روايات

رواية عشقت مجنونة الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم آية يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث والخمسون

رواية عشقت مجنونة البارت الثالث والخمسون

رواية عشقت مجنونة الحلقة الثالثة والخمسون

اتجهت صفاء الي غرفه ابنتها وعلي وجهها قسمات الفرحه الشديدة …
ثواني واردفت بفرحه …: متقدملك عريس لقطه يا ندي لولولولولللللللي اخيرا يا بنتي هفرح بيكي …
ندي بمرح …: ماما العالم بينتهي والكورونا هتخلص علينا وانتي جايبالي عريس …!!
الام بغضب …: اومال مفرحش بيكي يعني ….!! وخدي بالك العريس المرادي مفيهوش عيب ومش هتعرفي تتحججي زي كل مرة وترفضي عشان لو رفضتي هخليكي تغسلي السجاد كل يوم يا ندي يا بنتي …
ندي بضحك …: ومين بقي سعيد الحظ الأعمي اللي عاوز يتجوزني …!!
الام بفرحه …: الدكتور اسلام السيوفي … ابن ماجدة صاحبتي …
ندي بصدمه …: يا دين امي … قولتي مييين … !!
الام بفرحه …: الف مبروك يا بنتي لولولولولللللللي … اخيرا هشوفك عروووسه …
ندي بمرح وغضب …: يا ماما استني بس عروسه مين دا لو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزه …
الام بغضب شديد …: ليه عيبه ايه …. دكتور قد الدنيا دا غير أنه مستواه كويس وأخلاقه كويسه عييييبه ايه يا بنت الفقرررييية عيييبه ايييييييية …
ندي بضحك …: يا ماما عيبه أنه واخد الموضوع جد … واصلا انتي ازاي تنسي أنه حرجني قبل كدا لما …
الام بغضب …: اليوم دا انتي اصلا كنتي غلطانه فيه لما اخوكي ضربك قدامه انتي كنتي غلطانه عشان مينفعش تتكلمي كدا أو تعملي كدا مع الدكتور بتاعك … كان لازم يحصل كدا ورغم كل دا الواد طلع شهم ودافع عنك ومامته حلفت ما تكلمني تاني الا لما نعتذرلها عن اللي حصل واللي اخوكي عمله فيكي … ايه بقي اللي يتعيب في العيله دي يا بومه يا بنت البومه …
ندي بغضب …: ماما من الاخر كدا انا مش موافقه … أنا اللي هتجوزه دا لازم ميقلش عن مستوي تفاهتي وتفكيري ويكون ميم لورد وبيشير ميمز كتير حتي وهو زعلان وطبعا لازم يكون عارف اغنيه اسلام المرج اسلام المرج ..
الام بغضب ومقاطعه …: ربنا يعوض عليا في عياااالي اللي هيشلووووني … واحد مش عاوز يتجوز وعايش علي الماضي والتانيه هبله بنت هبله مش عارفه هي عاوزة ايه … مرة تقوليلي عاوزه واحد زي بتاع الروايات يا ماما نفسي اتجوز واحد يبقي زعيم عصابه المافيا يا ماما ومرة تانيه تقوليلي نفسي اتجوز واحد ويخطفني يا ماما ويعذبني وبعدها يحبني ومره تالته مش عاوزة اتجوز يا ماما انا عاوزة استقل بنفسي زي مسلسل ( ليه لا )وعافيه زوق شايفه ان مكاني فوق واللي عاشت ملكه مش هتعيش وصيفه … انتي عااااوزييين تجبوووولي جلطة يا ولاد ال*** …
ندي بضحك شديد …: هههههههه اعملك ايه ما كل الاختيارات احلي من بعضها هههههههههه
الام بغضب وهي تخرج من غرفتها …: جبتيلي صداااع منك لله يا ندي الكلب ..
التفتت الام لها لتردف بصرامه وغضب …: بت … انتي هتقعدي معاه وتقابليه غصب عنك واللي فيه الخير يقدمه ربنا …
قالت الأم جملتها بغضب واتجهت خارج غرفه ندي وهي تمسك رأسها من الصداع …
ندي بمرح قبل أن تخرج والدتها …: اهم حاجه خليه مينساش الجاتوه يا ماما عشان لما ارفضه يبقي ضميري مرتاح وانا باكل في الجاتوه اللي هو هيجيبه …
وعلي الناحيه الأخري في منزل اسلام السيوفي …
اسلام بخبث …: ها يا ماما قولتي ايه …!
ماجدة بضحك وإيماء …: انا مكنتش اعرف انك هتحب تاني بالسرعه دي يا اسلام يا ابني … بس بصراحه انا فرحانه جدا … ندي بنت حلال وطيبه مش زي روا …
اسلام بمقاطعة وغضب …: يعني موافقه علي اللي هعمله يا ماما …!!
الام بإيماء …: أيوة موافقه يا حبيبي بس هي لازم توافق عليك الاول … وبعدها ابقي اقولها نعمل كتب الكتاب مع الخطوبه إن شاء الله …
اسلام بخبث …: متخافيش هي هتوافق … أنا واثق من كدا …
قال اسلام جملته بخبث شديد وهو يبتسم بشر ويتخيل وجه آدم الكيلاني عندما يعلم بخطته وبالأخص عندما يعلم أن ندي التي سيخطبها هي أخته الصغري …
اسلام في نفسه بخبث وشر …: خلاص هانت يا آدم … هااانت … كلها يومين بالكتير وهتشوف بنفسك اللي وريتهولي …
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سنين شايفك في احلامي بنادي عليكي ضُميني ⁦♥⁩
اتجه وعلي وجهه كل علامات الشر والخبث والانتقام ليصعد الي شقتها بعدما أجبرها علي أن تقول لوالديها انها قد هربت مع عشيقها …
صعد معتز الي شقه يارا ليسمع صوت بكاء عائلتها من الخارج ومن بينهم يارا نفسها التي كانت تقول لوالدها أن اختها لم تفعل هذا وأنها مخطوفه ولكن بالطبع والدها لم يصدقها لأن هدي بنفسها أخبرته أنها مع عشيقها …
دق معتز الباب وقد رسم علامات القلق المُمثله بإتقان علي وجهه …
فتح والد هدي الباب بعد قليل وهو يبكي ليصدم بشدة وهو يري معتز والذي في نظره بريئ وابنته هي الظالمه الوحيده …
معتز بقلق ممثل عرفته يارا التي كانت تقف في الردهه تنظر إليه بغضب شديد …: ايه يا عمي مالك بتعيط ليه …!!
الأب ببكاء ….: سامحني يا ابني … أنا اسف … كل شيئ قسمه ونصيب وبنتي مش عاوزاك …
معتز بتمثيل الصدمه …: ايييييييية مش عاوزاني دا ايييييييية يا عمي دا احنا خلاص حددنا معاد الفرح وعزمنا كل معارفنا … هيقولو عني ايه وهيقولو علي بنتك ايه لما اقولهم لا احنا هنلغي المعاد …!! صمت ليتابع بخبث وتمثيل … هي فين هدي اندهالي وانا هتفاهم معاها اكيد هي بس متوتره عشان فرحنا بعد يومين ..
الأب بقلق وحزن …: هي … هي مش .. مش موجوده يا ابني … هي عند خالتها و …
يارا بغضب شديد وهي تعلم مقصد هذا الحقير …: انت حقيييير .. انت اللي خطفتها يا حقيييير …
الأب بغضب شديد ….: ياااارااااا … احترمي نفسك …
يارا بغضب شديد ….: هو اللي خطفها الحقيييير دا بيمثل عليك أنه بريئ لكن هو عاوز ….
معتز بمقاطعة وخبث وتمثيل …: إيه قولتي ايه …!! هي هدي اتخطفت …!!
قام الأب من مكانه بغضب واتجه الي يارا ليصفعها علي وجهها بغضب شديد …
الأب بغضب …: خشي جوه مشوفش وشك هنا غووووري …
دلفت يارا الي غرفتها وهي تبكي بشدة وتمسك وجهها بألم وبكاء …
معتز بخبث شديد وفرحه انتصار …: هي … هدي فين يا عمي …!!
الأب ببكاء …: هدي يا ابني راحت خلاص … لا هي بنتي من انهاردة ولا اعرفها … أنا متبري منها ليوم الدين …
معتز بصدمه ممُثله …: تقصد …!!
الأب بإيماء ودموع …: أيوة يا ابني … عشان كدا كل شيئ قسمه ونصيب … روح يا ابني ربنا يعوضك بالأحسن من بنتي …
معتز بخبث شديد وهو يمثل الحزن …: مش هينفع يا عمي … الناس هتقول ايه … مش هينفع دا كدا سيره بنتك هتبقي علي كل لسان والسوشيال ميديا مش هترحمها وخصوصا إني ابن الدمنهوري باشا صاحب مصانع وشركات دوليه يعني الصحافه هتستلم بنتك واحتمال يارا نفسها محدش يتقدملها لما يعرفو انها اخت العروسه اللي هربت …
الاب بشهقة وخوف …: طب … طب والعمل يا ابني … اعمل ايه … امشي من هنا اسافر من هنا ولا اعمل ايه …!!
معتز بخبث شديد …: انا هقولك الحل يا عمي … واتمني توافق عليه ….
وبعد خمس دقائق …
فتح الاب باب غرفه يارا ليردف بصرامه …: جهزي نفسك يا يارا يا بنتي … انتي هتتجوزي معتز باشا …. وانهاردة كتب كتابكم …
يارا بصدمه شديدة وبكاء …: ايييييييية …!!!
~~~~~~~~~~~~~~~~
وما العشق إلا إسمك الذي ينبض قلبي به مئه مره ..⁦ ⁦⁦❤️⁩
خرج آدم بغضب شديد من سيارته ليتجه بغضب وعلي وجهه كل قسمات الشر بتقطيع هذا الحقير الي أشلاء مبعثرة ..
اتجه بغضب الي داخل هذا المكان وأمامه حراسه يبحثون بسرعه في كل مكان عن زوجه رئيسهم وعن هذا الحقير …
دلف آدم الي هذا المكان ليردف بغضب …: روااااااان انتي فيييييييين ….
جاء أحد حراسه بسرعه وبيده هاتف ما … ليردف بخوف شديد …: اااا… آدم باشا … احنا دورنا في كل مكان مفيش أثر ليه يا باشا ..
آدم بغضب …: هيكووووون رااااااح فييييين …
الحارس بخوف ….: هو احنا ملقناش إلا التليفون دا يا باشا …
امسك آدم الهاتف بغضب وتفحصه ليجد الهاتف قد فتح علي قائمه التسجيلات … فتح آدم التسجيلات الصوتيه ليسمع أول تسجيل في القائمه …
_ آدم باشا … أنا إيفان اللي انت شوهتله وشه يا باشا … متستغربش انا عارف انك ذكي وكنت عارف انك هتوصل هنا … عشان كدا انا سايبلك التسجيل دا عشان اقولك إن انا مش اسلام السيوفي اللي انت خطفت منه خطيبته … أنا مش هسكت عن حقي وصدقني انا هعرف كويس اووي أخد بالي من .. من مراتك يا نمر … هخليها تحبني زي ما حبتك بالظبط … يلا سلام يا نمر وحظ سعيد المره القادمه …
بمجرد أن سمع آدم هذا التسجيل حتي انتفخت أوادجه بغضب شديد وعيونه تحولت تماماً الي اسوء من الجحيم .. رمي آدم هذا الهاتف بغضب شديد علي الأرض ليتكسر الي قطع …
آدم بغضب شديد وعيون سوداء …: روااااااااااان … انتي فيييييييين ….
وعلي الناحيه الأخري في مكان ما آخر …
فتحت روان عيونها بوهن لتجد نفسها في احضان شخص ما …
روان بإبتسامه دون شعور …: صباح الخير يا آدم …
_ صباح القمر يا قلب إيفان …
جحظت عيون روان بصدمه شديدة … ووجهت نظرها اليه لتجد انه ليس زوجها …
روان بصراخ …: عاااااااااااااا …
ابتعدت روان بسرعه من علي السرير لتقع علي ظهرها علي الأرض متألمه …
إيفان بضحك ….: يا مجنونه بالراحه انتي ناسيه انك حامل …!
روان بصراخ …: أنا فييييين انت مييييين انا فييييين … فيييييين اددددم …
نظر إيفان لها بخبث شديد ووسامه … ثواني وقام من علي السرير ووقف قبالتها لتبتعد روان بسرعه وخوف …
إيفان بخبث وهمس …: من انهاردة مفيش آدم يا حببتي … في إيفان بس …
روان بصدمه وقد تذكرت كل شيئ …: انت … انت خطفتني … انت اللي خطفتني مش آدم …
إيفان بإيماء وهدوء شديد …: أيوة برافو عليكي انا اللي خطفتك … وبعدين عادي يعني ما انتي متعودة علي الخطف مش جديد عليكي …
روان بغضب شديد وهي تتجه إليه لتصفعه أو تضربه ولكن بمجرد أن اقتربت منه امسك إيفان يديها بخبث وهو ينظر إلي شفتيها …. وثني يدها خلف ظهرها بخبث وهو ينظر إلي عيونها وشفتيها ووجهها …
روان بصراخ وعدم انتباه لنظراته …: ابعدددد ابعدددد عني … ليييييية عملت كدا ليييييية …
إيفان بخبث شديد وهو يقترب منها … لاحظت روان في تلك اللحظه اقترابه لتضربه بشدة بركبتيها أسفل معدته … ليصرخ إيفان متألماً بشدة وابتعد عنها بسرعه ..
جرت روان في تلك اللحظه بسرعه خارج المكان الذي لا تعلم عنه أي شيئ …
جرت بسرعه خارج الغرفه لتُصدم بحارسان قويان يمنعانها من الخروج …
حملها الحارسان مجدداً الي داخل الغرفه وأحكما إغلاق الباب كما أمرهم سيدهم …
بكت روان بشدة وهي تنظر في كل مكان بخوف شديد ….
إيفان وهو ينظر لها بخبث وتلذذ …: متعيطيش يا حببتي … وفري دموعك عشان هتحتاجيهم لما آدم يموت …
روان ببكاء وغضب …: انت حقيييير … حقيييير … ليييييية تعمل كدا ليييييية … انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدا ليييييية …
إيفان بغضب …: وانا عملت لجوزك ايييييييية عشان يشوه وشي كداااا … عملتله ايييييييية عشان يضربني لحد ما كنت بطلع في الروح …. كل دا عشان فكرتك مش متجوزه وكنت جاي اتقدملك …!! طب انا مكنتش عارف انك مش متجوزه وكنت همشي واسيبكم في حالكم لكن ليييييية يضربني كدااااا ويشوهني …!!!
روان بصدمه ….: هو آدم اللي ضربك كدا …..!
إيفان بإيماء وحزن …: أيوة هو اللي ضربني كدا … شوهني عشان كنت جاي اتقدم لمراته اللي انا معرفش انها مراته …
روان بغضب …: انت كداب … زي ما كدبت عليا من شوية وفهمتني أنه هو اللي خطفنا … انت كداااااااب وحقيييير …
إيفان بخبث وهو يتجه إليها …: أنتي لسه مشوفتيش حقارتي يا روان … ولا أقول يا … يا حرم النمر زي ما الناس بتقول …
روان بغضب وهي تبصق في وجهه قبل أن يقترب خطوه أخري منها ….: آدم هيلاقيني …وهتشوف … وساعتها انت اللي هتموت انت والبغلين اللي بره دول … هتموتو وهتشوف …
إيفان بضحك …: استني كدا يمكن اخاف … صمت ليتابع بغضب وخبث … آدم لو لف الدنيا كلها مش هيلاقيكي عارفه ليه …
روان بعدم فهم …: ليه …!!
إيفان بخبث …: عشان احنا في تاني مكان انتي اتخطفتي فيه … ايوووة احنا في شقته وفي مكانه … أنا اشتريت الشقه دي من اسبوعين عشان كنت عارف ان آدم هيعرف مكانا من الحارس بتاعه … عشان كدا اشتريت الشقه دي بإسم تاني غير اسمي … تفتكري بقي آدم هيجي في باله حتي أن انتي في عمارته وفي شقته القديمه كمان …!!
روان بشهقه وخوف …: انت ليه بتعمل كدا يا إيفان … هو انا مكتوب علي وشي انتقام يا ناس … ليه اي حد عاوز ينتقم من حد يخطفني انا …!! أنا زنب اهلي ايييييييية …!
إيفان بضحك …: هههههههه عارفه زنبك ايه … زنبك انك مرات النمر يا روان … رغم اني مستغرب انتي ازاي وافقتي عليه بعد ما خطفك وعذبك …
روان بغضب …: جوزي … جووووزي وبحبه … وصدقني انا بقي بتحداك أن في ظرف يوم واحد بس دا بالكتير اووي كمان … في ظرف يوم واحد بس آدم هيلاقيني ويقتلك … وابقي ساعتها فكر بقي في طريقه تهرب بيها ..
إيفان بخبث …: طب ما انا ممكن اقتلك قبلها عادي …
روان بخبث اكبر وغضب …: مش هقدر عارف ليه …! لأنك لو عاوز تقتلني كنت قتلتني من زمان … مش خططت لكل دا الأول …
إيفان بإيماء …: برااافو … دماغك حلوة وبتفكري كويس …
سحبها إليه علي غفله لتصبح بين أحضانه … شهقت روان بخوف شديد وهي تحاول الإبتعاد ولكنه احكم عليها بين أحضانه …
إيفان بخبث وهو يقرب وجهه منها …: طب ايه رأيك لما نقدم لآدم جوزك هديه صغيره …
روان بخوف …: هديه …!!
إيفان بخبث وهو يضع يده علي بطنها …: اظن أنه لسه ميعرفش انك حامل صح …!
نظرت روان إليه بصدمه شديدة وقلبها يكاد يقف من الخوف مما فكرت به …
روان بخوف …: انت … انت عاوز … عاوز ايه …!
إيفان بخبث شديد وهو يبتسم بشدة …: عاوز اللي في دماغك يا روان … هقتلك إبنك قبل ما يجي الدنيا يا حببتي …
روان بصدمه وصراخ …: لاااااااااااا …
وعلي الناحيه الأخري …
شعر آدم بوخزه في قلبه … شعر بها أجل … شعر بصراخها …شعر أن هناك شيئاً ما علي وشك الحدوث …
ثواني واتجه إليه وليد بسرعه ليردف بسعادة …: الحمد لله يا آدم … لحقت القط رقم العربيه اللي ابن ال*** خطف مراتك فيها …
آدم بسرعه وغضب …: ايييييييية هوووو بسررررعه …
وليد بسرعه …: **** (وأعطاه الرقم)
امسك آدم هاتفه بسرعه واتصل علي رقم ما ليردف بغضب شديد وعيون جحيميه …: خمس دقايق ورحمه ابويا الدقيقة السادسة هتكون ميت فيها … خمس دقايق يا روح امك وتكون قايلي عنوان رقم العربيه دي دلوقتي حااااالاااا … وأعطاه الرقم …
اغلق آدم الهاتف بغضب واتجه خارج هذا الاسطبل بعدما بحث حراسه في كل مكان عن أي شيئ ولكن دون جدوي …
اتجه آدم الي سيارته وهو يشعر بنغزه في قلبه .. يشعر أن حبيبته ليست بخير … يشعر أن هناك شيئ ما علي وشك أن يحدث إذا لم ينقذها …
ثواني وجاءه اتصال بعنوان السياره والذي صدم آدم بشدة انها عند عمارته القديمه التي خطف بها روان من قبل …
ثواني واردف بخبث وغضب بعدما فهم خطه هذا الحقير ….: مش عاوز حراسه معايا … غورووو يلاااا …
اتجه جميع حراسه بخوف الي سيارتهم ورحلوا بعيداً …
وليد بعدم فهم …: انت ناوي تروح لوحدك يا آدم …!!
آدم بإيماء وبعيونه جميع انواع الشر …: أنا لوحدي كفايه يا ابن عمي …
قال آدم جملته بغضب واتجه الي سيارته وقادها بعيدا الي مكان ما ..
اتصل آدم في الطريق علي رقم ما ليردف بخبث …: اسمعني كويس … عاوزك تأمن العماره من بره … مفيش كلب حتي … كلب واحد بس يخرج منها … ومن غير ما حد يحس بيك فاااااهم …!
الرجل بإيماء وخوف …: فاهم يا آدم باشا … تحت امرك يا باشا …
اغلق آدم الخط في وجهه ليردف بخبث وشر وغضب …: أنا بقي مش هخليك تموت المرادي يا إيفان الكلب … أنا هخليك عبره لأي حد يفكر يقرب خطوه واحدة من روان … ورحمه ابويا هدفنك حيّ …
قال آدم جملته بغضب وشر وقاد سيارته الي عمارته حيث مكان حبيبته … وقلبه وعقله ينبض بشدة من الخوف أن يحدث لها أي شيئ …
وعلي الناحيه الأخري …
روان ببكاء …: ابوس ايديك … ابوس ايديك يا إيفان …ابوس ايديك تبعد عن ابني … والنبي متأذيهوش دا لسه حتي مجاش للدنيا …
إيفان بخبث ….: ويرضيكي اتجوزك وانتي حامل … طب ازاي دا بس يا روري …
روان ببكاء …: حرااااااااام علييييييك حرااااااااام … ابعدددددد عنيييي بقيييي حرااااااااام علييييييك …
إيفان بخبث شديد …: مستحيل يا حببتي … لازم العالم كله يعرف اني انقذتك من آدم وان انا هتجوزك …
روان بغضب شديد …: دا عند امك … آدم هينقذني وهتشوف …
نظر لها ايفان بغضب شديد .. ثواني وضربها بشده لتسقط روان برأسها علي حافة السرير … ثواني وذهبت في ظلام شديد ليغمي عليها والدماء تخرج من رأسها …
إيفان بغضب وخبث …: يكش تموتي انتي واللي في بطنك … وابقي خلصت انتقامي من جوزك ال*** …
قال جملته وتركها في مكانها دون أن ينقذها وخرج من الغرفه بغضب شديد وهو يظن أنه بدأ تنفيذ انتقامه … وبالطبع هو لا يعلم ما يخئبه له القدر بعد قليل ….
~~~~~~~~~~~~~~~~
فتح عمر عيونه بعد ليله سكر بها وشرب بها الخمر كعادته …
ليردف ببكاء وهو يتذكرها …: ليه يا لمار … ليه يا حببتي … أنا بحبك ليه سبتيني …
بكي بشدة ككل يوم وهو يتذكر لمار ويتذكر كل تفاصيلها وكل اللحظات التي عاشاها معها …
اتجه عمر الي الحمام ليأخذ حماماً بارداً … ثواني وارتدي ثيابه وخرج من الشقه بحزن شديد … خرج بسيارته وابتعد بها لا يعلم الي اين حتي يذهب فقط يسير بالسياره بين شوارع الاسكندريه عله ينسي حزنه وهمه … ابتعد بالسياره دون أن يشعر الي مكان بعيد عن شقته وعن المكان الذي يسكن به …
وعلي الناحيه الأخري …
انهت لمار عملها لتردف في نفسها …: أنا مكلتش حاجه من الصبح … أما اروح اشوف مطعم قريب ولا حاجه اشتري منها اي أكل …
خرجت لمار تمشي علي قدمها تبحث عن أي مكان قريب تشتري منه الطعام …
وبالفعل اشترت من مطعم قريب طعام لها … اتجهت لمار خارج المطعم وهي تحمل اكياس الطعام بيدها … وبالصدفه نظرت في مكان ما لتشهق بشدة وخوف حتي سقطت الأكياس من يدها …
لمار بشهقة وخوف …: عمررر … معقوووول … !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى