Uncategorized

رواية ولما لا نعيش البارت الأول 1 بقلم تسنيم خالد

 رواية ولما لا نعيش البارت الأول 1 بقلم تسنيم خالد

رواية ولما لا نعيش البارت الأول 1 بقلم تسنيم خالد

رواية ولما لا نعيش البارت الأول 1 بقلم تسنيم خالد

انت مجنون يبني؟  عاوز تحضر فرح حبيبتك!!!!  
ايوة يا حسن لازم اروح اشوفها لاخر مره 
انت مصر تجرح نفسك وتتعبها ليه؟ 
انا هبقا اسعد واحد على الاقل هتاخد شخص يستهلها ويحطها في عينه … انا هبقا مبسطلها اوى يا حسن 
مش عارف اقولك اي بس يا عمر 
ولا حاجه يلا انا هروح عشان الحق اجهز نفسي، اشوفك بالليل بقا 
تمام سلام.. 
مشيت وسبت حسن وروحت البيت، وقولت اريح شويه،   غصب عني لسه بفكر فيها واتذكرت كل المواقف بينا.. 
وقت ماكانت بتبقا زعلانه واصالحها ووقت ماكنت بشوف غيرتها وجنونها وحنيتها، هي مكنتش بس حبيبيتي لا دى كانت كل دنيتي.. 
فلاش باك…. 
يعني اي يا عمر هتسيبني؟؟  
لازم اسيبك……. هتستنى اي تاني بقالك خمس سنين مستنياني ولسه مجهزتش حاجه ولا حاجه يا نور فاهمه ازاي ولا حاجه 
مش مهم انا مستعده استناك العمر كله مش همل 
بطلى بقا يا نور كلامك دا….. مش هينفع تفضلي بقيه حياتك مع واحد زيي…… 
اهم حاجه اني بحبك يا عمر وانت كمان بتحبني 
لا يا نور انا خلاص زهقت 
زهقت!؟  زهقت مني!  
نور انا عمي جايبلي شغل كويس بره وهسافر ومش هقدر اوعدك اني ارجع تاني واخطبك وكل دا 
اه قول كدا بقا…. عاوز تتخلى ههه….. معاك حق انا فعلا عطلك وعطلت نفسي لما استنيتك….. 
عمر لف وشه النحيه التانيه ولحق دمعه منه نزلت وبصلها تاني…… 
كملت….. بس.. بس انا بحبك اوى بحبك اوى يا عمر 
وانا قلت اللي عندى يا نور…. انتي تستاهلي شخص احسن مني 
كنت حاسه ان اليوم ده هيجي وهتقولى كلامك ده….. اتفضل دى دبلتك الفضه اللي كنت عامله نفسي مخطوبه بيها بيك….. وربنا يوفقك يا عمر 
عيونها بتنهمر في العياط وبتمشي 
نرجع تاني لعمر اللي قام من افكاره وهو بيبكي…. هو ولا مسافر ولا حاجه بس قلها كدا عشان تسيبه وتتجوز  لشخص يقدر يبسطها….. 
جه الليل وعمر لبس بدله كانت عنده وحط برفان وسرح شعره….. كان شكله كانه عريس…. ومشي راح الفرح 
دخل الفرح وشاف حبيبته اللي كانت زي قمر…. زي ماتوقع وحلم انها هتبقا حلوه اوى كدا بالميكب وفستان الفرح، ياه على الدنيا دى يعني انا افضل محافظ عليها كل السنين دى وفي الاخر شخص تاني يجي ياخدها على الجاهز كدا ???? 
اتمنى تفضلي بخير ويقدر يفرحك لانك تستاهلى الفرح…. سامحيني كان نفسي اكون انا اللي معاكي بس هي الحياه كدا نصيب.. ونحط تحت كلمه نصيب ميه خط 
خلص الفرح وخلاص طالعه من القاعه…. يعني كدا خلاص مش هقدر اشوفها تاني مش هيبقا من حقي حتى ابصلها… خلاص مش هتكوني معايا تاني….. حاسس ان قلبي بيصرخ من الآلام….. كنت اتمنى اموت ومشوفهاش ماسكه ايد شخس تاني… 
العربيات مشيت وانا لسه في الشارع ماشي وانا مش عارف اروح فين.. حاسس اني تايهه….. قلبي ضرباته بتزيد….. شايف كل حاجه مغبشه ومش واضحه…. قعدت على الرصيف وكان شارع فاضي اقعد اصرخ من كتر اللي حاسس بيه فضلت اصرخ واعيط بكل قوتي….. عاجز!!  عاجز لاني مقدرتش اخليها معايا انا وبس…… يارررررب ياررب خفف عني يارب مش قادر ???????????????? 
وفجاه دوخت ومبقتش حاسس بحاجه الا شايف شعاع نور جاي من كشاف عربيه جايه نحيتي ووقتها محستش بنفسي الا لما قومت لقيت نفسي في مستشفى 
انا فين! 
المستشفى……. في انسه لقتك مرمي على الطريق ومغمي عليك جابتك هنا 
كانت سبتني ياريتها كانت سبتني اموت 
وفجاه الاوضه اتفتحت 
تموت وتسيب الناس اللي بتحبك….. مفكرتش اي هيبقا شعورهم وازاي هيعيشوا 
؟؟؟؟؟؟؟  
مين؟؟  
انا…. 
يتبع… 
لقراءة البارت الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى