Uncategorized

رواية ليلة رأس السنة الفصل الأول 1 بقلم جنى حمادة

 رواية ليلة رأس السنة الفصل الأول 1 بقلم جنى حمادة

رواية ليلة رأس السنة الفصل الأول 1 بقلم جنى حمادة

رواية ليلة رأس السنة الفصل الأول 1 بقلم جنى حمادة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله
أنا شهد عندى ١٨ سنة أولى طب عايشة في حى شعبى وابويا متوفى كان حلم عمره انى اكون دكتوره اتوفى بابا وانا عندى عشر سنين كانت امى بتشتغل في مصنع غزل ونسيج امى عندها عيب خلقي في القلب علشان كده مقدرتش تخلف غيرى بالعافية وكنت عوض ربنا ليها ولبابا امى تعبت كتير ومفيش حد بيساعد بعد وفاة بابا كل الاهل بيسألوا من بعيد وكله عارف ظروف امى الصحية والمادية انا انهاردة اول يوم ليا طب
شهد: ماما انا هانزل الكلية خدى بالك من نفسك وخدى الدواء وبلاش تجهدى نفسك علشان خاطرى انا مليش غيرك تمام يا ست الكل عايزة حاجة ادعيلى يا يا ماما
أم شهد: دعيالك من قلبى يا بنتى يارب اشوفك اكبر دكتوره
شهد: هههههه لسة بدرى يلا مش عايزه أتأخر سلام يا ماما
أم شهد: سلام يا قلب ماما سلميلى على البت علا
شهد: حاضر
أم شهد: ربنا يفتحها في وشك يا شهد يا بنت بطنى اما اقوم انزل لتأخر على الشغل
علا:كل ده غياب يا بت يا شهد
شهد: ولا غياب ولا حاجه يلا بينا
                    بعد ربع ساعة وصلوا الجامعة
علا: ايه ده يا بت كل ده يلهوى دحنا عرر
شهد: هههههههه بس يا علا احنا فين وهما فين احنا غلابة
علا:اه والله
شهد: الحمد لله احسن من غيرنا كتير
علا:لا يا اختى غيرنا احسن شيفا العربيات يلهوى
شهد: اسكتى بقى تعالى نسأل على الجدول ونشوف ورانا ايه
علا: ماشى يلا عارفه يا شهد لو مكنتش معاكى فى الكلية كنت هازعل اوى انا قولت ممكن تفرق علشان انتى جايبة ٩٩,٥ وانا ٩٩ بس
شهد:لا يا بنتى الفرق مش كتير المهم اننا مع بعض يلا
دخلوا المدرج وقعدنا جمب بنت غاية في الجمال
البنت: ممكن نتعرف
شهد:اه طبعا أنا شهد
علا:وانا علا وانتى
البنت:رنا بنت دكتور عزت (هانعرف عزت بعدين) بابا دكتور وصاحب مستشفيات خاصة في مصر
شهد وعلا: أهلا بيكى
رنا:وانتى يا شهد
شهد:انا من عيلة عادية جدا انا وعلا ولا بابا ولا ماما دكاترة انا بابا متوفى وامى بتشتغل في مصنع عادى
رنا:اه اهلا بيكم
دخل الدكتور واتعرف على الدفعة وكان كويس جدا وقال اللى مش فاهم حاجه يجى عندى خلصت المحاضره وراحت شهد وعلا ورنا الكافتيريا
*******************
في احدى القصور الفخمة يستيقظ بطلنا الوسيم ويفتح خضراويته اللامعة وهو يشعر بصداع شديد اثر سكره ليلة أمس ويتجه إلى الحمام ليأخذ حماما دافئ في هذا الجو البارد خرج وارتدى بدلته السوداء التي جعلته غاية في الوسامة واسفله قميص ابيض أبرز عضلاته بشكل جذاب خرج مالك من جناحه ليذهب إلى صديق طفولته ومدير اعماله أسر الدمنهوري طرق مالك الباب كثيرا حتى فتح له أسر وهو في غاية الجمال
أسر بمرح:مبراحة يا عم هتخلع الباب
مالك بجدية:يلا يا زفت علشان نلحق نسافر شرم علشان المؤتمر
أسر: يلا يا صاحبي ده هتلاقي السياح هناك مزز
مالك وهو ينظر في الهاتف: أسر انا هاضطر اسافر امريكا
أسر:طب والمؤتمر
مالك:متقلقش هوصل في الميعاد
أسر: تمام
*************
              يتبع ????…………
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!