روايات

رواية الخدامة والبيه الفصل الثامن 8 بقلم نوران هشام

رواية الخدامة والبيه الفصل الثامن 8 بقلم نوران هشام

رواية الخدامة والبيه الجزء الثامن

رواية الخدامة والبيه البارت الثامن

رواية الخدامة والبيه الحلقة الثامنة

وريث بصدمه وغضب قرب من الشخص ديه وبص عليه لقاه حاطط مسك على وشه:انت مين
الشخص اول لما سمع صوت وريث كان جاى يطلع يجرى بس وريث مسكه ونزل ضرب فيه بعنف وغضب:بجا بتجرب من مراااااااتى يا ابن الكل”ب مين اللى بعتكككك
الكل اتجمع على الصوت وحياه راحت فى ركن جمب السرير وضمت رجليها على صدرها وفضلت تعيط:ل لا لا لا
ووريث بيضرب فى الشخص ديه بغضب
زين:خلاص يا وريث هيموت فى ايدك كفايه
وريث كان غضبه عميه:لا سيبنى اخلص على*****
زين :خلاص يا وريث انا هتصرف معاه
تمارا كانت واقفه بعيد بتتفرج بتوتر وخوف الا الشخص ديه يكشفها معاه
تيا شافت حياه بالمنظر ديه قربت منها :ح حياه
حياه كانت بتبعد اكتر ولزقت فى الحيطه اكتر:لا لا لا ابعد عنى لا ابعد
وريث شاف منظرها قلبه وجعه جدا ودمع:ح حياه حبيبتى انا انا وريث
حياه بدون وعى:لا لا ابعدوا عنى ابعدوا

 

 

وريث :انا وريث يا حياه
حياه :و و وريث والله ه هو اللى جرب انا معملتش حاجه والله والله ك كنت مفكراه ا انت والله م مكنت ا اعرف
وريث نزل على الارض وخادها فى حضنه:مصدجكك يا حياه متخافيش
(الكل طلع لما لقوا المنظر كده)
حياه نامت فى حضن وريث ووريث فضل يطبطب عليها شالها وحطها على السرير ودخل يغير وراح خدها فى حضنه ونام بارهاق وتعب
——————————
عند تيا وزين
تيا قاعده على السرير بخوف
زين طلع من الحمام وكان بينشف شعره من المايه
زين لاحظ خوفها:مالك يا تيا وراح قعد على السرير جنبها
تيا كان سرحانه مش بترد هز دراعها:تيا تيا
تيا خدت بالها وعيطت فجأه
زين اتخض عليها:تيا انتى كويسه مالك فى حاجه بتوجعك
تيا بعياط:انا جلبى مش مطمن يا زين حاسه ان فى مصيبه هتحصل وهدمر عيلتنا كلها
زين اتصدم من كلامها خادها فى حضنه وطبطب عليها:طب اهدى الاول وبعدين ايه اللى خلاكى تجولى كده
تيا بعياط :لا لا يا زين جلبى مش مطمن فعلا خايفه جوى
زين وهى لسه فى حضنه :طب اهدى يا حبيبتي
تيا وهيا بتدخل فى حضنه اكتر:اوعدنى انك عمرك مهتسيبنى
زين باستعراب:وعد عمرى مهسيبك وكمل بخبث علشان يطلعها عن مودها ديه:الا قوليلى يا توتى انتى بتحلوى كل يوم ولا انا الى بتخيل(زين وتيا بيتكلموا مودة عادى برضوا بس لما بيكونوا مع بعض بس)
تيا بكسوف وضربته فى صدره بخفه:بس بقا بتكسف
زين:ياولا انت يالى بتتكسف بس بردوا مقلتليش انتى احلوتى كده ليه
تيا بكسوف حاولت تداريه:ولا احترم نفسك
زين بخبث:طب انتى وحشانى تعالى اقولك كلمه سر
تيا فهمت قصده:زيييين اتلم وبعدين انا حامل ياخويا والا انت مش شايف البطيخة اللى باينه ديه
زين:احلى بطيخه ياناس بس تعالى بس
تيا قامت من حضنه:زييييين …..قاطعها بقبله رقيقه ورومانسيه يعبر فيها عن اشتياقه وحب الشديد لها وتيا اتجاوبت معاه
وغرقوا فى بحور عشقهم
———————————
تمارا كانت رايحه جايه فى الاوضه كانت خايفه جدا ان وريث يعرف حاجه لانها عارفه انه لو عرف ممكن يقتلها فيها
تمارا رنت على مجهول بس ديه الكبير بتاعهم ومش هنعرفه دلوقتى هو مين مع الاحداث هتبقوا تعرفوا
تمارا:الو يا بوص
البوص:الو فى ايه اتكشفتوا ولا ايه
تمارا بخوف:لا بس انا خايفه الا وريث يعرف حاجه وسعتها مش هيستريح غير لما يقتلنا كلنا
البوص بخبث:متخافيش انا هقولك على حاجه تعمليها و***********
تمارا بخوف:وافتراضا حد كشفنى اعمل ايه سعتها هروح فى داهي”ه

 

 

البوص بخبث:متخافيش ومترنيش الا فى المهم بس فاهمههه
تمارا:ف فاهمه
وقفلت وراحت تنام بس الخوف والتوتر كان مسيطر عليها بس نامت
——————————-
فى الصباح
عند وريث وحياه
حياه صحت قبل وريث بصت لقيته نايم شبه الطفل الصغير
حياه:شكلك جميل جدا وانت نايم وميبنش عليك وانت متعصب خالص وقربت منه وباسته من خده
وريث ابتسم من غير ميفتح عينه:بتتحرمشى بيا يا حياه
حياه بصدمه:ايه ديه انت ص صاحى
وريث بخبث وفتح عينه:انا كده اخاف على نفسى
حياه بصدمه مضحكه وفاتحه بوقها:نعم تخاف على نفسك منى انا
وريث ضحك جامد وغمازته اللى فى خده الشمال بانت على شكلها:طب اقفلى بوقك بس الا الدبان يدخل فيه
حياه كانت سرحانه فى ابتسامته:الله شكلك جميل وانت بتضحك لا مش كده وبس وكمان عندك غمازة لا لا كده كتير عليا
وريث:عارف عارف انى وسيم تعرفى البنات كلهم بيعكسونى
حياه بغيره ومسكته من التيشرت بتاعه:نعم ياخويا بنات مين دول هما فين واروح اقتل”هم كلهم
سليم ابتسم لما حس بغيرتها وقال بخبث:وانتى مالك يا حياه انتى غيرانه ولا ايه
حياه بتوتر:لا ووسع كده ودخلت الحمام بسرعه
وريث ابتسم وفجأه افتكر اللى حصل انبارح: مينفعش اظلم حياه ولازم اسمع منها الاول
بعد وقت حياه كانت غيرت كانت لابسه فستان بيبي بلو وعليه طرحة بيبي بلو وكوتشى ابيض وحطت كحل وزبده كاكاو وكان شكلها جميل
وريث:اييه ديييه انتى رايحه فين
حياه:الشغل معاك
وريث:اهه طب هدخل اخد دوش بسرعه وعايزك
دخل وطلع وهو لابس بنطلون اسود وقميص اسود وفاتح اول زرارين ومشمر الاكمام وجزمه سودة وساعه رولكس ورش عطره المفضل وكان فى قمه الوسامه
حياه اول لما شافته سرحت فى وسامته
وريث بجديه:حياه عايزك فى حاجه ضرورى

 

 

حياه فاقت من خيالها:اتفضل
وريث:ايه الى كان مسهرك انبارح كل ديه وكنتى لابسه كده ليه
حياه بدموع:كنت عايزة اصالحك لما لقيتك مش بتكلمنى حلو وكنت عايزة اعرف انت بتكلمنى وحش ليه
وريث بهمس:حياه انا اسف على اللى هعمله دلوقتى وبص ورا حياه على الشباك وشاف شخص وراح ضر*ب حياه بالقلم
حياه مكنتش فاهمه بس لما لقيته بيعتزرها فهمت ومثلت معاه:انت بتضربنيييييييييييي يا وريث طب طلقنيييييي
وريث بغضب كان مفكرها مش بتهز :نعم يا روح امك انتى بتقولى ايه
حياه راحت غمزاله فهم قصدها ولعن نفسه على تسرعه بس الحمد لله حياه مخدتش بالها انه كان مش بيحسبها بتهزر
وريث مسك ايديها ودخل الحمام:لازم نتعامل اننا مش طايقين بعض لاننا بنتراقب ولو لقوا ان علاقتنا حلوة مع بعض ممكن يقتلو”نا احنا الاتنين
حياه بتفهم:ماشي
وريث حط ايده على خدها: بتوجعك
حياه بابتسامه:لا يا وريث خلاص
وريث :متنسيش لو عاملتك تحت وحش ده علشان هنكون متراقبين
حياه:خلاص فهمت
ونزلوا تحت وكانوا بعاد عن بعض
صفاء استغربت :مالكم انتوا متخاصمين ولا ايه
وريث بص لحياه كانوا بيقولها جاهزة حياه رمشت بعنيها بمعنى اه
وريث بغضب:مفيش ياماااااا
حياه بصتله بقرف وسكتت
تمارا كانت مصدقه وكانت فرحانه جدا
بعد شويه زين وتيا نزلوا وهما ماسكين ايد بعض وبيتكلموا وبيضحكوا
صفاء ابتسمت:ايه كل ديه نوم
زين:معلش يا حماتى اصل تيا كانت وحشانى وبص لتيا وغمز ليها
تيا اتكسفت وعلشان تدارى كسوفها مسكت الموبايل وعملت نفسها بتتكلم فيه:الو الوووو ايوه انا تيا نجلاء حبيبتى وحشتينى
الكل ضحك عليها
وبعدين قعدوا ياكلوا وحياه شافت البيض حست انها عايزة ترجع وريث كان كل شويه يبص عليها من تحت لتحت وهيا كمان بس لاحظ انها مش بتاكل وكأنها عايزة ترجع
وريث خبط رجلها من تحت السفرة حياه بصت كانوا بيتكلموا بلغه العين
وريث بعنيه:مالك مش بتاكلى ليه
حياه:لا باكل
تمارا لاحظت انهم بيصوا لبعض اتغاظت
زين:يالا يا وريث علشان منتأخرش
وريث:يالا وقال لحياه يالا

 

 

وركبوا العربيه واول لما دخلوا حياه سندت راسهاعلى الشباك
وريث بخضه عليها:مالك يا حياه مكلتيش ليه
حياه:لا كلت بس نفسى كانت غامه عليا شويه
زين باستغراب:هو انتوا مش متخاصمين
وريث:لا بس انا لاحظت الفترة الاخيرة ان فى حد بيراقبنا وحسيت انه لما بيلاقينا بنتعارك بيفرح ولو علاقتنا حلوة بيزعل
زين :اممم
وريث:اوعوا تكونوا قربتوا للواد اللى فى المخزن ده
زين:عيب عليك يا كبير اللى انتى بتأمر بيه هو اللى بيمشى
وريث ساق العربيه وطلعوا على الشركه
وريث نزل من العربيه و حياه نزلت وزين نزل ودخلوا الشركه وريث دخل بهيبه وغرور وحياه كانت جمبه من الناحية وزين من الناحيه التانيه وريث لما سمع همس الموظفين فى حياه عن هيا مين وقد ايه هيا جميله مسكها من وسطها علشان يعرفهم انها ملكه ملك وريث الصياد
وريث دخل المكتب وحياه دخلت وراه وزين وراه
وريث قعد على المكتب وحياه حست بدوخه راحت قاعده على الكرسى علطول
وريث قام:حياه انتى كويسه
حياه بالرغم من الدوخه: اه كويسه
وريث :كويسه ازاى وانتى دايخه
حياه:لا متقلقش انا كويسه
وريث:طيب
حياه بحماس رغم تعبها:طب ايه الشغل يالا عايزة اشتغل
وريث ابتسم:خودى ترجمى الملفات ديه
حياه:تمام بس فين مكتبى
وريث :المكتب اللى برا علطول
حياه هزت راسها وخدت الملفات وطلعت وبدأت تشتغل
زين:امضى هنا
وريث مضى زين طلع مكتبه جمب مكتب وريث بالظبط
بعد شويه
حياه كانت بتشتغل ومندمجه فى الشغل قاطع اندمجها
موظف من الموظفين كان بيبص عليها بخبث وشهو”ه
الموظف:ايه يا مزة متحينى عليا
حياه اتجاهلته ومردتش
مسك ايديها وقال:مش بكلمك
حياه زقت ايده بسرعه وقالت بغضب:متحترم نفسك يا حيوا”ن انت

 

 

الموظف ويدعى (وليد):بقا انا حيوا”ن يا زبال”ه انتى
حياه قامت بس اول لما قامت الدوخه زادت اكتر و استسلمت لدوامه سوداء بتسحبها واخر اسم كان على لسانها :و ورييييييث
وريث سمع صوتها اتخض طلع بسرعه لقى وليد ده واقف وبيبص عليها وحياه واقعه على الارض
بص على وريث بغضب شديد:انت يا حيواااااااااااا”ن انت بتعمل ايه هنا
وليد اتخض اول لما سمع صوت وريث:و وريث بيه هيا اللى عرضت نفسها ليا يا بيه
هنا وريث كان فقد كل ذرة رحمه فى قلبه ونزل فيه ضرب والشركه كلها اتلمت وزين بيحاول يبعد وريث عن وليد و…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخدامة والبيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى