Uncategorized

رواية رومانيك الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة منة بدر

 رواية رومانيك الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة منة بدر

رواية رومانيك الفصل الأول 1 بقلم الكاتبة منة بدر

في الحقيقه لا اعلم من اين ابدء حسنا فالنبدء من هذا اليوم كنت في الجريده تحديدا في مكتب المدير 
وكان يقول بصوته الاجش ووجهه السمين:انتي لا تكتبين شئ ذو اهميه لا احد يقراء صفك في الجريده انا ادعكي هنا فقط لأجل والدك رحمه الله ولكن لا استطيع ابقائك اكثر سأعطيك فرصه اخيره إن لم تحضري مقال يقرء فسأطر لطردك. حسنا نوعا ما كان علي حق لذلك لم استطع القول غير انني سأبحث عن قصه تجزب القراء. لقد كان محقا انا فاشله لا اعلم حتي لما انا في مجال الكتابه انا لم اكتب شيئ مفيدا ابدا حتي في مجال القصص والروايات فشلت فيها لدي اكثر من عشر قصص لا استطيع اكمالها بسبب فشلي اوه اظن انني نسيت ان اعرفكم علي نفسي حسنا كان من المفترض ان ابدء بتعريف نفسي علي ايه حال اسمي هو ستيلا اعلم انه نوعا ما اسم اجنبي اسماه لي ابي هو علي اسم المع نجم في الشمال اظن انكم عرفتم ماذا يعمل ابي صحيح عالم فلك غير اسمي فأنا شعري اشقر كأمي لان جدتي كانت روسيه لكنها عاشت هنا وعيناي زرقوتان وبشرتي بيضاء اي ان رؤيتي للمره الولي توحي انني اجنبيه كانت امي تعمل طبيبه قلب كانت رائعه ولكنهما ماتا وانا في السابعه عشر من عمري تولت تربيتي جدتي حتي توفيت وانا في الثانيه والعشرون من عمري اي من سنه ونصف لقد كنت احبها كثيرا منذ هذا الوقت وانا بمفردي…..ابي هو من رأي انني جيده في الكتابه وتوقع لي ان اكون صحفيه او رواءيه عظيمه لكن اظن انه مخطئ فأنا فاشله في امر الكتابه هذا علي اي حال بعد ان قال لي مديري ما قاله اطررت للبحث طوال اليوم علي اي قصه مفيده وكعادتي لم اجد فقررت ان ابحث علي الانترنت واؤلف باقي القصه 
حتي لا يطردني المدير علي اي حال القراء يحبون كثيرا القصص الملفقه جلست علي مكتب منزلي وكعادتي جلست انظر إلي خيبتي التي في الدرج لوكنت علي الاقل اكملت قصه واحده منهم لكنت اصبحت مشهوره قرء لي كتاب كبار في بداياتي وكانو دائما يقولون لي لو انتهيتي ١ ستصبحين مشهوره لقد اغلقت هذا الدرج بعد يئسي من كتابه قصه كامله انتهيت من التفكير فيها وبدئت  البحث علي الانترنت…….الساعه الان 12:00 تقريبا انتهيت بقت بعض الامسات الاخيره وانتهي وبعدها ارسل المقال علي إميل المدير اتمني ان تعجبه المقاله إنها عن حادثه مريعه في الكويت استضام ثلاث سيارات واصحاب السيارات في المشفي هذا الخبر الحقيقي اما انا فجعلت هذا الحادث هنا وجعلت احدهم يموت والاخر في غرفه العمليات والثالث في العنايه حسنا يمكنني القول انه عندما يتعلق الامر بطردي استطيع التفكير جيدا في قصه اتمني ان يقتنع بالقصه ولا يطردني الان انا اريد النوم بشده ولكن إنه صوت الفجر لأصلي وبعدها انام لكن بعد أنتهائي لا اعرف وجدت نفسي فجئه اخرج قصصي الغير مكتمله وانظر بها وكأنني اذكر نفسي انني لن انجح في شئ لا اعرف متي نمت ولا كيف….لكن ما هذا اشعر انني غير مرتاحه من اين هذه الشمس الساطعه كئنني انام تحتها دون ساتر بيننا اجبرتني اشعه الشمش علي ان افتح عيناي بصعوبه…….لكن ما…ما هذا..اهذا عشب انا… انا في حديقه حسنا يمكنني ان اقتنع لو استيقظت علي سريري او علي الارض حتي لكن حديقه لا يمكنني الاقتناع انني سرت مثلا للحديقه انها فارغه تشبه الحدائق التي نراها في البلاد الاجنبيه  حتي انني لا اري بنايه واحده اه بالطبع انا احلم هذا هو التحليل المنتقي الوحيد حلم بعد المجهود الذي قمت به لكن كيف استطيع استيقاظ من الحلم……ولما استيقظ المكان هنا يبدو رائعا اريد البقاء قليلا علي الاقل هو افضل من الاستيقاظ ورؤيه وجه مديري نظرت حولي في المكان ما هذا هل هذا كوخ؟ نعم..انه كوخ سأذهب لاتفقده ولأحتمي من اشعه الشمس…اقتربت من الكوخ انه يبدو جميلا كبيرا لونه بني وبه مدخنه ويخرج منها دخان إذا اظن ان احدهم بداخله..هل ادخل؟ولما لا إنه حلمي لا شئ سيحدث. 
دخلت الكوخ كان هادئا ولا اري احدا به المدخنه مشتعله بالفعل ولكن لا احد يجلس في الكوخ وفجئه سمعت احدهم من خلفي صوت رجل قال:من انتي. نظرت للخلف بعد ان فزعني بالطبع وجته رجل مفتول العضلات قمحاوي اللون عينا خضروتين وشعره بني لم ارد علي سؤله لذا سألني مره اخري. من انتي؟ومن اين اتيتي؟ فقلت بتوتر انا… انا ستيلا. كان سيقول شيئا ما لكن فتاتا اوقفته مصعب….لا تخف ضيفتنا..ضيفتنا هذا حلمي ايعني هذا انني في منزلها وهي في حلمي هذا يجعلها هي ضيفتي لا انا …. انسو الامر قلت لها بعدم فهم ضيفتنا. فقالت بكل رقه نعم ضيفتنا بالمناسبه الا ابدو مألوفه لكي يا ستلا.( بصراحه وبدون كذب اعتقد انني رأيتها من قبل لكن لا اعرف اين.) قالت وكأنها كانت تقرء افكاري ربما لا تتذكريني جيدا لاننا لم نلتقي لكنك تخيلتني علي اي حال سأساعدك قليلا اسمي وداد.( لحظه ماذا هل قالت وداد غير معقول لا لكن العينان البنيتين الشعر الحريري القصير الوجه القمحاوي لا لا غير معقول انا في حلم هذا حلم وإن لم يكن فهذا يعني انني جننت وداد لم تكن سوي…سوي………….. 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى