Uncategorized

رواية حوريتي الفصل الاول 1 بقلم روان أحمد

                                                   رواية حوريتي الفصل الاول 1 بقلم روان أحمد 

رواية حوريتي الفصل الاول 1 بقلم روان أحمد 

 رواية حوريتي الفصل الاول 1 بقلم روان أحمد 

عند كوبرى النيل تقف فتاه فى العشرينات من عمرها فى وسط المطر الغزير تبكى بشده لا تدرى اين تذهب و تتذكر ماذا حدث لها لتصل الى هذه الحاله
فلاااااااش باااااااك
…. : هتفضلى كده لحد امته يا حور
حور : اعمل اى يا داده فاطمه انت عارفه انى ماليش حد غير بابا بعد ما ماما ماتت
داده فاطمه : فى انك مش لازم تسكتى لحد هنا و بس تعالى عيشي يا بنتى معايا انا و بنتى فرح
حور : طب و بابا …؟!
داده فاطمه : اسمه اللى كان بابا اسمه استاذ ابراهيم يا حور فى اى يابنتى لسه معتبراه ابوكى رغم اللى بيعملوه فيكي و لولا انى بحوشه عنك بيبقي هيموتك
حور ( بدموع و حرقه ) : طب اعمل اى ماهو مهما كان هيفضل ابويا رغم انه اتجوز ماما غصب عنه و ماكنش عايزه يخلف منها و كان بيخونها و لما حملت فيا حاول كتير انها تسقط و مع ذلك جيت على الدنيا و هى ماتت و سابتنى لوحدى احاربه ذنبي انه ماحبهاش و انه معتبرنى غلطه ( و نزلت دموعها بحرقه على حالها )
داده فاطمه خادتها فى حضنها و نامت حور من كتر العياط
* تانى يوم الصبح
داده فاطمه : حور حبيبتي اصحي يلا
حور : مش قادره اقوم يا داده سيبيني انام شوية
داده فاطمه : يلا يا حبيبتي استاذ ابراهيم عايزك تحت
حور : يووووووه بقي حاضر قايمه
جهزت حور و نزلت بكل اناقه على سلالم الفيلا
ابراهيم : تعالى يا حور اقعدى افطرى معايا عايزك فى موضوع
حور ( بسخريه ) : من امته الحنيه دى
ابراهيم : اتعدلى يا بت مش معنى انك هتقعدى تفطرى معايا يبقي تقلى ادبك
حور : لا و انت الصادق انا كنت مرتاحه و انا بفطر لوحدى
ابراهيم : شكلك وحشك الحزام علشان ماضربتيش بيه امبارح و شكل لسانك طول
حور و هى بتقعد بكل برود : كنت عايز منى اى يا بابا
ابراهيم : ايوة كده اتعدى كنت هقولك انى هتجوز
حور : تتجوز …؟!
ابراهيم ببرود : اه هتجوز فيها حاجه ياست حور
حور بزعيق : تتجوز بتاع اى ده و انت عارف ان ماما ماكملتش حتى على الاقل ٦ شهور اى انت اى مابتحسش كده للدرجادى
ماحستش بنفسها غير و القلم نازل على وشها
ابراهيم : انت اظاهر عايزه تتأدبي من اول وجديد اطلعى على اوضتك و حسابك معايا بليل
حور جريت على اوضتها و قعد تعيط لحد ما نامت
حور فى نفسها : ماتتجوز وله تولع والله ما قعدالك فيها و بكره تعرف حور هتبقي اى يا هه يا بابا
جهزت شنطتها و قالت تنزل تودع الفيلا بكل ركن فيها بكل ذكرايتها مع مامتها و داده فاطمه
نزلت حور و قعدت تفتكر مامتها و ضحكتها و كلامها ليها
هند ( مامت حور ) : عارفه يا حوريتي لما تكبري هتبقي بنوته جميله جداا
حور : هبقي شبهك يا مامى ..؟!
هند : هتبقي احلى يا حوريتي
داده فاطمه خدت بالها من حور جريت علشان تطمن عليها
داده فاطمه : حور انت كويسه يا بنتى ..؟!
حور بدموع : مامى وحشتنى اووى يا داده فاطمه
داده فاطمه خدتها فى حضنها : هى فى مكان احسن من هنا بكتير يا روحى ماتزعليش بقي علشان القمر ماينفعش يزعل و يلا علشان تاكلى علشان انت ماكلتيش حاجه من الصبح
حور و هى بتمسع دموعها : يلا يا داده
فى مكان اخر …….
…… : يا حضرة الملازم سيف المهمه دى صعبه جداا و حضرتك كده ممكن تتعرض للخطر
سيف : عارف يا علاء بس مش هرتاح غير لما اروح
علاء : اللى تشوفوا و انا معاك يا حضرة الملازم
سيف : بقولك اى يا علاء ما تفكك من جو الرسميات ده
علاء : حاضر بس برضو هتعمل اى مع ابراهيم المنياوى
سيف : عايزك تعرفلى تحركاته اى و شغله اى و مع مبن و مين بيدخل عنده و يخرج لانه شكله راجل مش سهل خالص بس على مين مش على سيف المنصورى
علاء : حاضر يا سفسوف
سيف : يابنى انت عندك خلل فى مخك من شوية حضرة الملازم و دلوقتى سفسوف غور من وشي اعمل اللى قولتلك عليه
علاء بضحك : حاضر حاضر

عند حور كلت و قعدت تهزر مع داده فاطمه و طلعت تنام علشان تنفذ خطتها و تهرب
تانى يوم
حور صحيت و جهزت و نزلت و اتصدمت من اللى شافته
….: هيهيهيهيهييي بس بقي يا هيما علشان بكسف
ابراهيم : تتكسفى ليه بس يا قلب هيما كلها كام ساعته و تبقي مراتى
سمر : مش مصدقه الصراحه انى خلاص هبقي مراتك
حور نزلت بصتلهم بقرف و راحت عند داده فاطمه المطبخ
سمر بخبث : و الحربايه دى هتعمل فيها اى يا هيما
ابراهيم : ماهى قاعده فى اوضتها ٢٤ ساعه هعملها اى يعني يا سمر
سمر بحزن مصتنع : طب لو ضايقتني اعمل اى يا هيما
ابراهيم : ابقي عرفيني بس و انا هكسرلها دماغها
سمر بفرحه : بحبك يا هيما
ابرهيم : و انا كمان بحبك يا قلب هيما
سمر : عندى طلب صغنون كده
ابراهيم : اامريني يا روحى
سمر : عادل ابنى يجيي يعيش معانا هنا
ابراهيم : اللى تشوفيه يا حبيبتي
عند حور و داده فاطمه
حور بضحك : خلاص خلاص بجد مش قادره همووت
داده فاطمه : اهو شوفتى بقي كنتى تشرد
حور بضحك : بقي انا اعمل كل ده ينهار
داده فاطمه : اهو بقي اللى حصل
حور : طب انا هطلع على اوضتى بقي علشان بابا مايعملش منى شاورما
داده فاطمه : ماشى يا حبيبتي
حور و هى فى اوضتها لقت فونها بيرن رقم غريب ردت
حور : الوووووووو
 حور معايا
حور : ايوة مين …؟!
 انا .
يتبع
 
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
 
لقراءة باقي فصول  الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى