روايات

رواية غزل الفصل الثاني عشر 12 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الفصل الثاني عشر 12 بقلم هايدي أحمد

رواية غزل الجزء الثاني عشر

رواية غزل البارت الثاني عشر

رواية غزل الحلقة الثانية عشر

اتصدمت غزل اول ما عينها جت على مايا وكانت لابسه فستان عر.يان بيظهر اكتر ما بيخفى من جسمها
(و ده ايه بقى إن شاء الله قميص نوم بدايه مبشرة )
دخلت غزل سلمت على سميرة بالإيد وأمائت برأسها لجوزها وابنها يوسف وجت لمايا وكانت هتمد ايديها بس مايا امائت براسها بتكبر ولفت راسها الناحيه التانيه
اتغاظت غزل وابتسمت ابتسامه مزيفه (ماشى يا بنت ال )
رجعت غزل وقعدت جمب حماها وهى بتبتسم ليهم غصب عنها ومايا بتبصلها بقرف وبتجيبها من تحت لفوق بنظرتها وغزل كانت بتتفداها على قد ما تقدر عشان متعملش مشاكل من أولها وحاولت ما تركزش معاهم بدأ حماها يتكلم معاهم ومع جوز اخته الى هو صاحبه ويتشاركم الأحاديث سوى لاحظت غزل نظرات يوسف اخو مايا ليها وكانت نظرات غريبه وواضح انها اعجاب وجايباها تفصيل فحاولت تتغاضى عنه (انا هلاقيها منك ولا من مامتك ولا من اختك الحربايه) استأذنت غزل منهم وراحت تشوف الشغالين خلصوا السفرة ولا لا دخلت المطبخ وقالتلهم يحطوا الاكل بسرعه وجت تطلع بس قابلت فى وشها مايا
=محتاجه حاجه ولا ايه
ضحكت مايا بسخريه :طب كويس انك عارفه مقامك
وبصت للمطبخ ..وعارفه كمان مكانك ولا ايه
فهمت غزل كلامها وبصتلها بصدمه من جرأتها معاها فى الكلام (لا دى داخله على الحامى طب وماله تعاليلى)
ضحت غزل بصوت عالى دليل على الاستهزاء بكلامها
استغربت مايا : ايه بتضحكى على خيبتك
=لا بضحك على سذاجتك انتى انا مبسألكيش خدمه ليكى انا بسألك عشان انا ست البيت هنا سمعانى انا الى بأمر وبنهى حتى ممكن تتاكدى بنفسك ياا اانسسه مايا
يلا يا جماعه حطوا الاكل واعملوا زى ما قلتلكم بالضبط مفهوم ..وبصت لمايا بتعالى ومشيت عشان تبلغ حماها ان الاكل جاهز وكانت مايا فى موقف لا تحسد عليه ومتعصبه جدا وبتتوعدلها وده تحت نظرات الشغالين الى مليانه سخريه
-فيه ايييه منك ليها كملوا شغلكم هى نقصاكم انتم كماان
وقفوا يبصولها ومتحركوش إثبات لكلام غزل الى قالته
مشيت مايا متعصبه ووشها احمر
بعد شويه جه جاسر وراح يسلم عليهم
-اهو جاسر جه اهو
_اهلا يا عريس لسه كنا بنجيب فى سيرتك
دخل جاسر وبص لغزل واتفحصها من رجليها لراسها وبعدين دخل سلم على عمته وجوزها ويوسف ورحب بيهم وكان لسه هيطلع بس جه صوت مايا وهى جايه عليه بتحضنه وبتبوسه من خده تحت نظرات الصدمه من غزل
-عامل ايه وحشتنى
اتفاجأ جاسر وحاول يبعدها عنه لانه مبيحبش يسلم عليهم كده لكن مايا بتعمل الى عايزاه لمح نظرات غزل عليهم
=احم شكرا يا مايا ..بعد اذنكم هطلع اغير هدومى وانزل
طلع جاسر على فوق ومايا لفت لغزل وهى بتبصلها بسخريه وبتعدل شعرها بتكبر
بصتلها غزل بحده(بس ريلاكس يا غزل ريلاكس )
بعد شويه نزل جاسر وقعدوا كلهم على العشا كانت مايا هتقعد جمب جاسر على الكرسي وشدته بس فى اللحظه الاخيره جت غزل وقعدت وهى بتضحكلها وتشكرها
-بس انا بقعد هنا علطول
=اه معلش بقى يا مايا يا حبيبتي ده كان الاول دلوقتى انا موجوده ههه
بص جاسر لغزل بصدمه وبعدين تجاهل الموقف وبدأ ياكل راحت مايا قعدت جمب جاسر من الناحيه التانيه
جابت غزل الاكل قدام جاسر وهى بتحطهوله وكل ما تحط حاجه مايا تقلدها
-كل دى يا جاسر دى صحيه بدل الاكل الى كله دهون ده
بصتلها غزل بضيق وجاسر اخدها منها بس غزل مسكت ايده وهى بتبصله ببراءة وبتقول برقه
=جاسر يا حبيبي بلاش دى هتسد نفسك
بصلها جاسر واتأثر من حركاتها :ها
=هتسد تفسك كل ده احسن ..يا حبيبي
-احم.. طيب ..اكل جاسر من الى غزل قالت عليه وكان مستغرب نفسه ازاى ضعف قدامها كده
بصت غزل لمايا بتكبر وغرور وكملت اكل
عدت الليلة بس مخليتش من مضايقات مايا لغزل بس غزل كانت بتتعامل ببرود على قد ما تقدر عشان تسويها على نار هاديه ودعوهم و غزل ما صدقت ان الليله دى خلصت لانها مستلطفتش مايا ويوسف وخصوصا بصلت يوسف الغريبه ليها طلعت غزل بس ملمحتش جاسر فى حته فشكت يكون راح يوصلهم (اهو ده الى ناقص ما يروح يبات معاها بالمره )قررت تنام لانه كان يوم مرهق ليها عدت على اوضة داوود تطمن عليه وبعدين راحت على اوضتها كانت بتدخل لقت حد بيشدها جامد وهى صرخت وبعدين لفت تشوف مين …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غزل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!