روايات

رواية فراس ابن الليل الفصل التاسع 9 بقلم سلمى سمير

رواية فراس ابن الليل الفصل التاسع 9 بقلم سلمى سمير

رواية فراس ابن الليل الجزء التاسع

رواية فراس ابن الليل البارت التاسع

رواية فراس ابن الليل الحلقة التاسعة

تمدد فراس علي فراش رئيسة الخشن، بأحدى خيام الغجر
وتذكر قبلته الي من ملكة قلبه بنظراتها البريئة، كان ذلك في اليوم الذي عاد فيها الي البلد بعد خروجه من الاصلاحية، واُطلق عليه النار من احد القتلة المأجورين،
فبعد ان واجه القاتل وانتقم منه ووجه انذار شديد اللهجة الي من استاجره، تركهم وجسده يرتجف بشده وقد اصيب بالحمي من اثر الرصاصة التي سكنت كتفه الايسر، فانهار فاقد للوعي وسط زراعات القصب التي حفظته شر من يريدون به السوء:
في اليوم التالي سطع نور الشمس وأضاءت بنورها البسيطة فازعجت اشعتها الحارقة فراس الغافي بين زراعات القصب، حاول ان يتقلب علي احد جانبيه فشعر بالم حاد في كتفه،
اخذ نفس عميق وفتح عيناه بتكاسل متحملًا علي ألمه ليري عيون بريئة وحنونه تنظر اليه بقلق وتساله:
انت بخير يا فراس
طالعها فراس بريبة واخذت عيناه تجول عليها بتفحص بعدما راها تنظر اليه بقلق ولهفه فسالها بتعجب :
انت مين وانا فين
غضت الفتاة بصرها هربت من عيونه المترصدة لها بان نكست راسها ارضًا، فحثها فراس علي النظر اليه قائلًا :
ليه داريتي عيونك عني وبتهربي بيهم خايفه مني ولا شكلي معجبكيش يا….
ارتسمت ابتسامه خفيفه علي ثغرها وقالت بعفوية:
مهرة اسمي مهرة بت سمعان النبراوي، انا مش خايفه منيك لكن مستحيه لانك بتتفأم فيا بعيونك فانكسفت منيك
ابتسم فراس من براءتها التي سحرته رغم صغر سنها وقال:
يعني مستحيه مش خايفه، متوكدة انك مش خايفه مني لاجتلك كي ما جتلت المتكاري فتوح بيدى يا بت سمعان
هزت راسها بالنفي وجلست بجواره واخذت تضمد جرحه فبرغم الالم الذي كان يشعر به الا انه لم يحسه بيدها التي تداوية باهتمام ، لانه كان تائه في عيونها الجميلة المليئة بالتصميم والعناد والاصرار والتحدى، و بعد ان ضمدت الجرح غمغمت بضيق وقالت بياس وحزن جلي :
الدم مريدش يوجف انا بليل رايتك وحاولت اوجف الدم وربطت علي جرحك لكن موجفش،
واول ما الشمس طلعت، رورحت لحكيم الصحه وسالته كيف اوجف دم الجروح واداني الحاجات دول وجالي استعمله
لكنهم طلعو زي جلتهم، انا مخبرش اوجف الدم كيف، لاني خايفه عليك دمك يتصفي يا مسكين وانا مريداكش تموت
امسك يدها الملطخه بالدماء وجذبها نحوه غير مبالي بجرحه وسالها بنبرة رقيقه، وعذبة لم يعتادها في نفسه:
جوليلي انت طلعتيلي مين،وكيف مخيفاش مني، وانا جتلت العمدة جبل سابق واليوم المكاري فتوح انت جلبك ده ايه يا مهرة، شكلك وعرة جوي جوي يا بت سمعان وجلبك ميت
جذبت يدها منه بقوة وحدجته بنظرة غاضبة ثم بعدت عنه وهي تنظر اليه بهدوء:
اخاف منيك ليه المكاري يستاهل ينجتل لانه مكنش هيسمي عليك لو طخك ويجتلك وانت اعزل،
اما العمدة ربنا العالم جتلته ليه وانت لساتك طفل صغير، بس اكيد كان عنديك سبب لجتله
لاني تجريبا بسنك وجت جتلك العمدة، وجلبي ابيض ومش بخاف غير من ربنا لا بفكر في ظلم ولا جتل ولا دم،
علشان اكده انا متوكدة ان واحد بسنك الصغير وجتها مكنش يعرف يعني ايه جتل الا لو كان العمدة، عملك حاجه وجعتك جوي جوي وصحت الشيطان جواتك
ده غير اني ريت بعيوني كي انت طيب وولد حلال، علشان اكده انا مخيفاش منيك، وواثجه ان عمرك ما هتاذيني من غير سبب مش اكده
وفجاة غيرت مجري الحديث وقالت وهي تضغط علي جرحه:
بيكفي حديث بجي وجولي كيف اوجف دمك جبل ما يتصفي وتفرح فيك اللي بيكيدو ليك وتريحهم بموتك
كان حديثها اليه كالبلسم الشافي الذي شفي قلبه من الغل والحقد علي كل سكان البلدة الذي تسببو بعدم مساعدتهم والوقوف معهم في محنتهم، بان اصبحت امه فريسه للأندال الاوغاد، امسك يدها وقال براحه اسكنت قلبه العليل:
مخبراش يا مهرة حديتك ده عمل فيا ايه، دلوك، انت بهدوءك وطيبتك وثقتك من نفسك سكنتي جلبي كيف مخبرش،
لان بحديتك البسيط حييتي جواتي فراس الانسان من جديد، لكن مش هاكون فراس بطيبته وجلبه الابيض غير ليكي انت وبس لانك جليبي ايوة يا مهرة انت حيتي جلبي وليكي هعيش ومن اليوم انت بجيتي جليب فراس
انتفضت مهرة وابتعدت عنه اكثر وهي تستغرب ما يقول عنها هل لدية ما يفكر به غير اصابته فحدقت به وقالت بحدة:
يبه حديتك الماسخ ده يا واد الناس، بجي انا رايدة اساعدك لانك محتاج المساعدة وانت تجول جليب ومش جليب، انا همشي وبكرة هعاود اطمن عليك ويارب تكون بخير
لملمت اشياءها وهمت ان تقوم فجذبها فراس من يدها واجلسها امامه ثم نظر الي عيناها بقوة وتصميم قائلًا بالامر:
ارفعي عيونك في عيوني نوري ظلمة ليلي وايامي بضياكي ، اسمعي حديتي زين واوعي ليه يا مهرة، لاني ملكتك جلبي انا كمان هملك جلبك، من الاخر اكده انا رضيت بجسمتي معاكي وباذن الله هتكوني شريكتي ومرتي، بس ارد حجي من اللي سرجو عمري وحرموني من بوي واماي وخيتي
انتفضت مهرة ونظرت اليه بذعر:
مرتك، يا سواد عيشتك يا مهرة، هو ده جزاء مساعدتي ليك تربطني بيك الله يسامحك يا واد الناس
هرعت مسرعة بعيدة عنه وضحك فراس بحنكه على خجلها لكنه اقسم ان نكون له،لانها الوحيدة التي استطاعت ان تعيد قلبه الي الحياة بعد ان مات يوم اغتصاب امه وموتها حرقًا
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
القي جسده علي الارض واخذ نفس عميق وهو يتذكر نظراتها وخوفها عليه ولاحظ ربطه بمنديلا بجواره فتحها فوجد بها قطعة من الخبز والجبن وحبة طماطم ضحك وقال:
والله جعان طيب اجوال ايه انا علي ملاكي الجميل اللي بعته لي ربنا لجل ينور حياتي السودة من جديد، الله في سماه ما هتنازل عنيكي يا مهرة الا بالموت
نهض بعد ان اكل واخذ يمشي وسط الزراعات الي ان وصل
الي خيام الغجر، دخل علي عرافتهم وقال لها:
مجروح يا خاله ورايد اللي يعالجني بس يكون ستر وغطا
اشارت اليه ان يجلس امامها وقالت له بهدوء:
الجرح عميق وملهوش دوا عندى يا ولدى، جدرك مش هتهرب منيه لانه ملازمك كي ظلك، حلالك كان بين يدك هو جسمتك ونصيبك من السعادة اوعاك تفرط فيه، واللي انكتب عليك واعر، كله دم وكسرة جلب ونار وفراج وجلب ملهوف علي اللي من دمه ، لكن اللجاء نصيب لكنه ماهو جريب اصبر يا ولدى وربنا ناصرك لانك صاحب حق
كانت كلماتها تخبره عن ماضيه ومستقبله، بكل تفصيله، لكن ما استرعي انتباها هو حديثها عن اخته فسالها:
جصدك اني مش هلاجي خيتي، كيف واراضيها معروفة ولا اللي امنتهم عليها غدرو بيها طمنيني
امسكت يده وضغطت عليها بقوة:
فراس يا واد حسنه،امشي طريجك اللي مجسوملك وكل شئ باوانه هيبان، ونصيبك محفوظ ورزقك مكتوب وحجك راجع
راجع بس بعد عذاب ومعافره اوعاك تستسلم الساكت عن الحج شيطان،وانت من اليوم هتكون شيطانهم اللي يجل راحتهم ويسهرهم ليلهم،
هم اتعالج وروح ليهم جوي وجبار، ما حد هيجدر يكسرك وخوفهم منيك هيملي جلوبهم بالخوف والرعب وسلاحهم عمره ما هيترفع عليك ويصيبك كي ماصابك اليوم
تركت يده ونادت بقوة:
رئيسة بت يا رئيسة خدي يا نضري تعالي رايداكي
اتت اليها فتاه هادئة الملامح خمرية اللون تماثل عمرها عمر اخته وقالت لجدتها وهي تنظر الي فراس باعجاب:
ايوه يا جدة تحت امرك رايدا مني ايه
اشارت الي فراس الذي سرق عيناها بوسامته وحدة ملامحه:
ربداكي تسمعي حديتي وتنفذيه من اليوم فراس ده خوكي تراعي جرحه لانه مش هيطيب غير لما تعلاجية، وهو هيكون حاميكي كي الاخو بعد ما يحكم الاجل وافارج دنيتكم،دي امانتي ليك يا فراس احفظها يا واد الاصول
اخذ فراس نفس عميق وقال بثقة وتاكيد:
وانا يا جده جد الامانة باذن الله من اليوم حفيدتك تحت وصايتي وبيكفي انها هتكون حصن اماني الجا ليه وجت حاجتي ، يلا هما عالجيني يا صبية الألم واعر
دنت منه رئيسة وملست علي جرحه الذي ينزف بخبره وقالت:
في رصاصه لسته جواته يا جدا لازم اكويه واطهر الجرح
مزق فراس جلبابة من عليه وادار لها ظهره قائلًا بجبروت:
هم طلعيها واكويه لازم اخلص من الالم لاجل اداوي وجعي اللي كي العلج والمرار في حقلي
اشفقت عليه رئيسة من الكي بالنار علي الحي لكن لم يكن امامها غير ذلك اعطته قطعه من الخشب لكي يضعها بفمه ويضغط عليها حتي يتحمل الالم
رفضها فراس ونظر اليها بغضب قائلا:
هم خلصيني ملكيش صالح بيا وبالمي، انا هتحمل الوجع بس خلصينا منيها
وضعت السكين علي الحطب حتي سخن وصعدت النار من نصله واخذته وشقت به كتفه وفراس يكتم المه بداخله حتي انتهت ونظفت جرحه وقالت له وجسدها يرتجف رهبه من قوة صبره واحتماله:
الرصاصه هتترك اثر وجرحك ممكن بعاود يالمك يا سيد الرجالة لازم كل فترة تنظفه، لجل ما يضرك ويالمك، ومتجلجش انا هكون تحت امرك وجت ما تاجي، هنظف جرحك واطهره واغيرلك عليه بس انت ماتتاخرش عليا
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
اخذ فراس نفس عميق وعاد من ذكرياته بعدما انتهت رئيسة من تنظيف جرحه فقال لها بضيق:
الجرح ده ملهوش حل واصل مش هيطيب ويريحني من وجعه ست سنين وكل فترة يلتهب ويجمع ويخلي جسمي يسخن كي البركان ومبجاش طايج حالي
مالت رئيسة علي صدره واراحت راسها عليه وقالت بدلال:
انا اجدر اريحك واصل بس ضمني لصدرك وهملي نفسك وانا هدخلك دنيا عمرك ما عشتها
دفعها عن صدره ونهض وارتدي جلبابه فوقع شاله المتسخ ببعض دماء مهرة فاخذته رئيسة وقالت:
همله اغسلهولك من فين الدم ده انت مجروج يا سيد الرجاله
جذب منها الشال بحدة ووضعه في جيبه وقال لها بحدة:
لاه لاه يا رئيسة، مريدش منيكي حاجه، انا وعدت جدتك احميكي مش اكون عشيق ليكي همليني لحالي وانسيني انا مش هيدفي فرشتي غير مرتي وبالحلال
جثت امامه وامسكت يده وشدتها الي قلبها وصرحت:
وانا رايده اكون ليك بالحلال، اقسم بالله محدش مس توبي رغم اني غجرية،ولا نام علي فرشتي غيرك يا سيدى،اكتب عليا، وانا هكون تحت مداسك خدامتك وطوع امرك، بس عيشني في دفي احضانك عاشجاك يا فراس
جذب يده ونظر اليها بحنان شفقة علي قلبها العاشق له :
ياريت يا رئيسة بس انت في مكانة خيتي، وامانة حملتهالي جدتك احميكي واصونك من كل خسيس يفكر يغدر بيكي او يدنس توبك،لكن اكون رجلك مجدرش جلبي مش ملكي ومن زمان جوي حتي جبل ما انضرك، فريحي حالك وفكري بنفسك ومستجبلك مع اللي يسعدك
انهارت رئيسة باكية فضمها الي صدره باخوه فقالت بحزن:
مهرة بت سمعان سرجتك مني ، مخبراش احسن مني في ايه واشمعني انت رايداها وهي رفضاك وكرهاك ليه يا سيدى
قبل ان يرد عليها ويعنفها نادى عليه جعبل باصرار:
ياريس فراس ياريس فراس
امتص غضبه من حديث رئيسة ورد عليه:
ادخل يا بو لما نشوف رايد ايه تاني في ليلتك الغابرة
دخل جعبل ووقف امامه متردد :
الريس الغول رايدك بالجبل دلوك، عايز يطمن عملت إيه مع العمدة وفي موضوع كبير تاني
رد عليه فراس وهو ينظر الي عيون رئيسة المستجدية فاخذ نفس عميق ، شاعرا بالاحراج منها بسبب حبها الجم له والذي يرفضه ففضل الهروب منها وعدم اكمال حديثه معها سيكون افضل للجميع حتي لا يوغر قلبها بالحقد علي مهرة فقال :
طيب انا جاي معاك هم بينا نشوف ريسك الغول رايد ايه
ربت علي شعرها وقال:
هعاود تاني بس اندري لي حل بموضوع جرحي انا تعبت منيه
سلام يا رئيسة
خرج مسرعا قبل ان ترد عليه ،امتطي حصانه وانطلق الي الجبل ليقابل كبير المطاريد الريس الغول
كاتت ذئاب الجبل تعوي عليه فكان يسير بينهم وهو لا يبالي بعواءهم الي إن وصل الي مغارة كبيرة وقال بحدة:
اخر مره اطلع فيها ليك الجبل يا ريس الغول
قام الريس مرحب به بحفاوة احتضنه بقوة وقال:
حديتك سيف علي رجابتي يا شيطان الليل، بس انت خابر الكل بيهابك لما بعلموا بوجودك معانا بيخافو يتحدونا
غامت عيناه بشر واقترب منه ساخطًا عليهم:
غول اسمع حديتي زين، مية مرة جولتلك انا مش هاخد حاجة مش من حجي ولو بوافجك في عمليات بتعملها بتكون علي ناس افتروا واتجبروا علي الغلابة، غير اكده، انساني انا ليا طريقي اللي بسير فيه وحدي وما حد هيجدر يوقفني
ربت علي كتفه باخاء طالبًا وده وقال:
يا واد عمي طريقنا واحد بس انت اسمع حديتي وهتبجى اغني واحد في البلد كلاتها وبلاش عصبيتك دي انت تلزمني كي ما احنا بنلزمك وضهر ليك
انزل يده من علي كتفه ونظر اليه شزرًا وقال :
هات اللي عندك وخلص في ليتك الغابرة دي، انا مليش خلق للحديت الكتير
جذبه لكي يجلس بجواره وطلب من احد رجاله ذبح خروف وشوية علي النار الموقدة امامه ، وبدا بالحديث قائلًا:
في الطريق جاي حموله كبيرة جوي لتاجر عنده من المال الالوف، والحمولة دي نصها ليك تفرقها على، الغلابة كي ما انت رايد ونصها لرجالتي بس تكون معانا ايه جولك
اغمض عيناه مفكرًا لبرهه ثم سٱله:
التاجر ده وضعه ايه، يعني غشاش او بيغلي علي الغلابة او بيسرجهم في الميزان
هز الغول راسه بالرفض وقال مؤكدًا:
حج ربنا لاه، بس بيدفع للانجليز علشان يعدي بضاعته وبياخدها بنص الثمن، لكن بيبيعها كي السوق مش بيغلي
اشرأب فراس براسه وقال حاسمًا امره:
طيب اسمع حديتي واعجله، انت مكسبك من الحموله اللي هتسرجها مش هتعدي ال١٥٠ جنية، جولت بلسانك دلوك اني ليا نصهم، ولو خدت النص التاني مش هتعرف تصرفه والرجاله هياخدو لدورهم ، يعني مفيش مكسب
ورد عليه الغزل مؤيد حديثه :
فعلا بس دي المتاح با واد عمي، الحكومة مضيقة علينا جوي
اخذ نفس عميق وابتسم بثقة وقال:
طيب ويلي يجيب ليكم حته بمية مجمدة ليك وللرجالة وبدون تعب ولا وجع جلب مع الحكومة تجول ايه
حدق به الغول بشدة وقال:
واه دي تبجي جبرت وليك نصهم احنا كده كده مش هنستفاد من الحموله غير شوية خزين للدار
ابتسم له واشار الي احد الرجال وقال:
لفيني ورقه وقلم وانا هخلي الجرشنات تكتز تحت يدك بالذكاء والدهاء مش بالسرقة والنصب واكل مال الغير
اسرع الرجل واتي له بقلم وورقة وخط فراس عليهم بضع كلمات جعلت الغول ورجاله يحتارون في امر فراس الذي اثبت انه شيطان من نوع فريد لن يستطيع احد مجابهته؟!
كانت محتوي ما كتب غريب وغامض حد اللعنه حين خط بيده ، من شيطان الليل وريس المطاريد…..؟!
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فراس ابن الليل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!