روايات

رواية صغيرة قلبي الفصل الرابع 4 بقلم أميرة ياسر

رواية صغيرة قلبي الفصل الرابع 4 بقلم أميرة ياسر

رواية صغيرة قلبي الجزء الرابع

رواية صغيرة قلبي البارت الرابع

رواية صغيرة قلبي
رواية صغيرة قلبي

رواية صغيرة قلبي الحلقة الرابعة

لينظر لها بفخر ويقول:وانا وراكي من جنيه لالف لحد ما تبقى اللي انت عايزاه يا قلبي

لتنظر له بعيون دمعه وتقول: شكرا

مسح سيد دموعها هو يقول: طول ما انا عايش على الارض مش عايز اشوف دمعه تنزل من عينك

لتؤمى له ببطء سيد: انا مش سامعك بتقولي ايه فتقول: حاضر سيد :ايوه كده انا عايز اسمع صوتك على طول أوعى تحرميني منه

حور وهي تؤمي بهدوء: حاضر

سيد: ها يا قمري ايه رايك نتفرج على فيلم النهارده مع بعض

حور: هو انا هاروح المدرسه أمته

سيد :كمان إسبوع مهو مافيش عروسه بتروح المدرسه على طول كده

لتؤمى لهو ببطء فيقول: انا قلت ايه

حور :حاضر ثم يجلسان لمشاهده التلفاز

سيد: هنتفرج على ايه

حور :ما اعرفش احنا ماكنش عندنا تلفزيون مش عارفه بيتفرجوا على ايه فيه

سيد :خلاص يا حبيبتي ايه رايك اجيب لك كرتون لتقول بسعاده طفوليه :ماشي

لتبدء بمشاهده التلفاز تحت نظارات سيد العاشقه فيقول في نفسه: اوعدك ياحور على قد ما اقدر عمري ما احرمك من حاجه

وظل هكذا إستمتاع حور ونظرات سيد العاشقه لها

في الجامعه

يسير محمد الى محاضره فيستمع الى صوت بكاء فتاه فيذهب اليها ويقول بنبره قلق :في ايه يا أنسه محتاجه مساعده في أي حاجه طب حد عملك حاجه

تنظر اليها بعيونها الخضراء الممتلئه بالدموع :انا ….دي اول سنه ليا هنا ومش عارفه اروح فين

ليضحك محمد على طفولتها وبراءتها لتنظر له بغيظ وتقول: ايه في ايه شايفني اراجوز قدامك

لينظر لها بدهشه من هذه الفتاه وتغيرها المفاجئ ليقول لها: ازيك انا اسمي محمد وانت اسمك ايه

لتقول :رقيه اسمي رقيه ( رقيه اسلام 19 سنه بنت جميله محجبه بعيون خضراء متوسطه الطول شخصيه مرحه ومشاكسه ) محمد :ايه رايك اساعدك وأوصلك المحاضره لتقول رقيه: اوكي

ليقوم باخدها الى المحاضره ثم اذهب الى محاضراته واثناء شرح الدكتور وتركيز الجميع له كان عقله مشغول بتلك الجنيه الصغيره التي سرقت عقله وقلبه من اول نظره ليقول في سره :رقيه

بعد مرور إسبوع

الحال كما هو فسيد يحاول التقرب من حور أما محمد فلم يرى رقيه مره أخرى

في الصباح

يستيقظ سيد في الصباح فيقوم بالصلاة ويذهب إلى المطبخ لصنع الفطور وكيف لا يفعل فبالتاكيد لن يجعل حور تقوم بذلك وهي طفلته المدللة حبيبتيه الصغيره التي لن يسمح لها بالقيام بأى مجهود

عند الانتهاء

يذهب لايقاذ محمد ثم يذهب لايقاذ حور:حور حور قومي يا قلبي يلا عشان المدرسه

حور بنعاس :حاضر حاضر ثانيه وحده

سيد :لا يا حبيبي مفيش نوم تاني

حور :حاضر

سيد :شاطره يا بنوتي يلا بقى قومي الأول صلى وإلبسى وبعدين نفطر وينهى كلامه بقبله على خدها

فيحمر وجه حور وتقول حاضر ثم تذهب سريعآ لاداء صلاتها وإرتداء ملابسها ثم تخرج لتناول الفطور لتجد سيد ومحمد ينتظرها على طاولة الطعام

حور: أسفه على التأخير

سيد: متأخرتيش ولا حاجه يلا بقى عشان تكلى قدامك يوم طويل لتمثل حور الاكل ليلاحظ سيد ومحمد كلا منهما ذلك فتلك ليست المره الأولى

ليقول سيد :فكر يا محمد لما كنت بتمثل الاكل عملت فيك إيه لتبتلع حور ريقها بينما محمد قد فهم ما يريده أخيه وما ينوى إليه فيقول محمد وهو يجارى أخاه :ودى حاجه تتنسى دا إنت مسكتني وقعدت تزغط فيا زي البط ليصمت الإثنين ليجدوا حور تأكل بشرهه وخوف منهما ليضحك كلا منهما على حور لتنظر لهما بغيظ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة قلبي)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!