Uncategorized

رواية عشقته صدفة الفصل الاول 1 بقلم ريما

 رواية عشقته صدفة الفصل الاول 1 بقلم ريما
رواية عشقته صدفة الفصل الاول 1 بقلم ريما

رواية عشقته صدفة الفصل الاول 1 بقلم ريما

عبير مامت ريما:-
**مامت ريما بتصحيها وهيا ماسكة راسها من بنتها الى هتشلها بتصرفتها الطفولية.. 
– يابنتى اصحى باه هديتى حيلى طول عمرك عمالة زى القنفدة بتلفى نفسك و تنامى لا انا لقيالك ايد من رجل… يابت اصحى اتاخرتى عن الجامعة يخربيتك ي بعيدة عليتى عليا الضغط والسكر هموت منك يا بنت المفروسة….
**ريما فتحت عيونها وهيا بتنفخ شعرها من على وشها ملحوظة شعر ريما طويل واصل بعد.ضهرها بكتير واسود زى سواد الليل ومفرود و مموج
زى الصورة????????
صحيت وهيا شبه القنفد. فعلا زى ما مامتها وصفتهاومفتحة عين و عين وبتبص ل مامتها
– صباح الخير ي ست الكل صباحك عسل ي روحى باه فى قمر يتعصب كدا ع الصبح
**مامت ريما
كلى بعقلى حلاوة ع الصبح والله ما حد هيشلنى الا انتى بس اعمل اى قدرى وبنتى يعنى الاتنين.. لاء كدا كتير عليا ي رب.. قومى يابت انتى.. من صغرك وانتا بتعشقى النوم ويلا عشان الساعة بقت 8 ي حلوة 
ريما افتكرت ان محاضرتها 8.30 قامت تجرى من على السرير 
– ياماما لى مصحتنيش بدرى انتا عارفة انى متاخرة وكمان المواصلات بتاخد اكتر من ساعة يا ربى اعمل اى والبقرتين التانين لسة مجوش يختاااى اتاخرنا
**مسكت ريما فونها وبترن على لينا و اسيا فيديو كول جماعى….. 
عند لينا
– اييييه خير بتصحينى ع الصبح لى يا بومة حرام عليكى ي ريما احنا لسة 8 وانا محاضراتى الساعة 12
عند اسيا
– منك لله يا ريما موال كل يوم تصحى متاخرة وتصحينا معاكى عشان الهانم مش بتحب تروح الجامعة لوحدها بالله عليكى اصحى ليه عشان اوصلك واعد استنى ف الكافيه بتاع الجامعة كل يوم لحد ما محاضراتى تبدأ.. استهدى بالله ي ريما وانزلى يوم لوحدك????
**عند ريما
– بقرة هانم ودب افندى بطلوا تنفخوا ف وشى واصحوا اتأخرت اوى… ريما بتتكلم وبؤها كله معجون سنان وهما طبعا مش فهمين بتقول اى بس اتعودها على هبلها و عبطها على الصبح لانها دايما صاحية متاخر ودايما ملبوخة.. 
بس الانيل ان هما الاتنين اصلا كسالى زيها مفيش فرق????
**ريما اخدت شاور وطبعا لازم تغسل شعرها ب الشامبو المفضل عندها بريحة الڤانيليا لانها بتحب ريحته جدا وبيدها انتعاش كدا ع الصبح
جريت ريما على دولابها الى تحس ان فى عربية نقل مقلوبة فيه كل حاجة مكركبة ومفيش حاجة ف مكانها
**ريما جوا عقلها
– نهار اسود ومنيل اى دا دى زريبة مش دولاب 
وطبعا اعدت تقلب وترمى ف الهدوم لحد. ما طلعت فستان ولبسته وكالعادة قالت ل نفسها لما اجى هوضب الدولاب وطبعا ك العادة بتيجى تكسل ولا توضب ولا تعمل حاجة (بطلتنا بطة بلدى اوى ف نفسها مش بتحب تعمل اى حاجة ف البيت????) 
لبست ريما بسرعة البرق..
فستا*ريما بتحب تخرج متظبطة ومتشيكة ونفس النظام عند لينا و اسيا
نزلت ريما تجرى لانها متاخرة جدا بس نزلت ملقتش البقرتين بتوعها
– ماشى ي بقرة منك ليها والله ما مستنية حد. فيكوا اتاخرت يا ولاد المضيقة 
**ريما طبعا متاخرة ف قررت تركب تاكسى عشان تلقق المحاضرة لان اول محاضرة ليها للدكتور عماد دكتور رخم ومش بيدخل حد بعده
ركبت ريما التاكس وهيا قلقانة اول مرة تمشى لوحدها لان لينا و اسيا جيرنها ف دايما بيمشوا سوا ومع بعض ف كل حاجة 
**عند. بطلنا المز الحليوة
فى قصر عيلة السكرى قصر فخم وضخم ومودرن لا يقل عن قصور الملوك.. 
احمد بيصحى من النوم كالعادة بدرى من الساعة 6 بيلبس لبس الرياضة وينزل يجرى لحد الساعة ما تبقى 7 وبيطلع ياخد شاور وبطبعه بيحب ياخد شاور بميه دافية سواء شتا او صيف وبيفضل تحت الدش فترة طويلة 
بيخرج لافف فوطة على وسطه وفوطة على شعره وعضلاته متقسمة كان نحات نحت جسمة بالحتة
وبيبدا يبلس هدومه بدلة سودا فخمة وغالية جدا وطبعا برفانه الى يهوس والساعة الروليكس وبيقف يبص لنفسه ف المراية ويقول ل نفسه(امتا هنسى) 
بدل*نزل احمد وهو ف قمة شياكته وهو مش عارف ان حياته هتتغير انهاردة… 
**دادة هنيةهيا الى ربت احمد و ادم واحمد مش بيتعامل مع ست غيرها او مش بيتعامل بلطف مع ست غيرها وطبعا نزل لقى دادة هنية محضرة الفطار سالها عن ادم قالته انه جه من برا وش الصبح ولسة مصحيش
خرج احمد وركب عربيته ووراه اسطول من الحراسة ك العادة
**نرجع عند ريما الى ركبت التاكسى وهيا مرعوبة لان السواق شكله مريحاش مسكت ريما الفون وعملت نفسها بتتكلم
– الوووو ايوا ي بابا انا معاك اهو ي بوبتى لحد ما اوصل… وطبعا كل دا بتمثل على السواق من خوفها
وفجاة رن الفون ف ايدها واتخضت وطبعا هيا بتخاف من خيالها وبتعيط من ابسط حاجة من خوفها اعدت تعيط و تصرخ
– الحقووونى حراااامى وخطفنى يا ناااس ي هووووو مفيش حد ولا اى 
طبعا السواق اتخض من تصرفها مش ذنبه انها جبانة وبتخاف من خيالها.. وقف على جمب وقالها مالك ي انسة فى اى.. طبعا ريما مستنتش تسمع كلمة من السواق وخرجت جرى من التاكسى ومش شايفة ادمها ولا حتى بصت على الطريق اذا فى عربيات ولا لاء
وف ثانية فرملت ادمها عربية سودا فخمة ازازها اسود الى جوا يشوفك بس الى برا ميشوفش الى جوا.. اسطول الحراسة فرمل مرة واحدة وكانت هتحصل كارثة لو موقفوش ف الوقت المناسب
وفجاة طلعت من تحت العربية وهيا ماسكة راسها وعمالة تشتم 
– احمد
فى اى يا زفت فرملت مرة واحدة لى مش تاخد بالك كنا هنعمل حادثة
– السواق
والله ي احمد باشا مش ذنبى دى فجاة طلعت بنت بتجرى على الطريق ادامى معرفش طلعت منين 
– احمد
وهيا فين.. حصلها حاجة 
– السواق
معرفش حضرتك دى تحت العربية… 
**احمد اتخض لما سمع ان البنت تحت العربية فكر حصلها حاجة 
**نزل احمد وهو مخضوض عليها.. بص نحيتها لقاها بتحاول تقف على رجلها… جرى عليها بسرعة يوقفها وهيا طبعا لسانها طويل وعمالة تشتم
اتعصب منها ووقفها بطريقة عنيفة 
– احمد
انتى مجنونة.. انتى ازاى تعدى الطريق كدا من غير ما تبصى ادامك افرضى حصلك حاجة اتدبس ف مصيبة زيك لى
– ريما
انتا مجنون يا بقرة ي غبى انتا الى خبطنى منك لله بوظت الفستان…. واعدت تعيط زى العيال الصغيرة 
– احمد
انتى بتعيطى لى دلؤتى منتى زى القرد ولسانك اطول منك يا شبر ونص انتى 
– ريما
فستاااانى????????
– احمد
صبرنى ي رب اى البلوة دى 
**فجاة ريما مسكت شنطتها وخبطته على راسه… انا مش شبر ونص انا كبيرة.. بصلها باستغراب ازاى بنت ف سنها عيلة اوى كدا 
**فجاة ريما اغمى عليها من الخضة والعيط وفى ثانية احمد. سندها واخدها معاه… 
يتبع…
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!