنت مبسوط جدا بس بعد اللي عرفته بتمني الأرض تتشق و تبلعني لأن إختياري كان هو إنتي !
بدأت عيونه تدمع :
= لا لا لا مش عايز توضيح اكتر من كده انا فهمت كل حاجة كنت فاكر نفسي ذكي ومفيش حد هيعرف يضحك عليا ويخدعني بس انتي عملتي كده من غير حتى تفكري دقيقة وحدة اللي بتعمليه ده هيأثر فيا ازاي (سقفلها) بجد برافووو عليكي 
كمان غفلتي أهلك الناس الطيبيين المحترمين اللي بسببهم مرضيتش اسيبك يوم فرحك عشان معملش فضيحة ليهم كان ممكن عادي جدا اختفي ومحدش يعرفلي طريق و اخلي سيرتهم لبانة في بق الناس واحد واحد
بس قولت طب ايه ذنب أهلك من انهم يتفضحوا ؟ ما هم اتخدعوا فيكي زيي انا بالظبط !
عشان كده كملت في الجوازة دي بس عشان مزعلهمش انا اتعبرتهم أهلي الحقيقيين وحبيتهم اوي مصدوم جدا ان بنتهم تبقى كده 
انا حاليا عايز اقطع ايدي دي لأن فيها دبلتك يا خسارة البيت اللي قعدت اكتر من سنة اجهزه عشان يجي اليوم اللي هيجمعنا انا وانتي في مكان واحد لوحدنا دلوقتي عايز احرقه بيكي و بمحمد ابن ال ***** 
غوري كده من قدامي 
اتجه سيف ناحية الدولاب وفتحه و أخد كل هدومه كلها من الدولاب وقبل ما يخرج فضل يبص على كل ركن في الأوضة 
= عجباكي الأوضة اوي ؟ اشبعي بيها انا اصلا مش طايق أشوفك 
وخرج راح عند الأوضة التانية وقفل الباب وراه بالمفتاح 
أيلين فضلت تلف في الأوضة زي المجنونة 
_ سيف كان هيموت النهاردة  ؟!!!! ماشي يا محمد يا ابن *****
_ ماشي يا محمد مااااااشي قسماً بالله لدفعك ثمن بس من أنك فكرت تأذي سيف 
_ مش مهم الزفت محمد دلوقتي سيف عرف كل حاجة خلاص بس انا مغلطش مع محمد انا روحت بس عشان اخليه يبعد عني 
_ انا جرحت سيف !
أيلين غيرت هدومها ولبست بيجامة ولسه قاعدة بتلف في الأوضة 
_ اعمل ايه يا ربي لازم اصلح اللي عملته ده بس ازاي ؟
_ عنده حق في كل كلمة قالها سيف انا مستحقش واحد زي سيف ابدا 
_مينفعش اسيب سيف كده لازم احكيله الموضوع من الأول وبعد كده يعمل اللي عايزه 
_ انا بقيت في نظر سيف وحدة مش كويسة وانا مش كده انا لو فعلا لسه بحب محمد مكنتش هوافق اتجوز سيف اصل
ا
_ طب اعمل ايه ؟؟؟
فجأة أيلين سمعت باب الأوضة فتح فجريت تشوف سيف خرج ولا لا 
لقيته خرج من اوضته (بعد ما غير هدومه طبعا) و راح على المطبخ 
راحت أيلين وراه وهو فتح التلاجة جاب ازازة مية و بيشوف حاجة ياكلها 
_ سيف !
_ سيف أرجوك اسمعني 
مردش عليها و اتعامل أنها مش موجودة 
_ سيف أرجوك افهمني انا قطعت علاقتي بمحمد من زمان أصلا انا روحت بس عشان اخليه يبعد عني ويبطل يطاردني 
_ وهو ده كان غرضي والله مش أكتر وقبل كده انا عمري ما غلطت معاه أرجوك صدقني يا سيف 
_ طب رد عليا حتى
فضلت أيلين تكلمه كتيييييير وهو مبيردش ابدا 
ولما زهق منها قرب منها وفضل يبص على عيونها السوداء الجميلة اللي زي لون شعرها بالظبط وحط ايده على بوقها وقال 
= ششششششششششش اسكتي مش عايز اسمع صوتك ده تاني كلامك ده مش هيفرق معايا اصلا 
ولا إنتي تفرقي معايا أساسا كل كلمة قولتيها دلوقتي مهتمتش بيها ولا ولا عملت ليها أي اعتبار يعني بالأصح حطيتهم في الزبالة 
بطلي برطمة لأني مصدع ف متخلنيش اتعصب أكتر و اعمل حاجة تزعلك و تزعلك جدا كمان 
أخد طبق الفواكه وقالها 
= عايزة تفاحة قبل ما أخد الطبق كله ؟
أيلين بصتله بزعل ومردتش ، فضحك وقالها وهي بياكل التفاحة 
= أحسن برضو انا أولى بالطبق لنفسي 
دخل أوضته وقفل برضو وراه الباب بالفتاح 
رجعت أيلين لأوضتها و رمت نفسها على السرير ومسكت المخدة وفضلت تعيط 
فجأة باب البلكونة خبط
قالت أيلين بخوف 
_ هو ازاي باب البلكونة بيخبط ؟ مين جوه !!! 
خافت أيلين راحت عند أوضة سيف عشان تقوله 
_ يا سييييف 
_ سيف 
قعدت تنادي على السيف ، بس سيف كان معلي صوت التليفزيون عنده على الآخر (كان بيتفرج على مسلسل بدل الحدوتة تلاتة) ف طبيعي مش هيسمعها
رجعت أيلين لاوضتها تاني وباب البلكونة لسه بيخبط 
_ يعني البيت ده مسكون ولا ايه انا خايفة أوي 
سمعت صوت واطي شوية جاي من البلكونة بيقولها 
“أيلين افتحي”
مشيت ناحية بابا البلكونة و هي بتتنفس بشدة 
وفتحت البلكونة وطلع اللي جواها …
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى