Uncategorized

نوفيلا انتقام عاشق الفصل الأول 1 بقلم انجي ميشيل

 نوفيلا انتقام عاشق الفصل الأول 1 بقلم انجي ميشيل

نوفيلا انتقام عاشق الفصل الأول 1 بقلم انجي ميشيل

نوفيلا انتقام عاشق الفصل الأول 1 بقلم انجي ميشيل

في إحدي المنازل التي يبدو عليها الزوق الرفيع والفخامة.
يستلقيان في غرفة النوم في علاقة غير شرعية
نور: يا حسن انت ليه مصمم علي الموضوع ده أسد مش ساهل عشان يصدق اللي بتقوله ده.
حسن بحبور: يا حبيبتي انتي هتتجوزيه بس شهر واحد عشان يمضيلك علي تنازل من غير ما يحس واما يعرف انك مش بنت ابقي قوليله انك اتعرضتي لمحاولة اغتصاب.
نور وهي تذدرد لعابها: منك لله شكلك هتوديني في داهية اسد مش عبيط عشان نتضحك عليه كدا.
حسن وهو يقبلها: متخافيش انا جمبك وكل حاجة هتبقا تمام.
ليُكملا علاقتهما الغير شرعيه غير مهتمين بأي شئ.
**********************************
في فيلا أسد العٌمري تُقام ترتيبات حفل الزواج علي قدم وساق ولما لا وهو من أكبر وأغني رجال الأعمال في العالم.
ريهام(والدة نور ): الحقني يا محمد نور مش لاقياها اسد لو عرف هيطربق الدنيا علي دماغنا
محمد وهو يُحاول ان يبدو طبيعياً: هو اليوم باين من بدايته، شوفي بنتك فين يا ريهام متفضحناش.
لتنظر إليه بغضب ثم تهم بالذهاب للبحث عن ابنتها
**********************************
كان يتحدث في التليفون وهو غير منتبه ليصطدم بها لتسقط قطع الشكولاته التي كانت بيديها
لينظر لها أسد نظرة نارية لتُبادله هي نفس النظرة قائلة: ياربي جاموسة ماشية علي الصبح
أسد بغضب: تقي لمي نفسك
تقي بغضب: بلا تقي بلا زفت بقا انت مش متهبب انهاردة فرحك ماشي تلطش في مخاليق ربنا ليه علي الصبح.
أسد وهو يُحاول ان يبدو طبيعياً: ماهو انهاردة فرح اختك برضه اللي بقالي ساعه بدور عليها ومش لاقي الهانم
تقي وقد فاض بها الكيل: يكش تولعوا انتوا الاتنين مع بعض انا ماليييييي توقعلي الشكولاته ليه ؟ لتتمم حديثها قائلة: تصدق وتأمن بالله لو مكانش فيه قانون في البلد كنت رميتك في السجن وريحت البشرية منك، انا عارفة اختي اتعمت ازاي وبتحبك انت.
لتذهب وتتركه يستشيط غيظاً من تلك الفتاة التي لا تفعل أي شئ في حياتها سوي إغضابه، لتصل إليه رسالة هاتفية دقق النظر بها ليخرج من عينيه الغضب كأنه بركان من نار ولكن ثوان معدودة وعاد إلي وعيه مرة اخري وكأن لم يحدث شئ.
***********************************
كانا يجلسان في إحدي مكاتب قسم الشرطه يدور بينهما الحديث الأتي
(الرجل 1): تفتكر نفذت؟
(رجل 2): انت عارف ان محدش يقدر يقرأ افكارها بس هيبان
(الرجل 1):يارب متخترش عيلتها بس
(الرجل 2): كل شئ هيبان متخافش الخوف من رده فعله هو
ليشحب وجههما كثيراً فور التحدث عنه.
(الرجل 1):ربنا يستر بقا شغلانتنا دي مفيهاش خوف
**********************************
انتهيا مما كان يفعلان لتقوم وترتدي ملابسها قائلة: والله انا مش عارفة هعيش معاه شهر ازاي ده انا مش بطيقه اصلا
حسن بغموض: لازم تتعودي عليه يا نور لغايت ما نوصل للي عايزينه
نور وهي تنظر إليه نظرات عاشقة: حتي يوم فرحي مقدرتش ابعد عنك
حسن وهو ينظر إليها بنظرات شهوانية: معلش يا حبيبتي كلها شهر ناخد فلوسه وبعدين نتجوز علي طول
نور: ربنا يستر من افكارك دي والله حاسه انك هتودينا في داهيه.
حسن: متقلقيش خالص كله هيبقا تمام
لتترجل سريعاً من منزله ،وهي تتأكد ان لا أحد يراها وإلا فسوف تقع بين قبضتي الأسد الذي لا يرحم.
عادت سريعاً إلي المنزل لتراه في وجهها لتذدرد ريقها بصعوبة بالغة، ويبدأ وجهها في الشحوب، نبضات قلبها تذداد شيئاً فشيئاً وكيف لا وهي وقعت مع من لا يرحم.
أسد بغموض: كنتِ فين
لتتعثر في الحديث وتقلب نظرها في كل إنش إلا هو قائلة: كنت بشتري شويه حاجات
لينظر إليها نظرة كانت كفيله ان تجعلها تفر من أمامه بدون ان يتحدث.
جاء الموعد المحدد لإقامة حفل الزفاف
كانت تلك الفتاة الذي انعدم من عندها الضمير ترتدي فستاناً باهظ الثمن، اطلقت لشعرها الذهبي العنان ليُصبِح مثل شلالات من الذهب الذي يٌسحِر كل من نظر إليه.
ريهام: يلا يا نور انتي زي القمر اهو المأذون وصل
لتدخل تقي قائلة: خلصينا يا ستي بقا الحمار اللي تحت ده جابلي صداع
ريهام بغضب:  با بنتي ارحميني عيب كدا ده زوج اختك ومحدش بيتجرأ عليه كدا غيرك.
تقي بتشدق: انا مش فاهمة عاجبها في إيه بغروره ده، ده متخلف اصلاً في واحد يفضل رافع مناخيره كدا طول ماهو ماشي
نور بعصبية: بت انتي خلصنا وبعدين إيه اللي انتي لابساه ده انتي عايزه تفضحينا؟
لتقترب عليها تقي وتقول بصوت يشبه هسيس الأفعي: الجمال والنظافة من جوه يا نور مش باللبس لتتشدق قائلة: واخدة بالك من النظافة ديه!
اذدردت الأخري لُعابها بصعوبة
الأم: بتتوشوشوا في إيه كل ده انجزوا
تقي: حاضر يا ماما كنت ببارك للعروسة بس
لتتركهم وتذهب وهي تبتسم بخبث
************************************
جلس المأذون والحضور بالأسفل ليبدأ كتب الكتاب
المأذون: هل تقبل نور محمد زوجه لك
أسد بثقة:لا
نظرات الصدمة مصوبة إليه ليقطع أسد ذلك الصمت الرهيب قائلاً: ايه يا محمد بيه انت رجعت في كلامك ولا إيه ،فين العروسة
تقي باندفاع: انت أعمي يا جدع انت ولا إيه ما هي قدامك اهيه
ليقف أسد ويتقدم تجاهها وهي كالتمثال لا تتحرك من مكانها
أسد: بس انا مش عايز نور انا عايزك انتي يا تقي
تقي بغضب: ناااااااعم وانا طايقه اشوفك دقيقة عشان اصطبح بوشك يومياً لا طبعاً
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى