Uncategorized

نوفيلا السقوط في الوحل الفصل الأول 1 بقلم مريم جمال

 نوفيلا السقوط في الوحل الفصل الأول 1 بقلم مريم جمال

نوفيلا السقوط في الوحل الفصل الأول 1 بقلم مريم جمال

نوفيلا السقوط في الوحل الفصل الأول 1 بقلم مريم جمال

ارتدت عباءتها السوداء القاتمه ووضعت علي رأسها الوشاح واخفت وجهها بالكامل ولم يظهر منها سوي عينيها السوداء الكحيله وقبل ان تضع قدميها في حذاءها سمعت زينه ابنه عمها تقول بعويل : ياويلك يارحمه ابوكِ لو عرف هيجتلك .. ولا اخوكِ انتِ خبراه زين وعارفه طبعه الواعر ،مش بعيد لو شم خبر انك روحتي بيت عيله الرواي هيبجي اخر يوم في عمرك
ردت باختناق وهي تضع يدها علي موقع قلبها : جلبي مش بيدي يازينه 
وتابعت بدموع 
والود ودي كنت روحته برجلي وجولتله بعلو حسي ريداك وجلبي ريدك ياولد الرواي 
نظرت زينه اليها بقلق وخوف مما هي قادمه عليه وقالت : طيب ركزي معاي  انا اتفجت مع واحده من جوه دارهم اسمها ورده .. انك واحده غلبانه ومحتاجه تشتِغلي حدِاهم في المُطبخ 
تنهدت رحمه بارتياح : والله ماعارفه اودي جمايلك فين ياجمر انتِ
زينه : بطلي عبط المهم اوعاكي تجعدي بعد الساعه سبعه ساعتها هتجوم الجيامه وهيجتلوني انا وانتي يارحمه من غير ما يسموا علينا حتي يابت عمي 
ردت بتوتر : متجلجيش هَملي عيني منه وهرجع طوالي 
زينه : ربنا معاكي 
رحمه : يارب 
سارت الي قصر الرواي من الطريق المعاكس حتي لايراها احد اذا ذهبت مباشرةً ..وبعد خمسه عشر دقيقه وصلت الي هناك ودلفت من الباب الخلفي وعن طريقه توصلت الي المطبخ الرئيسي وحين خطت اولي خطواتها استقبلتها شابه رائعه الجمال ببشاشه : 
انتِ عفيفه اللي جالتلي عليكِ زينه هتشتغلي ويانا في المطبخ 
همست بخجل : اه انا 
وبدون اي مقدمات وضعت يدها علي كتفيها قائله بمرح : متتكسفيش مني .. احنا اهني كلنا عيله واحده واكتر والله 
ثم تابعت بحماسه : دلوجت احنا هنجسم بينتنا شغل المطبخ وانشاء الله نخلص جبل ما يجي جلال بيه 
ردت ضاحكه : حاضر 
ورده : الا صحيح يا خيتي ماتكشفي وجهك احنا كلنا في المطبخ اهني حريم بس ، مفيش راجل يجدر يخش من غير اذن 
حمحمت بتوتر : لاه لاه انا مرتاحه اكده 
مطت شفتيها بتعجب : علي راحتك
اوضحت ورده مهامها لليوم فقامت بصنع اللحم ومعه ارز معمر فقط ام باقي الطعام فصنعته الاخريات وبعد مرور ساعات قليله ، سمعن في الخارج صوت ضجيج فعلمن انه قد وصل ” جلال الرواي ” وبالطبع كعادتها السيده روفيده زوجه ابيه التي يعتبرها بمثابه والدته بعد وفاه ابيه رحمه الله تقرعهم حتي لا يتمهلن ولم يمر دقائق وكانت المائده بالخارج ممتلئه بكل مالذ وطاب وحينما جلس راقبته من وراء الستار بلهفه واشتياق موجع.. يالله كم هو رجولي في كل شئ يديه الرجوليه وتلك العروق البارزه منها وشعره الغزير الاسود حتي جلبابه الاسود الفضاض وكأنه صنع من اجله فقط .. افاقت من شرودها حين رأته يحتسي حساء اللحم بترو وفي غضون ثواني صاح منادياً لورده فسارت اليه بعجله وحينما اتت اليه قال لها بحده : 
مين اللي عِملت المرق ؟ 
انتفضت من حده صوته فقالت بتوتر : نغيرهالك لو مش عجباك ياجلال بيه 
ضحك بسخريه قائلا من بين اسنانه : يعني انتِ
ردت بسرعه مدافعه عن نفسها : لاه لاه دي واحده لسه جايه تشتغل النهارده ومش واخده علي الطبخ ، حجك عليا اني و …
قاطعها بصرامه : نادمِي عليها 
ردت بطاعه :اوامرك يابيه 
سارت مهروله الي الداخل وحين رآتها قالت بأنفاس متسارعه : جلال بيه عايزك بره 
اتسعت عينيها من الصدمه وردت بقلق : ليه هو في حاجه حُصلت ولا ايه 
ورده بحيره : معرفاش معرفاش ربك يستر 
وفي تلك الاثناء مالت روفيده علي اذنيه هامسه باستياء : ملكش صالح انت بالخدم .. وليك عليا هغورها من اهني 
ضحك بلا مرح : هو جطع الارزاج عندك اكده بالساهل 
ردت متلعثمه : لاه مجصديش اكده، انا كل غرضي متوجعش راسك بحديت ماسخ 
جلال : متشغليش بالك انتِ انا ادري 
تنهدت عابسه : اللي تشوفه
سارت اليه ببطئ مميت وقلب يرتجف بعنف ..ستفضح الآن لا محاله وتصبح عِبره لمن يعتبر ، اقتربت منه بخطوات متباطئه قائله بخفوت : نعم 
نظر اليها نظره غريبه لم تفهم ماهيتها وقال بلهجه آمره : عليِ  حسك 
رفعت صوتها قليلاً وقالت بصوت مرتعش : ورده جالتلي انك نادمت عليا   
ابتسم ابتسامه ماكره .. ولكن سرعان ماتلاشت وقال بهدوء : دوجي المرق اكده 
اقتربت من المائده وامسكت بالمعلقه بأصابع مرتعشه وقربتها الي فمها بعدما ادارت ظهرها له قليلاً وحينما فعلت ذلك كان يراقبها بنظرات ثاقبه فعندما لاحظت ذلك شرقت فقام من مجلسه بسرعه وضربها بخفه علي ظهرها فعادت اليها انفاسها : الحمد لله 
عاد الي مجلسه بكل هدوء وقال بقليل من الحده : المرق ملحها زايد  ودي اخر مره يبجي اكده .. والا المره الجايه 
قاطعته بقلق : هتطردني 
زفر بضيق : لاه انا مبجطعش الارزاج بس هتشتغلي في الزريبه 
تنهدت بارتياح وهي تسبه في خاطرها: طيب تؤمر بحاجه 
جلال : لا 
قامت روفيده من مجلسها بعدما نفضت يديها من بقايا رده الخبز  قائله بغضب : البت دي شكلها غريب علينا ، مامشيتهاش ليه ياجلال وزريبه ايه دي اللي تشغلها فيها هي المشرحه ناجصه جتله 
ضحك بسخريه : بالظبط اكده المشرحه ناجصه جتله
روفيده : مجولتليش رأيك لسه ؟ 
رد باندهاش: في ايه ؟!
روفيده : العروسه اللي جولتلك عليها ١٠٠ مره بت اخوي  وانت مش مديني رد
رد بلا مبالاه : اجلي حديت في الموضوع ده ، انا ورايا مشاغل الايام دي 
مطت شفتيها بغيظ : علي راحتك ياولدي
     _________________
سارت مسرعه الي الداخل بعدما صرفها وقلبها ينبض ضعف نبضاته ، رباه لقد رأته عن قرب … اقرب مما تخيل عقلها يوماً 
وبعدما انتهت من غسل الاواني معهم لم يبقي لها شئ آخر لتفعله فعدلت من وشاحها للمره الأخيره وخرجت من الباب الخلفي كما دلفت ، واغتنمت فرصه خلو المكان في ذلك الوقت وسارت الي السراي الخاصه بمنزل عائلتها وكما فعلت في دخولها لسراي الرواي فعلت المثل وبعد دخولها وجدت يد تجذبها الي الداخل وقبل ان تصرخ وضعت زينه يدها علي فاه رحمه هامسه : اكتمي يا مزغوده هتجرسينا 
تنفست الصعداء عند معرفتها بأنها مجرد زوجه اخيها فردت بقلق : حُصل حاجه في غيابي 
زينه : لاه بس هيحصل انشاء الله دلوجت لو جعدنا نتسايروا اكده
رحمه : عندك حج 
دلف الاثنان الي غرفه رحمه باقدام عاريه علي اطراف اصابعهم حتي لا يشعر بهما احد من العاملين بالسراي
وبعدما غلقت رحمه الباب نزعت وشاحها قائله : كنت هتجفش لولا الطرحه اللي كنت مخبيه بيه وجهي كنت هروح فيها 
ضربت زينه علي قلبها وردت بقلق : يامرك يا رحمه .. دي علامه يابومه انك متكمليش ومش عشان ربك سترها النهارده يبجي تطمني 
ردت وهي شارده : لما كمان شريك معاهم في الارض الشرقيه كان بيجي كتير وكنت بجدر اشوفه ، تجدري تجوليلي اشوفه كيف غير اكده ؟
زينه : عارفه ياحبيبتي انك مجدراش تبعدي عنه ومش بيدك بس ربنا مجلش ارمي روحك في التهلكه .. فكري بعجلك وانشاء الله لو ليكم نصيب في بعض محدش يجدر يفرق بينتكم 
ساد الصمت بينهما ولم يصدر اي صوت سوي همهمات رحمه وبكائها المكتوم مقدره حجم الكارثه التي اوقعت نفسها بها ولكن ما باليد حيله … ولم يُهون علي رحمه شعورها سوي ضم زينه لها 
قطع هذا الصمت دخول احمد اخيها المفاجئ وعندما دلف نظر اليهما نظره شك قائلاً : مالكم في ايه ؟!
ميتلكم ميت ولا ايه 
ابعدت زينه رحمه عنها قليلاً وردت  بانفعال : تف من خشمك ، ده رحمه مرضانه شويه مش اكتر 
رفع حاجبيه بعدم اقتناع قائلاً بسخريه  : لاه الف سلامه عليكِ
وضعت زينه زراعها في زراعه قائله بهدوء نسبي : مش يلا احنا بجي ونسبوها ترتاح 
احمد : يلا 
توالت الايام التي لم تخلو من عجرفه جلال المبالغ بها معها  .. وكانت خلالها تخرج مبكراً دون ان يراها احد ونفس الحكايه عند عودتها حتي جاء ذلك اليوم الموعود 
يوماً بدأ ب سحب متجمعه حول نفسها معلنه عن سقوط امطار في اي لحظه …ورياح قويه تهز الاشجار والنخل بقوه مخيقه … وللحظ السئ تأخر جلال ذلك اليوم ولم يأتي رغم انتظارها حتي الثامنه مساءاً فقررت العوده الي منزلها … خرجت في هذا الجو الصعب والاصعب ان الشارع في ذلك الوقت كان يسوده الظلام الدامس والاصعب منهما الارض الرطبه التي خطت عليها فكانت تسير بصعوبه بالغه وفجأه تعثرت بشئ جعلها تقع بغشم علي الارض فانغرست قدمها في الطين وكظمت صرخه قويه كادت ان تخرج من فاهها وظلت فوق الساعه محاولةً منها لاخراج قدمها وهي تبكي بخوف شديد الا ان رأت ضوء منبعث من سياره بعيده فأصابها الرعب واخفت وجهها جيداً ولكن 
لمحت ظل شخص ضخم الهيئه وعندما اتضحت الرؤيه وجدته “جلال” فحاولت اخراج قدميها بعنف اكثر واثناء ذلك سمعت صياحه المرتفع : مين هناك 
سمعت خطواته السريعه اليها ، فأغمضت عينيها بضيق وحاولت اكثر محاولهً فاشله ، وفي ثواني وصل اليها…لم يستطع  ان يراها من العتمه  ولكنه علم من انينها انها انثي 
مد لها زراعه قائلا بصرامه : مدي يدك يا حُرمه وانا هعرف اطلعك
مدت له يدها بتردد فحين تلامست اصابعهما شعر بشعور غريب ، هذه اليد يعرفها جيداً انها … 
استطاع بسهوله ان يخرجها من هذا المستنقع ، ولكن في لمح البصر جاءت سياره مسرعه يبدو ان سائقها متهور فوضع يده علي يدها واوقعها بغرض انقاذها .. ولكن المصيبه ان السياره حينما مرت وكأنها سكبت رشاش من المياه عليه فاندفع اليها رغماً عنه وسقط عليها متدحرجين معاً عده مرات في المياه الممزوجه بالوحل … وبعد مرورها ساد الصمت واشتعلت القلوب فرمشت رحمه بارتجاف من هذا الوضع وقلبها يقرع بقوه والحائل بينهما يديها الصغيره الموضوعه علي صدره …فقدت القدره علي النطق وكأن الخرس أصابها .. وبالطبع لم تستطع الحركه نظراً لثقل وزنه عليها …اما هو فاستغل اللحظه ونزع الوشاح من وجهها بلا رحمه فقال بذهول وهو يشعر بالصدمه :   رحمه !!
ردت ببكاء مكتوم وهي تشعر بالخجل والحرج معاً : بَعِد عني 
انتفض من فوقها بسرعه ومد لها يده ثانيهً وحينما وضعت يدها في يده سحبها الي الداخل من باب لم تراه من قبل حينما فتحه طرد الكثير من الغبار .. وبعد دلوفهما اغلقه مره اخري وقال بلهجه لاتقبل النقاش وبصوت خفيض : استنيني اهني واياكِ تتحركي خطوه واحده 
احتضنت نفسها بقوه طلباً للقليل من الدفء فالجو بارد والرياح جعلتها تنتفض اكثر … لم يتأخر و في غضون خمس دقائق وجدته جاء ومعه عباءه و دلو كبير من المياه الساخنه وقبل ان تنطق حرف وجدته يسكب عليها المياه فسقط الوشاح وظهر شعرها البني الطويل حتي خصرها  … في هذه اللحظه التهمها بعينيه فقد التصقت الملابس علي جسدها بصوره مغريه الي حد الهلاك … وخصلات شعرها المبتله تلتصق بجبينها فرفعت الوشاح وهو مبتلاً ووضعته مره اخري وهي تشعر بالخجل اما هو فقد خرج صوته مبحوحاً : العبايه دي البسيها بسرعه عشان ليا معاكِ كلام كتير  
ردت بحشرجه : طب البس كيف ، وانت واجف جدامي اكده 
حمحم قائلاً : طب هبعد شوي وانتِ متعوجيش  
رحمه : حاضر 
تتبعته بعينيها حتي تأكدت من ابتعاده وبدلت ملابسها المبتله بما احضره لها … وتسحبت ببطئ شديد حتي لا يدري بهروبها وقبل ان تضع يدها علي هذا الباب الصغير وضع يده علي يدها بقسوه وقام بحجزها الي الحائط بجسده قائلاً من بين اسنانه : كنتِ عايزه تُهربي 
ردت بأنفاس متلاحقه : بعد عني عاوز مني ايه 
ضحك بسخريه : انا اللي عاوز منك ايه ؟! 
ثم تابع بيقين : انتِ الطباخه الجديده صح 
ردت وهي تنظر الي الاسفل : اه 
ابتسم بعصبيه وقال وهو يضغط علي كل حرف: وايه اللي يخلي بنت عيله الشيخ امام ، تتنكر وتداري عشان تشتغل طباخه في السراي
ردت بدموع : بعد عني عايزه امشي
زفر بضيق : يعني ده اخر كلام مش هتجولي 
ردت بإصرار : لاه 
وضع يديه علي وشاحهها عنوه وقام بتعديله ليغطي وجهها اكثر قائلا بصوت عصبي خفيض : هنكمل كلامنا بس مش دلوك ، الاهم الوقت اتأخر جوي وزمان ابوكِ واخوكِ وصلوا 
ردت بصوت متقطع : طب واما انت عارف اكده ، حشرني ليه ؟ الحشره السوده دي ومرضيش تهملني اعاود 
_ امشي جدامي وانا هسيبك قرب الدار …. قالها بحزم
ردت بذعر : لاه لو حد دري ، هتبجي وجعه سوده
ضحك بسخريه : لسه واخده بالك ، همي يلا 
سارت امامه وهي تتعثر من كثره الارتباك .. وهي تتلفت يميناً ويساراً مراقبهً للاجواء … لاتعلم سبب اصراره في ايصالها للمنزل ولكنها وافقت مرغمه … وبعد دقائق همست : خلاص بجي انا اكده وصلت 
رمقها شزراً … وبعدها تركها مبتعداً قليلاً حتي لا يراه احد وبعدما تأكد من دخولها غادر المكان 
وبعدما دخلت رحمه اخرجت هاتفها الذي بالطبع مازال مبتلاً فقامت بتجفيفه جيداً حتي تهاتف زينه ..ولم يطول الانتظار فردت عليها بسرعه : 
انتِ فين يارحمه .. عمالين يسألوا عليكِ من صباحيه ربنا 
ردت هامسه : انا تحت عند الباب ، راجبيلي انتِ الطريج 
زينه : حاضر حاضر 
خلعت حذاءها … وصعدت السلم الخلفي ببطئ شديد وبعدما وصلت غرفتها وجدت زينه بانتظارها فدلفت بهدوء قائله بتوتر : ابوي دري بغيابي 
ردت بضيق : لاه بس كل شوي ، يسأل عليكِ لما خلاص فلج راسي نصين .. فجولتله بالكدب انك نعستي
ارتمت رحمه في احضان زينه باكيه : كشفني يازينه ..كشفني ومعرفاش هيجول ل ابوي ولا هيعمل ايه
اتسعت عينيها من هو الصدمه فازاحتها من حضنها بسرعه قائله بقلق : كشفك كيف ياحزينه؟ 
قصت عليها كل ماحدث … وعند اخر كلمه ،لطمت زينه علي وجهها بهلع قائله : شُفتي كلامي طلع صوح وهنتجرس لو راح قال 
ازالت عبراتها بعنف قائله : اللي ربنا كتبه هيكون 
– استر ياستار ، استر ياستار .. قالتها زينه بهذيان 
وفي الصباح الباكر ، رن هاتف احمد لعده مرات ولم يستجيب بسبب نومه الثقيل ولكن بسبب اصرار المتصل رد بعصبيه : 
انت مين ياولد المحروج 
رد الاخر ضاحكاً بشماته قائلاً بهدوء : هدي روحك ، هما كلمتين ملهمش تالت 
تأفف : انطج جول اللي عندك 
الشخص المجهول : خيتك بنت الحسب والنسب ا … 
قاطعه احمد بغضب : مالها يا ولد ال ****
ضحك الاخر بطريقه مستفزه : عشيه كانت مع ولد الرواي و …
تابع حديثه ببطئ حارق للأعصاب : ولا بلاش ربنا يستر علي ولايانا 
رد احمد صارخاً : كداب واني هعرف مين اللي جلك تعمل اكده يا ****
ضحك الاخر بإستفزاز اكبر : طب متتحمجش جوي اكده .. انا بعتلك صوت وصوره افتح الرساله وملي عينك 
اغلق الهاتف في وجه ذلك الرجل وبأنفاس مشتعله غاضبه فتح الرساله بعينين متسعه .. وفي ثواني خرج من غرفته راكضاً الي غرفه رحمه وعينيه يتطاير منها الشر وقال بصوته الجهوري : 
رحمممممه
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عندما فقدت عذريتي للكاتبة سارة علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!