روايات

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل الحادي عشر 11 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل الحادي عشر 11بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الجزء الحادي عشر

رواية إمتلاك بالإجبار البارت الحادي عشر

رواية إمتلاك بالإجبار

رواية إمتلاك بالإجبار الحلقة الحادية عشر

عيون للاسف مكنتش طايلة الارض
وكمان البسين كان غاويط والمياه ساقعة تلج
فضلت تصرخ والمياه كل مدا بتغطى وشها
جاسر خرج لقا بسملة بتبص ناحية عيون بخوف ومش عارفة تعمل ايه..راح قلع جاكت البدلة والقميص بسرعة ونزل علشان يجيبها
مسكها وشالها بين ايديه
هى كانت حضناه من رقبته وبتترعش وحطاه راسها على صدره
هو مشى بيها لاخر البسين وطلعها منه…كانت مغما عليها شالها ودخلها الاوضة…وكانت بسملة وراه
فى الاوضة
جاسر قعدها على السرير وحاب بشكير ولفها بيه وغطاها كويس
جاسر:ايه اللى حصل يابسملة
بسملة بخوف:بسملة وقعت عيون اه
جاسر:ليه عملتى كدة يابسملة مش تاخدى بالك
بسملة بعياط:بسملة تتاسف اه
جاسر نزل وبقا فى مستواها وقال:متعيطيش خلاص حصل خير بس انتى غلطتى مكنش ينفع تعملى كدة
بسملة:بسملة تتاسف اه
جاسر فى سره:طب اعمل ايه….اسيبها وامشى ولا خلينى جمبها…بس لو فضلت هنا ممكن تحسب انى بقيت اهتم بيها ودة مش صحيح ايه ياجاسر نسيت اللى كنت عايز تعمله بس هى ذنبها ايه…انا بجد تعبت…مفيش اى مشاعر تجاه عيون فى قلبى ودى ف حد ذاتها حاجة كويسة انا لازم امنع المشاعر انها تظهر لازم
جاسر فضل قاعد جمبها وبسملة كانت معاه وكانت خايفة على عيون
وفاطمة جات وطلبت من جاسر يروح شركته وهى هتفضل جمبها
جاسر وافق وراح الشركة
بليل
جاسر ركن العربية ودخل الفلة
جاسر:مساء الخير
الكل:مساء النور
جاسر:لسة نايمة فوق
فاطمة:ايوة يبنى وبسملة كمان معاها
جاسر:انا هطلعلها
وطلع
صافى كانت متابعاه بعيون غيرة وحقد
صافى فى سرها:وبعدين ياصافى مش هو دة اللى كنتى عاملة حسابه…شكله هيحبها ولا ايه…لا مستحيل دة يحصل…انا لازم امنع حاجة زى دى تحصل..جاسر ليا لوحدى..وعيون دى مش هتعرف تاخد قلبه مهما حصل
فى الاوضة
جاسر دخل لقا عيون قاعدة وبتلعب مع بسملة
عيون:تعالى ياجاسر
جاسر دخل وقعد جمبها
جاسر:انتى كويسة
عيون:ايوة كويسة متقلقش
جاسر:مش قلقان
عيون بصتله وقالت:يعنى مخوفتش عليا
جاسر:لا
عيون:انت ليه قاسى كدة…قول كلمة تجبر خاطرى بيها
جاسر:انا قاسى علشان اتعودت اكون كدة…وانا مش مجبر اقولك كلمة اجبر بخاطرك بيها بسملة قومى علشان عندك مدرسة يلة
بسملة:بسملة تتام مع عيون انهردة اه
جاسر:مينفعش يابسملة عيون تعبانة ومحتاجة راحة خشى على اوضتك خليكى شاطرة علشان احيبلك حاجة حلوة
بسملة:بسملة تسمع كلام اه
ومشيت
عيون:مشيتها ليه
جاسر:عادى..لازم تتعود تنام لوحدها
جاى يمشى بس هى مسكت ايده
اتصدم وبصلها
عيون:هو انت ندمان انك اتجوزتنى ياجاسر
جاسر:عايزة الصراحة
عيون شاورت براسها ب اه
جاسر:لا مش ندمان لان بنتى بتحبك وانتى بتعامليها كويس
وبعد ايدها عنه وقال:وياريت متنسيش ان جوازنا على ورق وبس يعنى اوعى تلمسينى او تقربى منى…لان مش هيبقى فيه حاجة بينا…انا بعتبرك ام لبنتى بس مش زوجة ليا ابدا اظن مفهوم تصبحى على خير
عيون قامت من على السرير
وجاية تخرج من الاوضة بس منعها صوت جاسر
جاسر بحزم:متخرجيش برة الاوضة وتعالى نامى
عيون:مش عايزة انام معاك فى اوضة واحدة
جاسر:انتى مجبرة ومعندكيش خيار تانى
عيون بصتله لقيته قاعد على الكرسى وحاطت رجل على رجل
عيون:انا على فكرة مش مجبرة سهل جدا اطلب الطلاق
جاسر:وانا سهل جدا اقولها…بس فكرى بعقلك جوازك منى رحمك من حاجات كتير اهمهم العزبى مش هيعرف يقرب منك
عيون سكتت هى عارفة ان كل كلمة بيقولها صح
عيون قعدت على السرير ومددت وغطت نفسها كويس علشان سقعانة
هو قام غير هدومه ولبس لبس مريح ونام بسرعة
تانى يوم
فى حارة العزبى
فى بيت اعتدال
فى اوضة ايات
ايات بترن على مومن ومش بيرد خالص اتضايقت وقلقت
قعدت تفكر كتير..بعد كدة لبست ونزلت على جامعتها بسرعة قبل م اعتدال واحمد يصحوا
فى الجامعة
ايات خلصت محاضرتها وعمالة بتدور على مومن ومش لاقياه
غادة:اللى بتدورى عليه مش موجود
ايات:ومين اللى بدور عليه مش فاهمة
غادة:ونبى ايه…يابت دة انا غادة هتعمليهم عليا ولا ايه.منا عارفة انك بتحبى مومن بس هو مجاش انهردة
ايات:ليه مجاش
غادة:معرفش والله ياايات متجربى كدة ترنى عليه تانى يمكن يرد
ايات فتحت موبايلها ورنت عليه فعلا واخيرا رد
ايات:ايوة يامومن فينك حرام عليك والله وليه مش بترد على تليفوناتى
مومن بقلق وخوف:انا كلمت اهلى ياايات فى موضوعنا
ايات بلهفة:بجد وقالولك ايه وافقوا ابوس ايدك يامومن طمنى
مومن:انتى خلصتى محاضراتك ولا لسة
ايات:ايوة خلصت من بدرى
مومن:انا فى كافيتريا……..مستنيكى اوعى تتاخرى
ايات:ايوة جاية متقلقش يلة مسافة السكة سلام
ومشيت
فى الكافيتريا
بسمة بغيرة:اكيد هتقابلوا
غادة:انا قلبى بيقولى ان اهله موافقوش على الجوازة دى
بسمة:يابنتى دة المتوقع…بس اموت واشوف شكل ايات لما تتصدم وتعرف ان مومن مش هيضحى باهله ورضاهم علشانها
غادة:يابنتى بلاش شماتة وعلى فكرة لو رفضوا ممكن يقنعهم
بسمة:يبقى متعرفيش عيلة البحيرى
غادة:وانتى بقا اللى تعرفيهم
بسمة بغرور:طبعا يابنتى والمستوى الاجتماعى اكيد ضرورى وبيفرق بالنسبالهم
غادة:طب هنعرف ايه اللة حصل ما بينهم ازاى
بسمة:هعرف يابنتى مغيش حاجة بتصعب عليا بفضل الله
غادة:ماشى ياختى
فى كافيتريا ما
ايات بعياط:يعنى ايه رفضوا…هو انت مش قولتلى انهم لو رفضوا انت هتقدر تقنعهم
مومن:صدقينى انا تايه من ناحية انتى ومن ناحية هما انا بجد مش عارف اختار مين…بس كل اللى اعرفه انى بحبك وعايزك
ايات:يعنى ابوك رفض علشان انا من حارة شعبية طبعا واحدة زيي اكيد مش هتليق بعيلة البحيرى
مومن:ايات ابويا هددنى انى لو اتحوزتك مش هاخد اى حاجة من ورث العيلة…وانتى عارفة انى لسة بدرس وشغلى كله هيبقى فى شركة ابويا ودراستى كمان مرتبطة بشغله…..انا بجد محتار وعقلى واقف مش عارف اخد اى قرار
ايات مسحت دموعها وقالت:انا زهقت من الاسطوانة المشروخة دى.ايه هتفضل معتمد على فلوس ابوك صعب عليك تبتتدى من الصفر وتوصل لمركز انت عملته بايدك ومفيش حد ساعدك فيه….لا انت فعلا انسان ضعيف فى حبك انا ماشية
مسك ايدها وقال:ايات استنى
ايات بحسرة:استنى ايه انت مش عارف تاخد قرار…وعلى فكرة انا مش وحشة ولا طمعانة فى فلوسك.انا فعلا بحبك
مومن:انا عارف ياايات انك بتحبينى بس حطى نفسك مكانى
ايات:مش عايزة اشوف وشك ولو صدفة انت فاهم…حبى ليكى سهل جدا ادوس عليه…انت واحد مش عايز حاجة غير المركز والفلوس وانا ميشرفنيش اخد واحد كدة
ومشيت
مومن قبض على ايده جامد وخبطها على الطربازة بغل والم رهيب هى مش بتحبه يبقى المفروض تثق فيه…هيحاول مع اهله علشانها…هو بيحبها ومش هيسمح انه يكسرها..الموت عنده اهون
فى حارة العزبى
فى الشارع
ايات ماشية معيطة العزبى شافها
العزبى:ست ايات
ايات مسحت دموعها وقالت:ايوة يامعلم
العزبى:لامواخذة يعنى فى دى الكلمة هو فى حد ضايقك…قوليلى وانا وشرفك لدبحوا زى العجول والخرفان
ايات:تشكر يامعلم مفيش حاجة شايلينك للكبيرة
العزبى حرك شنبه يمين وشمال وقال:انتى حلوة اوى
ايات بصتله بحدة
العزبى:لا متفهمنيش غلط انا بس بناكشك
ايات:عن اذنك يامعلم
ايات فى سرها:روح جاتك داهية فى شكلك
وطلعت شقتها
العزبى:الظاهر عليك ياعزبى انك مبتشبعش صحيح…احلوت فى عنيك ولا ايه…لا ازاى مكنتش واخد بالى منها…لا لو عيون دى فرس ايات تبقى كرباج

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمتلاك بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى