Uncategorized

رواية وحدة شغف الحلقة الأولى 1 بقلم ندى

 رواية وحدة شغف الحلقة الأولى 1 بقلم ندى

رواية وحدة شغف الحلقة الأولى 1 بقلم ندى

رواية وحدة شغف الحلقة الأولى 1 بقلم ندى

هربت من البيت بخوف كبير قبل ما حد يشوف اللي حصل لبست نقاب لتداري ملامحها .. مشت طول  الطريق بدموع، مرعوبة ان حد يكتشفها ركبت تاكسي بسرعة يوصلها للمحطة ..وصلت لقطار للقاهرة سرحت طول الطريق وشريط حياتها بيمر قدامها. 

فلاش باك # 

-ايه المنظر ده يابنتي انتي مش ناوية تخسي بدل ما انتي بالشكل ده..

اتضايقت اوي منها و خرجت بسرعة فحسيت بأهانة ليا .

=ايه اللي بتقوليه ده يا رنا .. حرام عليكي انتي كل مرة تضايقيها كدة اهي مشت زعلانة.

-ماهي طخينة فعلا مغلطتش فيها يعني يا سارة..اف . 

كنت بعيط طول الطريق وبفكر انا مش طخينة اوي يعني عشان تتريق كدة هم اللي رفيعيين دخلت البيت لاوضة جدتي جريت عليها اعيط .. جدتها بفزع : مالك يا شغف ايه اللي حصل .

بدموع-انا مش عارفة اعمل ايه يا تيتة كل ده عشان طلعت طخينة دي خلقة ربنا يعني .

=بس كفاية عياط وانسي اللي قالته ربنا مش بيسيب حق حد مهما عدي الزمن . 

شغف 20 سنة ذات عيون زرقاء رقيقة وشعر طويل اسود سواد الليل فهي جسمها ممتلئ ولكن يتناسب مع طولها فهي جذابة بطبيعتها .في اخر سنة كلية فنون ، تعشق الرسم فغرفتها مليئة بلوحات كثيرة مبهجة ،تعيش مع جدتها بعد موت والدها ووالدتها تحب عائلتها ولكن دايما تسمع كلام مهين ليها خصوصا من ابنة عمها رنا . 

عدي اسبوع 

-مش قادرة اخرج بجد ياتيته ، مش عايزة اخرج انا 

=يابنتي انتي بقالك اسبوع ماروحتيش حتي الكلية ، وبعدين انا عايزة تشتريلي شوية حاجات مش هقدر انا اروح اجيبهم. 

– حاضر يا تيتة هاروح  

خرجت من البيت كنت حاسة كل الناس بتبتصلي بسبب شكلي كنت خايفة اوي وانا ماشية ان حد يتريق عليا .

رجعت شغف البيت لقت ناس كتير حوالين بيتها جريت لقت عمها يقف بحزن قربت منه وقالت فيه ايه تيتة حصلها حاجة .. – جدتك ماتت 

انا حسيت اني ضهري اتكسر فعلا بقيت يتيمة لرابع مرة ف ماما ، بابا ،جدي واخير جدتي .. انا مليش حد ،يارب انا مش هقدر اكمل في حياتي كدة .

بعد مرور عدة أيام 

صحيت علي رنت الفون

-ألو أيوةة يا شغف انا سارة 

شغف باستغراب =سارة !! عاملة ايه .حصل حاجة .

=بابا عايزك تيجي عندنا دلوقتي 

– حاضر ماشي جاية .

روحت لعمي لقيته طلب مني امضي علي ورق تنازل عن حقي في الميراث ..ساعتها اتصدمت اوي ده طلع طمعان في حقي .فضلت اعيط واترجيته كتير عشان يسيبني اقعد في البيت وميطردنيش وهمضي…مبقاش عندي قدرة أرفض او اعترض.. بعد ما مضيت مشيت مش عارفة هيحصل ايه تاني بعد اللي حصل رجعت البيت فضلت اعيط بحسرة و بكل حاجة بتروح مني بقي معنديش حاجة واحدة حلوة 

قومت بسرعة البس الحجاب ..اتفجعت اوي من صوت الخبط اللي عالباب فتحت لقيت..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية مكانك في قلبي للكاتبة زينب علي. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!