Uncategorized

رواية ملاذ قلبي الفصل الأول 1 بقلم هند عبدالله

 رواية ملاذ قلبي الفصل الأول 1 بقلم هند عبدالله

رواية ملاذ قلبي الفصل الأول 1 بقلم هند عبدالله

رواية ملاذ قلبي الفصل الأول 1 بقلم هند عبدالله

زياد:صوتي براحتك يا حلوة مين الغشيم اللي موجود ف الغابه الساعه ١٢ بالليل دا
هي وسط بكاء هستيري:لا.. لااا لا.. ارجوك سيبني
 وانا بوعدك والله ما هقول لحد عليك
 ارجوك… انت.. انت معندكش اخوات بنات.. حرام عليك
هو وابتسامته تتسع وينظر لها نظره من سينقض على فريسته ويقترب
هي وما زالت تبكي ويرتعش جسدها
 ولا تستطيع النهوض وترجع بجسدها للخلف
 حتى شعرت بشئ حاد تحت يديها فأمسكت به واستجمعت ما تبقى من قواها وطعنته في بطنه 
هو:اااه وسقط على الارض
هي وهي تركض:الحقونااااي حد يساعدنيييي.. وتسقط ارضا وتقف من جديد
زياد : مش هسيبك وهو يمسك جرحه ويحاول اللحاق به
هي:شهقت بصوت عال عندما سمعت صوته وظلت تصرخ وتركض لعل احدا يسمعها…
 بعد عدة دقائق
وجدت انوارا على بعد امتار منها كانت لمنزل
 ذهبت ناحيته فورا وهي تكاد تحطم الباب من غضبها 
هي:حد يفتح ارجووكم ساعدوووني… لم تتوقف الا بعدما سمعت صوت الباب يفتح ووجدت شابا عشرينيا يقف. وينظر لها بذهول وما كاد ان يتحدث حتى قفزت وارتمت بين احضانه وهي تبكي وتترجاه ليساعدها ثم سقطت مغشيا عليها
الشاب :اي اللي حصلها دي ثم حملها ووضعها
 على الاريكة خلفه ثم نظر لها ولجسدها
 المليئ بالجروح إثر سقوطها وهي تركض
 ثم ذهب واحضر علبة الاسعافات وحاول
 تضميد جراحها وهو ينظر لها وهي نائمة
 ببراءة وحرك شعرها للخلف وهو يبتسم تلقائيًا
ويتأملها..
ضمد جراحها وظل بجوارها حتى حل الصباح
  ورآها وهي تفتح عينيها وتتأوه وتمسك رأسها
وما ان نظرت إليه حتى اتسعت عيناها وعادت للخلف
 وهي تقول: اا.. اا. انت… مين و.. عايز مني اي
محمد:اهدي انتي جيتي امبارح بالليل واغمى عليكي فدخلتك بس انتي كويسه
وهي وهي تحاول التذكر :اه انا كنت برا متاخر
 وحد خطفني وانا هربت منه ولقيت البيت دا
محمد:وانتي بتعملي اي برا بيتك متاخر كدا ولوحدك اصلا
هي:انت مالك انت انت هتستجوبني؟!!
محمد. وهو يعض على شفتيه:بت
هي: بت اما تبتك
محمد وهو ينظر بغضب ويقترب منها 
مريم :اهدى كدا بس يسطاا وروق دا انا بفرفش معاك بس متبقاش قفوش كدا
محمد:ههه ماشي اسمك اي بقا
هي وهي تنظر لملامحه الحاده :مريم اسمي مريم
محمد بابتسامه:وانا محمد يا مريم
محمد:ساكنه فين بقا عشان اوصلك ولا نكلم حد من اهلك ييجي ياخدك
مريم:توصلني..اا ااا لا مش هينفع انا هروح لوحدي
محمد:هتمشي لوحدك ازاي افرضي حاول يخطفك تاني المكان هنا مهجور تقريبا
مريم :خلاص ممكن توصلني للمدينه بس وانا هركب من هناك وشكرا ليك على انقاذ حيااتي
وبالفعل ركبا السياره سويًا وهو ما زال يشعر بغرابه من تلك الفتاه حتى وصلو ونزلت من سيارته وتبتسم وتشكره مرة أخرى
ثم ذهبت الى إحدى الهواتف العموميه ضغطت على بعض الارقام ثم قالت :تمام يا بابا كل اللي امرت بيه اتنفذ حطيت الكاميرا  وزرعت اجهزة التنصت ومحمد بيه وقع فايدينا خلاص…. 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!