روايات

رواية دميتي الجميلة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الجزء السادس والعشرون

رواية دميتي الجميلة البارت السادس والعشرون

رواية دميتي الجميلة الحلقة السادسة والعشرون

بعد مرور فتره
كانت تجفف شعرها امام المرآة بعد ان خرجت من الحمام لتشهق عندما شعرت به يحتضنها من الخلف ويستنشق رائحتها..
ابتعدت عنه بارتباك واستدارت اليه مرددة بخجل : مهران انت دخلت هنااا ازاي..
مهران بابتسامه جذابه اظهرت غمازاتيه الجميله : من الباب..
شوق غطت شعرها بحرج وقد تشبعت وجنتيها بالحمرة المحببة لديه…لكنه امسك يدها يمنعها بضيق
:بتعملي ايه…
شوق بحرج : انا انا..
جذبها مهران اليه بحب وقد احاط خصرها بتملك هامساً عند اذنيها
: انا مقدر انك مش فاكره حاجه لكن انتي كمان قدري اني جوزك ومستحمل بعدك عني..وقبل وجنتها بهدوء جعل قشعريرة تسري بجسدها …
فلقد نسيت كل شيء ولا تذكر اي شيء من الماضي..ومهما حاول مهران تذكيرها بأنه زوجها يفشل…
ابتعد عنها وازاح خصلات شعرها المبلله احاط وجهها مرددا بحب
: هسبقك تحت خلصي وحصليني..
اومات براسها بخجل وتيه وغادر بسرعه قبل ان يضعف
♡♡♡♡♡◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇♡♡♡♡♡
غيث :احم هتفضلي نايمه كده كتيير…
مريم……
غيث : ممكن تقومي من السرير عشان نتكلم..
مريم…..
جلس غيث بجانبها على السرير ومسح شعرها بحنو لم تتحرك ولم تبدي اي ردة فعل .. فمنذ ذلك اليوم تجلس لوحدها بالغرفه..عبثا يحاول غيث و والدته اخراجها من حالة الاكتئاب هذه ..
تجبرها والدت غيث على تناول بضع اللقيمات حتى بهتت ملامحها..
غيث : لو فضلتي كده هتموتي محدش هيخسر غيرك…مريم انتي مكنتيش كده.كنتي مليانه بالحياة مالك.اي اللي حصل عند اهلك خلاكي تبقى كده..
مريم…..
جذبها اليه ليرفعها حاولت الامتناع لكنها استسلمت له فليس لديها القوة لمقاومته ..
احاط وجنتيها بقلق وهو ينظر الى عينيها مرددا بخوف عليها
: مالك يامريم اتكلمي اي اللي حصلك في ايه وشك بهتان ونومك الطويل وحبستك بالاوضه كده مبتكلميش حد..مالك.واكمل بابتسامه تصنعها وكمان.مش بتتخانقي معايا زي الاول .
كانت حدقت عينيها تنظر الى الفراغ..حتى حملها الى الحمام ليفتح الدوش عليها شهقت وكأنها استيقظت من سبات طويل تشبثت بقميصه المبتل خوفا من السقوط…
انزلها غيث بهدوء مرددا : خدي شور عشان تصحصحي هطلع اجهزلك هدومك ..
نزلت دمعة ساخنه على وجهها ليمسحه بحنان مرددا بهدوء : مريم كل حاجه هتتحل صدقيني ..
هنتكلم ونحل كل حاجه ماشي خلصي الشور بتاعك وحصليني..واللي انتي عايزاه هيحصل…
هزت رأسها بايجاب دون التكلم وهي تراه يغادر…
◇◇◇◇◇◇◇◇♡♡♡♡♡♡◇◇◇◇◇◇◇
سمع طرقات على باب شقته نهض بتعب ليفتح الباب..
ابتسم بسخريه عندما وجد حسن ينظر اليه بقلق..لحيته كثيفه وجهه شاحب عيناه ذابلتين يمشي بتعب..
حسن بحده : اي اللي عامله بنفسك ده ..كل ده عشان ايه..
ادار عامر وجهه عن اخيه الاكبر بملل واتجه الى الاريكه ليرتمي عليها باهمال..
دخل حسن خلفه بقلق على اخيه الاصغر صدم من المنظر الذي راه .اعقاب السجائر المرميه بكل مكان اكواب القهوه المتسخه واخيه يجلس بوسط كل هذا..
حسن : كل ده عشان ايه عشان حتت بنت جايبها من******
ضحك عامر بسخريه مرددا ببرود : عارف البنت اللي بتعايرني اني جايبها من **** دي تبقى بنت مين..
رمقه حسن بنظرات متسائله ليكمل عامر
: تبقى البنت الكبيره لمحمود النجار .
صدمه الجمت فمه : ازاي قالها بتعجب…
عامر زي ماسمعت دنيا تبقى بنت محمود النجار وهي واختها الوريثتين الوحيدتني لكل ثروته ..مش ده المستوى اللي حضرتك بتهتم بيه…
حسن : اومال كانت بالشقه هناك ليه.. وسلمتك نفسها كأنها بنت**** وبشقه مشب*وهه….كمان كل ده حصل ازاي
عامر باختناق : عشان ابوها شبه ابوك
حسن بتحذير : عاااامر….
ادار عامر وجهه عن اخيه يشعر بالاختناق انه يشتاق اليها كثيرا ..يفتقددها جدا..دنيا الوحيد التي منحته الحب والاهتمام والاحتواء..
لكنه ماذا منحها بالمقابل الهجران والذل والاهانة..
لكنه مجبر ..مجبر على كل ذلك…نزلت دمعه ساخنه على وجنته سرعان ما مسحها قبل ان يلاحظها اخيها ليسمع حسن يقول بهدوء : طلقتها ليه…انت ممكن ترجعها… ان كنت بتحبها…بجد…
عامر : خلاص معدش ينفع…
حسن : ليه …البنت بتحبك …
عامر : عشان دوري بحياتها خلاص خلص
♡♡♡♡♡♡♡♡♡◇◇◇◇◇♡♡♡♡♡♡♡
عواطف عمة مهران بابتسامه : والله شايفاك مبسوط جدا عشان شوق مش فاكره حاجه.
مهران قبل كفها بابتسامه جذابه
: انتي قفشاني دايما ياحبيبتي
عواطف : طيب ممكن اعرف ليه..
مهران : عشان دي فرصه اصلح كل حاجه ياعمتو واحاول اعوضها عشان لما تفتكر …. الفتره دي تشفعلي عندها..
عوطف بحب : انت بتحبها يامهران..
مهران بابتسامه : اكتر من الحب ياعمتو شوق دي حياتي النفس اللي بتنفسه…هي بس تسامحني والله هحطها بعنيا..
عواطف بسعاده لتجاوز مهران تلك المشاعر السلبيه التي كانت تسيطر عليه. : ربنا يهدي سركم يابني
دخلت شوق ترتسم ابتسامه هادئه على شفتيها قبلت خد عواطف فلقد احبتها جدا فمنذ ان فتحت عينيها وعواطف ومهران يهتمان بها: صباح الخير ياعمتو
عواطف : صباح الفل ياقلب عمتك..
مهران بتذمر : ايه وانا مفيش صباح الخير ياجوزي…مش كفايه رمياني بوضه لوحدي..
شوق بحرج : صباح الخير.
مهران بجرأه جذبها لتجلس بجانبه : تؤ تؤ مش كده صبحي عليا زي عمتوووو مع بوسه وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى