Uncategorized

رواية فلتكن أنت الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

 رواية فلتكن أنت الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية فلتكن أنت الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

رواية فلتكن أنت الفصل الأول 1 بقلم إيمان شلبي

بتعيطي لي ياحبيبتي انتي كويسه ؟
قال هذه الجمله شاب لفتاه تجلس ارضا في الليل الكاحل والبرد القارص والشتاء الذي يختلط بدموعها 
الفتاه بخوف وارتعاش:م مفيش شكرا ياعمو 
جثي الشاب علي ركبتيه امامها ليقع اسير هذه العيون البنيه الساحره والرموش الطويله التي ابتلت بفعل دموعها 
الشاب:انتي ازاي اهلك سايبينك في حته زي ديه وبليل كده 
الفتاه ببكاء:مليش اهل 
الشاب:ايه طب وعايشه فين
الفتاه:ك كنت عايشه في دار ايتام بس انا هربت منه 
الشاب:لي هربتي 
الفتاه ببكاء كالاطفال وهي تريه يديها المحترقه بفعل مسؤلين الدار:بيضربوني وبص عاملين ايه في ايدي وكانوا هيقصولي شعري 
الشاب بشفقه:وكل ده لي 
الفتاه:عشان كنت بدافع عن صحابي اللي 
ضربوهم قاموا ضربني وكانوا هيقصولي شعري وانا هربت منهم 
الشاب:انتي اسمك ايه وعندك كام سنه 
الفتاه ببراءه:مليكه وعندي ١٨سنه وانت 
 هو بابتسامه  انا اسمي اوس وعندي 30سنه 
مليكه:اسمك حلو ياعمو 
اوس بضحك:عموو انا كبير للدرجادي 
مليكه:ايوا انت اكبر مني لازم احترمك 
اوس:ماشي ياستي يالا قومي معايا 
مليكه:اقوم معاك فين 
اوس:انتي مينفعش تقعدي هنا لوحدك بليل كده هتيجي معايا ومتخافيش ياستي انا عايش مع ماما وبابا وخالتو وبنتها كمان يعني مش لوحدنا 
مليكه بخوف فهي لن تثق به:لا شكرا انا هتصرف 
اوس بخبث:خلاص براحتك انا قولت اساعد بس خلي بالك المكان ده علي الساعه 5الفجر كده بيمشي منه ناس سكرانين طينه فحاولي تستخبي ثم نهض وكاد ان يركب سيارته ليستمع اليها تصيح باسمه وتركض خلفه 
لا لا والنبي خدني معاك 
اوس وهو يبتسم بمشاكسه:ما كان من الاول ثم فتح لها باب السياره لينطلق بعدها الي فيلته وصلوا بعد فتره لتترجل مليكه من السياره وتنظر الي المكان حولها بدهشه فما هذا المكان الرائع التي لم ترا مثله سوي في التلفاز فاقت علي صوت اوس وهو يدعوها للدخول 
طرق اوس باب الفيله لتفتح له الخادمه التي استغربت من وجود هذه الفتاه لكنها لن تجرا علي سؤاله فهي مجرد خادمه فقط دلف اوس وبجانبه مليكه التي تشبثت في كتفه بخوف 
السلام عليكوا قالها اوس لعائلته التي تجلس امام التلفاز تتابع احدي المسرحيات وتضحك بشده فجأه توقفت الابتسامه وحل محلها الدهشه 
سهير والدته:وعليكوا من السلام مين ديه يااوس 
اوس بثبات:ديه مليكه بنت لقتها في الشارع بتعيط وهربانه من دار الايتام جبتها هنا 
راندا (بنت خالته)  بغرور:اه هتعطف عليها وتشغلها خدامه يعني 
اوس:مين قال كده 
كوثر خالته:اومال جايبها لي يااوس 
اوس:مليكه هتعيش معانا 
عبد الرحمن والده:خير ما عملت يابني 
كوثر :هو اي اللي خير ما عمل ياعبده جايبلنا واحده من الشارع وعايز يعيشها معانا وتقوله خير ما عملت ما تقولي حاجه لجوزك ياسهير 
سهير:بس انا شايفه انه معملش حاجه غلط ياكوثر البنت كانت في الشارع وهو شافها وجابها هنا لانه حرام يسيبها في الشارع لوحدها 
اوس لمليكه التي كانت خلفه وتتمسك في قميصه :مليكه متخافيش ثم جذبها لتكون بجانبه :اعرفك يامليكه بابا عبد الرحمن ماما سهير خالتو كوثر وراندا بنت خالتو
راندا بغيظ:ونسيت تقولها خطيبتك 
لم يعيرها اوس اي اهتمام 
سهير لمليكه:تعالي ياحبيبتي قربي 
نظرت مليكه لاوس بخوف ليهز لها رأسه بمعني لا تقلقي انا معك اقتربت مليكه منها لتحتضنها بحنان اموي
سهير:انتي من النهارده زي بنتي بالظبط ماشي ياحبيبتي 
مليكه وهي تشعر بدفئ احضانه:حاضر ياطنط 
سهير:هو في بنت بتقول لمامتها ياطنط 
مليكه:ياماما 
سهير:ياقلب ماما انتي 
لتفعل مليكه ذلك مع عبد الرحمن الذي ضمها ايضا بحب وكأنها ابنته حقا كل ذلك وسط غيظ كوثر وراندا 
اوس:ماما لو سمحتي خلي مليكه تاخد شاور وتغير اي حاجه مؤقتا لحد بكره الصبح ما جبلها لبس 
سهير:حاضر ياحبيبي تعالي يالوكه يالا ثم ذهبت هي ومليكه 
اوس لوالده:انا هطلع اغير هدومي بابا لو سمحت قول للخدامين يحضروا اكل لمليكه عشان تتعشي قبل ما تنام ثم ذهب ليذهب عبد الرحمن ايضا ليخبر الخادمين 
راندا لوالدتها:شوفتي ياماما شوفتي بيعاملني ازاي وفوق ده جايبلنا واحده جربوعه من الشارع تعيش معانا 
كوثر بكره: معلش ياحبيبتي ان ما خليته يجي راكع تحت رجلك مبقاش انا كوثر وبالنسبه لبنت الشوارع ديه هوريها هخليها تكره حياتها 
……………………………………………………………………..
في الاعلي ارتدت مليكه ملابسها بمساعده سهير لتخرج بعدها سهير وتتركها لتنام 
اوس لوالدته:ماما فين مليكه 
سهير:مليكه هتنام ياحبيبي
اوس:من غير ما تاكل ياماما
سهير:صحيح انا ازاي نسيت انا هطلع ا آكلها 
اوس:لا ياماما خليكي انا هطلعلها 
صدم الجميع من اوس فكيف له ان يكون هكذا فاوس معروف عنه الجديه التامه ولن يتعامل مع احد بهذا اللطف يوما
طلب اوس من الخادمه ان تعطيه صينيه الطعام ليصعد اليها ويطرق باب الغرفه ليسمع صوتها الرقيق يسمح له بالدخول 
اوس:مليكه يالا عشان تاكلي 
مليكه باحراج:لا شكرا انا اسفه ياعمو سببتلك قلق مع خطيبتك
اوس وهو يجلس علي طرف الفراش ويضع الطعام:اولا مفيش حاجه اسمها لا انتي لازم تاكلي عشان تنامي ثانيا اسمي اوس مش عمو ثالثا اوعي تتأسفي لحد علي حاجه معملتهاش واصلا راندا مش خطيبتي 
مليكه:لةاومال هي قالت كده لي 
اوس:مش موضوعنا يالا عشان تاكلي ياملاكي 
مليكه :ملاكك 
اوس:اه ايه مش حلو الدلع 
مليكه:لا عجبني اوي 
اوس:طب يالا كلي 
صمتت مليكه ونظرت الي الطعام بحرج فهم اوس حرجها 
اوس:طب هاكل معاكي يالا 
مليكه بفرحه:ماشي 
لتبدا في تناول الطعام هي واوس وسط ثرثرتها التي يكرها اوس من الجميع ولكنه لا يعلم لما لم يمل من حديثها واراد ان يسمع منها المزيد والمزيد 
انتهوا من الطعام ليقول اوس :يالا بقي نامي وانا كمان هخش انام تصبحي علي خير ياملاكي 
مليكه:وانت من اهله يااوس 
ذهب اوس الي غرفته وذهب فورا في ثبات عميق وكذلك الجميع حيث كانت الساعه الخامسه فجرا 
ولكن مليكه كانت تتقلب علي الفراش لا تستطيع النوم وحدها في هذا المكان فهي تخاف النوم وحيده ففي دار الايتام كانت تنام بجانب اصدقائها نهضت مليكه من الفراش بملل لتقرر الذهاب الي غرفته ولكنها لا تعلم اين هي لاحظت باب غرفه مطلي باللون الاسود وكان الباب الوحيد المختلف استنتجت ان يكون هو لا تعلم لماذا ولكنها توجهت نحو هذا الباب وطرقته بخفوت كي لا يستيقظ احد ولكن ما من مجيب فتحته ببطئ لتدلف الي هذه الغرفه وقد كان توقعها صحيح فوجدته ينام بعمق ولا يشعر بمن حوله توجهت الي الفراش لتنام بجانبه لتندس بين احضانه بخوف حتي انه قلق واسيقظ 
اوس بصدمه :مليكه انتي بتعملي ايه 
مليكه ببراءه:اوس انا خايفه انام لوحدي والنبي خليني انام جمبك 
اوس بنعاس وهو يضمها:ماشي ثم ذهبوا في ثبات عميق
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فانوس رمضان للكاتبة نيللي ياسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى