روايات

رواية بيع مليكة الفصل الأول 1 بقلم مروة حسن

رواية بيع مليكة الفصل الأول 1 بقلم مروة حسن

رواية بيع مليكة الجزء الأول

رواية بيع مليكة البارت الأول

رواية بيع مليكة الحلقة الأولى

نت اتجننت يا خالد عايز تبيع مليكه….
خالد: ابيعها!!! انا بعمل كدا علشان اعرف اصرف على اخواتها.. و بعدين دا جواز على سنه الله و رسوله يا ماجده
ماجده: جواز اي و الفلوس اللي هتاخدها.. احنا حتى منعرفش شكل العريس
خالد: انتي عارفه هيدينا كام؟
ماجده: مش عايزه اعرف انا اهم حاجه عندي بنتي
خالد: هو انا هرمي بنتي دا ملياردير.. هتعيش عيشه عمرها ما كانت تحلم بيها.
ماجده: طب قولي عرفها منين و شافها فين؟
خالد: مدير اعماله هو اللي كلمني و اتفق معايا
ماجده بانفعال: و بتقول مش بيع يا خالد
خالد بصوت عالي: انا قولت كلمه و مش هرجع فيها فاهمه ولا لا…
ثم رحل خارج الغرفه.. و لكن لم يرى تلك العيون التي كانت تتابع حديثهما.. فهى ترى والدها يقوم ببيعها دون التفكير في حياتها القادمه..
جلست بحسره على الفراش..تبكي على مصير ابنتها… وفي هذه اللحظه تدخل هذه الفتاه الجميله والحزن يعتلي وجهها البرئ… قائله لوالدتها..
مليكه بدموع: ماما انتي كويسه؟
ماجده في محاوله لإخفاء دموعها: الحمدلله يا حبيبتي..
ثم نظرت لإبنتها قائله: تعالي يا مليكه جمبي.
مليكه بحزن: ايوا ي ماما
ماجده: سمعتي اللي قاله ابوكي؟
مليكه بدموع و حسره: يا ماما دا حرام ازاي اتجوز واحد لا هو يعرفني ولا اعرفه.. لمجرد انو ها يدي بابا فلوس
ماجده: ابوكي قال كلمه و مش هيرجع فيها ي مليكه
مليكه: بس دا حرام.. حرام، ثم حضنت والدتها وهي تبكي على حالها فماذا يخبئ لها القدر يا ترى…
**************
*انا موافق و جاهز ي سيف بيه * قالها خالد محدثا مدير اعمال حازم و الذي يدعى *سيف*
سيف: تمام ي عم خالد انت و بنتك هتشوفوا الهنا و انا هبلغ موافقتك ل حازم باشا.
خالد: طب هو مش هيجي يشوفها؟
سيف: حازم باشا معندوش وقت للحاجات دي… و بعدين هو بيثق ف رأيي
خالد: طب هيتجوزها امتا؟
سيف: هبلغه و بعدين هقولك كل حاجه.. انت بس جهز العروسه
خالد: حاضر
سيف: سلام يا عم خالد…. و ركب سيارته و رحل
أما خالد فقد أحس بتأنيب الضمير بعد حديثه مع سيف قائلا لنفسه: هو انا فعلاً كدا بيبع بنتي.. طب انا كنت هعمل اي منا عايز اصرف على الباقي…
و بعدين دا جواز مش حاجه حرام… و مش اي جوازه دا *حازم الهواري*.. اللي كل البنات تحلم انها تتجوزه يعني مرمتهاش…

‏************

*باشا اللي طلبته حصل… اتفقت مع اهل العروسه زي ما حضرتك امرت*
هذا ما قاله سيف عبر الهاتف محدثا حازم
حازم: جهز كل حاجه يا سيف عايز الموضوع دا يخلص بسرعه.
سيف: تمام يا باشا… تحب يكون كتب الكتاب امتا؟
حازم: اخر الاسبوع دا… بس لازم تبلغهم ب الشروط بتاعتي و ابوها يمضي عليها… فاهم يا سيف
سيف:فاهم يا فندم…و انتهت المكالمه بينهم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بيع مليكة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!