Uncategorized

رواية مكابر الحب الفصل الأول 1 بقلم هنا سلامة

 رواية مكابر الحب الفصل الأول 1 بقلم هنا سلامة

رواية مكابر الحب الفصل الأول 1 بقلم هنا سلامة

رواية مكابر الحب الفصل الأول 1 بقلم هنا سلامة

ألاء : وعد وعد.. المدير عاوزك انت عملتي حاجه؟!
وعد باستغراب : لا
ألاء : طيب خير
في مكتب المدير
وعد : صباح الفل يا فندم.. حضرتك طلبتني.. خير في حاجه؟!
مستر يحيى : انت من اشطر البنات في الصحيفة هنا يا وعد.. فيه رجل أعمال كبير طالب ٥ صحافيين عشان يشتغلوا عنده و طلب اني ارشحله واحده من الصحيفة
 و اوعدك لو اشتغلتي كويس تحت التمرين عنده..
هتبقى في حته تانيه خاالص و ممكن يشغلك في ال mbc لأنه من المساهمين فيها
وعد بفرحه شديده : الله يا فندم..
 كان نفسي في فرصه زي دي.. بجد شكراً
مستر يحيى : بس متنسيناش بقى يا وعد
وعد : انا اقدر يا فندم
مستر يحيى : خلاص هو اسبوع و هتروحي الشركه..
 اتمنى ليكي حظ موفق
في مكتب وعد و ألاء
ألاء : ها في ايه؟!
وعد : بركيلي
ألاء : طلبك للجواز.. ايعقل؟!
وعد بضحك : جواز ايه.. دماغك لو فضلت دايما كده هنروح في داهيه
ألاء بفضول : طيب ايه ها ها قولي
وعد : اهدى حاضر.. هروح شركه من أكبر شركات الصحف في مصر و أتدرب و لو بقيت كويسه هتنقل ال mbc
ألاء بفرحه : مبروك يا وعد انت الوحيده فينا إلى بتعملي شغلك بجد و اجتهاد
وعد بتكبر مصطنع : اي نو ذات
ألاء بضحك : ماشي يا ستي
وعد : هروح بقى عشان ماما باي
وعد و هي نزله من المكتب تخبط
في رجل أعمال سنه صغير و شكله ملفت جدااا
وعد ورقها وقع فقالت بعصبيه : ايه يا أخينا
 مش تحاسب ايه أعمى؟!
سيف بتكبر : أخينا؟! مش شايفه البدله يا قطة؟!
وعد بتتريق عليه في طريق الكلام : لا شيفاها يا اخويا.. اتفضل لم الورق زي ما وقعته
سيف باستغراب : انت هبله و لا هبله؟!
 انزل ألم ايه! *و داس على الورق بتاعها*
سيف باستفزاز : ها ايه رايك حلو كده و لا اساعدك اكتر؟!
وعد : اولا الهبله دي تبقى امك ثانيا انت انسان مريض و زباله
سيف بصوت عالي : انت اتجننتي يا بت انت
 و لسه جاي يمسك دراعها
وعد بصوت عالي : ايدك مسمحلكش..
سيف تملك أعصابه و سابها و كمل طريقه
في البيت
وعد بصوت عالي بتكلم نفسها : يخربيته ربنا يعكر مزاجه عيل خنزير
مامه وعد باستغراب : مين الي خنزير يا وعد
وعد راحت لمامتها و باستها : مفيش يا حبيبتي.. متشغليش بالك.. موضوع تافه
مامه وعد : طيب يلا عشان الغداء
وعد : تسلم ايديك يا حبيبتي
على السفره
وعد حاكتلها على فرصة الشغل الجديده
مامه وعد : الحمدلله حلمك هيتحقق يا بنتي
وعد : و قريب اووي كمان كلها اسبوع واحد بس
في فيله سيف
سيف بصوت عالي بيكلم نفسه : بت دبش و مستفزة بس قمر
مامه سيف : انت جيت
سيف : لا لسه مجتش يا ماما.. مانا قدامك اهو.. سؤال كل يوم
مامه سيف : اتأخرت ليه؟!
سيف : معلش
مامه سيف و سيف في نفس الوقت : أعمل إيه بمعلش لما تحرجني قدام الناس
مامه سيف : انت بتتريق عليا يا ولد
سيف : يا ماما يا حبيبتي مبحبهاش هو بالعافيه
مامه سيف : دي بنت خالتك يا ابني
سيف : يعني ايه يعني زي ده هاني كده مثلاا و لا ايه
مامه سيف: هعزمهم كمان اسبوعين يا سيف
 و لو ماجتش ما ابقاش امك
سيف : أن شاء الله
مامه سيف : أن شاء الله جاي ؟ * و هي بتعديل ياقه قميصها بفخر*
سيف : لا أن شاء الله متبقيش امي
“الصبح في المكتب “
وعد : طلبتني يا استاذ يحيى.. صباح الفل.. هو انت يا بغل؟!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!